مع الأسف أن هناك بعض الشيوخ بين الحين والآخر يذهب للكويت ويبث دعاية بأنه عمل كذا وعمل كذا من أجل هؤلاء المحرجين فيدفعون له مبالغ وينحرون له الذبائح وتقدم قصائد مدح له علماً أنه لم يراجع أية دائرة وهو منتفع من ظروف جماعته ولا يريد أحد يحصل على السنع لأن ذلك يعني حرمانه من عادته السنوية وهو يمص دماء حتى الضعوف الذين هو أغنى منهم ويملك على ملايين وهذا جعله يستغل ظروفهم وينتفع من معاناتهم وهل يرجى ممن هذه طباعهم خير ؟ الشكوى لله

نتمنى ان تحل مشكلة إخواننا البدون بأسرع وقت ممكن وألا تتأخر لأنه كلما تأخر الحل تشعبت وزادت المشكلة أكثر

الأخوة الكرام في هذا الوقت تكررت في مصطلحات بعض الشعوب العربية كلمتان موجهة لحكامهم ويشاركهم بهذا المصطلح مسئولين من دول الغرب الذين يريدون للعرب الذل من خلال بث الشر والفتنة بين الشعوب والكلمتان هي (يجب أن يرحل وعليه أن يتنحى ) وهم يعنون الحاكم وقبيلة عنزة يوجد منها بعض أحفاد المشائخ الذين ورثوا المشيخة من جدودهم ولكنهم أصبحوا كابوس جاثم على صدور رجال القبيلة فإذا كانت صفاة الشيخ ( البخل والأنانية والكبر وحب التسلّط وكره من يكون له شأن من رجال القبيلة ودناءة النفس والطمع على جماعته ورفدتهم بطريقة الرشوة وغش الجماعة والكذب عليهم وتحريض ناس على ناس وعدم السعي لأي قضية وكثرة الثرثرة والنفخ والجمخ والتعالي بحجة أن جده عمل كذا وكل هذه الصفات الردية تتوفر بشخصة المهين وكل الحقارة والخسة والنذالة في جسده المخنز فلماذا تقدسه القبيلة وتكون له تبع فأنه أحق بكلمة ( أرحل وتنح عن القبيلة حقاً ) وأني أعرف عدد ممن تنطبق عليهم هذه الصفات أعتق الله رقاب القبيلة منهم لعل يأتي من هو صالح ومصلح

لا تخف يا أبو مشعل فالموت كفيلٌ بإراحت الناس من هؤلاء المساكين الذين ظلموا أنفسهم وباعوها بثمنٍ بخس للشيطان وأطماعه ، فجميعهم قد تخطوا مرحلة الحياة وهم مقبلين على مرحلة ( التخرج ) من هذه الدنيا وسيستلمون شهادة تخرجهم بأيديهم ولن يوجد تلك الســـــــــــــــــــاعة من ينوب عنهم أو من يكفيهم ، فكل من أشرت لهم هم الآن فوق الستين أو السبعين لا شك ..

فما أجمل أن يعود المرء عن ذنبه وغيّه حينما يكون في سعةٍ من أمره وقبل أن يأتيه هادم اللذات ومفرق الجماعات ، وما أجمل رؤية أبناء العمومة وهم مجتمعين على كل صغيرةٍ وكبيرة من أمور الحياة الدنيا التي تصلح أمور دينهم ودنياهم ..

أما البدون فإن نضع ثقتنا أولاً بالله عز وجل ثم بحكومة صاحب السمو أمير دولة الكويت لحل معضلتهم بكل الوسائل القانونية والمشروعة وما هم إلا أبناءه وأبناء الكويت الذين يحمون أسوارها من كل معتدٍ أثيم، وما على الله شيءٌ عسير، وحفظ الله درة العروبة ودانة وواحة الأمن والأمان كويت السلام حكومةً وشعباً من كل مكروه ورد كيد الكائدين عنها إنه هو السميع المجيب ..

فالله نسأل بعزته وقدرته وجلاله أن يتوب علينا وعليهم وأن يرزقنا وإياهم توبةً صادقةً قبل الموت وأن لا نحمل في رقابنا أوزارنا وذنوبنا وذنوب غيرنا وأن يشملنا جل جلاله برحمته وعفوه وستره فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض إنه أكرم من سئل وأجود من أعطى ووهب ..

