اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله بن عبار
[ مشاهدة المشاركة ]
|
الأخ المقدّم حيّاك الله :
كلامك كلّه واقعي ورأيك صواب ولكني أرغب أن استفهم منك أكثر وأقول :
1- طالما أن هذا العلم يتعدّى عدنان وقحطان جذمي العرب ويصعد إلى ما فوق الأسمين المتعارف عليهما وفي نظر الجميع عبر الأجيال أنه لا يوجد عربي إلا عدناني أو قحطاني فماذا نستفيد من أسماء فوق العرب ؟ وماذا نستفيد من نسف تاريخنا الذي وثّق في كتب نسّابة العرب وأعتبار اسم عدنان وقحطان تحالفات وليس جدود
2- الرسول صلّى الله عليه وسلّم نهى عن استمرار سلسلة النسب في ما فوق عدنان وهو لا ينطق عن الهوى وهذا يدل على أن نكتفي بهذا الجد وأن ما فوقه عدد وهمي ولكن مثل إبراهيم الخليل وإسماعيل الذبيح عليهما السلام لا يختلف أحد على رفع نسب عدنان إليهما إليس هذا كافي ويغنينا عن الحمض النووي من حيث ثبوت نسبنا
3- أنت تحدّث عن اليهودية ومحدّثك يثبت أن إسحاق الذي هو أسرائيل عليه السلام هو من عقب أبونا إبراهيم بصرف النظر عن الديانات نحن نتحدّث عن أصل وأنا معك أن اليهودية دين يجمع شعوب من أرومة شتّى كما هو الإسلام ونحن عندما نقول أننا مسلمين نعرف أنه دين وليس نسب كذلك عندما يقال يهودي فهو دين وليس نسب ولكن كلمة إسرائيلي أذا كان من عقب أسرائيل فهو نسب وهذا ما أعني
4- هذا الحمض قد يفيد القبائل والعوائل المتحيرة والتي جهلت نسبها لأسباب الحضارة أو تضييع أمانة النسب من قبل الجدود لأسباب أو عائلة ينفرق عنها خبرين بحيث يقال أنهم من قبيلة كذا ويقال أنهم من قبيلة كذا أو تحصل هزبه بين أشخاص عندها قد يلجأ المهزوب للحمض النووي لكي يحكم بين المتخاصمين وهكذا
5- في نظري أننا كعرب كل قبيلة أو أسرة منا نسبها ثابت فهي لست بحاجه إلى الحمض النووي لأن ضرره أكثر من نفعه فمن ضرره أدخال الشكّة في من يخالف دمّه أصله وغيرها من الأسباب
6- العرب والمسلمين محافظين ولله الحمد وأني أذكر في أحد القطاعات كان هناك خبير من دول الغرب وقد أمضّى عامين لم يذهب وكانت زوجته في بلده وفي ذات يوم بدأ يوزع الحلوى على زملائه ويخبرهم أنه رزق بمولود فسأله أحدهم قائلاً أنت لك سنتين ما ذهبت لزوجتك فكيف جاء المولود فقال ( المولود من صديق العائله ) وقبل فترة نشر في أحد الصحف أن أحد عظماء هذا العصر ينتظر مولود غير شرعي من أبنته فهل نقارن نحن العرب والمسلمين المحافظين بهؤلاء الذين تختلط عندهم الأنساب ؟ وهل نركّز على هذا العلم ونترك تراثنا وتاريخنا وأسماء جدودنا ونعتبره كلّه خرافه
7- العرب في العصور الجاهلية عندما كانوا يغزون على بعضهم ويسبون النساء ويستخدمون السبايا للبغاء قد يكون أنه حصل خلط أنساب وإذا حكاية الإستبضاع عند العرب بالعصر الجاهلي صحيحه فأن هناك خلط أنساب أما بعد أن جاء الإسلام ومنع البغاء والإستبضاع وزواج المقت وفرض العدّة كل هذا للحرص على حفظ النسب
وأخيراً شكراً لك على تفاعلك وواقعيتك
|
يابو مشعل المسألة ليست فيما فوق عدنان وقحطان
بل فيهما لايمكن بأن يكون نسل اسماعيل عليه السلام انقطع ولم يبق منه إلا عدنان ومن عدنان معد ثم نزار ثم فقط ربيعة ومضر
مع ان الكثير من القبائل في نسبها أقوال مثل قضاعة هناك من نسبها لاسماعيل وهناك من نسبها لليمن
وبالحمض النووي تجتمع الكثير من القبائل المنتميه لقحطان مع عدنان في جد واحد وهذا الجد شقيق للجد الذي منه صرحاء الاشراف والكل تحت اسماعيل عليه السلام
لا تستطيع ان تجعل الجميع من ربيعة حتى يكونوا اخوة لمضر فيتحقق لك عدنان ولاتستطيع جعل القحطانيين من هود فأنت ستكذب وجود اسماعيل عليهما السلام
لذلك نستنتج بأن عدنان وقحطان تحالف عسكري بين قطبين وربما يضم تحالفات تحته مع انه حمل عدة اسماء مثل القيسية واليمانية وتقاتل الاخوه فيما بينهم
اما بالنسبة للغربيين فهم لايهتمون بهذه الامور على مستوى الافراد فطريقة معيشتهم تختلف عنا مع ذلك فهم يطبقون الآية: (قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآَخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) [العنكبوت: 20]
فهم يحاولون فهم طريقة بدأ الخلق وهجرات البشر بين القارات وهكذا