الإهداءات

 

 

   

 

    
  

 


    -  تعديل اهداء
العودة   موقع قبيلة عنزه الرسمي: الموقع الرسمي لقبائل ربيعه عامه و عنزة خاصه الركن العلمي البحث العلمي في وائل جد قبيله عنزه
البحث العلمي في وائل جد قبيله عنزه كل مايخص وائل جد قبيله عنزه من أسئله ونقاشات
 

موضوع مغلق
 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 11-02-2010, 03:36 PM   #31
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 1,353
افتراضي

وكتب" وأما جَدِيلة بن أسَد بن ربيعة فولد دُعْميَّاً. ودُعميٌّ: فُعْلِيّ من كلِّ شيءٍ دعمتَه به، أي أسندتَه. ودِعَام الكَرْم: الخشَب الذي تُسنَد به الأغصان.
فولد دُعْمِيٌ: أَفْصَى. وأفْصَى أفعَلُ من التفصِّي، وهو مبايَنةُ الشَّيء للشيء. تفصَّيت من الشَّيء وتفصَّي منِّي.
فولد أفْصى: هِنْباً، وعبدَ القيس. فمن قبائله عبد القيس: اللَّبُوء، حيٌّ عظيم يُهمَز ولا يُهمَز فمن هَمَزهُ فنسبَ إليه قال لَبُوئيٌّ. ومن لم يهمز قال لَبْوَئٌ. ولِلَّبُوءٍ عددٌ كثير بِتَوَّجَ وغيرها، وليس فيهم رجلٌ معروفٌ إلا رجل يقال له زياد الفَرَس، كان سارَ إلى نَجدةَ بجُنْدٍ أعطاهم من ماله، فقُتِل. واللَّبُؤة: لبؤة الأسد. وقال قومٌ من أهل العلم: إنْ كانَ اللَّبوء مهموزاً فهو من اللَّبأ يا هذا. وإن كان غيرَ مهموز فهو من لَبْوة الأسد.
ومنهم: بنو شَنٍّ، وبنو لُكَيْز، قبيلتان عظيمتان. واشتقاق شَنٍّ من شَنَّ الدَّلْو والقِربة والسِّقاء، إذا يَبِس، والجمع شِنَانٌ. وتشنَّنَ الأديمُ، إذا صار شَنّاً. وماءٌ شَنِينٌ ودَمْع شنين، إذا كان جارياً مصبوباً. والشنآن مهموز وغيره مهموز: البُغْض. شَنِئتُ فلاناً، إذا أبغضتَه، وشَنِيتُه أيضاً غير مهموز.
فمن بني شَنٍّ: بنو الدِّيل. واشتقاق الدَّيل من دَال يَدِيل. ودَالَ يَدِيل من شيئين: إمَّا من قولهم: اندلَ الشَّيء يندال، إذا تعلَّقَ وتحركَ، أو من الدِّيلة، وهي تعاوُر القومِ الشَّيءَ. وفي العرب الدِّيل، والدُّول، والدّئِل. والدُّول من حنيفة. والدُّئل من بني بكر بن كننانة، منهم أبو الأسود الدُّئلِي والدِّيل هؤلاء.
وجُعَيد: تصغير جعْد.
فمن بني عمرٍو: رِئاب بن البَرَاء، وكان على دينِ عيسَى عليه السلام. وكانوا سَمِعوا في الجاهليّة مُنادِياً ينادي: ألاَ إنَّ خيرَ النّاسِ رئابٌ الشِّنِّيُّ وآخَرُ لم يَخرُج بعد " .
ومنهم: هَرِمُ بن حَيَّان، وكان من خيار المسلمين وأدرك عمَر بن الخطاب. وله أحاديث.
ومن رجالهم: الرِّيَّان بن حُوَيْصٍ بن عَوف بن عائذ بن مُرّة، صاحب الهِرَواةِ، وهي الفرس التي تضرِب بها العربُ المثلَ فتقول: " مثل هِراوة الأعزاب " .
ومن بطونهم: الصِّيق بن مالك. والصِّيق: الغُبار من التُّراب الدقيق.
ومن رجاله: مِهزمُ بن الفِزْر.
ومنهم: بنو سُلَيمة.
ومن رجالهم: ابنُ أمِّ حَزْنة بن حَزْن بن زيد، كان من فُرسانهم، وقد مرَّ.
ومنهم بنو جذيمة، وفيهم البراجم، وهم عبد شمس، وحيّ وعمرو.
ومن رجالهم: الجارود، واسمُه بِشر بن عمرو بن حَنَشٍ بن المعَلَّى، وفَدَ على النبي صلى الله عليه وسلم والجارود لقَبٌ، كان أصابَ إبلَه داءٌ فخرج بها إلى أخواله من بكر بن وائل، ففشا الدَّاءُ في إبلهم حتَّى أهلَكُهم، فقالت العرب:
كما جردَ الجارودُ بكرَ بن وائلِ
ومنهم: بنو حَوْثَرة، وأصل الحَوْثرة من الحَثْر. والحَثْر: الغِلَظ والخُشونة. ومنه يقال: حَثِرَت عينُه، إذا خَشُنَت. وربَّما سمِّيت الحشَفة من الذّكر حَوثرة.
ومنهم: بنو عَصَر، وقد مرّ.
ومنهم: بنو عَسَّاسٍ. فولَدَ عسَّاسٌ الحِدْرِجان. وعَسَّاسٌ اشتقاقُه من العَسِّ والتَّعسيس، وهو العَسَ في اللَّيل والطَّلبُ فيه. وحِدْرِجانُ: فِعلِلان وهو من الحَدْرجَة. والحَدْرَجة والجحدرة واحد. والشَّيء المجحدَر والمحدرج واحد. والحدرجة: مَشْيٌ متقارب الخَطْو.
ومن رجالهم: جَيْفَر بن عبدِ عَمرو بن خَوْلِيّ. وجَيْفَر: فَيْعلٌ من الشيء المجفَّر. والجَفْر: بئرٌ واسعة وربمَّا لم تُطْوَ. والجفْر: الكِنانة للنَّبْل. والجِفار: موضعٌ وجفَر الفحلُ يجفُر جفوراً، إذا تَرَكَ الضِّارابَ، فهو جافر ومِجْفَر. ويمكن أن يكون اشتقاقُ جيفرٍ من هذا. والأجفَر: مَوضع. واشتقاق خَوليٍّ من التَخوُّل، وهو اتِّخاذ الخوَل، وتخوَّلتُ فلاناً، أي جعلتُه خالاً. والتخوُّل: التَّعاهُد. وفي الحديث: " يتخوَّلُنا بالموعظة " . وقد سمَّت العربُ خَوْلانَ، وخَوْلةَ، وخَوْليَّاً، كلُّه إلى هذا رَجَع.
ومنهم: المختار بن رُدَيحٍ، مِن ولده المعذَّل بن غَيْلان الذي بالبصرة. واشتقاق رُدَيح وهو تصغير الرَّدْح. والرَّدْح: تراكُم الشَّيء بعضِه على بعض وسحابةٌ رَدَاحٌ: كثيرةُ الماء. وامرأةٌ رَدَاحٌ: عظيمةُ الأوراكِ من هذا وردَحْت البيتَ أردَحُه رَدْحاً، إذا ألقيتَ عليه الطِّينَ. وأردحتُه أيضاً. بيتٌ مُرْدَح ومردُوح. قال الشاعر:
بيتَ حُتُوفٍ مُكْفأَ مردوحا
ومن رجالهم: زُخَارة بن عبد الله، رأَسَ عبدَ القيس حتَّى خرف. وزُخَارة: فُعالة من زخَر البحرُ، إذا اشتدَّت أمواجُه. ونَبتٌ زُخَاريٌ وزَخْوَريٌّ، إذا تمَّ واكتهلَ. وكلُّ كلامٍ فيه توعُّدٌ وتهدُّد فهو زَخْوَريّ.
ومن رجالهم: مَصْقَلة بن كَرِب بن رَقَبة بن خَوتَعة، وهو الخَطيب. ومَصْقَلة: مَفْعلةٌ إمَّا من الصَّقل وإمّا من الصُّقل. والصَّقْل: مصدر صقَلت السيفَ وغيرَه، وصُقْلا الدَّابَة: خَصْراه. وكَرِبٌ فَعِيل إمَّا من الكَرْب كَرْب الهمّ؛ وإمَّا من قولهم: كرَبَ هذا الأمرُ، إذا دنا، فهو كاربٌ. وقد سمَّت العربُ كرِباً وكُرَيباً. وكَرَبتُ الأرضَ أكرُبَها كرْباً، إذا أصلحتَها للزَّرع. والكَرِيب: عَقْدٌ من القَنا يُتَّخذ منه المِزمار. والكَرَب كَرَبُ النَّخل معروف. والكُرَابة من التَّمر: ما أخِذَ من الكَرَب. وإناءٌ كَرْبانُ وقَربانُ إذا جنا من الامتلاء. والخَوتَع: الدَّليل. يقال: ختَع على القوم، إذا أشرفَ عليهم. و الخوتع: ضربٌ من الذُّباب. والخَتْع: القَطْع، يقال خَتَعَه، إذا قَطعه.
ومن رجالهم: صَعصَعة، وزيْد، وسَيْحان: بنو صُوحَان بن جُحْر بن الحارث ابن الهِجْرِس.
وسَيْحان: فَعلان من السَّيح. ساحَ الماءُ يَسيح سَيْحاً، والجمع السُّيوح. وثوبٌ مسيَّح: مخطَّط.
وصُوحان: فُعلان من قولهم: صوَّحَ البقلُ، إذا اصفرَّ وَيبِس. والصُّواح قالوا: عَرَق الخيل خاصّة.
والصَّعصعة من قولهم: تصعصعَ القوم، إذا تفرَّقوا.
والهِجْرِس: الصغير من ولد الثَّعالب، والجمع هجارِس.
كانت لبني صُوحانَ صحبة لعليِّ بن أبي طالبٍ عليه السلام وخِطابَةٌ. وقُتِل زيدٌ يومَ الجمل.
ومن قبايلهم: بنو نُكْرة بن لُكَيْز. ونُكْرة: فُعلةٌ من الشَّيء المنكر والمنكور. نَكِرتُه وأنكرته. واشتقاق لُكَيزٍ إمَّا من تصغير لكزْتُه لكزْاً، إذا ضربتَه بيدك. وإمَّا من قولهم: مَشَى فلانٌ حافياً فلا كَزَ الحجارةَ؛ كأنَّها تُلاكِزه. وإلى ذلك يرجع.
ومن شعرائهم: المنقِّب، وهو ائذ بن مِحْصَن. وسمِّيَ المثقِّب لقوله:
وثَقَّبْنَ الوصاوصَ للعُيونِ
والوصاوص: البَرَاقع.
ومن شعرائهم: المفضَّل بن مَعْشَر، وهو صاحبُ المُنْصِفة، قالها في حربٍ كانت بينهم في الجاهليّة. ومَعْشَر إمَّا من قولهم للجماعة: يا مَعْشَر النَّاس، وإمَّا من قولهم: كريم المَعْشَر، أي كريم العِشْرة والمعاشَرة. وعَشِير المرأة. زَوْجُها. وعَشِير الشَّيء: عُشْره. وناقةٌ عُشَراءُ، إذا قَرُب وِلادُها. والعِشْر: ظِمءٌ من أظماء الإبل، نحو الخِمس وما أشبَهَه. وعشَّر الحمارُ تعشيراً، إذا وَصَلَ عَشْر نَهقَات. والعُشَر: ضربٌ من الشَّجَر. وذو العُشَيرة: موضعٌ غَزَاه النبيُّ صلى الله عليه وسلم ومِعْشارُ الشَّيء: عُشْره. وعاشرة العُقاب: العاشرة من خوافيه.
ومنهم: الممزَّق الشَّاعر، واسمه شَأس بن نَهَار. وإنَّما سمِّيَ الممزَّقَ لقوله:
فإنْ كنتُ مأكولاً فكنْ خيرَ آكلٍ ... وإلاَّ فأدرِكْنُي ولمَّا أُمَزَّقِ
والشَّاس: الغِلَظ من الأرض، شَئِسَ الموضعُ يَشْأَس شَأَساً.
ومن رجلاهم: بنو أُذَينة بن سَلمَة، منهم: ابنُ أُذَينة، كان رَأسَ عبدَ القيس أمَامَ عثمان بن عَفّان، وحضَرَ يومَ الجملِ مع عائشةَ، وكان له فيه ذِكْر. وأُذَيْنة: تصغير أُذُن.
ومنهم: بَلْجُ بن المثنَّى، كان جَواداً وولِيَ البحرَيْن.
ومنهم: الهَيْصمُ بن سفيان، كان السَّفيرَ بين تميمٍ والأزد أيَّام مسعودٍ، وفيه يقولُ الشاعر:
سَبَقتَ بها بالمِصْهرِ أولادَ مِسَمعٍ ... وسَيِّدُ عبدِ القيس بَعَدك هيصمُ
واشتقاق هَيْصَم من الشَّيء الصُّلب الشَّديد. قال الراجز:
أَهْوَنُ عيبٍ المرءِ إنْ تَثَلَّما ... ثَنِيَّةٌ تتركُ ناباً هَيْصما
ومنهم: سُوَيد ويزيدُ: ابنا خَذَّاقٍ الشَّاعران. وخَذَّاقٌ: فَعَال من قولهم: خَذَقَ الطَّائر وخَزَقن إذا رمَى بذَرْقه. وكان يزيدُ هَجَا النُّعمان بن المُنذِر، فبعث إليهم النُّعمانُ كتيبتَه التي يقال لها دَوْسَر فاستباحَتْهم، فقال أخوه سُوَيد:
ضَرَبْت دَوسر فينا ضَربةً ... أثبتَتْ أوتادَ مُلْكٍ فاستقرّ
فجزاكَ الله مِن ذِي نِعمةٍ ... وجزاه الله مِن عبدٍ كَفَرْ
ومنهم: المنذر بن حَسَّان، كان مؤذِّن عُبيد الله بن زِيادٍ بمسجد الجامع بالبَصرة.
ثم كانَوا إلى أن أُجلِيَ أهلُ البصرة منها. وكان بقي منهم رجلٌ يقال له جَهْمٌ، وهو المفضَّل الذي يقول:
فداءٌ خالتي لبني حُيَيٍّ ... خُصوصاً يومَ كُسُّ القَومِ رُوقُ
يقول: كأنَّهم كَلَحوا فرآهم طِوالَ الأسنان. ويقول فيها:
بكلِّ قرارةٍ مِنّا ومنهمْ بنانُ فتًى وجُمجمةٌ فَلِيقُ
فأبكَيْنا نساءَهُم وأبْكَوْا ... نساءَ ما يَسوغُ لهنَّ رِيقُ
ومنهم: أبو الجُلاَح، وهو عِلباءُ بن هادِيَة، وكان من شياطينِ أهلِ البَصْرة. والجُلاَح: فُعال من الجَلَح. والجَلَح: انسِفار مقدَّم الوجه من الشَّعر، وكلُّ شيءِ كشفتَ أعاليَه فقد جَلَحتَه. شجرٌ جَليح ومجلوح. والجَلْحاء: موضع. وجَلَّح الرَّجُل في الأمر، إذا صمَّمَ فيه. والعِلْباوان: العَصَبتان المُكْتَنِفَتان للقَفا، والجمع عَلاَنيُّ. والعُلْبة: جِلدةٌ تؤخذ من جِلد جَنْب البعير فَتُصَيَّر كالعُسّ يُحلَب فيها. والجمع عِلابٌ. قال الشاعر:
صاحِ أبصَرْتَ أو سمِعْتَ براعٍ ... ردَّ في الضرْع ما قَرَى في العِلابِ
والعَلْب: الأثَر في البدنِ وغيره؛ والجمع عُلوب قال الشاعر:
إليكَ هدانِي الفرقدانِ ولاحبٌ ... له فوقَ أجوازِ المِتان عُلوبُ
ومن رجالهم: حَكِيم بن جَبَلة، وكان شيعيَّاً، وشهِدَ قَتْل عثمانَ رضوان الله عليه، وهو الذي جاء بالزُّبير المدينةَ إلى عليٍّ رضي الله عنه حتَّى بايعَه، واعتزَل يومَ الجَمَل فأتى مدينةَ الرِّزْق، وهي التي يُقال لها الزَّابوقة وذلك قبلَ قدومِ عليٍّ رضي الله عنه فقاتلوهم بها فقُتِلَ هو وأخوه وابنُه.
ومن قبايلهم: العَوَفَة، وهو بطنٌ خامل. والعَوَفة من التَّعْويق، من قولهم: عوَّفتي كذا وكذا وعافني، إذا رَبَّثَك عن ما تُريد. والعَيُّوق: نجمٌ معروف. ورجل عَوْقٌ: جَبَان.
ومنهم: الصَّلَتان الشَّاعر، وهو الذي هجا جريراً بقوله:
ألاَ إنَّما تَحْظَى كليبٌ بِشعرِها ... وبالمجدِ تَحظَى دارمٌ والأقارِعُ
والصَّلَتان: فَعَلان من الانصلات، وهو المَضَاء في الأُمور. يقال: أصْلَتُّ السَّيفَ، إذا انتضيتَه. وسيفٌ إصليتٌ، أي ماضٍ.
ومنهم: جُلاَسٌ النُّكْريُّ الشاعر. اشتقاق جُلاَس من الجَلْس. والجَلْس: الغِلَظُ من الأرض.
ومنه: زِيادُ بن سَلْمَى الذي يقال له زِادٌ الأعجمُ الشاعر.
ومنهم: مرجومٌ، واسمُه شِهابُ بن عبدِ القيس، وإنَّما سمِّي مرجوماً لأنَّه نافر رجلاً إلى النُّعمان، فقال له النُّعمان: قد رَجَمْتُك بالشَّرَف. فسمِّي مرجوماً.
ومنهم: صُحارُ بن عَيَّاش، كان ممَّن وفَد على النبيِّ صلى الله عليه وسلم، وكان عثمانيَّ الرَّأي مُخالِفاً لقومِه. والصُّحار: عَرَق الحمَّى في عَقِبها.
ومنهم: بنو واثِلة، واشتقاق واثلة من الوَثَالة، وهو الغِلَظ والكَثْرة. مالٌ مؤثَّلٌ، أي كثير. وقد سمَّوا وثيلاً، وثِيلُ البَعير: غِلافُ قَضيبِه.
ومنهم: بنو مَهْوٍ. واشتقاق مَهْوٍ من شيئين: إمَّا من قولهم أمهيتُ السَّيفَ إمهاءَ، وهو مُمْهىً، إذا جَلَيْته. وأمهيتُ الرَّكيَّة وأمهتُها، إذا استخرجتَ ماءها.
ومنهم: العُمُور، وهم بطنٌ يعرفون بهذا الاسم."
مشعل العبار متواجد حالياً  
قديم 11-02-2010, 03:37 PM   #32
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 1,353
افتراضي

