اخوي ابو مشاري
قرات الموضوع ولاحبيت اجاادل الوالد حفظه الله .
هو جاب تفصيل ابن الكلبي لكن انا كيف يكون عندي قناعة تامة في تفصيلاته للقبيلة وهو اطلق عليه الكذاب من قبل علماء المسلمين .
ثم اعتقد انني رديت على النقطة بخصوص انه يكذب بالدين وصدق في غيره .
الامام احمد رحمه الله قال ان ابن الكلبي صاحب سمرونسب ( يعني سوالف يطير بها الهواء ولايجب تدوينها )كلمة سمر تكفي .
مثل قولت سوالف رعيان على جاال نارهم .
ثم ان الامام احمد لايعنيه ابن الكلبي ان كذب او صدق في سوالف السمر فهو وقف في وجهه دفاع عن الدين بل وقف في وجه الدولة العباسية عندما قالوا له قل ان القراءان مختلق وليس منزل من الرب سبحانه .
وسجن وعذّب بسبب دفاعه عن القراءان الكريم فهو صب كل تفكيره ودفاعه عن القرءان ولم يفكر في سوالف السمر كما قاال .
أحمد بن حنبل
(164- 241هـ/ 780- 855م)
أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني البكري الوائلي،(ابو عبد الله ) أحد مشاهير أئمة الإسلام،ومؤسس المذهب الرابع عند أهل السنة.
ولد في بغداد، وبها نشأ، وفيها توفي،
تعلم الكتابة والقراءة صغيراً، واتجه، وهو فتىً، إلى طلب العلم على علماء بغداد وبدأ في سنة 182هـ الرحلة في طلب المزيد من علوم الشريعة، ولاسيما الحديث الشريف. فقصد الكوفة والبصرة ومكة المكرمة والمدينة المنورة ومدن اليمن والشام والجزيرة وأخذ عن علمائها.
وعاد بعدها إلى بغداد بزادٍ علمي كبير، وبشهرة واسعة فقصده طلبة العلم من كل مكان. وفي الرابعة والخمسين من عمره تعرض للمحنة في عصر المأمون بسبب مسألة خلق القرآن التي هي من أظهر مبادئ المعتزلة الرفض. فقد كتب المأمون سنة 218هـ إلى نائبه في بغداد إسحق بن إبراهيم بن مصعب يأمره بدعوة العلماء، وامتحانهم، فمن قال منهم بأن القرآن مخلوق تركه وشأنه، ومن قال غير ذلك سجنه، وأرسله إلى الخليفة في مدينة طرسوس حيث كان يقيم. وأرسل نسخاً من ذلك الكتاب إلى ولاة الأقاليم، ليقوموا بمثل ذلك.
استجاب العلماء لطلب المأمون خوف بطشه، إلا قليلاً منهم وفي مقدمة هؤلاء أحمد بن حنبل، ومحمد بن نوح، فحبسا، وأرسلا إلى الخليفة مُقَيَّدَيْن. وما إن وصلا مدينة الرقة في الجزيرة حتى جاء نَعي المأمون وتولية المعتصم بالله سنة 218هـ، فأعيدا إلى بغداد وفي الطريق مات محمد بن نوح، وانتهى أحمد إلى السجن.
كان المعتصم يرسل إلى السجن من يناظر أحمد بن حنبل ويتوعده. وكان من أقارب أحمد من يحضه على القبول بخلق القرآن، لأنه مُكره، فكان يأبى كل ذلك، ويقول: «إذا أجاب العالم تَقِيَّهً، والجاهل يجهل، فمتى يتبين الحق؟».
ورأى المعتصم أن يجمع بين أحمد بن حنبل ورؤوس المعتزلة للمناظرة في القصر. فاجتمع إليه بن أبي دُواد، رأس المعتزلة وقاضي القضاة، ووجوه من العلماء المؤيدين، ووقف أحمد يرسف في قيوده ويرد عليهم بالحجة ويطالبهم بالنص في البرهان على أقوالهم.
واستمرت المناظرة ثلاثة أيام، وكاد المعتصم يميل إلى قول أحمد والعفو عنه، لولا أن ابن أبي دُواد صدّه عن ذلك، وحرضه عليه، فاندفع المعتصم يلطم أحمد، وأمر بربطه وجلده، حتى خُلعت يده اليسرى، وتمزق لحمه، وحُمل إلى منزله بعد ثلاثين شهراً من السجن.
وفي عام 227هـ تولى الواثق الخلافة، فسار سيرة المعتصم والمأمون. ونفى أحمد من بغداد ومنعه من الاجتماع بأحد، فاختفى متنقلاً من موضع إلى آخر. بيد أنه عاد بعد أشهر إلى بيته، فلم يبرحه، ولو إلى صلاة الجمعة، إلى أن مات الواثق سنة 230هـ وخلفه المتوكل على الله، فأبطل القول بخلق القرآن، ونكّل بالمعتزلة، وطلب من أحمد بن حنبل، وغيره من العلماء العودة إلى قول السلف.
ودعاه المتوكل إلى زيارته في سامرّاء، فاستجاب، ورحل إليها مع أهله، وأقام فيها ستة أشهر، ثم عاد إلى بغداد وظل فيها إلى وفاته.
لاحظ يابو مشاري الزمن الذي عاش به احمد ابن حنبل فقد تزامن مع هشام الابن .
ولكن انه متأخر عن الاب .
هشام بن محمد الكلبي الكذاب الاصغر ابن ابن الكلبي توفي 204 وقيل 206 هـ
اما الكذاب الاكبر
محمد الكلبي توفي 146 هـ
اما احمد ابن حنبل رحمه الله وجزاه الله عنا خير الجزاء ولد 164 وتوفي 241 هـ
هذا يعني ان احمد ابن حنبل قريب من ابن الكلبي وتزامن مع الابن