الأمام تركي(راعي الأجرب)بن عبدالله بن محمد بن سعودمؤسس الدوله السعوديه الثانيه من عام 1238هـ -1249هـ
ذكر ابن بشر في كتابه عنوان المجد في تاريخ نجدمطبوعات دارة الملك عبد العزيز ج1 ص432 وكان تركي بن عبدالله هرب من الدرعيه وقت الصلح هو وأخوه زيد(الصلح 9111233هـ)وفي آخرعام 1234هـ رحل محمد بن مشاري بن معمرمن بلد العيينه ونزل الدرعيه وكان لما هدم الباشاالدرعيه رحل منها ونزل العيينه فلمارحل الباشا عن نجدوسار بآل سعود إلى مصروذهبت أموالهم ورجالهم طمع في ملك نجدوكان خاله عبدالعزيزبن محمدوعبدالله بن محمد آل سعودرحمهم الله وعنده من ألأموال والسلاح مالايحصى ولايعدفلمانزل بلد الدرعيه سعى في عمارتهاوأظهر إعادةالدعوه وأراد أن تكون بلدان نجد تحت يده بدعوى الإمامه فكاتب البلدان ودعاهم بالوفود إليه والاجتماع فأطاعه أهل بلدان قليله ممايليه ووفدوا عليه في الدرعيه فاستقر فيها واستوطنهاثم دخلت السنه1235هـ وتابعه أهل منفوحه(اميرها ابن سعيد من العرينات من الخضران من بني عمر من سبيع الغلباء) وكاتبه أناس من أهل بلدان نجد فأهم أمره بعض رؤساء أهل البلدان الذين جلوا عنهاوقت آل سعودثم استقروافيها بعدالباشا فأرسلوا إلى ماجد بن عريعر رئس الأحساء وأشاروا عليه أن يسير بشوكة حربه إلى ابن معمرفي الدرعيه قبل أن يسحكم أمره فسار ماجد بمن معه من البوا دي وسارمعه أهل بلد حريملاء والخرج وأهل الرياض ونازلت الجموع أهل بلدمنفوحه ووقع بينهم وبين أهلها قتال فصالحوه فارتحل عنهم ثم أرسل إليه ابن معمروخدعه بشئ من المكاتبات والهدايا وأظهر له الموافقه وذكر له أن ماله قصد يخالف أمرهم وأنه دولة سلطان ثم تفاقمت البوادي على آل عريعر وتخاذلوا فأرتحلوا على غير طائل(لأن قبيلة سبيع الغلباء شيخها مسلم بن سلامه الأدغم وولده سياف مع تركي وابن معمروناجي بن ضاحي بن سلامه الأدغم وصديقه فهيد الصييفي مع ابن عريعر وخلوه ينسحب فتعاظم أمر ابن معمر بعدهاوكانت ألأسعار في الغايه من الغلاء في الدرعيه وغيرهاثم إن ابن معمر كاتب أهل البلدان أهل المحمل وأهل سدير وأهل الوشم وغيرهم وأمرهم وحضهم على ترحيل القوافل بالطعام من التمر والبر إلى الدرعيه واستوفدهم عليه فسارت القوافل إلى الدرعيه من تلك النواحي وباعواالطعام بأبخس بيع ثم إنه تمكن أمره في البلدان وصارله فيها دعاة ثم قدم إليه في الدرعيه تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود وأخوه زيد وصارا عنده وساعداه (تركي وأخوه زيد بعدما أنفصل الصلح الاربعاء 7111233هـ ذهبا لرماح لقبيلة سبيع الغلباء واميرها مسلم بن سلامه الادغم وولده سياف فغزاهم ابراهيم باشاء في شهر5أو6-1234هـ وهزموه ذكر ذلك ابن بشر ورحلة سادليروتركي راح للغار في عليه وتزوج هويديه بنت غيدان آل شامرورجع لأخوه زيد اللي مع مسلم وولده سياف وسبيع