وكتب"؟بنو قاسط بن هنب
واشتقاق قاسطٍ من قولهم: قَسَطَ علينا، أي جار علينا وفي التنزيل: " وأمَّا القاسِطُون فكانوا لجهنْمَ حَطَباً " . أي الجائرون، والله عزّ وجلّ أعلم. والمُقْسِط: العادل. والقِسْط: النَّصيب من الشَّيء، والجمع أقساط. واشتقاق هِنْب من الوَخَامة والثِّقَل. امرأةٌ هَنْبَى: بَلْهاء.

فمن بني قاسطٍ: النَّمِر بن قاسط.
ومن رجال النَّمر: عامرٌ الضَّحْيان، وكان سيِّدهم في الجاهليَة وصاحبَ مِرباعِهم، وكان يَجلِسُ في الضُّحى فسمِّي ضَحْيان.
ومن رجالهم: أبو حَوْطِ الحظائر، وكان سيِّداً، وسمِّيَ حَوطَ الحظائرِ لأنَّ عمرو بن هندٍ أخذَ قوماً من النَّمرِ بن قاسط فخطَرَ لهم حظائرَ ليُحرِقَهم فيها، فكلَّمه أبو حَوطٍ فيهم فأعتَقَهم له، فسمِّي بذلك.
ومنهم: ابنُ الكيِّس النَّمَري، كان مِن أعلَم النَّاس بالنَّسَب.
ومنهم: ابن القِرِّيَّة أيوبُ بن زَيد، الذي كان مع الحجَّاج. والقِرِّبّة والجِرِّيَّة من الطَّير: الحوصلَة.
ومنهم: صُهَيب بن سِنان بن عبد عمرٍو صاحبُ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم ويعرف بصُهَيْبٍ الرُّوميّ، وكنت له قَدَمٌ في الإسلام، وأمره عمرُ رضي الله عنهما أنْ يصلِّيَ بالناس في أيَّام الشُّورَى حتَّى يَجتمِعوا على رجلٍ وصُهَيبٌ: تصغير أصهب. والصُّهبة من ألوان الإبل: بَياضٌ يعلوه شبيهٌ بالصُّفرة، وبذلك سمِّيت الخمرُ صهباءَ.
ومنهم: الجعد بن قَيس، صاحبُ طاقِ الجَعْدِ بالبصرة، وكان على شُرَط عُبَيد الله بن زِياد، هو وعبدُ الله بن حِصْنٍ صاحبُ مقبرةِ ابن حِصْن."



