((1))
الكتاب: المختصر في أخبار البشر
المؤلف: أبو الفداء عماد الدين إسماعيل بن علي (المتوفى : 732هـ)
كتب "والثاني من بني نزار ربيعة بن نزار، ويعرف بربيعة الفرس، لأنه ورث الخيل من ماله أبيه، وولد لربيعة المذكور أسد وضبيعة ابنا ربيعة، فولد لأسد جديلة وعنزة، ومن جديلة وائل، ومن وائل بكر وتغلب ابنا وائِل، فمن تغلب كليب ملك بني وائِل الذي قتله جساس، فهاجت بسبب قتله الحرب بين بني وائِل وبين بني بكر وبين بني تغلب حسبما تقدم ذكره في الفصل الرابع، ومن بكر بن وائل بنو شيبان، ومن رجالهم مرة وابنه جساس قاتل كليب، وطرفة بن العبد الشاعر، ومن بكر أيضاً المرقشان الأكبر والأصغر، ومن بكر بن وائل أيضاً بنو حنيفة، ومنهم مسيلمة الكذاب.
وأما عنزة بن أسد بن ربيعة المذكور، فمنه بنو عنزة، وهم أهل خيبر، ومن بني عنزة القارظان.
وأما ضبيعة بن ربيعة فمن ولده المتلمس الشاعر، ومن قبائِل ربيعة النمر ولجيم والعجل وبنو عبد القيس، وهو من ولد أسد بن ربيعة، ومن بني ربيعة سدوس واللهازم.
((2))
الكتاب:نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب
المؤلف: أبو العباس أحمد بن علي القلقشندي (المتوفى : 821هـ)
1380 - بنو عنزة - بطن من أسد بن ربيعة، وهم بنو عنزة بن أسد وأسد تقدم نسبه عند ذكره في حرف الالف مع السين المهملة، قال في العبر: وديارهم عين التمر من برية العراق على ثلاث مراحل من الانبار، قال: ثم انتقلوا عنها إلى جهات خيبر مراحل من الانبار فأقاموا هناك، وورث بلادهم ملك غزية من طي ومعهم أحياء من طي ينتجعون معهم ويشتون في برية نجد، وهؤلاء قد عدهم الحمداني في أحلاف آل فضل. قال في العبر: ومنهم بأفريقية حي قليل مع رياح من بني هلال بن عامر.
((3))
الكتاب:صبح الاعشى
المؤلف:أحمد بن علي القلقشندي توفي سنة 821 هـ
كتب"فمن أسد بنو عنزة بفتح العين المهلمة والنون والزاي وهاء في الآخر وهم بنو عنزة بن أسد المقدم ذكره؛ وكانت منازلهم خيبر من ضواحي المدينة."
وكتب يتحدث عن حوران وينقل من مسالك الابصار
شهاب الدين أحمد بن فضل الله العمري توفي سنة 749 هـ،
" قال: ويأتيهم من عرب البرية آل طفير، والمفارجة، وآل سلطان، وآل غزي، وآل برجس، والخرسان، وآل المغيرة، وآل أبي فضيل، والزراق، وبنو حسين الشرفاء، ومطين، وخثعم، وعدوان، وعنزة."
((4))
ابن سعيد الأندلسي ت 685هـ
نشوة الطرب في تاريخ جاهلية العرب
ولم يبق الآن من ربيعة طائل على ما كان فيها من الكثرة والعظمة، وتفرقت قبائلها وبطونها في الحواضر والقرارات. ولقد دوخت بلاد ربيعة بالجزيرة الفراتية فلم أجد فيها من يركب فرساً من تغلب ولا بكر، ولا لهم قائمة. وقد صارت دولة العرب هنالك لزبيد من طيء ولعبادة من المضرية، وتغلب وبكر دخلوا في الفلاحين، وامحي عنهم اسم العرب.
ودخلت جزيرة العرب، فسألت: هل بقي في أقطارها أحد من ربيعة؟ فقالوا: لم يبق من يركب الخيل وفيه عربية وحل وترحال غير عنزة، وهم بجهات خيبر، وبني شعبة المشهورين بقطع الطرقات وهتك الأستار في أطراف الحجاز مما يلي اليمن والبحر، وبني عنز في جهة تبالة؛ وغير ذلك لا نعلمه في المشرق ولا في المغرب.
تاريخ عنزة
عنزة بن أسد بن ربيعة، وقد قيل: إنها ابن أسد بن خزيمة بن مضر، والأول أشهر.
قال البيهقي: كانت بلادها في الجاهلية وصدر الإسلام عين التمر وهي بليدة بينها وبين الأنبار ثلاثة أيام. وقد انتقلت عنزة عن بلادها تلك إلى جهة خيبر، وهم في عدد وصولة هنالك إلى اليوم. ويلقى الحجاج منهم مشقة.
توضيح
1- يذكرون عنزه بن أسد بدون وائل
2-يذكرون وائل ليس نسبه الى وائل الأفصي بل نسبه الى كليب التغلبي كسرد قديم جاهلي