أعز خلق الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثر القيل والقال في هذا الزّمان وهذا ما حذّرنا منه نبي الرحمة المهداة صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وصحبه وعنّا معهم أجمعين، وفي الناس من يريد أن يكون هو المتحدث في كل مجلس وفي كل قضية، بعلم أو نصف علم أو بما يحسب أنه علم! وإذا أبتليتنا بواحدٍ من هذا النوع فعلى سائر الناس أن يحاسبوا أنفسهم، فإنهم في مصيبة، والـمصائب بسبب الذنوب !!
إن الناس لو تحدثوا فيما يعلمون فقط لساد العقل والحكمة كل أرجاء الدنيا !
وفي الصحيح : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت.
أترككم مع الشاعر مقبل الرّماحي وردّه على الجويهل، نسأل الله له أن يتوب عن غيّه ويعود إلى رشده ويستغفر الله عن ذنبه وليترك أعراض وأنساب الناس، وليتذّكر هو ومن يشجّعه أنه لن ينفعهم أحد حينما يكونون في ظلمات القبور الموحشة إلا على من تاب وآمن بالله وباليوم الآخر وإتبع سبيل الرشاد..