الإهداءات

 

 

   

 

    
  

 


    -  تعديل اهداء
العودة   موقع قبيلة عنزه الرسمي: الموقع الرسمي لقبائل ربيعه عامه و عنزة خاصه الركن العلمي الأنساب العام واستفسارات الأنساب
الأنساب العام واستفسارات الأنساب يخص أستفسارات الاعضاء عن الانساب
 

إضافة رد
 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 05-05-2011, 03:24 PM   #11
فئه صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 1,539
افتراضي

تابع ..

ثانياً : علاقة عشائر السردية بقبائل بني صخر:
يزعم بنو صخر أنهم فخذ من قبيلة حرب وقد ذكرهم الحمداني في نهاية الأرب أنهم أبناء حرب بن علة بن جلد بن مالك بن كهلان بن قحطان، أما القلقشندي فيقول في بلوغ الأرب أن بني صخر بطن من جذم القحطانية 124 ، كما ينسب البعض بنو صخر أيضاً إلى طيء، وأول من انفصل عن بني صخر الكعابنة وكان الاسم بنو صخر يطلق عليهم فقط وبعد انفصالهم هاجروا إلى جهة الشمال ونزلوا في العلا حيث لم يزل يوجد كثير من حدائق النخيل تحمل أسماء بعض بطونهم، وقد مكثوا في العلا قرابة المئة عام التحق بهم أثناءها الطوقة، ولما كانوا في العلا عام (1050هـ -1640م) اصطدموا مع عشائر الظفير بقيادة ابن صويت واضطروها إلى الهجرة إلى شرق الأردن ثم إلى جنوب العراق 125.
اعتاد الكعابنة عندما كانوا شمالي الحجاز ارتياد المناطق الزراعية على أطراف الهلال الخصيب لابتياع الحبوب أو لقضاء فصل الربيع في شرقي الأردن ولما تعدد ارتيادهم وكثر عددهم اصطدموا مع عشائر السردية التي كانت باسطة سلطانها على حوران والقسم الشمالي من شرق الأردن 126 الأمر الذي أدى لهم إلى لاصطدام مع شيخ السردية الكبير – المحفوظ – الذي كان ظلمه موضوعاً للعديد من القصص مع هذه القبيلة الحجازية الوافدة127.
أراد أمير السردية – المحفوظ – أن يخضعهم لسلطانه فطلب منهم " الخاوة " تلقاء سماحه لهم بالدخول إلى مناطق نفوذه وحمايتهم من أي تعد أو هجوم، يظهر أن بني صخر لم يقبلوا بسيادة المحفوظ السردي ولعل ذلك كان سبباً لهجرتهم إلى جهات غزة وبئر السبع قبل مائتي عام تقريباً لأنه عندما أغارت عشائر عنزة على قبيلة السرحان وحصرتها في الجوف في أوائل القرن الثامن عشر خرج بنو صخر بقيادة شيخهم حينذاك محمد الخريشة من ديار غزة لنجدة السرحان 128 .
ولم يؤجل الاصطدام طويلاً بن بني صخر والسردية وأول عداء حصل كان يعود إلى الخلاف حول فرس يملكها بنو صخر ولا تباري في السرعة بين القبائل البدوية وكان بنو صخر يخيمون في " ام شاش حدرج " 129 في أسفل جبل الطبيق من الشمال، بينما كان المحفوظ ينصب خيامه الكبيرة في الهزيم وكانت الفرس تدعى " هدبا " لم تعرف البادية مثلها130 وكان عند السردية خيل طيبة أيضاً وفي كل سنة يرسل والي دمشق لأحد شيوخهم هدايا من الثياب والسلاح ويتناول منه فرساً، والشيخ الذي يكرم بمثل هذا يدعى شيخ حوران وعليه أن يعاون جند الدولة ضد كل تعد على حوران لكن السردية كالفحيلية قلما لبثوا بدون حرب مع الوالي وهم يأخذون ضرائب من قرى حوران ضعفى ما يأخذه الفحيلية 131 ، فأخبر المحفوظ شيخ السردية والي دمشق بأمر الفرس فكلفه بإحضارها فأرسل المحفوظ السردي يطلبها منهم بإلحاح شديد حتى أدركوا أنه يريد إذلالهم ومس كرامتهم بأخذ الفرس عنوة فتشاوروا واتفقوا على إيفاد وفد يلتمس من المحفوظ السردي عدم معاداتهم والكف عن طلب الفرس 132، فوقع اختيارهم على سليمان بن حنيف الخريشا ودبيس بن فايز شيخا الطوقة والكعابنة بالذهاب إلى مقر المحفوظ في منطقة الهزيم حيث قوبلا باحتقار وعجرفة حتى أنهما قرروا العودة ولا فائدة من المفاوضات، وحالما عاد سليمان الخريشا إلى خيمته دعا رؤساء القبيلة إلى غداء وعندما وضع المنسف المغطى باللحم والأرز، قام سليمان ورسم دائرة بسيفه حول المنسف على الأرض ومنع الجميع من الوصول إليه إلا لمن أقسم أن يتبع تعليمات سليمان وقد أقسم الجميع على ما طلبه ولقد أصبحت الحادثة مثلاً حيث يقال " لقمة الخريشا متبوعة " 133.
ثم قام سليمان بدعوة المحفوظ السردي والوالي العثماني إلى وليمة كبيرة وأخبره أن الموح سيقدم الفرس هدية للوالي في تلك المناسبة وكان سليمان يعلم أن دبيس الموح لن يسلم الفرس ولكنه أراد أن يكسب بعض الوقت ريثما يتمكن بنو صخر من الرحيل ولما حضر الوالي والحفظ السردي إلى بيت سليمان 134 لتناول طعام الغداء وتسلم الفرس، مر دبيس أمام بيت سليمان والوالي جالس في " الشق " فلوى دبيس عنان الفرس " هدبا " ووقف أمام الوالي والمحفوظ السردي وقال :

