تلبيته لطلبالرسول
أرسل الرسول "صلى اللهعليه وسلم" إلى النجاشي بكتاب ليزوجه من السيدة أم حبيبة – رملة بنت أبي سفيان - وهي رضي الله عنها كانت واحدة من المهاجرات المسلمات إلى الحبشة، وواحدة من ضمنالمسلمين الذين اشتد عليهم أذى الكفار فهاجرت مع زوجها عبيد الله بن جحش مع من هاجرإلى الحبشة من المسلمين، ولكن محنة أخرى أصابتها بعدما ارتد زوجها عن الإسلام وتحولإلى النصرانية ثم انكب على الخمر حتى مات، وقد بشرت أم المؤمنين "أم حبيبة" في مناملها أن جاءها آت في المنام وناداها بأم المؤمنين.
لبى النجاشي طلب الرسول ودفع صداق أم حبيبة أربعمائةدينار بالحبشة وجهزها نيابة عن الرسول وأرسلها مع المهاجرين العائدين من الحبشة. = 350) this.width = 350; return false;" />fficeffice" />>= 350) this.width = 350; return false;" />> >= 350) this.width = 350; return false;" />>
كرم الرسولوتواضعه
نذكر هنا أحد الموقفكما رواها ابن كثير في كتابه "البداية والنهاية"، قال أبي قتادة قدم وفد النجاشيعلىرسول الله صلى الله عليه وسلمفقام يخدمهم فقال أصحابه: نحن نكفيك يا رسول الله، فقالالرسول الله صلى الله عليه وسلم"انهم كانوا لأصحابنا مكرمين وإني أحب أن اكافيهم">= 350) this.width = 350; return false;" />>