وكتب" بنو وائل بن قاسط
بكرٌ، وتَغْلبُ، وعَنْزٌ، وشُخَيْص.
دَرَج شُخَيص.
فمن بني عَنْزٍ: إراشَة، ورُفَيْدَةُ. واشتقاق إراشَةَ من أرَّشْتُ بينَ القومِ تَأريشَاً، إذا حَرَّشْتَ بينهم. ويمكن أن يكونَ من أرشِ الجِراحة، أي ديتها، ورُفَيدة: تصغير رَفْدةٍ، وهي العطيَّة. رفَدْتُه أرفِدُه رَفداً، إذا أعطيتَه. و الرَّفْد المصدر، والرِّفد: القَعْب الذي يُرفَد فيه، وهو المِرفَد. وكلُّ شيءٍ وطَّدْتَ له فقد رفَّدتَه ترفيداً.
ومنهم: عامر بن ربيعة، شهد بدراً، عِدادُه في بني عَديّ بن كعب.
بنو تغلب، من رجالهم: القَرْثَع الشَّاعر. والقَرْثَع من قولهم: تقرثَعَت الضَّائنةُ، إذا اجتمع.
ومنهم: الأخنَس بن شِهابٍ الشَّاعر، فارسُ العصا.
ومن بني تَغلبَ: أُفنونٌ الشَّاعر، وإنما سمِّي أُفنوناً لبيتٍ قاله:
إنَّ للشبَّان أُفنونا
ومنهم: الأرقم، وهم جُشَمُ، ومالكٌ وعَمرو، وثَعلبة، والحارث، ومُعاوية، وإنَّما سُمُّوا الأراقمَ لأنّهم شُبِّهت عيونُهم بعيون الأراقم. والأراقم: ضَربٌ من الحيَّات. ولهم حديث.
ومنهم: عَمرو بن الخِمْس، وهو الذي قَتَل الحارثَ بن ظالمٍ بأمر الملكِ الأسودِ بن المُنْذِر. والخِمْس: ظِمءٌ من أظماء الإبل.
ومن رجالهم: الهُذَيل بن هُبَيرة، قد رأَسَهم في الجاهليَّة وكان جَرّاراً للجُيوش، أسَرَه يزيدُ بن حُذَيفةَ السَّعدي.
ومنهم: كعبُ بن جُعَيل، وهو تصغير جُعَل، وهو الذي يقال فيه:
سُمِّيتَ كعباً بشرِّ العظامِ ... وكانَ أبوك يسمَّى الجُعَلْ
وإنَّ مَحَلَّكَ من وائلٍ ... مَحَلُّ القُرادِ من استِ الجَمَل
ومنهم: عمرو بن أَيْهَمَ الشاعر، وقد مرّ، والأيْهَم مشتقٌّ من الأيْهَمَين، وهما السَّيل والبَعير الهائج. وأصل الأيهمِ الذي يَركَب رأسَه فلا يرجِع عن الشَّيء. وقد سمِّتْ أرضٌ يَهماءُ لا يُهتَدَى فيها.
ومنهم: بنو عِكَبٍّ، وعِكَبٌّ: فِعَلٌّ إمَّا من الغُبار، وهو العَكُوب، ومنه اشتقاقُ عُكابة، أو من قولهم: أمَةٌ عَكْباء غليظةُ الشَّفَتين.
ومنهم: السَّفَّاح بن خالدٍ واسمه سَلمة، وكان جَرّاراً للجُيوش في الجاهليَّة. وإنَّما سمِّي السَّفَاحَ لأنَّه سفَح المزادَ، أي صبَّها، يومَ كاظمة، وقال لأصحابه: قاتلوا فإنّكم إنْ انهزمتم مُتُّمْ عطَشاً. قال الشاعر:
وأخوهما السَّفّاحُ ظمَّأ خيلَه ... حتَّى ورَدْنَ جِبَا الكُلابِ نِهالا
ومنهم: عَلقمة بن سَيف، كان شريفاً رئيساَ في الجاهلية.
ومنهم: عُتْبة بن الوَغْل، أدرَكَ عليَّاً رضوانُ الله عليه، والوَغْل: الدَّاخل في القوم ليس منهم. والواغل: الدَّاخل على قومٍ لم يَدْعُوه لشرانِهم. قال الشاعر:
فاليومَ أُسقَى غيرَ مُستحقبٍ ... إثماً من الله ولا واغلِ
ومنهم: كُلَيب بن ربيعةَ، الذي يُضَرب به المثلُ فيقال: " أعزُّ من كُليبِ وائلٍ " . وله حديثٌ قتَلَه جسَّاسُ بن مُرَّة الشَّيبانيُّ، فكان سببَ الحربِ بين بكرٍ وتغلبَ أربعين سنةً. وأخُوه مُهلهِل بن ربيعة، وهو الذي قام بحربهم، وكان شاعراً وهو الذي يقول:
فلو نُبِشَ المقابرُ عن كُليبٍ ... لخُبِّر بالذَّنائبِ أيُّ زيرِ
وذاك أنَّ كليباً كان يسمِّيه زِيراً. والزِّير: الذي يُعجِبه حديثُ النِّساء. وهو الذي يقول لجسَّاس.
كُليبٌ لَعمرِي كانَ أكثَر ناصراً ... وأيسَرَ جُرْماً منكَ ضُرِّج بالدَّمِ
رمَى ضَرعَ نابٍ فاستمرَّ بطعنةٍ ... كحاشية الُبْردِ اليَمانِي المسهَّمِ
واشتقاق مُهلهِل م قولهم: ثوبٌ هَلَهالٌ، إذا كان رقيقاً. وذكر الأصمعيُّ أنَه إنّما سُمِّي مهلهلاً لأنَّه كان يُهلهِل الشِّعر، أي يرقِّقه ولا يُحكِمه.
ومنهم: عمرو بن كُلثومٍ الشاعر، الذي قتل عَمرَو بن هندٍ الملك، وإيَّاه عنَى الأخطل:
أبنِي كُليبٍ إنَّ عَمَّيَّ اللذا ... قَتَلاَ الملوكَ وفكَّكا الأغلالا
يعني عَمراً ومُرّة ابنَيْ كُلْثوم.
ومنهم: عُصْم بن النُّعمان، ويكنى أبا حَنَش، وهو قاتلُ شُرحبيلَ بنِ الحارث بن عمرٍ والملكِ يومَ الكُلاَب. وزعم قومٌ أنَّ إياهُ عَنى الأخطلُ بقوله: عَمَّيَّ.
ومنهم: بنو الفَدَوْكَس، الذين منهم الأخطل. والفَدَوْكَس: الغليظ الجافي. واسمُ الأخطل غِياثُ بن غَوْث. وإنَّما سمِّيَ الأخطلَ لسفَههِ واضطرابِ شِعْره، هكذا قال الأصمعيُّ، والخَطَل: الالتواء في الكلام. يقال: رمْحٌ خَطِل، إذا كان شديدَ الاهتزاز. وشاةٌ خَطْلاء: طويلة الأذُنين. وقال شاعرٌ من بني جُشَمَ الذين منهم عَمرٌو:
أَلْهى بَنِي جُشَمٍ عن كلِ مكرُمةٍ ... قصديةٌ قالها عَمرو بن كُلثومِ
يُفاخِرون بها مذْ كان أوَّلُهمْ ... يا للَرِّجال لِشعرٍ غير مَسؤومِ
ومنهم: زِياد بن هَوْبر، وهو قاتل عُمَير بن الحُبَاب السُّلميِّ في الإسلام.
ومنهم: القَطَاميُّ الشّاعر. والقَطَاميُّ: اسمٌ من أسماء الصَّقر. وأصل القَطْم العَضُّ، أو قطْعُ الشَّيء بالأسنان، قطمتُ اللَّحمَ أقطِمُه قَطْماً ذا قطعتَه بأسنانك؛ وبه سمِّيت المرأة قَطَامِ. والقُطامة: كلُّ ما قطعتَه فطرحتَه من شيءِ فهو قُطامة.
؟بكر بن وائل
ولد بكرٌ: عليَّاً ويَشكُرَ وبَدَناً.
فأمَّا بَدَنٌ فقيل. وقد مرّ تفسير عليّ.
ويَشْكُرُ: يفعل من الشُّكر من قولهم: شَكَرت لك النُّعمَى. والشَّكير: ما نَبَتَ من العُشْب تحتَ ما هو أغلَظُ منه. وكذلك الشَّعَر الضَّعيف تحتَ الشَّعر القوي. قال الراجز:
والرأسُ قد صارَ له شكِيرُ ... ونامَ لا يَحذَركَ الغَيورُ
وامرأةٌ شكور: يستبين عليها أثر الغِذاء سَريعاً، وكذلك الفَرَس. وقد سَمَّت العربُ شَكْراً، وهم بطنٌ من العرب. وبنو شاكرٍ: بطنٌ من هَمْدان.
وأمّا بَدَنٌ فاشتقاقه من شيئين: إمَّا من الدِّرع القصيرة. وذكر بعضُ أهل التَّفسير في قوله جلّ وعزّ: " فاليومَ نُنَجِّيكَ ببَدَنِكَ " أي بدِرْعك. قال: والبَدَن: الوَعِل المسِنُّ. قال الراجز:
وضَمَّها والبَدَنَ الحِقابُ
والحِقاب: جبَلٌ معروفٌ من جبال بني يشكر.
ومنهم: عبدُ الله بن عمرو، وهو الذي يقال له ابنُ الكَوِّاء، وكان خارجيّاً وكان كثير المُسايَلة لعليِّ بن أبي طالبٍ رضي الله عنه كان يسألهُ تعنُّتاً.
ومنهم: الحارثُ بن حِلِّزةَ الشاعر، قديمٌ صاحبُ القصيدة المشهورة بين يَدَي الملك المنذرِ بن ماء السماء. وحِلِّزة اشتقاقُه من الضِّيق. رجلٌ حِلِّزٌ، إذا كانَ بخيلاً.
ومنهم: سُوَيد بن أبي كاهلٍ الشّاعر، وهو سُوَيد بن غُطَيف. وكان سُوَيدٌ إذا غضِب على قومه ادَّعَى إلى غَطَفان، فقال رجلٌ من بني شَيبان:
مَن يَشترِي مَسجِدَيْ ذُبيْانَ إذْ ظَعَنوا ... إلى فَزَارةَ أو مَن يشتري الدَّارا
فأجابه سويد:
إنَّ المساجد لا تُباع وإنَّما ... باعَتْ كُحَيلةُ بَظْرَها البَيْطارا
يعني أمّه.
ومن رجالهم في الجاهليّة: أرقمُ بن عِلباءُ بن عَوْف وهو صاحبُ الكبْش الذي كان النُّعمان يعلِّق في عُنِقه سكيِّناً وزَنْداً لينظرَ من يَجترئ عليه. فذَبَحه أرقم.
ومنهم: عُرفُطة، كان من أشرافهم في الجاهليّة. والعُرْفُط: ضرب من الشَّجر.
ومن قبائلهم: بنو غُبَرَ بن غَنْم. وغُبَر فُعَلُ. وذاك أنّ أباه تزوَّج بأمِّه وقد أَسَنَّت، فقيل له في ذاك، فقال: لعلَّني أتغبَّرُ منها ولداً، فسمِّي ابنُها غُبَر. وغُبَّر الشَّيء: باقِيهِ، وكذلك غُبَّر الحَيض. قال الشاعر:
ومبرّإٍ من كلِّ غُبَّرِ حَيضةٍ ... وفَسادِ مُرضعةٍ ودَاءٍ مُغْيِلِ
