السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ..

الأديب الشاعر النسابة الراوي حافظ إرث القبيلة و ناقل و مجدد أمجادها ..

شعرا.. قصة.. رواية.. حدثا ..

عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي أبو مشعل ..

حفظك الله من كل سوء و رفعك عن كل حاقد و حاسد وأطال في عمرك على طاعته ..
...
هاضني صوتك في القصيدة الموجهة للذين سطوا على شجرة عنزة ..

و غاضني الاعتداء الواضح الصريح على حق من حقوقك ..

قمت بجمعه و ترتيبه و إخراجه للقبيلة يتوارثه الأجيال جيل بعد جيل ..

فجهودك يا أبا مشعل ينصفها المنصفون الشرفاء الأوفياء من أبناء القبيلة ...

و غيرهم بل ينصفك كل قارئ حصيف رصيف ...
....
أبا مشعل الغالي ...
....

القافلة تسير و الكلاب تنبح أجلك الله و أجل كل قارئ لهذه العبارة ...
....
الابن البار بالقبيلة ...
......

لا يخفى على مثلك و مثل من هو بقامتك من العلم والدراية و الرواية و الاطلاع ..

لا يخفى عليك كثرة الحساد بطبيعتهم حتى من الأقربين ..

فتلك الطريقة دارجة من عهد الأنبياء عليهم السلام ..

نوح عليه السلام قوبل بالصد و الجحود و الرفض من ابنه..

و إبراهيم عليه السلام قوبل بذلك من أبيه ..

و محمد صلى الله عليه وسلم قوبل بشتى الألفاظ و التكذيب من بعض أعمامه ...

فتلك الطريقة لا ينكرها أحد ..
....

الأديب الأريب ...

مثل هؤلاء وبشهادة الكثير من المجالس من السماع فيها لجهودك و مساعيك لا ينكر الحاسدون جهودك في داخل أنفسهم..

و إن أنكروها كلاما فجهودك كالشمس في رابعة النهار (وجحدوا بها و استيقنتها أنفسهم ظلما و علوا) ...

...

حافظ إرثنا ...

من وصايا النبي صلى الله عليه و سلم لعلي رضي الله عنه حين وجهه إلى خيبر قال : ( امضِ و لا تلتفت )....
.....
أبا مشعل ....

آمل قبول هذه الأبيات المتواضعة في حقك و حق جهودك قديما و حديثا ....

.......



أقـــــــــــــــــــــــول :


ابتدي باسم الإله اللي على العرش استـــــــوى
،،،،،،،،،،،،،،، ومن جديد الشعر أنظم يوم فكرى مستــَــــوي



غاضني من هــو علـى مشجّــرة وايـل غـــوى
،،،،،،،،،،،،،،، و هاضني صوت الأديب اللي لهم يكوي كوي



ما عرفنا اسم اللي يحرِّف بالمشجر وش نـــوى
،،،،،،،،،،،،،،، وانت مبطي لك جهودك بالعرب تـــدوي دوي



الِّزبَــد للهــرج يذهـــب لو مـلأ وادي طــــــوى
،،،،،،،،،،،،،،، وزبــدة الهــرج الدلايل و انت فكرك مرتـــوي



بالمصادر والمراجـــع القلـــم خــط و ضــــوى
،،،،،،،،،،،،،،، ومن صدور أهل الحقايق دايم وعـــــدك روي



المصــادر ميتيــن وفوقـهـــــا بالمحتــــــــــوى
،،،،،،،،،،،،،،، و الوثائــق مثبتـــة بختــم شيــخٍ اعـــــــــزوي



لا يغرك فعل حاقـد بالـردى حـــام و هـــــــوى
،،،،،،،،،،،،،،، منزلك فوق الثريا ومن نوى الخبث دنـــــــوي



كــــــل علـــة منزلــــة فيــــه للعلــــــــــة دواء
،،،،،،،،،،،،،،، وانت طب لمن هذى وبالنسب صـار هـــذوي



شجرتــك عــز وشــرف كــل عـرق بـــه روى
،،،،،،،،،،،،،،، وشجرته حرمل يباس وعرقها عــــــرقٍ ذوي



الحـرار فعولهــا و الحــدا مــا هــي ســـــــوى
،،،،،،،،،،،،،،، و الجمايــل ما لهــا غيـــر رجــال احمـــــوي