الغلباء وانضموا لأبن معمر في آخر عام 1234هـ كما ذكرنا سابقا ) وكان بين ابن معمروبين رئس بلد حريملاء حمد بن مبارك بن عبدالرحمن بن راشد وناصر بن حمد بن ناصر العائذي صاحب الرياض وابن زيد بن زامل صاحب الخرج عداوه وامتنعوا من المتابعه ثم كاتبه أناس في بلد حريملاء فأمرهم بالقيام على آل راشد وحربهم فلما كان يوم الجمعه 23-5-1235هـ تمالأ عليهم رجال من آل حمد الراشد وأناس غيرهم من أهل البلد وثاروا عليهم ووقع بينهم قتال في وسط البلد وقتل من آل راشد رجلين أو ثلاثه واحتصموا في قصرهم وقتل من آل حمد رجلين أو ثلاثه ثم إن آل حمد وأهل حريملاء أرسلوا إلى ابن معمر واستفزعوه بعدما حصروهم في قصرهم فأرسل مشاري وزيدبن عبدالله بن محمد بن سعود ومعهم رجال واستفزعوا عليهم أهل البدان اللتي تليهم من المحمل وسدير وحاصروهم نحو اسبوع ثم إنهم طلبوا الامان من مشاري بن معمر فأمنهم بخط أبيه على دمائهم ومامعهم ومن في خدمتهم فأنزلهم من القصر ورحل بهم إلى الدرعيه وبعد هذه الوقعه دانت البلدان لابن معمر من العارض والوشم وسدير فمنهم من كاتبه ومنهم من وفد عليه واستعمل في حريملاء أميرا عمر بن عثمان بن حمد وفي 10-6-1235هـ قدم مشاري بن سعود (أخو عبدالله اللي سلم نفسه لأبراهيم باشا في الجمعه 9-11-1233هـ وقت الصلح ) الوشم ثم سار منه إلى الدرعيه ومعه عدة رجال من أهل القصيم وأهل الزلفي وأهل ثرمداوغيرهم من عبيد أهل الدرعيه ومعه حملات من الأرز والطعام وقدم الدرعيه ونزل في بيت من بيوت إخوانه فأنزعج ابن معمر وهم بالامتناع والمحاربه ثم عجز عن ذلك وجنح للصلح وبايع لمشاري بن سعود واستقام الأمر له ووفدوا عليه أهل سدير ورئسهم محمد بن جلاجل وأهل المحمل وحريملاء وصاحب الرياض واكثر أهل الوشم وبايعوه هولاء كلهم وأهل الدرعيه وقام معه تركي بن عبدالله وعضده وقدم عليه في الدرعيه عمه عمر بن عبدالعزيز وأبناؤه عبدالله ومحمد وعبدالملك وكانوا قد هربوا من الدرعيه وقت المصالحه ثم قدم الدرعيه أيضا مشاري بن ناصر وحسن بن محمد بن مشاري وكانوا أيضا قد هربوا منها وقت الترك وحين استقر الأمر لمشاري بن سعود أمر على أهل البلدان الذين بايعوه بالغزو فسار من الدرعيه بأهل العارض والمحمل وأهل سدير والوشم وغيرهم وكثيرمن بوادي سبيع(أميرهم مسلم بن سلامه الأدغم وولده سياف) وقصد ناحية الخرج ونازل اهل بلد السلميه ووقع بينهم حرب وقتال واستولى عليها وعلى اليمامه وأخرج البجادي منها ثم نازل بلد الدلم وظهر عليه زقم بن زامل صاحبها وبايعه على دين الله ورسوله والسمع والطاعه ثم رجع قافلا إلى وطنه وكان ابن معمرقد ندم على انسلاخه من هذا الأمر وهم باسترجاع الأمر لنفسه فركب من الدرعيه ونزل سدوس وأظهر أنه مريض وهو يدير الرأي في استرجاع هذا الأمرفكاتب آل حمد أهل حريملاء وهم يومذ رؤساؤها فأستدعوه