ياقوت الحموي ت ٦٢٣
معجم البلدان
برد : بالفتح ثم السكون، جبل يناوح رؤافا وهما جبلان مستديران بينهما فجوة في سهل من الأرض غير متصلة بغيرهما من الجبال بين تيماء وجفر عنزة وجفر عنزة في قبليهما
وإخميم أيضا موضع بأرض العرب. قال أبو عبد الله محمد بن المعلى بن عبد الله الأزدي في شرحه لشعر تميم بن مقبل وذكر أسماء جاءت على وزن إفعيل فقال وإخميم موضع غوري نزله قوم من عنزة فهم به إلى اليوم.
وبلج أيضا اسم صنم كانت العرب تعبده في الجاهلية سمي ببلج بن المحرق وكان في عميرة وغفيلة من عنزة بن ربيعة كذا وجدته ولم أجد عند ابن الكلبي في عنزة عميرة ولا غفيلة وإنما غفيلة بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمى بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار
المحرق: صنم كان بسلمان لبكر بن وائل وسائر ربيعة، وكانوا قد جعلوا في كل حي من ربيعة له، ولدا فكان في عنزة بلخ بن المحرق، وكان في عمرو غفيلة عمرو بن المحرق، وكان سدنته أولاد الأسود العجليون
وادي القرى وتيماء من ديار غطفان وسكانها اليوم عنزة وبها معدن البورق وهي مسيرة أيام
العردة: بالضم ماء عذب من مياه بني صخر من طيء وهو بين العلا وتيماء وجفر عنزة في أرض ذات رمل وجبال مقطعة توالت في أيام المستنصر بن الظاهر بن الحاكم سبع سنين أولها سنة 457 إلى سنة 464 من الغلاء والوباء الذي أفنى أهلها وخرب دورها ثم ورد أمير الجيوش بدر الجمالي من الشام في سنة 466 وقد عم الخراب جانبي الفسطاط الشرقي والغربي فأما الغربي فخرب الشرف منه ومن قنطرة خليج بني وائل مع عقبة يحصب
لحاء: بالضم وألفه تمد وتقصر والمقصور جمع لحية وهو، واد من أودية اليمامة كثير الزرع والنخل لعنزة ولا يخالطهم فيه أحد ووراء لحا بينه وبين مهب الشمال المجازة
والمجازة واد وقرية من أرض اليمامة ساكنه بنو هزان من عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار، وبها أخلاط من الناس من موالي قريش، وغيرهم سكنوها بعد قتله مسيلمة الكذاب لأنها لم تدخل في صلح خالد بن الوليد لما صالح أهل اليمامة وبها جبل يقال له: شهوان يصب فيه نعام وبرك ووراء المجازة فلج الأفلاج،
يتضح:
1- ذكر بكر وتغلب أبناء وائل الأفصي في عده مواضع نقلا عن تاريخ يسبقه
2- ذكر عنزه اليوم في تيماء
3- ذكر خليج بني وائل في مصر
4- أنكاره لخبطه مؤلف ذكر غفيله وعميره من عنزه