الأخ عبدالله البجيدي :
حياك الله أولاً : أود أن أفيدك أن أخيك لا تنطبق عليه كلمة الشيخ بحيث أنني ليس شيخ قبيلة وليس شيخ علم وفي بعض اللهجات الشيخ الكهل كبير السن لعلك تقصد اللقب الأخير
وثانياً : من أنماط الحياة تقسيم البشر حسب أنماط حياتهم التي يعيشون بها فمن يقتني الأبل يقال له بدوي ومن يقتني الشاة يقال له شاوي ومن يزرع الأرض يقال له مزارع أو فلاّح ومن استقر وسكن في المدر وترك حياة الترحال يسمى حضري ومن سكن في قرية يسمى قروي وهكذا وفي كتابي عنوانين رئيسيين معروفة حسب أسلوبي في تقسيمات الأنساب وهي 1- تفرعات أنساب القبيلة الفلانية ويتم تقسيم القبيلة المتماسكة التي في تجمع بالحل والترحال 2- الجاليات والأسر المتحضرة ويقصد بالجاليات الفرع من القبيلة الذي حالف قبيله أخرى وأنتسب لها ولكن أصله ثابت من أحد قبائل عنزة فأنني أذكر الجالية والقبيلة المتحالفه معها أما الحاضرة فيقصد بها العوائل التي تحضرت في أماكن سكن محدد وخالطت عوائل أخرى وأصبحت كيان موحد بحيث يقال لهم أهل المنطقة الفلانية ولا يتسمون بأسم قبيلة لأنهم من أرومة شتى وهذا قد جعل كل عائلة اشتقت لها عمود نسب في جد مخصص وعرفت به واكتفت عن مسمى القبيلة الشامل وكما تعرف فأن القبائل عندما احتاجت إلى أبراز اسم القبيلة وكتابته في مستندات تعرّف بكل فرد ولزم الأمر بأن تربط كل قبيلة بشيخ ومعرّف لكي يعرّف على جماعته فأن المجتمع الحضري لا يحتاج إلى تعريف لكونه معروف في مجتمعة ولو الزمت الدولة أو فتحت المجال للحاضرة بتسجيل اسم القبيلة فأن الكثير يتشرفون بأضافة أسم القبيلة ولكن الحاضرة معروفين دون تعريف لذلك ميّزت كل فئة من أنساب القبيلة بنمط الحياة التي تعيشة وهذه هي الطريقة السليمة حيث لو ذكرت مثلاً أن الصباح من الجميلات من العبية من البجايدة دون أن أشير إلى موقعهم لحصل التباس حيث أن قبيلة البجايدة لا يوجد معهم فخذ أو اسرة يقال لهم الصباح ولكن إذا قلت الصباح مشائخ دولة الكويت من الجميلات من البجايدة لعرف الجميع منهم المعنيين وهكذا
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 11-25-2022 الساعة 01:40 PM
|