ووعدوه النصره فتوجه إليهم من سدوس وقدم حريملاء واستوطنها وأظهر المخالفه لمشاري وكاتب أهل النواحي يطلب منهم البيعه والسمع له والطاعه وأخرج من كان في قلعة حريملاء وضبطها وأقام فيها أياما وكاتب فيصل الدويش وأرسل له جيشا من مطيرفسار من حريملاء بعدة رجال من أهلها وغيرهم وسارمع ذلك الجيش وقصدوا الدرعيه ودخلوها بغته فدخل ابن معمر ومن معه على مشاري بن سعود في قصره وامسكوه وحبسوه ثم إن ابن معمر جعل ولده مشاري في القصر ورحل من الدرعيه بمامعه من الجموع وسار إلى الرياض وكان تركي بن عبدالله فيها ومعه عمر بن عبدالعزيز وبنوه فدخل ابن معمر البلد وهرب تركي وعشيرته إلى الحاير فاستقر ابن معمر في الملك ودانت له البلدان وكان قد أقبل عساكرمن الترك مع ابوش آغا ونزل في بلد عنيزه واستقر فيها وأطاع له القصيم فكاتبه ابن معمروذكر له أنه دولة سلطانه وأنه مسك مشاري بن سعود لهم فكتب إليه أبوش أغا بإقراره في الإماره ثم إن ابن معمر كاتب أهل البلدان وأمرهم يفدون إليه فركب إليه أهل سدير والمحمل وأناس غيرهم وقصدوه في الدرعيه وكان لما تولى الرياض رجع إليها وجعل ابنه مشاري في الرياض ثم إن تركي بن عبدالله ومن معه من عشيرته وخدمه سار من الحايرالمعروف بحاير وقصد بلد ضرماء ليقضي له فيها حاجه فلما وصلها سار منها رجل إلى ابن معمر وأخبره بأن تركي في ضرماء وليس معه إلا شرذمه قليله فأمر ابن معمر على أبنه مشاري وسار في أكثر من 100 رجل وقصد ضرماء وأرسل معه رجلا فوافقه تركي وأمسكه فأخبره الخبر وأخذ الكتاب الذي معه فعلم المقصود فأمر رفقته أن ينهضوا إلى قصر من قصور البلد ويتحصنوا فيه فدخلوا فيه وأخذوا من صاحب القصرسلاحا وامتنعوا فلما كان بالليل خرج تركي من القصر ومعه خادمه وقصدوا أناس (الترك ويطلبون كل ليله عشاء) في بيت من أصحاب ابن معمرفأمسك خادما لهم وقال:استفتح على أهل هذا البيت وإلأضربت عنقك فاستفتح عليهم الباب فلما فتحواله دخل عليهم تركي وهم على النارمتكنفين بهافضرب فيهم بالسيف فأطفأوا النار فهربوا وتسورواجدار البيت فجرح فيهم جراحات كثيره وأخذ سلاحهم فلمافعل هذا تخاذل أصحاب مشاري بن معمر وأتوا إلى تركي وتابعوه وهرب مشاري بن معمرعلى فرسه ومعه فارس أو فارسان وأقام تركي في ضرماء وأتى إليه أناس من أهل الجنوب وسبيع(أميرهم مسلم بن سلامه ألأدغم وولده سياف) وغيرهم فسار من ضرماء وقصد إلى ابن معمر في الدرعيه وذلك في ربيع الأول عام 1236هـ فدخلها بمن معه وقصد ابن معمرفي قصره فهم بالامتناع فخذلوه أهل الدرعيه وأصحابه فأمسكه تركي وحبسه وكان ذلك اليوم الذي قدم فيه تركي الدرعيه قدم فيه قبله أهل سدير وأهل المحمل وافدين على ابن معمرفأولم لهم وليمه فلم يأكلوها وأكلها تركي وأصحابه فلما استقر تركي في الدرعيه سار إلى الرياض ونازل مشاري بن معمروأمسكه