الأخوة الأفاضل :
أن الله سبحانه وتعالى يقول في محكم كتابه ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان )
لذلك فأني اشكركم جميعاً على تعاونكم وتشجيعكم لي وأني أتشرّف بمن يرى خطأ فيصححه وشكر الله لمن يقيل عثرات أخيه وما دعاني على هذه القصائد هو ليس الفراغ حيث لا أجد في وقتي فراغ وليس رغبة في الأبداع والفن فأني قد كليت ومليت من الشعر ولكن الداعي هو أن هناك أخوة سامحهم الله وأباحهم قد تعاونوا على الأثم والعدوان فحاولوا جاهدين أن ينسفوا كل جهد بذلته لهذه القبيلة وليتهم على هدى ولكنهم على ضلال وقد ضلوا وأضلوا ولا يهمني أمرهم بقدر ما يهمني أمر من أضلوه وهذه القصائد المسماه قصائد ( التصدي للحملة المغرضة ) فهي لقصد التوضيح لمن غرر به وضلل عليه وقد نتج هذا العنوان حيث أن الحملة مغرضة بكل ما تحمله هذه الكلمة من معاني وأني أشكر كل من فكّر ورأى الحقيقة بالعين المجردة وعنزة هي عنزة مهما حاولوا العبث بنسبها العابثين