قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (انما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه)
يقول عز وجل في كتابه الكريم :
( لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير اولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله )
سورة النساء ( الايه 95 )
ويقول عزوجل في كتابه الكريم :
( قلهل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكّر أولو الألباب)
[الزمر9]
نحن نتحدث عن تاريخ يا سادة يا كرام والدنيا حظوظ وأقدار وأعمال
لم يأخذها علي بن أبي طالب رضي الله عنه
بل أخذها أبو بكر الصديق رضي الله عنه
ثم عمر رضي الله عنه
ثم عثمان بن عفان رضي الله عنه
ثم آلت إلى علي بن ابي طالب رضي الله عنه
لم يشفع لعلي صلة الرحم والقرابة لأن يكون الخليفة الأول لرسول الله صلى الله عليه وسلم
أنما أعمال عظيمة وكفاح وسنين طويلة من الرفقه النبوية جعلت من أبو بكر الصديق يعتلي أمر شأن المسلمين
وبعدها الحسن والحسين لم يشفع لهم بالخلافة مع أنهم الأحق بها وهما سيدا شباب الجنة
ثم بعد ذلك حصل الخلاف
وتحارب المسلمين فيما بينهم
وانتصر معاوية بن أبي سفيان
وأعز الاسلام والمسلمين والعرب من الصين حتى الاندلس
من خلال الدولة الأموية لاكثر من 130 عاما
ثم الت إلى الخلافة العباسية لأكثر من 4 قرون
ومنها خرجت دولا في الاندلس اعزت العرب والمسلمين لأكثر من 800 عاما
ومنها خرجت دولة الحمدانيين في حلب
والفاطميين في مصر
ودولة المرابطين في المغرب العربي
وجاءت الحروب الصليبية
واحتلت القدس
والت إلى صلاح الدين الأيوبي وجمع شمل العرب والمسلمين
وحررت القدس والأقصى من الصليبين
ثم بدأ عصر الانحدار
ووثقه ابن خلدون في مقدمته
والت الخلافة الى العثمانيين
وحققوا في أول قرنين من الزمان عزا ونصرا للمسلمين
ثم بدأت عصر النهضة والتنوير في أوروبا
والمسلمين لانحدار وانقسام
ثم جاءت الدعوة الوهابية وقامت دولة آل سعود
وخرج ألينا الدريعي ابن شعلان مع صيحة حصة
والعرب في انقسام وانحدار
ثم ما لبث أن خرج ألينا سليمان ابو شوارب
ومنها إلى هزاع المرشد صاحب القصه 1909 في سجن المعره
ومنها إلى تحرير العرب من سلطة الاتراك 1916
ومنها تقسيم العرب عبر سايكس بيكو ووعد بلفور لليهود في القدس
ثم وحد عبدالعزيز الديار وأسس الكيان
والعرب من انحدار إلى انحدار
ثم الت الامور إلى الاستعمار
وبعدها قام التحرير ايضا وحرر الأقصى من الانكليز للمرة الثانية
واحتل الاقصى من جديد والعرب من انقسام لانحدار
ثم جاء عبدالناصر
وحارب العرب وعنزة
وتلاسن مع ابن ملحم
ثم جاء الحوراني وتصدى له راكان
ثم حصلت النكسه
وبدأ التمزيق والعرب من انحدار لانقسام
ثم انهارت الجمهوريات
وزال مبارك
والقذافي
والبقية
في الطريق
وتحرر العرب من استعمار ابناء جلدتهم
ولا نعرف إلى أين اتجاه العرب !!!
التاريخ يكتب كما هو
دمتم بود