أي لم تحمله أمُّه وبها باقي حَيضٍ، والغُبار معروف. وتغبَّرتُ الشَّيءَ، إذا أخذتَه قليلاً قليلاً. والغابر من الأضداد عندهم، يقال للماضي غابر، وللباقي غابر. وفي التنزيل: " عَجُوزاً في الغابِرِين " أي في الباقين، والله عزّ وجل أعلَم. والغُبْرة: كُدْرةٌ في الألوان. وزعموا أنَّ التغبير: تَردِيدُ الصَّوت بقراءةٍ أو غناء.
ومن رجالهم في الجاهليَّة وسادتهم: عامرٌ ذو المَجَاسد، كان سيِّدَهم في الجاهليَة، وصاحبَ مِرباعِهم. وسمِّي ذا المجاسد لأنَّه كان يصبُغ ثوبَه بالجِساد، وهو الزَّعفران. والجَسَد: الدَّمُ بعينِه. وثوبٌ جَسِدٌ: مصبوغَ بحُمرة أو صُفرة. قال الشاعر:
فلا لَعَمْرُ الذي مَسَّحتُ كَعبتَه ... وما هُرِيقَ على الأنصاب من جَسَدِ
يعني الدم.
وقيل للزَّبرقان بن بدرٍ: إنَّك من بني عامرٍ ذي المجَاسد، فقال:
إنْ أكُ من كعبٍ بن سعدٍ فإنِّني ... رَضِيتُ بهم من حَيِّ صِدقٍ ووالدِ
وإنْ يكُ من كعبِ بن يَشكُرَ مَنْصِبي ... فإنَّ أبانا عامرٌ ذو المَجاسدِ
ومنهم: الحارث بن قَتَادة بن التَّوأم، الذي كان يناقِض امرأَ القيس بن حُجْرٍ ويتعرَّض له والقَتَاد: ضربٌ من الشجر كثيرُ الشَّوك، وبذلك جَرَى المثل: " خَرْطُ القَتَاد " . التَّوأم: ضدُّ الفَرد. وكلُّ اثنينِ توأمٌ. ومنه قيل: أتْأَمَتِ المرأةُ، إذا ولدت اثنَين. وجمع تَوْأم تُؤَامٌ. و للحارث هذا يقول المتلمِّس:
أَحارثُ إنّا لو تُشاطُ دماؤُنا ... تَزَايَلْنَ حتَّى لا يَمسَّ دمٌ دَما
ومنهم: القعقاع، كان شاعراً في الجاهلية، وكان امرؤ القَيس بن حُجْرٍ مرَّ بهم فاستنشدهم فأنشدوه، فقال: عجِبتُ كيفَ لا تحترقُ بيوُتكم عليكم ناراً؟ فسُمُّوا بَنِي النَّار.
ومنهم: قَتَادة بن مُعْزِب، كان يهجو زياداً الأعجمَ في الإسلام، وهو الذي يقول يهجُو إباداً:
إذَا تعشَّوْا بصَلاً وخَلاً ... وكَنْعَداً وجُوفِياً قد صَلاَ
باتُوا يسُلُّون الفُسَاءَ سَلاَ ... سَلَّ النَّبيطِ القصَبَ المتبلاَّ
ومنهم: مالك بن ثَعلبة، وهو أوَّل مَن قَتَل فارساَ من الأعاجم في يوم ذي قار؛ وله عَقِب. وكان عَصَى على الحجَّاج أيّ؟امَ ابنِ الأشعَث، وتحصَّن في قلعةِ إصْطَخْر، التي تسمى قَلعةَ منصورٍ، حتَّى مات فيها.
ومنهم: عليُّ بن عليّ بن بِجَاد، كان أعْبَدَ أهلِ البَصرة، وله عَقِبٌ بها. ورآه أنسُ بن مالكٍ فشَبَّهَ عينَيه بعيني رسول الله صلى الله عليه وسلم. والبِجَاد: الكِساء المخطَّط، والجمع بُجُدٌ.
ومنهم: مَعْمَر بن شُمَير، كان شَهِدَ فَتْح الأبَّلة وأخَذَ الدَّرهمين. وشُمَير: تصغير شَمِر.
ومنهم: عُبيدة بن هِلال، كان مع قَطَريِّ بن الفُجاءة، ثم وليَ بعدَه أمرَ الخوارج. وهو الذي يقولُ في حِصارهم لمَّا حاصَرَهم سفيانُ بن الأبَرد الكلبيُّ بالرّيّ:
إلى الله أشكو ما نرى مِن جِيادِنا ... تَساوَكُ هَزْلَى مخُّهنَّ قليلُ
وأيَّاه عني الشاعر:
حتَّى تُلاقي في الكتيبةِ مُعْلماً ... عَمرو القَنا وعُبيدة بن هِلالِ
عمرو القنا، من بني عَبشمسِ بن سعد، وكان من رؤساء الصُّفْرية.
وأمَّا عليُّ بن بكرِ بن وائل فولد: صَعْباً، ولُجَيماً، وجُدَيّاً.
ولُجَيم: تصغير لُجمٍ، وهو دُويْبَّة تحتفر في الأرض.
فمن قبائلهم: بنو زِمَّان. واشتقاق زِمَّانَ من الزَّمّ. زمَمت الشَّيءَ أَزُمُّه زَمّاً. وزمَمت البعيرَ، إذا جعلتَ الزِّمام في بُرَتِه. والإزميم: ليلةٌ من لَيالي المَحَاق.
فمن بني زِمّان: الفِنْد، واسمُه شَهْل بن شَيبان، وكانَ شُجاعاً فارساً عظيم الخَلْق، وأرسلَتْه بنو حنيفةَ في الجاهليّة إلى بكر بن وائلٍ يُحثِّثهم على قِتالِ بني تغلب، فلما رأته بكرٌ قالت: أين أصحابك؟ قال: ليسَ معي أحدٌ. قالوا: فما لَنا عندك؟ قال: أقتُل أوّلَ مَن يطلُع عليكم. فطلَع فارسٌ قد أردف رجلاً خَلْفَه، فطعَنه فأنفذَ الرّجُلين، وقال:
يا طعنَةَ ما شيخٍ ... كبيرٍ يَفَنٍ بالي
تفتَّيْتُ بها إذكَ ... رِهَ الشِّكِّةَ أمثالي
ومن بني لُجيم بن صَعب: عِجلٌ، وحَنيفة، والأوقص، ولُهَيم.
فأمَّا الأوقَصُ ولُهَيمٌ فلا عَقِبَ لهما.
ولُهَيم: تصغير لَهْم. واشتقاق اللَّهْم من الالتهام، وهو البَلْع. يقال: الْتَهمَه إذا ابتلعَه. وبذلك سمِّي الجيشُ العظيمُ لُهَاماً، لأنَّه يَلتِهمُ كلَّ ما قدَر عليه.
؟بنو عِجْل من رجالهم: الوَصَّاف، وهو الحارث بن مالك، وإنَّما سمِّي الوصَّاف لأنَّ المنذر الأكبر يومَ أُوَارةَ قَتل بكرَ بن وائلٍ قتلاً ذريعاً، وكان يذبحُهم على جبلٍ، فآلَى أنْ يذبحهم حتَّى يبلغ الدَّمُ الأرضَ، فقال له الوصَّاف: أبيتَ اللَّعنَ، لو قتلتَ أهلَ الأرضِ هكذا لم يبلُغْ دمُهم الحَضيض، ولكنْ تأمرُ بصبِّ الماءِ على الدَّمِ حتَّى يبلغَ الدَّمُ الأرضَ. فسُمِّي الوصَّاف.
ومن رجالهم: مذعورُ بن دَوْكَس، له خِطَّة بالبَصرة، وكان له ثمانونَ ابناً. واشتقاق مَذْعور من قولهم: ذعَرتهُ أذعَره ذَعْراً فهو مذعور، وأنا ذاعر. وذو الأذعار: ملكٌ من ملوك حِمَير. والدَّوكَس: المَدَد الكثير؛ يقال: شاءٌ دوكسٌ، أي كثيرة.
ومن رجالهم: بُجَير بن عائذ، كان شريفاً رَبَع الجيوشَ من صُلبه عشرون رجلاً قال أبو النَّجم:
عُدُّوا كمن رَبَع الجيوشَ لصُلبه ... عشرون وهو يُعَدُّ في الأحياءِ
فمن ولده: حَجَّار بن أبجَر بن بُجَير، وكان شريفاً أدركَ الإسلام وأسلمَ على يدِ عمر رضي الله عنه.
ومنهم: أبو النَّجم الفَضْل بن قُدَامة الراجز.
ومنهم: العُدَيل بن الفَرْخ الشاعر، والعُدَيل: تصغير عِدْل أو عَدْل. والعَدْل: ضدُّ الجَوْر.
ومن بني عجل: بنو الظَّاعنيَّة، وأمُّهم من بني ظاعنة.
ومنهم: دُلَف بن سَعْد بن عِجْل، ودُلَفُ مشتقٌّ من الدَّليف، وهو مَشْيٌ سريعٌ في تقارُبِ خَطْو.
ومنهم: الأغلبُ الراجز الجاهلي، وأدرك الإسلام. والغَلَبُ غِلَظ العُنُق.
ومن رجالهم: حَنظالة بن ثَعلبة بن سَيّار، صاحب القُبَّة يومَ ذي قار ويوم فَلْج وابنه: النَّهَّاس بن حَنْظالة. وعُتَيبة بن النَّهَّاس كان أشرفَ عِجْليٍّ بالكوفة.
ومنهم: جَهْوَر بن المرَّار، كان من فُرسانهم وأشرافهم. جَهْوَرٌ: فَعْوَل من الجَهَارة، وهي عِظَم الخَلْق والرُّواء. يقال: اجتهرتُ الر؟ّجلَ، إذا عظُم في عَيْنك. ورجلٌ جهيرُ الصَوت، أي عالٍ. والجَهْر: ضدُّ السِّرّ. واجتهرتُ البئر، إذا أخرجتَ ما فيها من التراب. والأجهَر: الذي لا يُبصِر في الشَّمس.
ومنهم: الفُرَت بن حَيَّان، كان دليلَ أبي سُفيان إلى الشَّام، وأسلمَ بعد ذلِك. واشتقاق الفُرَات من الماء العَذْب. وفي التنزيل: " هذا عَذْبٌ فُراتٌ وهذا مِلحٌ أُجاج " .
ومنه: حِراشُ بن جابر، كان شريفاً.
ومنهم: غَضْبان بن العَقَّار، كان مِن أشرافهم، ولِيَ ديوانَ البَصرة، وكنت دارُ تَسنيم بن الحُوَاريِّ له. وعَقَّار: فَعَال من العَقْر. والعَقْر معروف، عَقَرته أعقِرُه عَقْراً، فهو عقيرٌ ومعقور، وعُقْر المرأة: بُضْعها. وعُقْر الدَّار وعَقْرها: ساحتُها. والعَقْر: القصر الخَرِب. ورجلٌ مِعْقَر، إذا كان يَعقِر البعير. وكلبٌ عَقورٌ. وامرأةٌ عاقر: لا تَلدِ، وكذلك الرجُل. ومن أمثالهم: " رَفَعَ فلانٌ عقيرتَه يتغنَّى " . وكانَ الأصلُ في ذلك أنَّ رجلاً قُطِعت رجله فوضَع المقطوعةَ على ركبتِه الصحيحة، وأقبَلَ يبكي على رِجْله فصار مثلاً.
ومنهم: أصْرَم بن الهُذَيل، كان شريفاً في الجاهليّة، وهو الذي يقول فيه أبو النَّجم:
أو مثلَ أَصرمَ إذا يَفِيض بجُوده ... فيضاً بلا كدَرٍ ولا بجَزَاءٍ"