هناك رجل بليد وخامل وأبله ومنحط وخبل وسفيه وأضحوكه ولكنه من أحد الأسر المعروفة ويحترمه من لا يعرفه جيداً بسبب منزلة أسرته حتى يتوغل في معرفته ويعرفه على حقيقته فيضعه في منزلته التي تليق بمقامه وكنت أعرفه منذ ثلاثون سنة وكان يزورني ويقضي عندي وقت وكان يمجدني وكنت أنشغل معه وأكرمه وأجله أحتراماً لأسرته ثم غاب عني وصار يسعى مع عنزة وكان قد توهم أن عنزة هي تغلب وكثيراً ما يقول نحن عنزة نحن من تغلب ولم يميّز أنه يخلط نسب قبائل كل قبيلة لها نسب وقبل خمسة شهور حرضه أحد الحاقدين وقال أنك تقول نحن من تغلب وأبن عبّار يقول أن تغلب ليس من عنزة وينفى كونكم من تغلب وهذا يعتبر تكذيب لك ومع أنه لا يعرف شيء عن الأنساب فهاتفني وسأل وشرحت له شرح وافي ولكنه أنفعل وبدأ يتلفظ بكلام قبيح وكنت أسمع عنده أصوات قهقهه فقفلت الجوال ولم أجاوبه ثم دق وقفلت الجوال ثم دق وقفلت الجوال لأنه يتكلّم بكلام أقبح من شخصة وشخص من حرّضه وبسبب هذا الرجل كرهت الأسرة الذي هو منها رغم أنني كنت أحبها وأعتز بها وأمجدها ولم أحتاجها بشيء لأن الرجل الذي مثل هذا هو الذي يخذل أسرته ويضيّع مجد أجداده وما أكثر الرخم الذين في عش العقبان وكل ما حصل بتحريض من شخص يدعي أنه من شيوخ القبيلة علماً أن ما حصل لا يزيدني ألا أصراراً وتمسك بالحقيقة ومكافحة المزورين والكذابين مهما كانت منزلتهم لأن الأمانة العلمية والتاريخية تفرض على الباحث أن يكون صادق ولا يجامل أحد وحسبي الله ونعم الوكيل

الشيخ جدعان بن زبن بن محروت الهذال أحد أنجال شيخ مشائخ عنزة حفظه الله من المهتمين بشئون القبيلة ويتابع ما ينشر في هذا الموقع ويكتب لنا دائماً في الرسائل الخاصة مواضيع لها علاقة بما يكتبونه الأخوة من طروحات وقد طلبت منه أن ييسمح لنا بنشر بعض مقالاته في الصفحات المقروءة وسمح لنا مشكوراً ومن مقالاته هذا المقال وهو يلمح برد على بعض ما يطرح حول قضايا القبيلة وهذا ما خطّه قلمه

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

العلاقة بين الشيخ وأبناءالقبيلة

لا شك أن الحوارات الفكرية والسياسية هي إحدى الوسائل التي يستخدمها المثقفون للوصول إلى الحقيقة، ودليل على حيوية القبيلة والحراك السياسي والاجتماعي ، فالمجتمعات التي لا يثار فيها الجدال، هي مجتمعات راكدة كالمستنقعات الآسنة . لذلك يحتد الجدال بين أبناء القبيلة التي تمر في فترة التحولات الاجتماعية والسياسية العاصفة ، كالمرحلة الراهنة التي تمر بها المنطقة.

وكوني أخوض في الشأن العام ، فلابد من حصول اختلاف في الرأي بيني وبين الآخرين من الذين يختلفون معي في الرأي، وهذا الاختلاف يثير الجدال الذي يجب أن نرحب به، خاصة إذا كانت الغاية منه إزالة الغموض والوصول إلى الحقيقة التي هي نسبية على أي حال.
ونؤكد على أهمية النقاش الفكري شرط أن يتسم الحوار بالهدوء والرصانة والموضوعية، والابتعاد عن الغمز واللمز أو التجريح.

