05-07-2008, 07:47 PM
|
#48
|
المشرف العام
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 1,353
|
أنساب الاشراف
تأليف: أحمد بن يحيى بن جابر البلاذري (المتوفى : 279ه)
أمثله فقط
كتب "وحدثني علي بن المغيرة الأثرم، عن معمر بن المثنى أبي عبيدة، قال: كان الذي أخذ قصي البيت منه أبو غبشان، واشمه سليم بن عمرو بن بوي بن ملكان. والأول أصح وأثبت. قال أبو عبيدة: قال الناس: أخسر من صفقة أبي غبشان، وقال الشاعر:
أبو غبشان أظلم من قصي ... وأظلم من بني فهر خزاعة"
وكتب "فطلّقها وقال أبو عبيدة معمر بن المثنى:تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم هند بنت يزيد، من القرّطاء، من ولد أبي بكر بن كلاب. وبعث إليها أبا أسيد الأنصاري. فلما استهداها، رأى بها بياضاً، فطلقها.
وقال الكلبي: تزوّج رسول الله صلى الله عليه وسلم أسماء بنت النعمان بن الأسود بن الحارث بن شراحيل بن كندي بن معاوية بن الجون بن أكل المرار. وكانت من أجمل النساء، ومهرها اثنتي عشرة أوقية ونشاء. فقال لها بعض نسائه: أنت بنت ملك، وإن استعذت بالله منه حظيت عنده. فلما دخلت عليه ودنا منها، قالت: أعوذ بالله منك. فقال: " قد عذت بمعاذ، عذت بمعاذ، أمن عائذ الله، وصرف وجهه عنها، وقال: ارجعي إلى أهلك ""
وكتب "وروي عن أبي عبيدة معمر بن المثنى أنه كان يقول: قتل ممن أخذ بزمام الجمل سبعون.
وقال أبو مخنف وعوانة: أقبل رجل من بني ضبة ومعه سيف وهو يخطر ويقول:
نحن بنو ضبة أصحاب الجمل ... والموت أحلى عندنا من العسل
"
وكتب "وحدثني ابن الأعرابي قال: قيل لقيس: بماذا سدت؟ فقال: بثلاث بذل الندى، وكف الأذى، ونصرة المولى.
حدثني العمري عن الهيثم، وذكره أبو الحسن المدائني قال: كان قيس يقول لبنيه: إياكم والبغي، فما بغى قوم قط إلا قلوا وذلوا، فكان الرجل من بنيه يلطمه بعض قومه فينهى إخوته أن ينصروه.
وروي عن قيس بن عاصم أنه قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فرحب بي وأدناني فقلت: يا رسول الله، المال الذي لا يكون علي فيه تبعة لضيف إن ضافني ولعيال إن كثروا علي؟ قال: " نعم المال الأربعون والكنز الستون، ويل لأصحاب المئين ويل لأصحاب المئين ثلاثاً إلا من أعطى من رسلها، وأطرق فحلها وأفقر ظهورها ومنح غريرتها، وأطعم القانع والمعتر " . فقلت: يا رسول الله ما أكرم هذه الأخلاق وأحسنها إنه لا يحل بالوادي الذي فيه إبلي من كثرتها قال: " فكيف تصنع في الأطراق " ؟ قلت: يغدو الناس فمن شاء أن يأخذ برأس بعير ذهب به. قال: " فكيف تصنع في الأقفار " ؟ قلت: إني لأقفر الناب المدبرة والضرع الصغيرة. قال: " فكيف تصنع في المنيحة " ؟ قلت: إني لأمنح في السنة المائة. فقال صلى الله عليه وسلم: " إنما لك من مالك ما أكلت فأفنيت، ولبست فأبليت، وأعطيت فأمضيت " ، فقلت: والذي بعثك بالحق لئن بقيت لأدعنها قليلاً عددها.
وكان إسلام قيس حسناً، وقيل له بما سدت؟ فقال: ببذل القرى، وترك المراء، وكف الأذى، ونصرة المولى.
قالوا: وقيس بن عاصم الذي حفز الحارث بن شريك الشيباني بطعنة في استه يوم جدود فسمي الحوفزان وكان من حديث يوم جدود أن الحارث بن شريك بن عمرو بن قيس بن شراحيل بن مرة بن همام بن مرة بن ذهل بن شيبان كانت بينه وبين سليط من بني يربوع موادعة، ثم هم بالغدر وجمع بني شيبان وذهلاً واللهازم، وهم بنو قيس بن ثعلبة، وبنو تيم الله بن ثعلبة، وعجل، وعنزة، ثم غزا وهو يرجو أن يصيب من بني يربوع غرة، فلما أتى بلادهم نذر به عتيبة بن الحارث، فنادى في بني جعفر بن ثعلبة من بني يربوع فحالوا بين الحارث بن شريك وبين الماء، فقال لعتيبة: يا أبا حزرة قد عرفتم الموادعة بيننا وبين سليط، فهل لكم إلى أن تسالموا فوالله لا نروع بني يربوع أبداً.
."
نقطه : مصدرهذا الكاتب ابو عبيده وابن الاعرابي
|
|
|