طلبة الاقرع اتفيش *= عن امنثره الحشيش
لو ينبت بالكف ريش =ما جته هدبا اتقـاد
والكف ليست من المواطن التي ينبت الشعر أو الريش وهذا يعني استحالة حصول الوالي على الفرس فسأل الوالي المترجم عما قاله دبيس فأخبره فقال : ليذهب هو وهدبا فلن نستطيع أخذها منه 135.
اشتهر السردية بثرائهم، وقوتهم فقد كانوا يجندون عدداً كبيراً من الفرسان بينما بنو صخر لم يكن لديهم إلا القليل من الخيل ولهذا كان من العبث أن يقفوا أما عشائر السردية وجها لوجه ويتغلبوا عليهم 136، ولا حيلة لقوات بني صخر في معركة مفتوحة مع السردية ولهذا لجأ بنو صخر إلى الحيلة فقد أرسلوا فريقاً مكون من (60) فارساً ليقوموا بغارة وهمية على خيل السردية والذين يمتلكون الكثير منها، ويمتلك بنو صخر كثير من الجمالة، وعندما تبدأ خيل السردية برد الغارة يهرب الخيالة الصخور أمامهم ليقودوهم إلى كمين ينصبه لهم بنو صخر وقد كانت الخدعة ناجحة وتفرقت جموع خيالة السردية نتيجة الهجوم السريع الذي قام به بنو صخر وكانت هذه أول ضربة خطيرة تنزل بهيبة المحفوظ وعشائر السردية137وفي تلك الأيام كان السردية يحصلون على أعطيات من حكومة دمشق ويتحملون مسؤولية نقل الحجاج على الجمال ويحصلون على هذا الامتياز ويحافظون على سلامة قافلة الحاج عبر حوران والبلقاء 138، ولقد لقب أمير السردية بالمحفوظ لأن له وظيفة رسمية هي حماية وحفظ الحجاج وتوفير الجمال اللازمة لقوافل الحج مقابل الصر 139.
وفي أحد السنين اختلف المحفوظ مع الوالي العثماني ولعله طمع في زيادة الصر فلم يسلم الجمال المطلوبة لموكب الحج في تلك السنة 140، وقد تجمع الحجاج في دمشق للانطلاق نحو مكة ولم يكن هناك جمال، وكان بنو صخر يخيمون في القطرانة وسمع سليمان الخريشا بالضربة التي وجهها المحفوظ السردي لوالي دمشق فركب وواصل السير بالليل والنهار وعرض على الحكومة أن يقوم بنو صخر بتقديم الجمال فقبل الوالي طلبه، وبذلك سلب السردية مورداً كانوا يتمتعون به منذ عهد بعيد وكان سبباً في ثرائهم وقوتهم 141.
وتقول الرواية أن السردية تعرضوا لمذبحة على مشارف دمشق من قبل واليها بتحريض من بنو صخر.
وقد أخذ بنو صخر ينافسون السردية في مورد رزقهم المتمثل في نقل الحجاج وحمايتهم وتقديم الجمال اللازمة لموكب الحج 142.
ولما كان الكفاح على أشده بين بني صخر والسردية ظهر في الأفق قبيلة أعظم وأكبر عدداً كانت هذه القبيلة عنزة وهي بطن من ربيعة العدنانية، أغارت عنزة على شرقي الأردن فتشكل حلف أهل الشمال بزعامة السردية وتحت قيادة المحفوظ، وقد عمل تقدم عشائر عنزة على تصالح الأعداء القدامى من أهل الشمال حيث أصبح هذا التجمع يضع السردية وبني صخر والسرحان والعيسى والفحيلية في تحالف ضد عنزة واستطاعوا الصمود في وجهها لعشرات السنين 143.
