نشكر أخينا أبو علي على سرد هذه النبذة عن السيرة العطره لسيّد البشر محمد صلى الله عليه وسلّم وطالما أن الرسول عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم قد أوذي وأتهم وهو مرسل من رب العزة سبحانه وتعالى وهو المعصوم بعصمة ربّه فأن كل من أوذي منا من قبل الظلمة الذين ينهشون بالأعراض عليه أن يأخذ عبرة من ما حصل للرسول كما جاء بالسيرة في العنوان التالي :
( عداوة قريش للرسول صلى الله عليه وسلم )
بعد أن أعلن الرسول صلى الله عليه وسلم دعوته وجهر بها ، وعاب الأصنام والآلهة التي تعبدها قريش ، بدأ الكفار يؤذون الرسول صلى الله عليه وسلم ، ويسبونه ، فمرة يتهمونه بالساحر ومرة يتهمونه بالكاذب ومرة يتهمونه بالمجنون ومرة يتهمونه بالشاعر ويستهزئون به ويسخرون .. وما يستهزئون إلا بأنفسهم آذوه في بيته وفي جسده ووضعوا الشوك في طريقه ، ووضعوا القاذورات على ظهره وهو يصلي ولم يسلم أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم من قريش ، فقد عذبوهم وضربوهم وحرقّوا جلودهم في الشمس المحرقة.
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 08-08-2012 الساعة 06:06 PM
|