ا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحببت أن أنقل لكم قصة طريفة سمعتها في تسجيل راوي يقول الشيخ من عنزة ( كنعان الطيار ) والبنت شمرية ( من الأجفر ضواحي الحفر هيا بنت ابن طواله )....
وهي أن هذا الشيخ شجاع وصاحب رأي سديد في قومه ولكن البنت غلبت عليه بحبها حتى كاد يفقد عقله وحكمته ...
نعم أحب تلك البنت التي رأها ترعى إبل أهلها كعادة أهل نجد سابقا وكانت على قدر كبير من الجمال والعفة ....
تعلق بها الشيخ وكان يحاول مقابلتها في المراعي وعندما شعر بأن أهلها راحلون من المنطقة حاول أن يجد عليها حيلة للنيل منها وكانت قد عادت لأخذ بعض الأغراض التي نسيتها في مكان النزل الأول .....
غالبها وهي تحاول أن تمتنع منه فلم تجد غير الإحتيال عليه فقالت إنزل عن الفرس ومالك إلا إللي يرضيك فنزل بعد أن أشعرته بأنها تبادله العشق وهي حقيقة تحبه ولكنها لا تريد أن تكون علاقتهما بهذه الطريقة والمرأة سابقا الكريمة لا تعترف للرجل بالحب قالت ياشيخ أخاف يعود أحد أقاربنا ويراني معك أو يبدي علينا أحد ونحن في وضع الخلوة( غير مباحه طبعا ) فليش ما تربط فرسك وأتهيأ لك وتبدي برأس الجبل تتأكد إن ما أحد يرانا فقال طيب فلما نزل من على فرسه وذهب للجبل ركبت الفرس وهربت ولحقت بأهلها وكان يتبعها على ظهر قعودها ( هجيهيج ) فلما صارت ترى ركب أهلها نزلت ولحقتهم ولم تخبرهم بشي ء لكنه لحقهم بعد أن عرف مكان نزلهم وعرفهم بنفسه وذكر قصته لهم وطلب يدها ولأنه شيخ مشهور قبلوا به وزوجوه ....
وقال في قصيدة لا أحفظها كاملة :
قال الشيخ كنعان الطيار العنزي وهو يطاردها على القعود :
يالله يافـراج ياوال الافـراج
ياللي غني والناس غيرك محاويج
تفرج لعبد حزت العـون محتـاج
متحيرٍ ضاقت عليـه المناهيـج
عزي لمن خلنّـه البيض مسهـاج
خذن جواده وأركبنـه هجيهيـج
يابنت منهو باللقا يلبـس التـاج
لاحل بالربـع المقفيـن تزعيـج
والقصيده اطول من كذا
المهم ان كنعان زاد إعجابه بعفاف البنت ومحافظتها على شرفها وأخلاقها
وقرر يتزوجها مهما كلفه الأمر و راح وخذ له جاهه وحاول حت تزوجها
المهم الرجّال تزوجها
القصه منقوله................