عادة الذيب إن عوى واسمعـه ذيــــبٍ عــــوى
،،،،،،،،،،،،،،، يا الأديــب الوايلــــي عدنــــي عــز و خــوي




تقديري للجميع ،،،،،
عبدالله بن موسى الخرشاوي
أبو فهد
1442/10/20هـــــ

مع الشكر الجزيل للأخ الأديب الشاعر عبدالله الموسى الخرشاوي الولدعي العنزي على عدله وأنصافه ووقوفه مع الحق بعد أن بلغه السطو على مشجر قبيلة عنزة التي جمعته وعديته وطبعته وحيث اطلع على بعض الذين يغررون بالأشخاص الذين نسخو الشجرة لكي يوحون أنهم على حق وهم يريدون لهم مخالفة النظام وقد حذّرت الرجال عن الأعتداء على حقوقي ولا أريد اعرضّهم للعقوبة ( وهم لا يعلمون أنه صدر آخر تشهير بمخالفة حماية حق المؤلف على عرض ونشر صوره مملوكه للغير والتعديل عليها دون موافقة مالك الصورة وحصل غرامه ماليه وطلب تعويض مالي لأزالة التعدي وحذف المصنّف محل الدعوى والتشهير بحق المدعى عليه)
ومع ذلك فأني طلبت حذف الشجرة المسروقة لأني ما أريد عقوبه لأحد ولا أريد أغرّم أحد وأنا الذي تشيّمت عن طلب تغريم الذين تسببوا في أيقاف كتابي قبل أربع سنين حيث وقّف ظلم وعدوان وعندما ثبت أن المدعين شكواهم كيدية وقد استعانوا بالواسطات مع كبر الأسماء ومع ذلك أعيد فسح الكتاب وطبعت الطبعة التي بعد ورغم أنني تخسّرت أكثر من مائة الف ريال ومن حقّي أن أغرم الذين تسببوا في أيقاف الكتاب فقد وفّرت الأشخاص كونهم من سراة القبيلة كرم مني علماً أنهم لم يكتفون بأيقاف الكتاب بل حرّضوا بعض أصحاب المنتديات يكتبون ضدي ورغم هذا كلّه فأنني ترفّعت ولله الحمد وبسبب الأشاعات الكاذبة والمضلله لا يزال البعض يتخيّلون أنني مخطي ولكن كل المنصفين يدركون أن هدف الذين يبثون الأشاعات ويكتبون أكاذيب أضافة إلى تزوير نسب عنزة فأنهم يحملون الحسد والحقد والضغينة دون مبرر حسبي الله ونعم الوكيل

وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار مجاراه لقصيدة الأديب عبدالله بن موسى الخرشاوي:
يا أبو فهـد دام عـزّك قـلـت ما قصـدك هـوى *** أنت في ذكر الحقايق تصدح وعضدك قوي
لـك جـزيـل الشّكر مـني عـدد ما بارق ضوي *** وعدد منبوت الصحاري وعد ما هل ثروي
أنـت مبطي يا أبـن موسى بك حميه وانخوى *** عادتك تقري ضيوفك بين مطبوخ وشـوي
وأنـت جرّبـت الرجال وسرت مع كـل القـوى *** كـل وقـتـك بالمـدينـه بـيـن حـربـي وبلـوي
فـي ديـاويـن المجـالـس كـم مضّيـت نـهـوى *** بـيـن عنـزة والطنايا وبين جهني وعطـوي
من فـرق شمل القبيلـة تـقـل صابتـه دعـوى *** ولا شطح عـن الحقيقه كـل من عقله سوي
والـلي اليـا جاء لزومه لـف راسه وأنـزوى *** لوهو من أدنا القرايب يحسب حساب نبوي
ما يهـم الـلي شناني لـو حـمـل رتبـت لـوى *** ضمن اللي بالجهد شادوا من احفاد أبن جلوي
جـملـة أصـول القبايـل بالكتـاب ومـا حـوى *** كلهـم صفـوة ربيعـه مـابهـم شخـص ربـوي
وش يجيـب الذيب الأمعـط للثعـل وأبن أوى *** هـذا يسري بالغداري وهـذا ممشاه ضحوي
البوم يصوي بغاره من شديد الخوف صوى *** والقطـامي مـا تطيمـن مـاكـره دوم عـلـوي