الأخ منيف العقيل حياك الله :
الشاعر عبيد بن محمد العامر الرسلاني عهدي به بالكويت وقبل غزو العراق للكويت كان يحمل الجنسية الكويتية حيث كانوا أهله مع شمّر وكان مسجل شمري وحيث أنه من أهل الحمية صار يصوّت في وقت الأنتخابات مع مرشّح عنزة وحصل أنه اشتكى عليه شخص أنه عنزي ومسجّل شمري وصار على جنسيته مشكله وبدأ ينخى من له وجاهة من عنزة ولم يستطيع أحد مساعدته وغضب وارسل لي هذه القصيدة تدور حول ما تعرّض له من ظرف يقول :
من فيض فكري صغت منظوم الأشعار *** قافي حسب ما جيد صغت أتعبيره
صغـت المثـل وأهديـت مكنـون الأفكـار *** لـلي يـمـيّـز وارده مـن صـديـــره
فـارس قـوافـي مـنهـج الـشعـر بـيطـار *** أعـني المعنى بالمثـل وأستشيـره
رمـز الـذكاء والمعـرفـة عـدل الأشوار *** سيـف الحمية والوفاء والبصيـرة
رافـع لـواء تـمجـيـد وأذكــار الأخـيــار *** عـدل السجايا فـي مناهج مسيـره
يـا مسنـدي يـا لمخلـص الـوافـي البـار *** أحييـت ذكـر أمجـاد قـوم شهـيـرة
أحـيـيـت ذكـر أفـعـال وايـل هـل الـكـار *** قـــمـة مـفـاخـر والـمـآثـر كثـيــرة
سـاس الفـخـر بـأيـام دورات الأخـطـار *** مـصـدر فخـرنا بالسنين العسيـرة
نفخـر بـمـاضي مجـدنـا يـا ابـن عـبـار *** ولا فــلا لـلـمـجــد بـاقــي ذخـيـرة
لـو كـان مـنـا مـلـوك وشـيـوخ وأمــار *** بـانـت علينـا مـن الليالـي كسيـرة
لا قـدر لا تـقـديـر فـي كـل الأقــطـــــار *** لا مـلـتـجــأ لا جـاه فـي كـل ديــرة
أســوأ أحــوال بـحــال عــنـاز تــنــدار *** مضـرب مثل بالغبن بأهل الجزيرة
بـيـن الـقـبـايـل وضعـهـم حيـل منهــار *** ولا مـن أمـل بشيوخ كـل العشيرة
نـور الأمـل بـشيـوخ الأخـيـار مـــا دار *** ولـو بـه فحـل يمديـه بيّـن هديـره
مـا دام عـنـد شـيوخـنـا بـس الأعـــذار *** مـن ذا الـذي شئون القبيلة يديـره
شيخ العـرب يجهـد على دفع الأضرار *** ولا أحـد بملكـه والوجاهة خشيره
أمـا فـلا لـشيـوخ عـنــاز تــعــبـــــــار *** ولا فـلا فـيـهــم وجـيــه سـفـيـــرة
ومـن لا نفـع فـي حزت الموسم الحـار *** وقـت الرخـاء كلن يقـرر مصيـره
أبـديـت يـا مـشكـاي مـكـتـوم الأسـرار *** وضحـت لك يا لقـرم كـل السريـرة
وأقـبـل سـلامي عـدد مـا هــل مــدرار *** وأقبـل تحيـة مـن صفا لك ضميـره
وحيث أنني لا أملك على فعل شيء فقد رديت عليه بهذه القصيدة أحث الذين لهم المقدرة على حل مشكلته مع وصف المقصرين فقلت :
جـانـي كتـاب الوايـلي وافـي الأشبـار *** عـبيـد سـتـر الـلي تـنـقـض جميـره
يـا مـرحـبـا عـدد هـمـالـيل الأمـطـــار *** سحـب الربيع اللي مزونه غـزيـره
يا أبـو محمـد يا ذرى الضيف والجـار *** مـن صلـب لابـه بالملاقى ضريـره
سـلايـل الـلـي بـالـمـكـارم لـه أذكــــار *** مـا يـنجحـد فعـلـه نهـار الجـريـرة
وأنت الـذي تشفق على المجد وأتغـار *** لا هنت يـا مـن بـك حمية وغيـره
من فيض فكرك صغـت يا عبيد محـّار *** عـذب القوافي صغتها صوغ نيـره
وأن كـان تنشد عـن صواريم الأحـرار *** الـلـي مخـالـبهـا حـداد وشـطـيــرة
حـارت وبـارت مـا لهـا حـوم وأطـيـار *** وصارت عن النوهات مثل العثيرة
مـن عـقـب مـا تـفـرى الثنادي بمنقـار *** اليـوم مـن فـرخ الحباري خطيـرة
والـنـادر الـلـي كـان لـلـريـش نـثــــار *** اليــوم كـن وخـاف مـن كـل طيـره
فـرخ القطامـي مـا صقـر فـيه صقـّـار *** يلبد عن الحمّر إلى أوحى صفيره
بعض الصوارم طاح من فوق الأوكار *** مـع الـدواجـن مـلـبـده بـالحضيرة
والـفـارس الـلي كـان لـلخـيـل ذعـــّار *** صـارت يـميـنه بالمراجـل قصيـرة
مـن عـقـب مـا سيـفـه صـقيـلٍ وبـتـّار *** كـب النقـا وشـال الحسام بجفيـره
وعـن واقـع المقصود نعطيك الأخبــار *** أصبـر لـعـل الـعـز يـأتــي بـشيـره
أعطيك مضمون الخبـر سـر واجـهـار *** مـا فـات مـات ولا تـردد نـشـيـــره
قـلـتـه قــرار ولا بـهــا شـك وأنــكــار *** مجـد الجـدود الـفـانـيـة نستـعـيـره
أطـلال قـصـر وبـاقـيـه فـيـه الآثـــــار *** أشباح يـزمي بـه سـراب الظهيـرة
لا شفـت حيطـانـه تـقـل سـور وجــدار *** وإلـى قربتـه بـس يا عبيـد صيـره
مـا دام ربـعـك بـالـعـرب تـقـل خـطــّار *** حـال الطـرودي والفـداوي حقيـره
لا تشكي ضروفـك عـلى طافـي الـنـار *** ولا تعتزي بأهـل النفوس الكبيـرة
مـن لا فـزع لـو لـه وجـاهـه ومـقــدار *** نـفـعـه لحالـه ما يـبي عـزغـيـره
يـا عـبـيـد خـل الـدالـه الغـافـل الـغـــار *** تبي الفـزع من نيم تسمع شخيره
خـل الـذي عــن واجــبـه جــاه ثـبـــّار *** يرقـد عـلى فـرش التخوت الوثيرة
لا تـنـدب الـلي صـد يـا عـبـيـد بـأدبـار *** من صـد مـا تشكل عـليه المعيـره
لـو جـيـت بـيـتـه مـا تـجـد بـن وأبهـار *** تـلـقى بـدل مـنهـا قـريـفـن وبيـره
وسوف استقصي أخباره وأوافيك لاحقاً بحول الله
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 11-23-2022 الساعة 07:46 AM
|