وهناك خمسة محاور للنقاش وهي:
1 . ما موقف أبناء القبيلة من شيوخ القبيلة وهل لبوا جميع حقوقهم؟
2 . ماموقف القبيلة من الحكومة والقضايا والمشكلات الاجتماعية والخدمات العامة ...الخ؟وهل تم تلبية مطالبهم.
3 . هل شيخ القبيلة بيده سلطة تقديم الخدمات والتجنيس وما شابه ذلك ؟

4 . هل لأبناء القبيلة الحق بإبداء رأيهم السياسي
5. هل شيخ القبيلة بيده السلطة لتوظيف أبناء القبيلة.

لا يمكن تعليق كل مشاكل القبيلة على الشيخ حيث أن مشاكل القبيلة كثيرة لا يمكن حلها بعصا سحرية

!! معظم شباب القبيلة يعتقدون أني أدافع عن شيخ القبيلة ، بينما الحقيقة أني أختلف عنهم فقط في أسلوب التعاطي مع الأزمات والمشاكل التي تمر بها القبيلة. أنا أترفع عن المشاركة في حملة التحريض والتسقيط ، والتخوين وتشويه السمعة، وإلقاء جميع كوارث القبيلة المتراكمة عبر قرون على رأس شخص واحد أو أكثر من سوء حظهم أن وضعتهم الأقدار في موقع شيخ القبيلة. وهذا العداء ضد شيخ القبيلة ليس جديداً بل هو جزء من الموروث الاجتماعي منذ القدم.

هل هذا نقد للشيخ من قبل أبناء القبيلة أم تصفية حسابات؟
كما بينت في المقدمة، أن النقد ضروري للإصلاح فبدونه لا نعرف أخطاءنا ولا يمكن إصلاحها، وبالأخص أخطاء الشيخ إذا كان عنده أخطاء ممكن أن يتحمل مسئوليتها. ولكن المطلوب في هذه المرحلة العاصفة أن يكون النقد بناءً، نثمن الإيجابيات، وننتقد السلبيات ونضع البديل الصحيح، وإرشاد المسؤولين بما هو أصلح. ولكن ما يحصل هو ليس النقد بل كيل الشتائم والتحريض والمتاجرة بمعاناة الناس واستغلاها لتصفية حسابات مع الشيخ، ولذلك أطرح الملاحظات التالية في هذا الصدد:
أولاً، كنت أتمنى على الذين يتهجمون على القبيلة وبالأخص على الشيخ بالذات لو التزموا الموضوعية وتقديم الأدلة لإثبات اتهاماتهم، وأن تكون كتاباتهم نقدية هادئة بغية الإصلاح، لا كيل الشتائم والتهم

بعض أبناء القبيلة يعتمد كثيراً على ما يقولونه في مجالسهم، ويعتبرون أقوالهم آيات بيِّنات لايشك بها أبداً، تعلو على صوت شيخ القبيلة، ورحم الله الجواهري حين قال:

اذا قالت حذام فصدقوها ....... فان القول ما قالت حَذامُ

لكن السؤال المطروح على الساحة الآن وبقوة:

هل يعلم أبناء القبيلة بأن حملة البطاقات المكتوب عليها القبائل النازحة والتي مدة صلاحيتها خمس سنوات؛ قد تم تجديدها أكثر من خمس مرات من قبل السلطات وليس من قبل شيخ القبيلة.

أمابالنسبة للختم فهو للتعريف على الشخص يفيده في حالة طلبه رخصة لقيادة السيارات أو تجديدها أو ما شابه من الحالات البسيطة.

وأخيرا على أبناء القبيلة الالتفاف حول شيوخهم عوضا عن إصدار بعض النقاشات العقيمة والبيزنطية ، فشيخ القبيلة صلاحياته محدودة جدا وقوته يستمدها من أبناء القبيلة إذا التفوا حوله ،أما إذا كانوا مختلفين ومنقسمين على أنفسهم فهذا ينعكس على الشيخ ويصبح موقفه ضعيف أمام الحكومة وأمام القبائل الأخرى.