مشعل العبار متواجد حالياً  
قديم 11-02-2010, 03:38 PM   #33
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 1,353
افتراضي

وكتب"؟رجال بني حنيفة
منهم: بنو الدُّول. واشتقاق الدُّول من دال يَدُول. وهي دُوَل الدَّهر.
ومن رجالهم: حَسَّان وعبد الرحمن: ابنا محدوج. ومحدوجٌ: مفعول من الحَدْج. والحِدج: مركَبٌ من مراكب النِّساء. حَدَجتُ البعيرَ أحدِجُه حَدْجاً، والاسم الحِدْج، والجمع أحداجٌ وحُدوج. وحدَجَه ببصَرِه، إذا نظَرَ إليه شَزْراً.
ومنهم: مُسيلِمة بن حَبيبٍ، يُكنَى أبا ثُمامةَ الكذَّاب.
ومنهم: نَجْدة بن عامرٍ، أحدُ رؤساء الخوارج. ونَجْدةُ قد مرَّ.
ومنهم: بنو هِفَّان.
ومنهم: أبو مَريمَ، قَتَل زيدَ بن الخَطَّاب. ومَريمُ: اسمٌ أعجميٌّ، وليسَ في كلام العرب فَعْيَل بفتح الفاء والياء.
ومنهم: هَوْذة بن عليٍّ ذو التَّاج، كان كِسرَى أعطاه قَلَنْسُوةً فيها جوهرٌ فكان يلبَسُها، فسمِّيَ ذا التَّاج. وهَوْذة: ضربٌ من الطَّير. ولهَوْذَ أحاديثُ وشَرفٌ ووِفادةٌ إلى الملوك من الأعاجم.
ومنهم: عُميرٌ، وقُرينٌ: ابنا سُلْميٍّ، كان عميرٌ أوفَى العرب قتلَ أخاه قُريناً بقتيلٍ قَتَله من جيرانه؛ وله حديثٌ. وهو تصغير قَرْن أو قِرْن. ويقال عَرِقَ الفرسُ قَرْناً أو قرنين، إذا عرقَ مَرّةً أو اثنتين. قال الشاعر:
يُسَنُّ على سنابِكِها القُرونُ
والبعيران قرينان.
ومنهم: بنو سُحَيم. وسُحَيم: تصغير أسحَم، وهو الأسود؛ أو تصفير سَحَم، وهو ضربٌ من الشَّجَر.
ومنهم: شَمِر بن يَزيد، وهو الذي قَتلَ المنذِرَ الأكبرَ جدَّ النُّعمانِ بن المُنْذرِ يومَ عينِ أُبَاغ. وكان شَمِرٌ في جُنْد الملكِ الغَسَّانيّ.
ومنهم: مُجَّاعة بن مُرَارة. ومُجَّاعة من المَجْع. والمَجِيع: التَّمر واللَّبَن. يقال: تمجَّعَ القومُ، إذا أكلوا التَّمر واللبن.
ومن رجالهم وأشرافهم: بنو السَّمِين. والسَّمين معروف. وهم الذين يقول فيهم أبو النَّجم:
أو كالسَّمينِ إذَا الرِّياحَ تزعزَعَتْ ... والمَحْلُ مثلُ مُجرَّدِ الجَرباءِ
ومنهم: مَحكّم اليَمامة.
؟رجال بني ثَعلبة بن عُكابة منهم: بنو شيبان بن ثَعلبة، وبنو ذُهْل بن ثعلبة.
فأمَّا ذُهْلٌ فاشتقاقه من قولهم: ذهَلَتْ نفسي عن كذا وكذا، أي سَلَتْ عنه، فأنا ذاهلٌ. وقال قومٌ: ذهَبَ ذًهلٌ من اللِّيل. فإنْ كان محفوظاً فهو من هذا. وذُهول العقل من هذا، كأنَّه ذَهابُه.
ومنهم: الشَّعثَمان وهما شَعْثَمٌ، وعبد شمس. واشتقاق شَعْثَمٍ من شيئين: إمَّا من الشَّعَث والميم زائدة، كما قالوا زُرْقُم وسُتْهُم، من الزَّرَق وعِظَم الأست. أو يكون من الشَّعثَمة، وهي مثل اللَّعثَمة. يقال: تكلَّمَ فما تعلثمَ في كلامه. والشَّعثمة مثلُه سواء. وقال قومٌ من أهل اللغة: الشَّعثم: الصُّلب الشديد.
ومن بني شيبان: حُوَيص بن نَجِيف بن مُرّة، كان سيِّداً وأخذَ المِباع. ونَجِيفٌ: فعيل من قولهم: نَصلٌ نَجيفٌ ومنجوف، إذا كان عريضاً. والنَّجَف: ارتفاعٌ من الأرض، وكذلك النَّجَفة. وقد سمَّت العربُ منجوفاً. والنِّجاف: كِساءٌ يشَدُّ على بطن التَّيس ويمنعُه من النَّزْو. والنَّجَف: موضعٌ معروف.
ومنهم: الضَّحَّاك بن هَنّامٍ الشاعر، إسلاميٌّ. وهو الذي يقول لُحضَين بن المُنذِر الرَّفاشي:
أنتَ امرؤٌ مِنَّا خُلِقتَ لغيرنا ... حياتُك لا نَفْعٌ وهوتُك فاجعُ
وأنت على ما كانَ فيك ابنُ حُرّةٍ ... أبِيٌّ لما يرضَى به الخَصْمُ مانعُ
وفيك خصالٌ صالحاتٌ يَشِينها ... لك ابنُ أخٍ رثُّ الخلائق راضعُ
وهَنَّاب: فعَّال من الهَينَمة. والهَينَمة: كلامٌ خفيٌّ لا يُفهم. وهو الهَينُوم. ويمكن أن يكون هنّامٌ من الهَمَ. والهَنَم: التَّمر. قال الراجز:
مالكَ لا تُطِعمنا من الهَنَمْ ... وقد أتتك العِيرُ في الشهر الأصمّ
ومن قبائل بني شيبان: بنو رَقَاشٍ. ورَقَاش: فَعَالٍ من الرَّقْش، معدول عن راقشة. والرَّفْش: شبيهٌ بالنَّقش، الرَّاقشة والرَّاقشة واحدٌ أو قريب.
فمن بني رَقاشِ: زبَّان بن يَثْرِبيّ، وقد قادَهم في الجاهليّة. ويقال: ثَرَّبَ فلانٌ على فلانٍ، إذا لامَه ووبَّخه؛ وهو التثريب، ومنه قوله عزّ وجلّ: " لا تَثرِيبَ عَليكُم اليَوْمَ " والله أعلم والثَّرْب: ثَرب الش؟اة وغيرِها، معلوم. وأثارِبُ: موضعٌ زعموا.
ومنهم: وَعْلة بن مُجالدٍ بن زَبّان. وعْلة: أعلى الجبَل. والوَعلِ معروف والجمع أوعالٌ ووُعول. وأرضٌ مَوعَلةٌ: كثيرةُ الأوعال.
ومن رجالهم: القَعقاع بن شَوْرٍ، الذي يقولُ فيه الشاعر:
وكنتُ جليسَ قعقاعِ بن شَورٍ ... ولا يَشقَى بقعقاعٍ جليسُ
وشَوْر: مصدرُ شُرت البعيرَ أشُوره شَوْراً، والموضع مِشْوارٌ، إذا أجرى البعيرَ المشوِّرُ. وشرتُ الخشبةَ أشُورها شَوْراً، إذا قطعتَها بالميشار، بلغة من قال بالياء. ومنهم: آلُ عَمرٍو بن مَرثَد، وهم بيتُ بنِي شَيْبانَ وأشرافُهم. ومَرْثَدٌ مَفعل من قولهم: رثَدتُ الشّيءَ أرثِدُه رثْداً، إذا نَضَدتَ بعضَه على بعض، فأنت رائدٌ والشيءُ مرثودٌ ورثيد. قال الشاعر:
فتذكَّرَا ثَقَلاً رثيداً بعد ما ... ألقَتْ ذُكاءُ يمينَها في كافرِ
يعني بيضَ النَّعام.
ومن بني شَيبان: دَغْفَل بن حَنظلَةَ النَّسَّابة. والدَّغفل من قولهم: عيشٌ دغفل، أي واسع.
ومنهم: بنو مازنِ بن شَيْبان، وهم بعُمَان، ليس فيهم أحدٌ له ذِكر، إلاَّ أنَّ أبا عثمان المازنيِّ النحويِّ يُنسَب إليهم، لأنَّ أُمَّه منهم.
ومنهم: بنو سَدُوس بن شَيْبان. والسَّدوس: الطَّيلسان. قال الشاعر:
فداوَيْتُها حتَّى شتَتْ حبَشِيَّةً ... كأنَّ عليها سُندُساً وسَدُوسا
وكان بنو سَدوسٍ أردافً ملوكِ كِنْدة بني آكل المُرار.
ومنهم: بنو ضَبَارِيّ. واشتقاق ضَبَاريٍّ من الضَّبْر، وقد مرّ.
ومن رجالهم: بنو الخَصَاصِيَّة. بَشِير بن الخَصَاصيَّة، صحِبَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم. والخَصَاصة: حيٌّ من الأزْد.
ومنهم: قَتَادة بن جرير، أخَذَ المِرباع، وكان سيِّداً.
ومنهم: أبو مِجْلَزٍ الفقيهُ لاحقُ بن حُمَيد. واشتقاق مِجْلزٍ من الجَلْز. وكلُّ شيءٍ صَلَّبَته وأحكمتَه من شَدٍّ وغيره فقد جَلْزتَه جَازْاً. وجَلْزُ السِّنان: الحَلْقة التي في أسفلِه مستديرةٌ عليه. وكذاك جَلْز السَّوط الأصْبَحِيّ: العَقْد الذي في أسفله.
ومنهم: خُزَزُ بن لَوْذَان، وكان من شعرائهم. والخُزَز: الأرنب الذَّكَر.
ومنهم: الخَمْخام، وكان من فُرسانهم، وكان ذا بَغْيٍ فسمِّي بذلك، لأنَّه كانَ يتخمخم في كلامهِ، كأنَّه يُخنِّن نَفَسَه.
ومنهم: كَرزَم بن بَيْهَس، كان من وُجوه بكرٍ بن وائل. والكَرْزَمة: التقبُّض. تكرزَم الرَّجلُ، إذا تقبَّضَ. وبيْهَسٌ: اسمٌ من أسماء الأسد.
ومن رجالهم: عِمْران بن حِطَّان، كان من رؤساء الخوارج، وكان شاعراً.
ومنهم: خالد بن المعمَّر، كان من ساداتهم، غدَر بالحسَن بن عليٍّ رضوانُ الله عليهما، وبايعَ معاوية.
ومنهم: بنو ثَور بن عُفَير بن زُهَير. والثَّور معروف. والثَّور: مصدرُ ثار الماءُ يثور ثَوراً. والثَّور: القِطعة العظيمة من الأَقطِ.
ومنهم: مَنجوفُ بن ثَور، وابنه: سُوَيد بن منجوف، كانوا سادة.
ومنهم: شَقِيقُ بن ثور، كان سيِّدهم، وقد رأس بكرَ بن وائلٍ في الإسلام. والشَّقيق من قولهم: أخي وشقيقي. والشَّقيقة: شُقّةٌ من الثِّياب. والشَّقيقة: الأرضُ الصلبة بين الرَّملتين.
؟رجال بني عُكابة فمنهم: بنو تَيم الله بن ثَعلبة، منهم: العُذَافر بن زَيد، شريفٌ في الإسلام. والعُذَافر: الغليظ العُنق، وبه سمِّي الأسد.
ومنهم المِسْلَبَان: عَمرو وأبو عمرو: ابنا عبد العُزَّى، وهما اللذان قتلاَ زيدَ الفوارس بن الحُصَين بن ضِرارٍ الضَّبّي. ومِسْلَب: مِفعل من السَّلَب. والرُّمح السَّلِب: الطَّويل. والسِّلب: الثِّياب السُّود. تَسلَّبت المرأةُ، إذا سودَّت ثيابُها. قال الراجز:
في السُّلُب السُّود وفي الأمساحِ
ومنهم: عِكرِمةُ الفيَّاض، أجودُ أهلِ الكوفة في زمانه.
ومنهم: صُعَير بن كِلاب، كان شريفاً في الجاهليّة، وله ذكرٌ في حرب بكرٍ وتغلب. وهو الذي يقول: " لا نصالُحهم حَتَّى يعطونا خَيلَهم، ونُعطِيَهم مِعْزانا " ، فقل مهلهل:
هزئتْ أبناؤنا مِن فعلنِا ... إذْ نبيعُ الخيلَ بالمعِزَى اللِّجابِ
عَلِموا أنَّ لدَينا عُقبةً ... غير ما قل صُعَير بن كِلابِ
وصُعَير: تصغير أصعَر. والصَّعَر: داءٌ يُصيب الإبلَ فَيَلوِي أعناقَها، وهو الصَّعَر، فلذلك سمِّي الرجلُ المتكبِّر أصعرَ.
ومنهم: وِقاءٌ، وشَرمحٌ: ابنا الأشعر، وكانا سيِّدَين. ووِقاءٌ من قولهم: وقَاه الله وِقاءَ ووَقْيا. والشَّرمح: الطَّويل.
ومنهم: لِسانُ الحُمَّرة، أحد البُلَغاء في الجاهليّة. ووِقاءٌ هذا هو لِسان الحُمَّرة في قول أبي عبيدة، وكان وُلِدَ في حربٍ كانت بينهم، وجاءَ الإسلام فاشتغلوا به، فقال أبوه: وقانا الله به. فسمِّي وِقاءَ. ومن شعرائهم: طَرَفةُ بن العَبْد بن سُفيان، شاعرٌ قديم. وطَرَفة: واحدةُ الطَّرفاء.
ومن فُرسانهم المشهورين: بِسطام بن قَيس بن خالد. وبِسطام: اسمٌ فارسيّ. وبسطامُ أحدُ الفُرسان الثَّلاثة المذكورين: عامر بن الطُّفيل، وعُتَيبة بن الحارث بن شهاب وبسطام هذا.
ومنهم: المُشْمَعِلُّ بن مُرّة، كان من رجالهم في الإسلام بالبَصْرة والمشمعلُّ: الجادُّ في الأمر الماضي فيه.
ومن رجالهم: صُلَيع بن عبد غَنْم، كان رئيسَ بني شَيبان في حربِ بكرٍ وتغلب. وصُلَيع: تصغير أصلع. وأَرضٌ صلعاء: لا نَبْتَ فيها. وجبلٌ صَلِيع: أملَس.
ومن رجالهم: شَرِيك بن مَطَر، جَدُّ مَعْن بن زائدة، وكان أكبرَ النَّاس عند المنذرِ الملك. وابنُه: الحَوفزانُ بن شَرِيك. واسمُه الحارث، وإنَّما سمِّيَ الحَوفزانَ لنَّ قيس بن عاصمٍ اقتلعَه عن سَرجه بالرُّمح. وكلٌّ ما قَلعتَه عن موضع فقد حفزْتَه.
ومنهم: محلِّم بن ذُهْل.
فمن رجالِ محلِّمٍ: عوفٌ الذي يُضرب به المثلُ: " لا حُرَّ بوادِي عَوْف " ، وهم أشرافٌ في الجاهليَّة، لهم قُبة، وهي التي يقال لها قُبّة المَعَاذة مَنْ لجَأ إليها عاذوه.
ومنهم: أبو ربيعة، وهو المُزْدلِف، لأنَّه قال لقومه وهو في حربٍ: ازدلِفُوا قِيدَ رمحي، أي اقتربوا. والازدلاف: الاقتراب. والزُّلْفة: المَنزِلة، وفي التنزيل: " وأزْلَفْنا ثَمَّ الآخَرِين " كأنَّه أدناهم إلى الهلاك. والله عزّ وجلَّ أعلم.
ومنهم: هانئ بن قَبِيصَة، كان شريفاً عظيمَ القَدْر، وكان نَصرانيّاً وأدركَ الإسلامَ فلم يُسلِم. ومات بالكوفة.
ومن رجالهم: قَيسُ بن مسعودٍ بن قيس بن خالدٍ ذي الجدَّيْن، وهم بيتُهم.
ومنهم: مفرُوق، وكان من رِجالهم لساناً وبياناً.
ومنهم: مطرَ بن شَرِيك، كان من رجالهم، وهو الذي يقولُ في الشاعر:
لو كنتُ جارَ بني هندٍ تداركَني ... عوفُ بن نُعمانَ أو عِمرانُ أو مطَرُ
ومنهم: يزيد بن رُوَيْم، كان من رجالهم في الإسلام. ورُوَيم: تصغير رَوْم، مصدر رام يروم رَوْماً؛ أو يكون تصغير رُوم.
ومنهم: عِتْبان بن وَصِيلة الشاعر، الذي يقولُ لعبد الملك بن مَرْوان:
فإنّكَ إلاّ تُرضِ بكرَ بن وائلٍ ... يكنْ لك يومٌ بالعراق عَصيبُ
ووَصِيلة: فعيلة من الوَصْل. والوصيلة التي في التنزيل من الغَنَم، كانت إذا نُتِجَتْ خمسةَ أبطُنٍ فكان الخامسُ ذكراً وأنثى حَرَّمُوا الذَّكر وقالوا: وصَلَتْ أخاها فلا يُذْبح. وفي الحديث: " الواصلةَ والمستوصلة " التي تَصِل شعرها بشَعر غيرها.
ومنهم: الصُّلْب، وهو عَمرو بن قيس. والصُّلْب لقبٌ، وله حديث.
ومنهم: عُمَير بن السَّليل، ابن أخي بِسطام، كان شريفاً جَواداً. والسَّليل مشتقٌّ من الولَد. سليلُ الرجُل: ولدُه.
ومنهم: جُلَيس بن بُهْلول، وكان جليسٌ من أشجع النّاس بخُراسان، وكان فارساً بَطلاً. وجُلَيسٌ: تصغير جَلْس، وهو الغِلَظ من الأرض، وكان فيمن قتلته الترك. وأمَّا بُهلولٌ فكان يلقَّب بَشَّارةَ، وكان خارجيَّاً بالموصل.
ومن بني أسعد: مِعضَدٌ، وكان من صلحاء الناس، غزا أذربيجان مع الأشعث بن قيس.
ومن أسعد: أبو حارثة، وكان شريفاً، ولولده بالكوفة عَقِبٌ وموالٍ كثيرة.
ومن موالي بني أسعد: آلُ زُرَارة بن أعْيَن، ولهم يسارٌ وعددٌ بالكوفة.
مضت ربيعة بن نزار بن معد."
مشعل العبار متواجد حالياً  
قديم 11-02-2010, 03:46 PM   #34
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 1,353
افتراضي