واستولى على الرياض وحبس الولد وأباه فقال تركي لأبن معمر :-إن أطلقت مشاري بن سعود من الحبس أطلقتك وابنك وإلا قتلتكما فكتب ابن معمر إلى عشيرته الذين في سدوس بإطلاقه فامتنعوا أن يطلقوه خوفا من الترك لأنهم قد وعدوهم قبضه وتسليمه إليهم ثم إنه أقبل عسكرمن الترك مع خليل آغا وفيصل الدويش (وفي وثيقه قرأتها معهم محمد بن ربيعان) فنزلوا في سدوس وسلموا لهم مشاري وأمسكوه الترك فلما تحقق تركي أن مشاري أمسكه الترك ضرب عنق ابن معمروابنه مشاري وذلك في آخر ربيع الأخرعام 1236هـ ثم إن الترك والدويش ساروامن سدوس وقصدوا الرياض وثبت لهم تركي وحاربهم فرجعواوأقاموا في بلد ثادق نحو نصف شهر ثم رحلوا إلى بلد ثرمدا ونازلها الترك وأقاموا فيها وكان أبوش ومعه عسكرمن الترك في عنيزه وأرسلوا مشاري بن سعود إلى عنيزه وحبسه الترك عندهم فيها ومات رحمه الله (ويروي المورخ عبدالرحمن بن حسن الجبرتي في ج 4 من تاريخه المسمى عجايب الاثار في التراجم والاخبار ص340وص 341 من أمر مشاري بن سعود أنه مات في طريقه إلى مصر) ثم دخلت السنه 1236هـ وفيها قدم حسين بك ومعه عساكر من الترك فنزلوا القصيم ثم رحل منه واجتمع بأبوش وعساكره وقصدوا الوشم ونزلوا بلد ثرمدا فلبث فيهاحسين وأمر على البلدان أن يغزواوأتاه من كل بلد عدة رجال من سدير والوشم والمحمل وغير ذلك وسيرهم إلى الرياض وسار بهم أبوش ومعه جمله من عساكر الترك ومعهم ايضا رؤساء البلدان الذين أجلاهم ابن معمر وناصربن حمد رئس الرياض وحمد بن مبارك بن عبدالرحمن رئس حريملاء وغيرهم بغزاة البلدان فقدم الجميع الرياض ورئسه يومذ تركي بن عبدالله فتصدى لحرب الترك وجمع عنده رجال وظن أن أهل البلد يحاربون معه فلما وصلت تلك الجموع البلد دخلوها بغير قتال واحتصر تركي ومن معه من رجال القصر فرماه الترك بالقبوس وحاربوه فهرب من القصر في وحده فلما أصبح أهل ألقصر طلبواالأمان من الترك فأعطوهم الأمان وخرجوهم من نحو سبعين رجلا ومعهم عمر بن عبدالعزيز بن محمد بن سعود وأبنأوه الثلاثه فقتلوهم عن آخرهم صبرا وحبس عمرالمذكور وأبناؤه وسيروهم إلى مصر ثم رحل حسين بك من ثرمداوقصد الرياض وأمسك أبناء ابراهيم بن سعيد (امير منفوحه من سبيع) أهل منفوحه وضرب عليهم ألوفا من الدراهم وأخذها منهم وصادر أهل الرياض وأخذ منهم أموالا وحبس رجالا من سبيع أهل الحاير
هزيمة الترك في حاير سبيع قال ابن بشر:-
وفي آخرهذه السنه (10-12-1237هـ) سارالعساكر من الترك الذين في الرياض ومنفوحه مع ابراهيم كاشف المذكور وسارمعهم أمير الرياض ناصر بن حمد بن ناصر العائذي ومعه عدة رجال من أهل الرياض وأمير منفوحه موسى بن مزروع (من تميم خذا الاماره من ابن سعيد العرينات سبيع وبعد قتله في هذه المعركه رجعت الاماره لابن سعيد) ومعه أناس من أهل منفوحه وقصدوا بوادي سبيع وهم وراء الحاير