هل بإمكان أحد من قبيلة عنزة المتمكنين أن يتكفل بإقامة حفل لقبيلة عنزة في حفر الباطن لنتشاور ونحل مشاكلنا؟

جدعان زبن محروت الهذال

شدّد رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتور مفلح القحطاني على ضرورة معالجة موضوع «البدون» في السعودية، مؤكداً أن معظمهم من أصول قبلية، وتركهم من دون هوية يفاقم مشكلاتهم، فيما اكتفت «الأحوال المدنية» بالقول إن موضوعهم لدى «السلطات العليا، للنظر فيه من جميع جوانبه».
وقال القحطاني لـ«الحياة» أمس: «الذين لا يحملون الجنسية السعودية هم حالات إنسانية تحتاج إلى تدخل عاجل لتعديل أوضاعهم، فترك هؤلاء من دون هوية قد يفاقم الموضوع فيكبر أكثر، ما يجعل إيجاد حلول مستقبلية لهم صعباً».
ولفت إلى أن عدد «البدون» كان محدوداً في السابق، أما الآن فتضاعف، بسبب عدم إيجاد الحلول الجذرية النهائية لتحسين أوضاعهم، أو على الأقل إعطاؤهم ما يمكّنهم من إثبات حقهم في العمل والعلاج والتنقل والتعليم بشكل مبدئي، ثم يبت بشكل عاجل في أمرهم، من خلال منحهم الهوية الوطنية لمن يثبت استحقاقه لها.
وتابع: «معظم البدون في السعودية موجودون على أراضي المملكة منذ أعوام طويلة، ولهم أصول وانتماءات قبلية، وبعض مشايخ قبائلهم يشهدون بسعوديتهم، ولا ينبغي تركهم هكذا»، مؤكداً أن الجمعية تتابع أمرهم مع وزارة الداخلية، ونجحت في إيجاد حل لحالات قليلة، على رغم أنها أخذت وقتاً طويلاً، كما يجري متابعة مشكلتهم مع الجهات العليا.
وتطرق القحطاني إلى أن أوامر سامية صدرت في وقت سابق لإيجاد حلول لبعض هؤلاء، على أن يتم استكمال ومتابعة أوضاع البقية، وصدر لبعضهم رقم في السجل المدني، بيد أنه لم يمنح الهوية حتى الآن، مشيراً إلى أنهم محرومون من الزواج، وحتى من دفن أمواتهم في المقابر، بسبب عدم وجود ما يثبت هوياتهم.
وأكد أن من «البدون» من خدم في السلك العسكري السعودي عشرات السنين، ومنهم من حصل على نوط الشجاعة في مكافحة الإرهاب، إضافة إلى الكثير من القضايا الإنسانية التي تخص هذه الفئة، داعياً الجهات المختصة إلى التفاعل مع هذه القضية، وإيجاد الحلول العاجلة لها، نظراً لطابعها الإنساني.
من جهته، اكتفى المتحدث باسم وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية محمد الجاسر بالقول لـ«الحياة»: «موضوع غير محددي الجنسية لدى السلطات العليا، للنظر فيه من جميع جوانبه

رئيس الجمعيه الوطنيه لحقوق الانسان
في المملكه . اولا عليه ان يعلم من هم هولاء البدون وعن كيفية دخلو البلاد وباي طرق اقاموا في البلاد سابقا وكيف حصلو على طرق ابقتهم با البلاد طيلة المده السابقه . والان جاء رئيس الجمعيه ليجد له قضيه يصرح بها وهو لم يفصح عن الاسباب الاولى والذي جعلت من هولاء قضيه يتسلى بها ادعياء حقوق الانسان . اولا بودي اسئل صاحب الجمعيه . هل تعلم كيف وباي طريقه وصلو هولاء الى المملكه وبواسطة من ومن ستر عليهم واعطائهم تعاريف وشهادات مزوره مقابل مبالغ ماليه من بعض من رؤساء القبائل وقامو بتظليل الجهات المختصه طيلة فترة من الزمن
حتى تم كشف ان هولاء الفئه من غير المصرح لهم بحمل وثائق القبائل المعنيين بالامر السامي الكريم بسبب تستر وتلفيق المعلومات المعطاه عنهم في بادى الامر منذ سنوات .واصبحو مزرعة للا ستثمار لبعض رؤساء القبائل اين رئيس الجمعيه وحقوق الانسان من هذه التجاوزات والفساد من قبل من ظلل الجهات المعنيه واعطائ شهادات ملفقه
على ان هولاء من قبيلته لحما ودما وانتمائا واخيرا تبين للجهات المختصه ان هولاء لايمتون لهم باي صله قربى ولايسمح الامر السامي بدخولهم البلاد وبعضهم من العماله كان لديهم تاشيرات عمل في المملكه وبعضهم متخلف من العمره او الحج . اين حقوق الانسان لاتطالب بتطبيق النظام والعقوبات لمن ظلل وكذب وتلاعب في الانظمه ولم يطبق بحقه اي جزاء رادع لانه هو المتسبب في هذه المعضله . او ان هولاء لايطالهم نظام حقوق الانسان انا اقول هولاء هم قمة الفساد ومن الفساد اضفا المحسوبيات والواسطات لهم . اما هذه الفئه لانلومها لانها تحاول الحصول على منافع لها في المملكه وتبني في بلدانها لتعود يوما ماء .