  • الكتاب: المختصر في أخبار البشر
    المؤلف: أبو الفداء عماد الدين إسماعيل بن علي (المتوفى : 732هـ)

    كتب "و
    الثاني من بني نزار ربيعة بن نزار، ويعرف بربيعة الفرس، لأنه ورث الخيل من ماله أبيه، وولد لربيعة المذكور أسد وضبيعة ابنا ربيعة، فولد لأسد جديلة وعنزة، ومن جديلة وائل، ومن وائل بكر وتغلب ابنا وائِل، فمن تغلب كليب ملك بني وائِل الذي قتله جساس، فهاجت بسبب قتله الحرب بين بني وائِل وبين بني بكر وبين بني تغلب حسبما تقدم ذكره في الفصل الرابع، ومن بكر بن وائل بنو شيبان، ومن رجالهم مرة وابنه جساس قاتل كليب، وطرفة بن العبد الشاعر، ومن بكر أيضاً المرقشان الأكبر والأصغر، ومن بكر بن وائل أيضاً بنو حنيفة، ومنهم مسيلمة الكذاب.
    وأما عنزة بن أسد بن ربيعة المذكور، فمنه بنو عنزة، وهم أهل خيبر، ومن بني عنزة القارظان.
    وأما ضبيعة بن ربيعة فمن ولده المتلمس الشاعر، ومن قبائِل ربيعة النمر ولجيم والعجل وبنو عبد القيس، وهو من ولد أسد بن ربيعة، ومن بني ربيعة سدوس واللهازم
    .
مشعل العبار متواجد حالياً  
قديم 11-02-2010, 03:48 PM   #35
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 1,353
افتراضي

الكتاب: معجم البلدان
المؤلف:الشيخ الإمام شهاب الدين أبي عبد الله ياقوت بن عبد الله الحموي الرومي البغدادي المتوفى سنة 626 هجرية

كتب"العُرَدةُ: بالضم ماء عِذٌب من مياه بني صخر من طيءٍ وهو بين العُلا وتَيماء وجَفْر عَنَزَةَ في أرض ذات رمل وجبال مقطعة."

وكتب " والعرض علم لوادي خيبر وهو الاَن لعَنزَةَ فيه مياه ونخل وزروع."

وكتب" لُحاءُ: بالضم وألفه تُمد وتقصر والمقصور جمع لحية وهو، واد من أودية اليمامة كثير الزرع والنخل لعَنزَة ولا يخالطهم فيه أحد ووراء لحا بينه وبين مهب الشمال المَجازَة."

وكتب " ارض اليمامة ساكنه بنو هِزان من عَنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار"

وكتب " رَكيةُ لُقْمانَ: هو لقمان بن عاد، وهي ركية بثاج قريب من البحرين بين البحرين واليمامة كانت لبني قيس بن ثعلبة ولعنزة"
مشعل العبار متواجد حالياً  
قديم 11-02-2010, 03:59 PM   #36
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 1,353
افتراضي

الكتاب:نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب
المؤلف: أبو العباس أحمد بن علي القلقشندي (المتوفى : 821هـ)


1380 - بنو عنزة - بطن من أسد بن ربيعة، وهم بنو عنزة بن أسد وأسد تقدم نسبه عند ذكره في حرف الالف مع السين المهملة، قال في العبر: وديارهم عين التمر من برية العراق على ثلاث مراحل من الانبار، قال: ثم انتقلوا عنها إلى جهات خيبر مراحل من الانبار فأقاموا هناك، وورث بلادهم ملك غزية من طي ومعهم أحياء من طي ينتجعون معهم ويشتون في برية نجد، وهؤلاء قد عدهم الحمداني في أحلاف آل فضل. قال في العبر: ومنهم بأفريقية حي قليل مع رياح من بني هلال بن عامر.

620 - بنو تغلب بفتح التاء وكسر اللام، حي من وائل من ربيع من العدنانية، والنسبة إليهم تغلبي بفتح اللام وسكون الغين المعجمة، وهم بنو تغلب بن وائل، ووائل يأتي نسبه عند ذكره في حرف الواو، قال الجوهري وربما قالوا تغلب ابنة وائل بالتأنيث ذهاباً إلى القبيلة، كما قالوا تميم بنت مرة، قال الفرزدق
لولا فوارس تغلب ابنة وائلٍ ... ورد العدو عليك كل مكان
قال الجوهري: وكانت تغلب تسمى الغلبا وأنشد:
أورثتني بنو الغلباء مجداً ... حديثاً بعد مجدهم القديم

70 - بنو الحارث - بطن من بكر بن وائل من العدنانية، وهم بنو الحارث بن تيم الله بن ثعلبة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل، وبكر يأتي نسبه عند ذكره في حرف الباء الموحدة.