المعروف بحاير سبيع فشنوا عليهم الغاره ووقع بينهم قتال شديد فنصر الله سبيعا وانهزم الترك واتباعهم هزيمه شنيعه وقتل غالبهم وكانت القتلى اكثر من 300 بين فارس وراجل وقتل رئس الترك ابراهيم كاشف وانهزم ناصر أمير الرياض على جواده(ومعه امير منفوحه موسى بن مزروع و5 غيرهم ذبح السبعه حمد بن شبيب من الزه بني عمر سبيع) ودخل في غار قبالة الحاير واختفى فيه سأذكر السالفه(يسمونها سبيع معركةالبدع على بني عامر)وقصيدتان واحده لسعد الهياف من آل شبيب العزه بني عمر سبيع وواحده لسلطان بن ربيش الضعفه بني عامر سبيع في المشاركات القادمه

أسباب معركة البدع 10-12-1237هـ ( عند ابن بشر سماها هزيمة الترك في حاير سبيع ص465 ج1 حوادث سنة 1237هـ)
وقت الصلح بين الأمام عبدالله بن سعود بن عبدالعزيز بن محمد بن سعود (أنفصل الصلح الاربعاء 7-11-1233هـ ) وابراهيم باشا ( الصلح الجمعه 9-11-1233هـ) هرب تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود وأخوه زيد من الدرعيه إلى رماح (لقبيلة سبيع الغلباء وأميرهم مسلم بن سلامه الأدغم وولده سياف)وذكر ابن بشرفي حوادث 1234هـ ص437 أن ابراهيم باشا بعد المصالحه ركب غازيا على بوادي سبيع ومعه رجال كثير من أهل نجد(وذكرها سادلير في رحلته أنها شهر 5أو6 عام 1234هـ) ومع ابراهيم باشا الترك وهزموهم سبيع الغلباء وبقى زيد أخو تركي عند سبيع وتركي راح للغار في عليه وتزوج هويديه بنت غيدان بن جازع آل شامر العجمان ثم رجع لأخوه زيدعند سبيع الغلباءوراح هو وأياه لأبن معمر في الدرعيه يناصرانه (بن معمر تؤمر في الدرعيه آخر عام 1234هـ ذكر ذلك ابن بشرفي حوادث سنة 1234هـ وسنة 1235هـ من ص441 إلى ص444)وفي ص445 قدوم مشاري بن سعود إلى الدرعيه في 10-6-1235هـ وابن معمر يبايع له وتركي بن عبدالله يعضد مشاري بن سعودوفي ص446أبن معمريستعيد الدرعيه وص447 تركي بن عبدالله يدخل الدرعيه ويمسك بابن معمروص448تركي يستولي على الرياض ويقتل ابن معمر وابنه مشاري في آخرربيع الاخر 1236هـ ص449 وص451دخلت السنه 1236هـ الترك يهاجمون الرياض وتركي بن عبدالله يتصدى لهم وص452 تركي يفر من الرياض(فهرب من القصر في الليل وحده والصح معه أخوه زيد وراحوا في الصيف لبني عمرسبيع الغلباء في القاعيه والدجاني وأميرهم مسلم بن سلامه الأدغم وولده سياف وجأهم فيصل الدويش بألترك يبي تركي راعي الاجرب اللي مزبنه سياف بن مسلم وقال فيصل ياسياف والله اني ادرى اي اخاف على نساء بني عمر مثل ماأخاف على نساءالموهه سلم هذا الحصان الاصبح يقصد تركي للدوله اي للترك فرد عليه سياف والله لوفيه ولدذبح أبوه يعني كنك ابوي مسلم وابوك وطبان كنه جدي سلامه ماترجع انت وحميرك الحمر يقصد الترك اللي مع فيصل الدويش وطردهم وفي الصفري أو الربيع راحوابني عمر سبيع الغلباء للبياض جنوب الحلوه جنوب