الكتاب: الخراج
المؤلف: أبي يوسف المتوفى عام 182 هجري
كتب
قال : وحدثني هشام بن عروة عن أبيه عن أبي حميد الساعدي , قال : استعمل النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يقال له ابن اللتبية على صدقات بني سليم , فلما قدم قال : هذا لكم وهذا أهدي إلي , قال : فقام النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر فحمد الله وأثنى عليه , ثم قال ما بال عامل أبعثه فيقول : هذا لكم وهذا أهدي إلى . أفلا قعد في بيت أبيه وبيت أمه حتى ينظر أيهدى إليه أم لا ؟ والذي نفسي بيده لا يأخذ منها شيئا إلا جاء به يوم القيامة يحمله على رقبته , إما بعير له رغاء أو بقرة لها خوار أو شاة تعير – ثم رفع يديه حتى رؤي بياض إبطيه – فقال : اللهم هل بلغت ؟ " .
قال أبو يوسف : حدثني بعض المشايخ عن السفاح عن داود بن كردوس عن عبادة بن نعمان التغلبي أنه قال لعمر بن الخطاب رضي الله عنه : يا أمير المؤمنين إن بني تغلب من قد علمت شوكتهم وإنهم بإزاء العدو فإن ظاهروا عليك العدو واشتدت – 130 – مؤنتهم فإن رايت أن تعطيهم شيئا فافعل . قال : فصالحهم عمر على أن لا يغمسوا أحدا من أولادهم في النصرانية ويضاعف عليهم الصدقة . قال : وكان عبادة يقول : قد فعلوا فلا عهد لهم . وعلى أن يقسط الجزية عن رءوسهم , فكل نصراني من بني تغلب له غنم سائمة فليس فيها شيء حتى تبلغ أربعين شاة فإذا بلغت أربعين سائمة ففيها شاتان إلى عشرين ومائة فإذا زادت شاة ففيها أربع من الغنم . وعلى هذا الحساب تؤخذ صدقاتهم . وكذلك البقر والإبل إذا وجب على المسلم شيء في ذلك فعلى النصراني التغلبي مثله مرتين ونسائهم كرجالهم في الصدقة . فأما الصبيان فليس عليهم شيء . وكذلك أرضوهم التي كانت بأيديهم يوم صالحوا فيؤخذ منهم ضعف ما يؤخذ من المسلم . وأما الصبي والمعتوه فأهل العراق يرون أن يؤخذ ضعف الصدقة من ارضه ولا يؤخذ من ماشيته , وأهل الحجاز يقولون يؤخذ ذلك من ماشيته , وسبيل ذلك سبيل الخراج لأنه بدل من الجزية , ولا شيء عليهم في بقية أموالهم ورقيقهم .
قال أبو يوسف : حدثنا أبو حنيفة عمن حدثه عن عمر بن الخطاب أنه أضعف الصدقة على نصارى بني تغلب عوضا من الخراج .
انتهى
فهل أستعمال واحد من قبيله عنزه على صدقات بكر بن وائل في ذلك الوقت يدخل عنزه في بكر بن وائل؟! العاملين عليها ليس بالضروره لأن يكونوا من داخل القبيله والأمثله على ذلك كثير في ذلك العصر
نحن لا ننكر أن بكر بن وائل بفروعها في ذلك الوقت أبناء عم لقبيله عنزه ويسمون بأساميهم كل فخذ لوحده قبل نزوح عنزه بن أسد من العراق الى خيبر
وأنت تتحدث عن عصر الحجاج والحجاع معروف أن عصره من 41 هجري الى 95 هجري وأنا هنا ذكرت لك أكثر من 200 سنه بعد الحجاج