108 - بنو الدؤل - بضم الدال المهملة وسكون الهمزة ولام في الآخر - بطن من بكر بن وائل من العدنانية، وهم بنو الدؤل بن لجيم بن صعب بن علي ابن بكر بن وائل، وبكر يأتي نسبه عند ذكره في حرف الباء الموحدة. قال الجوهري: هم بنو حنيفة وهو غير متجه فإن الدؤل أخو حنيفة بن لجيم. قال: والنسبة اليهم دؤلي، قاله ابن السكيت، وقال في العبر: ومواطنهم اليمامة.
633 - بنو تيم الله - بطن من بكر بن وائل من العدنانية يقال لهم اللهازم وقد مر ذكرهم، وهم بنو تيم الله بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر ابن وائل، وبكر قد مر نسبه في الباء الموحدة مع الكاف. قال الجوهري: ومعنى تيم الله عبد الله من التتيم وهو التعيد في الحب، يقال تيمه الحب بمعنى تعبده، وكان له من الولد الحارث، ومالك، وهلال، وعبد الله، وحاطمة، وزمان، وعدي.
643 - بنوثعلبة - بطن من بكر بن وائل من العدنانية، وهم بنو ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل، وبكر قد مر نسبه عند ذكره في حرف الباء الموحدة، وكان له من الولد شيبان، وذهل، وقيس، والحارث وأمه البرشا واسمها رقاش بنت الحارث بن عتيك بن غنم بن تغلب، وتيم الله واسمه عائذ، وامه الجذما بنت جل بن عدي بن الرباب، ومالك وضبة وأمهما فاطمة بنت طابخة من تغلب بن وبرة بن أخي كلب بن وبرة، وكان يقال لمالك أيتد، فدخل في ضبة من بني عذرة فقالوا ضبة بن عبد بكير بن عذرة. قال أبو عبيد: وهم أشرافهم اليوم.
679 - بنو جحدر - بفتح الجيم وسكون الحاء وفتح الدال وبالراء المهملة بطن من ضبيعة من بكر بن وائل من العدناينة، وهم بنو جحدر بن ضبيعة، وضبيعة يأتي نسبه عند ذكره في حرف الضاد المعجمة فيما يقال فيه بنو فلان في الألف واللام مع الواو، والجحدر في اللغة سمي به الرجل.
710 - بنو جشم - أيضاً - بطن من بكر من وائل من العدنانية، وهم بنو جشم بن قيس بن سعد بن عجل بن لخم بن صعب بن علي بن بكر، وبكر قد تقدم نسبه عند ذكره في الباء الموحدة، وكان لجشم هذا من الولد غزية، وعدي، وعصمة، قال في العبر: وكانت مساكنهم بالسروات وهي تلال تفصل بين تهامة ونجد متصلة باليمن إلى الشام كسروات الجبل، قال: وسروات جشم متصلة بسروات هذيل، وقال: وقد انتقل معظمهم إلى المغرب، وكان له من الولد دلف، وعبد سعد، ومنهم بصير بن صرد الجشمي السعدي وفد على النبي صلى الله عليه وسلم عند سبيه لهوزان فشفع في سباياهم فأطل
780 - بنو حرب - أيضاً - بطن من بكر بن وائل من العدنانية، وهم بنو حرب بن سكر بن بكر، وبكر قد تقدم نسبه عند ذكره في حرف الباء الموحدة.قهم له.
815 - بنو حنش - بطن من بكر بن وائل من العدنانية، وهم بنو جشم ابن عدي بن الحارث بن تيم الله بن ثعلبة بن تيم الله بن ثعلبة بن تيم الله بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر، وبكر قد تقدم نسبه عند ذكره في حرف الباء الموحدة.
819 - بنو حنيفة - حي من بكر بن وائل منالعدنانية، وهمبنو حنيفة ابن لحيم بن صعب بنعلي بن بكر بن وائل، وبكر قد تقدم نسبه عند ذكره في حرف الباء الموحدة، وكان له من الولد الرول، وعدي، وعامر، وكانت منازل بني حنيفة اليمامة، وكان يسكنها منهم هودة بن علي بن ثمامة بن عمرو بن عبد العزي بن لحيم بن مرة بن الدوك بن حنيفة، وهو الذي كتب إليه النبي صلى الله عليه وسلم يدعوه إلى الإسلام ونصه بعد البسملة: من محمد رسول الله إلى هودة بن علي: سلام على من اتبع الهدى، واعلم أن ديني سيظهر إلى منتهى الخف والحافر، فأسلم تسلم، واجعل لك ما تحت يدك. فلما ورد عليه كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لو سألني سبابه ما فعلت يادوا. فاخبر النبي صلى الله عليه وسلم بموته عند منصرفه من فتح مكة، ومن بني حنيفة مسلمة الكذاب خرج باليمامة زمن النبي صلى الله عليه وسلم وادعى النبوة، وكتب إلى النبي صلى الله عليه وسلم من مسيلمة رسول الله إلى محمد رسول الله. أما بعد: فأني قد اشتركت بالأمر معك ان لنا نصف الأرض، ولقريش نصف الأرض، ولكن قريشاً قوم يعتدون. فكتب إليه النبي صلى الله عليه وسلم من محمد رسول الله إلى مسلمة الكذاب، السلام على من أتبع الهدى أما بعد: فإن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده. وقبض النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك وبقي مسلمة حتى قتل في خلافة أبي بكر الصديق وقد سبق ذكره مع سجاح التي ادعت النبوة.
864 - بنو دلف - بطن من بكر بن وائل من العدنانية، وهم بنو دلف بن جشم بن قيس بن سعد بن عجل بن لحيم بن صعب بن علي بن بكر، وبكر قد تقدم نسبه عند ذكره في حرف الباء الموحدة، منهم عمير بن مهتجر الشاعر.
882 - بنو ذهل - بطن من بكر بن وائل، وهم بنو ذهل بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل، وبكر قد تقدم نسبه على ما مر، كان له من الولد شيبان، وعامر.
883 - بنو ذهل - بطن من بكر بن وائل، وهم بنو ذهل بن شيبان بن ثعلبة بن عكابة المقدم ذكره.
897 - بنو ربيعة - بطن من بكر بن وائل من العدنانية، وهم بنو ربيعة ابن عجل بن لحيم بن صعب بن علي بن بكر بن وائل، وبكر قدتقدم نسبه عند ذكره في حرف الباء الموحدة، منهم أبو النجم الشاعر المشهور واسمه الفضل بن قدامة.

927 - بنو رقاش - بطن من بكر بن وائل من العدنانية، وهم بنو ملكان وزيد مناة ابني شيبان بن ذهل بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر، وبكر قد تقدم نسبه عند ذكره في حرف الباء الموحدة، ورقاش اسم امرأة وهي أم ملكان وزيد مناة عرفوا بها، وهي رقاش بنت ضبيعة بن قيس بن ثعلبة، منهم الحارث بن وعلة الذي يقول فيه الاعشى:
اتيت حريثاً زائراً عن خيامه ... فكان حريثا عن مطامي حامدا

959 - بنو زمان - أيضاً من بكر بن وائل من العدنانية، وهم بنو زمان ابن تميم الله بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل، وبكر تقدم نسبه عند ذكره في حرف الباء الموحدة.

1011 - بنو سعد - أيضاً - بطن من بكر بن وايل من العدنانية، وهم بنو سعد بن قيس بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر، وبكر قد تقدم نسبه عند ذكره في حرف الباء الموحدة. منهم الأعشى الشاعر واسمه ميمون ابن قيس، والمرقش الأكبر واسمه عمرو بن سعد.
1012 - بنو سعد - أيضاً - بطن من بكر بن وائل المقدم ذكره، وهم بنو سعد بن مالك بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل، وبكر قد تقدم نسبه عند ذكره في حرف الباء. منهم طرفة الشاعر أبوعمرو بن العبد بن سفيان بن سعد بن مالك، ومنهم المرقش الأصغر الشاعر وأسمه ربيعة، وسفيان وهم عم طرفة.
1013 - بنو سعد - أيضاً - بطن من بكر بن وائل من العدنانية، وهم بنو سعد بن ضبيعة بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر، وبكر قد تقدم نسبه عند ذكره في حرف الباء، وكان لسعد هذا من الولد جديمة، وقيس، وذهل، وعدي، وصعب، قال أبوعبيد: ويقال أن صعباً هذا هو الذي تبناه قيس بن عيسى على ما هو مذكور في حرف الصاد المهملة.

1092 - بنو شريك - أيضاً - بطن من ذهل من شيبان من بكر من وائل من العدنانية. قال أبو عبيد: وهم من بني همام بن مرة بن ذهل، وذهل تقدم نسبه عند ذكره في حرف الذال المعجمة.

1114 - بنو شيبان - بطن من بكر بن وائل من العدنانية، وهم بنو شيبان ابن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر، وبكر قد تقدم نسبه عند ذكره في حرف الباء الموحدة، كان له من الولد ذهل وتيم وثعلبة وعرب، وهم بنو شقاقة.
1115 - بنو شيبان - أيضاً - بطن من بكر من وائل المقدم ذكره، وهم بنو شيبان بن ذهل بن ثعلبة بن عكابة المقدم ذكره، وكان لشيبان هذا من الولد سدوس ومازن وعلي وعمرو وعامر وأمهم ارنب بنت الوقيان من بني ثعلبة. وزيد مناة ومالك، وامهما رقاش بنت ضبيعة بن قيس بن ثعلبة وبها يعرفون. قال في العبر: وبنو شيبان هؤلاء بطن متسع كثير الشعوب، وكانت لهم كثرة في صدر الاسلام شرقي دجلة في جهات الموصل. قال: وكان سيدهم في الجاهلية مرة بن ذهل بن شيبان، كان له من الولد عشرة اولاد، ولدوا عشر قبائل، أشهرهم همام وجساس، قال ابن حزم: تفرع من همام ثمان وعشرون بطناً.

1139 - بنو صعب - بطن من بكر بن وائل من العدنانية، وهم بنو صعب بن علي بن بكر بن وائل، وبكر قد تقدم نسبه عند ذكره في حرف الباء الموحدة، كان له من الولد عكابة ولخم ومعاوية.
1140 - بنو صعب - بطن من بكر بن وائل أيضاً ، وهم بنو صعب بن عجل بن لخم بن صعب بن علي بن بكر المقدم ذكره، قال أبو عبيد: وقع صعب هذا بالشام فتبناه سعد بن عبس فبنوه فيهم. قال: ومنولده السود العنسي الكذاب وأحد الكذابيين، أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بخروجهما، وهو الأسود هذا، ومسلمة المقدم ذكره في حرف الحاء المهملة في الكلام على بني حنيفة.

1154 - بنو ضبيعة - أيضاً - بطن من بكر بن وائل من العدنانية، وهم بنو ضبيعة بن قيس بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر، وبكر قد تقدم نسبه عند ذكره في حرف الباء، كان له من الولد مالك وجحدر وأسمه ربيعة، وعبا وسعد وخديج، قال الجوهري: وهم رهط الأعشى ميمون بن قيس.
1155 - بنو ضبيعة - أيضاً - بطن من بكر بن وائل المقدم ذكره، وهم بنو ضبيعة بن عجل بن لخم بن صعب بن علي بن بكر، وبكر قد تقدم نسبه عند ذكره منهم معتب بن بشير، وأبو سفيان بن الحارث الصحابيان شهدا بدرا، وجماعة أخرى من الصحابة رضوان الله عليهم

1182 - بنو عامر - بطن من بكر بن وائل من العدناينة، وهم بنو عام رابن ذهل بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل، وبكر تقدم نسبه عند ذكره في حرف الباء الموحدة، منهم حسان بن مخدوج قتل يوم الجمل ومعه اللواء.
1183 - بنو عامر - بطن من بني حنيفة من بكر بن وائل من العدنانية، وهم بنو عام رنب حنيفة، وحنيفة تقدم نسبه عند ذكره في حرف الحاء المهملة.
1232 - بنو عبد سعد - بطن من بكر بن وائل من العدنانية، وهم بنو عبد سعد بن جشم بن قيس بن سعد بن عجل بن لخيم بن صعب بن علي بن وائل، وبكر قد تقدم نسبه عند ذكره في حرف الباء الموحدة، منهم جراش بن اسماعيل الراوية.

1266 - بنو عجل - بطن من بكر بن وائل من العدنانية، وهم بنو عجل ابن لخم بن صعب بن علي بن بكر بن وائل، وبكر قد تقدم نسبه عند ذكره في حرف الباء الموحدة، كان له من الولد سعد وربيعة وصعب وضبيعة. قال في العبر: وكانت منازلهم من اليمامة إلى البصرة، ثم خلفهم الآن في تلك البلاد بنو عامر المنتفق من عقيل بن عامر، وذكر الحمداني: أن بلادهم الجزيرة من بلاد حلب بالقرب من آل ربيعة، لهم دولة بعراق العجم وإليهم ينسب أبو دلف العجلي.

1326 - بنو عكابة - بطن من بكر بن وائل من العدنانية، وهم بنو عكابة ابن صعب بن علي بن بكر، وبكر قد تقدم نسبه في حرف الباء الموحدة قال الجوهري: والعكاب الدخان، كان له من الولد ثعلبة، ويقال له الحصن الحصين.

1353 - بنو عمرو - أيضاً - بطن من ذهل بن ثعلبة بن بكر بن وائل من العدنانية، وهم بنو عمرو بن شيبان بن ذهل بن ثعلبة، وذهل قد تقدم نسبه عند ذكره في حرف الذال المعجمة، منهم دغفل النسابة المقدم ذكره في مقدمة هذا الكتاب.
1354 - بنو عمرو - أيضاً - بطن من ذهل بن شيبان بن بكر بن وائل من العدنانية، وهم بنو عمرو المعروف بالمزدلف بن أبي ربيعة بن ذهل بن شيبان، وذهل تقدم نسبه عند ذكره في حرف الذال المعجمة أيضاً.

1506 - بنو لجيم - بطن من بكر بن صعب، وهم بنو لجيم بن صعب بن علي بن بكر بن وائل، وبكر تقدم نسبه، ووائل يأتي نسبه عند ذكره في حرف الواو.
1522 - بنو مالك - بطن من بكر بن وائل، منهم عكرمة الفياض، وبكر تقدم ذكره في موضعه من هذا الكتاب.

1545 - بنو مرة - بطن من بكر بن وائل من العدنانية، وهم بنو مرة بن ذهل بن سنان بن ثعلبة بن عكابة بن علي بن بكر بن وائل، وبكر تقدم نسبه في حرف الباء الموحدة، كان له من الولد همام وسعد ودب وبحير ولدا والحارث وجندب وجساس وفضلة.