الخرج واميرهم مسلم وولده سياف ومعهم رفيقهم تركي راعي الاجرب واخوه زيد ثم الدويش فيصل وابراهيم كاشف رئس الترك العسكرجاؤا لامير الرياض ابن ناصر العائذي وقالوا له وش أخبار سبيع(يقصدون العزه اهل الحاير) فقال ابن ناصر لهم جانا طاحوس بن شعيفان امير العزه واللي معه وشرهناهم يعني عطوهم فلوس وجانا ابن شبيب العزه وعطيته أخاوة الرياض فزعلواعليه( لان سياف طاردهم قبل كم شهربالقاعيه والدجاني بالصيف يوم جوه يبون تركي فقال سياف لفيصل الدويش تقلع انت وحميرك الحمر اي العسكر)وقال ابراهيم كاشف وفيصل الدويش لامير الرياض ارسل لهم فارسل اميرالرياض لطاحوس بن شعيفان امير العزه وربعه وذبحوهم في 10-12-1237هـ ثم مشوا لحرب العزه بالحاير وذبحوا العزه عليهم خيل فقالواخلوهم بعدين نروح لبني عامر بالبدع عند العفجه وبعدهم نروح لبني عمر بالبياض جنوب الحلوه جنوب الخرج اللي معهم تركي راعي الاجرب ثم نرجع للحاير وانذروا العزه بني عامر وبني عمر وانتصروا سبيع الغلباء على الترك كماذكرنا بالموضوع اعلاه وقصد سعد الهياف من آل شبيب العزه يبشرون تركي ومسلم الادغم وولده سياف وبني عمر بالنصر على الترك:-
قال العزيزي والذي ولف البنا. تهيض فواده عن ضيقة حظاير
واللي مهيضني من الترك سيره يشدون براق من الصيف حادر
تنحروا من رؤس غلباء قبيله. عوامر تسي العدو المراير
ذبحوا ابن قنور بخضراء ضويحي مع وجه ربع يلبسون الشهاير
وركبواعلى جرد السبايا ودبروا. وفرسانافيهم تسوي العباير
على الروم من باب الحميري كسيره. لاباب منفوحه به الكسب عاير
والكسب منهم كل قبا طليعه وسيوف هند ونازعات الذخاير
وانا ذبحنا الشيخ ولدابن ناصر شيخ على ذبحه نسوق البشاير
ذبحه ابن شبيب بيمنا شطيره يمنا لامست عليها الجباير
ضربه سحاب الشلايا من يد لالجفه من حد القديمي عراير
ذبحناه وساح المال من عقب ذبحته ووطينا على راس العدو المزاير
من غير ابن مزروع مقري ضيوفه تدوسه الظفران بين العواير
ومن عقب ذا ياراكب صيعريه تشدي لخفاق الجناحين طاير
ركابها يسري ويلفي شيخنا تركي اليا عمست جميع البصاير
ويلفي زيزوم السرايا مسلم شيخ الشيوخ اللي فعوله شهاير
هو ذخرنا لامن هم ضيقوابنا والذخر يلقى في الجبال الوعاير
ويلفي لسياف زبون المجنا. ماطاع في شوره مشير وشاير
هاذي فعايلنا وهاذي سواتنا وهاذي عوايدنا على كل باير
وقصد كذلك سلطان بن ربيش من الضعفه بني عامرعن ضويحي العماني شيخ بني عامر:-
الروم جونا من شمال بصوله من كثرهم ضاعت جميع الفكاير
تنحروا من روس غلباء مثل اعلاه
إلى ان قال:-امدح محمدالعماني ولا استحي جواده يعرضها لهوب السعاير
سأكتب القصيده بالمشاركه القادمه

أخينا الشيخ مسلط بن عمران الأدغم السبيعي اعرفه منذ ثلاثين سنه وهو وأخيه مبارك من أعز الأصدقاء والغريب أنه لم يطلع هذه الكنوز الثمينة من القصص والقصائد عن أسلافه الغر الميامين وعن قبيلته العزيزة وعن الكثير من المعلومات العامة والتاريخية ألا في هذا الوقت
