بسم الله الرحمن الرحيم
( توشيح الوسام في إيضاح مقال الحسام )
حسب طلب الأخ الفاضل الباحث عبدالله بن عبار العنزي في توضيح مقالي ( الحرب الثقافية ..... ) أقول : التوضيح بالنقاط التالية :-
أولاً : أن العبث في نسب قبيلة عنزة قسمان أولهما : تجيير رموز القبيلة لصالح قبيلة أخرى ، ومقصدهم التقليل من شأن القبيلة ، وسلب كل ميزة يتميزبها أبناء هذه القبيلة ، أو كسر شوكة الباحثين وسحب المعطيات التي يعتمدون عليها ببناء مجدهم . وثانيهما : التشكيك في عمود نسب قبيلة عنزة ليس لقناعتهم بما عندهم من علم ، ولكن الهدف حسدهم للباحث والتقليل من شأنه بالتشكيك بما عنده من علم وسرقة السبق العلمي والأدبي ، وعدم الاعتراف بالفضل للآخرين ؛ لأن الاعتراف يشعرهم بقلة بضاعتهم ، على غرار قول الله تعالى [ فإنهم لايكذبونك ولكن الذين كفروا بآياتنا يجحدون ] .
ثانياً : كون الأمر المتقدم آنفاً يصدر من أبناء القبيلة ، فهذه العلة الباطنية الحقيقية ، وهذا هو الحمق المتناهي .
ثالثاً : من يقوم بتصوير كتب الآخرين وينسبها لنفسه ، هذه الواقعة بحد ذاتها تدل على أن محور الدفع للعبث في نسب القبيلة هي الأمور الشخصية ، وغيرة الأقران ، وليس لوجود خلاف حقيقي ، بل هو كانتفاخة الهر ليحكي صولة الأسد ، لكنه ما يلبث أن يتبول كرمكم الله .
رابعاً : أن ما تقدم يمكن أن يستغله خصوم القبيلة ، فصراع الأقوياء غالباً ما يستغله الضعفاء الأذكياء .
خامساً : أن حسم مادة الخلاف يكون بتحديد مرجعية علمية لقبيلة عنزة ، تتكون من عدة أعضاء منهم الباحث ، والعالم ، والشيخ ، وبهذا يسقط دور العابثين .
سادساً : ماتقدم من خلاف أبناء القبيلة يمكن أن يفقدها هيبتها وبريق مجدها وسطوع شهرتها .
سابعاً : مقالي ( الحرب الثقافية ....) محرر ليستفيد منه الأذكياء من الباحثين وغيرهم ، ولن يستفد منه الأغبياء ، فلا خوف من نشره وتثبيته خصوصاً بعد هذا الإيضاح .
ثامناً : يجب أن لا نعطيهم أكبر من حجمهم ، ونفهمهم بأنهم أقل من أن يتكلموا بنسب قبيلة عنزة ، فضلاً عن تصحيحه .
هذاوتقبل تحياتي ومزيد احترامي .