1622 - بنو همام - بطن من ذهل بن سنان بن بكر بن وائل من العدنانية، وعم بنو همام بن مرة بن سنان، وذهل تقدم نسبه عند ذكره في حرف الذال المعجمة، منهم قيس بن نجاد.
مشعل العبار متواجد حالياً  
قديم 11-02-2010, 04:28 PM   #37
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 1,353
افتراضي

تنبيه: اللي أول مره يمر عليه العبدي والقيسي وغيرها عليه بالرجوع الى هذا القسم:

http://www.bnabar.com/vb/forumdisplay.php?f=30
مشعل العبار متواجد حالياً  
قديم 11-02-2010, 04:45 PM   #38
مشرف عــــام مجالس قبيلة الدوام ( المزاهيف )
 
الصورة الرمزية خليف الدوامي
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 137
افتراضي


الأخ النسابة ابن عبار 000 سلمه الله

نحن نترك النسب وتفرعاته لك وشرواك من المختصين والمهتمين بذلك والمعتمدين على المصادر والنقل الموثوق ، ولكن لا اخفيك رضائي عن هذا التجمع ليس لما اجتمعوا من أجله ولكن يفرحنا إمكانية تجمع هذه القبيلة العزيزة المترامية التواجد واجماعها لهدفاً مــا تحت ظل هذه الدولة الرشيدة بعهد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني والحكومة الموقرة ، هذا الشي يثلج صدورنا 0

خالص الود
خليف الدوامي غير متواجد حالياً  
قديم 11-02-2010, 04:58 PM   #39
عضو منتديات العبار
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 6
افتراضي

ويريد أن ينقل نسبنا وليس عنده دليل فكيف ننقاد لمن يريد أن يضع الرسن في رقابنا ويقودنا أليس نحن رجال ؟ الم نعرف نسبنا الذي ورثناه من جدودنا ؟ اليس نحن موجودين هذا من كلامك يا ابو مشعل وكيف تبي ننقاد لك ونحن غير مقتنعين بما كتبت لانه انت سبق وكتبت باننا من بكر وتغلب وهل نحن العوبه بيدك كل يوم تحطنا بجدود على كيفك عزيزي ابو مشعل لا تزعل من الصحيح ونحن ابناء هذه القبيله اصبحنا نفقد المصداقيه في بعض ما كتبت من الانساب وانا يا عزيزي احمل هذا الاسم خالد الرفاشي من الجهيم من الحسنه المنابهه ولا يعني هذا بانك معصوم ولا تقبل النقد ومن لا يقبل النقد يجلس في منزله ولا يعمل بتاريخ البشر

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 03-24-2024 الساعة 01:23 AM
يتيم الامه متواجد حالياً  
قديم 11-02-2010, 08:41 PM   #40
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,337
افتراضي

الأخوة الكرام : هل القول للفضيل العنزي آتني بصدقات بكر تعتبر أن العنزي بكري ومتى كان هذا الكلام ولو قال أحد لأبن عبّار هات صدقات الرولة هل صار أبن عبّار رويلي عجباً للتفسير كيف يكون وطالما أنه ذكر الفضيل أنه عنزي فهذا كافي أنه عنزي وليس بكري وأنت يا أخ الرفاشي أظنك لم تطلع على أي مصدر والدليل أنك تريد أنني أبقى على جهلي بالنسب في بدايات بحوثي وقد أخطيت ولا يجوز للمخطي أن يبقى على خطاه وكيف تريدني أن أصر على الجهل والخطأ واٍسألك هل هذه القبيلة لها جد أسمه أسد ؟ ومن عقبّ أسد ؟ اليس نسله عنزة وجديلة وعميرة ؟ اليس بكر وتغلب من نسل جديلة وهل أبن عبّار الذي صنف هؤلاء الجدود أم أنهم معروفين عند كل الأمة أما الذي يدعي أنه ورث هذا النسب من جدوده فهو قد تجنى على الأموات من جدوده وهم لا يعرفون بكر ولا تغلب ألا بعد أن ضهرت التمثيليات والكتب في هذا العصر والعلم الوكاد أن العنزي عنزي فأن كنتم عنزة ليس لكم علاقة في بكر أطلاقاً وأن كنتم بكر ليس لكم علاقة بعنزة البتة وهذا الذي توارثته الأجيال وكتبوه المؤرخين ودخول عنزة قبل الإسلام مع بكر لا يهفي نسبها لأنه بقي ولم يتغيّر ومن ليس معجبه أسم عنزة فأن أبن عبّار لا يجبر أحد على عنزة عليه أن يختار ما يلوق له من الجدود أما أبن عبّار فأنه ليس بوسعه أن يلفق نسب قبيلة أشهر من الشمس والغريب أن الجهل بنسب عنزة جعل البعض يتخمّش النسب مثل حاطب الليل وهل أحد يجهله نسب عنزة أو نسب بكر أو نسب تغلب وأنا أقول وأكرر ابحثوا عن مصدر واحد يخلط نسب عنزة لبكر او لتغلب أعني النسب حسب تسلسل الجدود أما الأحداث وذكر رجل من عنزة قبل اثنا عشر قرن مع بكر وهو قد ذكر نسبه عنزي فهي دليل على أن عنزة ليس من بكر ومن لا يعرف نسبه ولا يفرق بين بكر وعنزة ويتقّول على الأموات أنهم أورثوه أنه بكري فهذا لا يريد أن يستيقض من سباته وليس بأمكاننا أيقاض كل نائم المهم مهما حصل فأنني أحمل أمانة مسئول عنها أمام الله قبل أن أكون مسئول عنها أمام خلقه لأن الخلق ضعفاء ولا أستطيع أن أكذب أو أزور وهذا ما سرت عليه بحول الله ومن قال أنني ذكرت عنزة هم بكر وتغلب ثم وجدت أنه خطأ وصححت فهذا ليس عيب بل أن العيب التمادي بالخطأ وأزيدكم علم أنكم لو ركب أحدكم مراكب فضاء لما وصل إلى بكر وتغلب بالنسب ولا يعقل أن ننتحل نسب ليس نسبنا مهما تخبط من تخبط كبير أو صغير وإذا أن المصادر التاريخية جميعها تكذب وشيّاب عنزة منذ قرون يكذبون فحرفوا النسب على كيفكم أما أخيكم فأنه أطلع على كل المصادر ويخبر الشياب ولا يخبر من الرجال الذين بلغوا الثمانين من يعرف بكر أو تغلب وقد سألت ميئات الشياب أثناء بحوثي فهم يعرفون عنزة ووائل فقط ولذلك دعونا من التلفيق وأرجعوا للواقع فأن بكر وتغلب لا تزيد نسبنا ومن لا يريد يفهم فأنني ليس مكلّف أن أدرسه ومن يريد يفهم يتقي ربه ولا يخلط أنساب العرب ولا يتسمى بغير جده والمسألة ليس أختيار أو عاطفة أو رغبة والذي صادق يوضح بكري واحد مع عنزة ومن هو بالأسم والشهرة \

أيها الأخوة يجب أن أخبر الجميع أن الأمر ليس لي كي أكتب على كيفي لعدة أسباب وكما تعلمون فأن أي مخترع يخترع صنعة لابد أن تمر على مختصين لكي لا يكون قد سرق الصنعة أو قلدها وحتى شعار الشركات لها من يكتشف أن كانت سبق وأن أختص بها أحد والكتب أي مؤلف له حقوق فلوا سرقه أحد فأن هناك منظمات مختصة تعيد الحق لصاحبه وحتى النصوص المسرحية أو الألحان لها مختصين حماية للفكر والأختراع وأخيكم لا يستطيع أن يخترع لقبيلة عنزة نسب غير نسبها لأن الكتاب يمر على ثلاثة وزارات بها مختصين وهم لو وجدوا أنني كذبت وذكرت أن عنزة هي بكر وتغلب والمعنية عنزة فأن هؤلاء المختصين يقولون ( قف ) ولا تزّور نسب قبيلتك فهي عنزة ولا يسمح بأن نتجاوز التاريخ ونسب القبيلة الثابت ونلفّق نسب لمجرد الرغبة في الدخول بنسب قبيلة معروفه ولو كتبت أن عنزة هي بكر وتغلب وطلب مني ذكر المصدر لما أستطعت أن أسند ولا على مصدر واحد لأنه غير موجود فهل تريدونني ان أكذب وحتى لو قيل لي أكتب نسب كذب فأن ذمتي لا تحمّل ومن لديه ذمه تحمّل يكتب على كيفه وطالما أن عندكم باحثين وقد وقعوا المشائخ على هذا النسب فلا تحرجونني كي أكذب لأنني لا أقدر على ذلك بل أكتبوا نسب عنزة الذي تدعون به وأخلطوا القبائل وأعملوا ما تشائون فليس لي حكم على أحد ومن عنده المقدرة والجرآة على تغيير نسب عنزة فاليفعل وكل رجل يحط شوره بزوره ويتجنب الكلام غير الواقعي ويتجنب اللوم ومن مسك أيديكم لا تكتبون كتب ومؤلفات من مخيلاتكم وتنشرونها بكل مكان وأني أدعو الرجل الذي يدعي بأنني على خطأ أن يفسر عن ذراعه ويكتب كتاب نسب لعنزة مجدد ومنتقى ويختار الجد الذي يرضاه ولا حاجة له بما قالت المصادر بشرط أن يثبت أن عنزة هي بكر أو تغلب والحقيقة أن الكتاب لا يجاز نشره ألا يمر على مختصين بأنساب العرب وهنا النقطة التي تبيّن الحقائق وأسألوا من خلط أنساب القبائل ماذا حصل له من توجيه من الجهات المختصة وهل يعتقد أحد أن الكتابة في نسب قبيلة من قبائل العرب لا يمحص ويغربل ويرفض التزوير وهل يعتقد أحد أن أبن عبّار يكتب على مزاجه دون الرجوع إلى مصادر ؟ الأمر ليس بالسهولة التي يتصورها البعض ويتعاطف مع فلان وفلان أو يشجع فلان وفلان المسألة ليس مباراة كورة المسألة مسألة نسب والنسب له مصادر والقبائل لها موروث تعرفه حتى القبائل المجاورة وكون ذكر رجل من عنزة مع بكر أو خالط بطن من عنزة بكر وهو لم ينتسب لها بل عرف بأسمه هذا لا يعني أن نسب عنزة قد انقرض وصاروا بكريين وسبق وأن قلت من يعثر على رجل بكري أو تغلبي مع عنزة ويثبت نفسه أنه بكري أو تغلبي فأن له عندي جائزة نحن الفدعان من ضنا عبيد من بشر من عنزة ليس منا بكري ولا تغلبي وكذلك السبعة وولد سليمان والعمارات والجلاس وبني وهب فهم كلهم عنزة فأين البكري يبرز نفسه ويبرز مستنداته أو تتركون الكلام الفاضح والفاضي فأنتم عنزة أن غضبتم أو رضيتم وإذا الغنم تعرق بالأبل أنتم تعرقون في بكر ألا في أسد بن ربيعة فلا داعي لكثرة ترديد الكلام

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 11-28-2022 الساعة 09:04 PM
عبدالله بن عبار متواجد حالياً  
موضوع مغلق

 
المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أجتماع بعض مشائخ عنزة عبدالله بن عبار أخبار أبناء قبيله عنزه 78 04-03-2024 11:36 PM
:: نجل شيخ مشائخ قبيلة عنزة يزور الشيخ حارث الضاري :: محمد بن دوهان أخبار أبناء قبيله عنزه 6 10-19-2014 12:45 PM
السديري يعفوا عن طير ( حـر ) احتراماً لـ قبر أحد مشائخ قبيلة ( عنزة ) حميد الرحبي استفسارات القصص والقصائد القديمه 2 10-31-2012 10:06 PM
رسالة إلى الشيخ جدعان نجل شيخ مشائخ عنزة عبدالله بن عبار الركن الخاص بقصائد الشاعر عبدالله بن عبار العنزي 24 03-18-2012 02:03 PM
 


 
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

 
 
 

الساعة الآن 01:34 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd 
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009