وأذكر قصّته عندما كان يدرس في أمريكا ومعه زوجته وصادف زيارة للملك سلمان عندما كان أمير الرياض لأمريكا وأجتمع بالطلبه والطالبات السعوديين وكان الجميع لابسين لباس الغرب ما عدى أبو سلامه وزوجته فهو لابس الثوب والبشت والعقال السعودي وزوجته لابسة الملابس السعودية والغشوة والبرقع فناداه الملك سلمان وسأله عن اسمه ومن أي قبيلة وعرّفه بنفسه وكان الملك يعرف هذه الأسرة لأن لها تاريخ فتشّكر منه الملك سلمان لأنه يمثّل لبس بلاده في أمريكا وأكرمه وسجّله خوي معه وهذه من مواقف أبو سلامه الذي عرفتها عنه ومع ذلك فهو رجل يحمل قلب أبيض من الشاش ولا يحقد على أحد مهما أختلف معه وهو عندما يجد أنه أخطأ يتراجع ولا يصر على الخطأ وصفاته الأخرى الكرم والعفّة وحب الناس فليس له عدو وهذه شهادة حق ولا أزكيه على أحد وأبرز صفاته الصراحة وهو يكتب الخبر دون تقيّد علماً أننا يا أخوته في هذا الموقع نتحاشى ذكر الأحداث خشية الأثارة وفق الله أبو سلامه وأصلح له نيته وذريته

شكرا يابو مشعل على كلامك الزين والمقابله كانت في دنفر امريكا تخرج الامير فهد بن سلمان ولم يكتبني خوي بل رفيق له

المقابله كانت عام 1401هـ

الزوجه(عليها الغشوه اي الغطوه بدون برقع)

قصيدة سعد الهياف فوق:-
1-قال العزيزي
2-واللي مهيضني من الترك سيره يشدون براق من الصيف حاير او يشدون براق سمر له حداير
3-تنحروامن رؤس(رأس) غلباء قبيله عوامر تسي العدو المراير هذا البيت مكرر في القصيدتين(هل يمكن ذلك سؤال للشعراء وعلى رأسهم ابو مشعل بن عبار)
4-ذبحوا ابن قنور بخضراء ضويحي
5-وركبوا على جرد السبايا ودبروا وفرسانا فيهم تسوي العباير (فرسان بني عمر وبني عامرتسوي العباير في الترك المنهزمين والمنكسرين )6-وتعرض كسيرتهم حماقا بني عمر. عيد على العرجاء للحول داير
6-على الروم من باب الحميري كسيره. لاباب منفوحه به الكسب خاير
7-والكسب منهم
8-وأنا ذبحنا الشيخ ولد ابن ناصر
9-ذبحه ابن شبيب
إلى آخر القصيده فوق

بارك الله فيك يا أبو سلامه وكما يقال تؤخذ الأخبار من مصادرها وأنت مصدر الرواية والفرق بين ما ذكرته عن قصّتك وما ذكرته أنت بسيط وأتشّرف بتصحيحك لما أخطيت به بيّض الله وجهك وجزاك الله خير

ماخطيت الله يحفظك ورد لوسمحت على اسئلتي في موضوع الدهامشه

وهذه قصيدة سلطان بن ربيش كما رواهالي ضويحي العماني في تسجيل له عندي عام١٤١٥هـ في معركة البدع(سماها ابن بشر هزيمة الترك في حاير سبيع في ١٠-١٢-١٢٣٧هـ):-
١-الروم جونا من شمال بصوله. من كثرهم ضاعت جميع الفكاير ٢-تنحروامن رؤس(رأس)غلباءقبيله عوامرتسي العدو المرايرهذاالبيت مكرر مثل البيت٣في قصيدة سعد الهياف
٣-عوامرياسعدمنهم لابته. لادبرن ذولي وذولي نحاير