وللحديث بقيه لرئيس الجمعيه ونكتفي بذلك وانا لايهمني ذلك ولكن الحق يقال

أكدت مصادر كويتية أن 16 ألف مقيم بصورة غير قانونية في الكويت يحملون البطاقات السعودية، والتي تحدد «جهة القدوم» ومن «أي بلد» حيث يدون بها خانة « نازح من…» وتبين أيضا القبيلة الصغيرة لحاملها «وهذا يعطي نوعا من التفاصيل الدقيقة التي تساعد على حلحلة القضية.المصادر المطلعة أكدت أن لجنة أمنية تم تشكيلها بين الكويت والمملكة العربية السعودية لمعالجة «الملفات الشائكة» في ما يتعلق بالمقيمين بصورة غير قانونية في كلا البلدين، حيث جرت المناقشات قبل أيام قليلة وتطرقت إلى أهم عائقين «لفك طلاسم تلك الملفات» ويتلخصان في البدون المقيمين في الكويت ويحملون ما يسمى بـ«البطاقة» وهي تمنح في المملكة العربية السعودية لمن لا يحمل الجنسية السعودية، والأمر الآخر «جوازات المنحة» التي يتنقل بها هؤلاء والتي تمنح من قبل بعض الأمراء السعوديين.
وأكدت المصادر وفق صحيفة الراى الكويتية أن «ما يتردد عن ترحيل البدون الى دول اخرى هو اشبه بـ (كذبة ابريل) يرددها البعض دون وعي.*
****
http://alweeam.com/2012/03/29/118704

مشروع لتنظيم الزواج من الأجنبيات.. وحل نهائي لـ «البدون» قريباً
Mon, 09 أبريل 2012

الرياض - سحر البندر وتركي العقيل وأبكر الشريف
وافقت وزارة الداخلية على 6 آلاف طلب زواج لسعوديين وسعوديات من غير سعوديين في العام، وذلك على مدى الأعوام الثلاثة الماضية. وكشف وكيل الوزارة للحقوق الدكتور عبدالرحمن المخضوب أن بعض أبناء السعوديين تنصّروا بسبب تربيتهم لدى أمهاتهم الأجنبيات في مجتمعات غير مسلمة. وأشار إلى قرب إطلاق مشروع لتنظيم زيجات المواطنين من أجانب، كما وعد بحل نهائي لمشكلة من لا يحملون جنسية (البدون). وقال المخضوب خلال ملتقى للقضايا الأسرية في المحاكم الشرعية في الرياض أمس: «إن عدد الموافقات لزواج السعودي من غير السعوديين بنوعيه بلغ نحو ستة آلاف موافقة في السنة الواحدة خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة، شاملة الموافقات التي قبل الزواج، وتصحيح الأوضاع لمن تزوّج من غير إذن»، منبهاً إلى أن والدة السعودي الأجنبية التي انفصلت عن زوجها لها حق الحضانة، وصدر قرار سامٍ ببقائها في المملكة.

وأكد عدم وجود مانع من زواج السعودي من غير السعودية من ناحية شرعية، لكن المشكلة في ما يعتري ذلك في بعض الأحيان من عقبات في التربية، كما حصل مع سعوديين تربوا عند أمهاتهم حتى تنصّروا، وهذا مرفوض لدى السعودي، ولكن هناك الكثير من الزيجات الناجحة في بيئة زواج السعودي من غير سعودية. وأوضح أن من أسباب إقبال السعوديين على الزواج من غير السعوديات كثرة السفر إلى الخارج، ومعايير الجمال لدى الجنسيات الأخرى، وعدم قبول المرأة السعودية بالتعدد، وغلاء المهور، وعدم قبول بعض السعوديات ببعض الفئات، مثل كبار السن والمرضى ومن بهم إعاقة.

*