الأخ الذي رمز لأسمه ( ربعي هل الطولات )
فأن لي بعض الملاحظات على هذا الموضوع المنقول والمنسوب للشخص الذي اطلق عليه لقب الباحث الحوفزان
أولاً : يجب على الباحث أن لا يخفي أسمه ويكتب بأسم مستعار فالباحث الواثق من بحوثة يذكر أسمه الصريح ويشرفه ذلك
وثانياً : هذا الموضوع قد خلط به عناصر مختلفة منها العنصرية القبلية والعنصرية في روابط الديار والشعراء والشاعرات وظلم القبيلة والحداثة ولا أدري كيف الجمع بين هذه العناصر والتوفيق بينها
ثالثاً : الهجمة الشرسة التي يذكرها صاحب المقال إذا كان يعني التهجّم على القبيلة من خارج القبيلة فهذا لا غرابة ولكن القبيلة كالشجرة لا يقطعها ألا عرقها وإذا يذم من قبل أفرادها من يقوم بعمل مشّرف ويمدح الفاسد المذموم فهذا يدل على نزولها وأنحدارها
رابعاً : إذا كانت القبيلة تشجّع سفيهها وتحاول التقليل من شأن عاقلها كما هو حاصل حالياً فماذا يرجى منها
خامساً : في حال وقوف بعض سذّج القبيلة مع من يحرفّ نسبها وموروثوها بحجج واهية بالأدعاء بنسب غير نسبها ونفي نسبها الصحيح فهذا طعن وتشوّيه لسمعة القبيلة متعمّد من قبل أفرادها فهل يأتي أحد من قبيلة ثانية فيقف معها ويصحح مفهومها وما أنتحال جد مزيّف للقبيلة ونفي الجد الحقيقي ألا سبب في فتح المجال لكل من يرغب الأستهزاء والسبب هم الذين أرتكبوا الحماقة من أبنائها ومن شجعهم بتحريف النسب
سادساً : في حال تجاهل تاريخها ونسبها الصحيح وجمع الأكاذيب والأباطيل وتلفيق أقوال باطلة ضد من يقوم بخدمتها بصدق ودون مقصد أو غايه فهذا من أسباب التخلّف
سابعاً : عندما يحصل أختلاف وأختلال في عقول من يكتب عن القبيلة يجب أن يوضع قول هذا الكاتب على المحك فأن كان ما كتبه يعني القبيلة فأنه يشجّع وأن كان يعني قبيلة أخرى ويسمي القبيلة بأسمها وينتحل لها ما لقبيلة غيرها فلا يجدي مجد الآخرين ولا يستعار
ثامناً : إذا صدّق الكاذب وكذّب الصادق فقد أصيبوا الناس بعمى الألوان فهم لا يميزون الخطأ من الصواب
تاسعاً : لقب الباحث يعني الشخص الذي يجيد البحوث ويكون ملم بشيء وهذا الباحث طالما أنه تطرّق للقبيلة وما حل بها من ظلم كما يقول فأين هو عن تحريف نسبها والعبث والتلاعب به ولماذا لا يبحث بالحقائق ويبصّر أبناء القبيلة بتاريخها الصحيح ويميّز من يكتب عنها الواقع ومن يكتب عنها الخيال
( الخلاصة )
من المؤسف حقاً أن بعض من كتب عن هذه القبيلة قد مزّق أوصالها ولفّق لها نسب غير صحيح وأستعار لها جد وقارنها بالقبائل مجهولة النسب فقد يلتمس لها أصل ومن هؤلاء رجل أصدر كتاب يتألف من مجلدين ضخمين عن عنزة وقبائل أخرى فنسب بني وهب وآل سعود من ذهل بن شيبان وهم من عنزة دون شك ونسب قبائل بشر العنزية من تغلب وهو معذور حيث أنه ألف كتابه خلال ستة شهور فقط وب1لك يكون مجرد قص ولزق مع أدخال ما تقوله الأشاعات الكاذبة وهو قطعاً لم يطلع على أي كتاب أنساب من المصادر الذي تفصّل أنساب القبائل فهو مثل غيره الكثير لا يدري قبيلة عنزة أين يقع نسبها وكيف ينسب بني وهب من ذهل بن شيبان من بكر وهم عنزة ؟ وكيف ينسب قبائل بشر من تغلب وهم عنزة ؟ وما هو مصدره الذي أستند عليه ؟ وفي هذا الوقت تكلموا الغجر وأدعوا انهم من سلالة جساس من بني شيبان من بكر وهم لا يلامون حيث انهم شعب بدون نسب ويحق لهم البحث عن نسب ولو كان منتحل ويجب أن يحاولون أنتحال نسب ولكن ما بال بعض كتّاب عنزة وهم من قبيلة عنزة بن أسد بن ربيعة القبيلة العريقة المشهورة المعروفة يحاولون تغيير نسبها وأيجاد لها نسب غير نسبها فهل هي مجهولة مثل هؤلاء ؟ يا للعجب وهذا الكتاب يتداول ولم يعاد طبعه ويصفى من الكذب بل وقد أتبعوه بعض من يريدون لهذه القبيلة أن تكون مجهولة النسب وليس لها عّزة وكرامة وهاهي يتلاعب بنسبها كل عابث ويلفّق لها نسب كذّب والكثير من رجالها يصفّق ويزمّر لمن يحاول تغييّر واقعها وهذه الكتابات المشوهة هي التي فتحت المجال لمن يريد أن يعيّب هذه القبيلة ومثل هذا العبث المقصود من بعض المنسوبين للقبيلة سيبقى وصمة عار عبر التاريخ فهل من قلوب واعية ؟ وهل من آذان صاغية