٤-عوامر درعان الارماح فاللقاء. لامن غدا فالهوش عاذل وشاير٥-لاكن سيرات الدباءفي جموعهم واقفوامن ضرب العوامركسايريمكن٥يجي محل٢لأن٢مكررمع٣بقصيدةالهياف
٦-امدح محمد العماني ولا استحي جواده يعرضهالهوب السعايرمحمد العماني شيخ بني عامرأنقطع ماله ألا بنات وأخوانه اصغر منه صقر(ابو مدغم انقطع)وضويحي ابو مذكر(جداللي يروي لي ضويحي فراج مذكر)
٧-نوب يضربهم بلدن من القنا ونوب بمصقول يقض الفقاير
٨-ولاكن وعلان( الصح طاحوس ولد وعلان عن فارس العذيبي) العذيبي وسطهم بليهي يدوس جول اعشاير
٩-(الصح بدل٩يكون٦و٦بدل٩) -قلط سمران(الصح ابن سمران لأن اللي ذبح رئس الترك ابراهيم كاشف أسمه ضويحي بن سمران)فالصح تقدم ابن سمران(اوقلط ضويحي)بخضراء طويله يمنا لاعرضت عليهاالجباير تكررالشطر٢مع الشطر٢في البيت١٠في قصيدةالهياف
١٠-خلا شيخ الروم يصخط جغيره في معتلكهن واشهب الملح ثاير١١-من البدع لباب الثميري كسيره تشبع بها العرجاءللحول داير هذاالشطرالثاني مكررمع الشطرالثاني في البيت٦قصيدة الهياف
١٢-وتعرضواشرايدهم حماقا بني عمرلنارخطوات الذليل المذايرالشطرالاول مكررمع الشطر١بيت٦في قصيدة الهياف
١٣-وعينت ناصر(الصح موسى اميرمنفوحه) وابن ناصر(اميرالرياض)وقومه. اللي على ذبحه تساق البشاير
١٤-خلا للعزيزي ديره يمترح بها ومنول موراء حياةالعزاير
قلت لضويحي انت شاعرخاف ذاالبيت لك قال لاهذا في القصيده عن محمد بن صاهود من القواوده من بني عامر(محمد ولدعام١٣١٢هـ سألت ولده ظافرخال جزاع بن حريول عن كلام ضويحي فقال لي غير صحيح وابوي يقول القصيده للهياف وليست لابن ربيش) وكذلك الراويه عبدالله بن ناصر بن شيحان من الجبور كتبها في كتابه(ديوان بن شيحان)عام١٤٠٦هـ و١٤٠٨هـ حطها لبني عامر وفي عام١٤١٦هـ حطها للهياف فقلت له ليه يابوناصرغيرت رايك فقال لي حللتها ياولدي الشاعريقول تنحروا معناهاماهوعامري ماقال جونا ويقول وانا ذبحنا الشيخ ولدابن ناصر واللي ذابحه ابن شبيب معناها القصيده للهياف قلت اسمع وش قال لي ضويحي يقول الروم جونا فقال كمل فقلت تنحروا فقال ماحلها متناقضه جونا وتنحروا
وكذلك روى لي عبيد (ابوه هادي اخو للعمانيه من امهم)بن جلبان من الجبور من رواة سبيع عن فالح بن حثلان من المداريه من رواة سبيع ان القصيده للهياف وغيرهم كثير من رواة سبيع(بني عمر وبني عامر)أنها للهياف (من بني عامر عبيد بن فلحان بن ركاض من بني حميد ابوه ولد١٣١٢هـ ان القصيده للهياف)
١٥-ومن عقب ذا ياراكب عيدهيه اسبق من مسفوف الجناحين طاير
١٦-ملفاك لمسلم حمى قصرالخطا اليا احتمى الميقاف والعج ثاير ١٧-هاذي فعايلنا وهاذي سواتنا ناطابهاكبدالعدو المزاير (مسلم بن سلامه الأدغم شيخ الشيوخ في سبيع الغلباء هووولده سياف ومعهم رفيقهم تركي راعي الاجرب يعلمونهم بني عامر بانتصارهم على الترك)