ثم استأنفت عنزة زحفها نحو الشمال وبلغت براري البلقاء وحوران وهناك اصطدمت بعشيرة السردية إحدى عشائر الشام القديمة وكان للسردية شيخ يدعى المحفوظ له سطوة ورفعة كبيرتان، وجرت معركة حاسمة في جوار المزيريب وبذلك انتقلت إلى عنزة سيادة البلاد الممتدة في شرقي دمشق وحوران والبلقاء وقد وقع انتصار عنزة على المحفوظ السردي في حدود سنة (1164هـ-1750م) 144.
وكان السردية في تلك الحقبة زعماء حلف بدوي مؤلف من عشائر تدعى "أهل الشمال" هي السردية والسرحان والعيسى والفحيلية، وقد ظل هذا الحلف الرباعي متفككاً بعد أن صدمته عنزة حتى أواخر القرن الثاني عشر الهجري، الثامن عشر الميلادي لكنها لم تقض على حلف الشمال قضاءً مبرماً، لأنه تألف ثانية حوالي عام (1215هـ-1800م) 145.
وقد تزعمت السردية حلف أهل الشمال ضد عنزة في عام (1800م) 146، وانضم إليه هذه المرة بنو صخر وكان القصد من تأليفه قتال عنزة وطردها من البلاد 147، ثم تولت بنو صخر قيادة الحلف تدريجياً حتى أصبحوا أقوى عضو فيه وبعد أن استعادت هذه العشائر مكانتها الأولى بهذا التحالف أخذت تتحدى عنزة وتغير على مواشيها وتكرهها على مغادرة براري شرقي الأردن وكانت الحرب سجالاً فيما يظهر 148.
تمكن أهل الشمال في غضون القرن التاسع عشر من الوقوف أمام عنزة وصدها وأخذوا يخرجون إلى الصحراء صوب وادي السرحان ومع ذلك فقد ظلت عنزة قوية عدة وعدداً، ولما كانت تشحذ قواها كانت تتفوق على حلف أهل الشمال 149.
ولقد وقع انشقاق في بني صخر عام (1870م)، فقد كان الزبن شيوخ قسم من الطوقة الذين كانوا يخضعون لابن فايز، حيث قامت عائلة الزبن بإبراز شخصيتها وتعاملت مباشرة مع الحكومة العثمانية، وزار الشيخ مناور الزبن استانبول ورفض أن يخضع لسلطة سطام بن فايز الذي كان حينها شيخ الطوقة، وقد انقسمت القبيلة نتيجة لهذا الخلاف وطلب سطام بن فايز مساعدة عنزة، واضطر الزبن إلى النزوح نحو الغور وطلبوا مساعدة قبيلة العدوان، وقد تدخل الكعابنة لحسم الخلاف، وقد أصبح طراد بن زبن خلال السنوات التالية شيخاً للزبن والذي أحرز نجاحات كبيرة في غاراته ضد الرولا من عنزة وتوفي طراد سنة (1900م)150.
ويروى أن السردية قد وفقوا في الإغارة على بني صخر في منطقة " الخريم " ثم أعادوا الكرة على بني صخر ووصلوا إلى أم العمد فجمع بنو صخر جموعهم واستطاعوا رد السردية ثم سرعان ما حل الوئام بين الفريقين إذ تحالف الشيخ متعب الكنج شيخ السردية مع طراد بن زبن ووقفا صفاً واحداً في وجه الرولة في كون ميقوع 151.
ثم وقع نزاع آخر بين السردية وبني صخر جراء قيام أحد شيوخ الصخور طراد الزبن بطلب أخت متعب الكنج وتمنع هذا، وعلى أثر هذا الحدث بدأت الغارات بين الصخور والسردية ونظم الشعراء عدة قصائد في ذلك 152، ثم التقى بنو صخر والسردية في وقعة قرب قصر الحرانة على الأرجح وما يزال الغدير الذي بقرب القصر يعرف إلى اليوم بغدير الجنق " الكنج"، وقد قتل في هذه الموقعة متعب ومشاري الكنج وراع النويقة من عشائر السردية 153.
ولقد ثأر السردية لمقتل متعب الكنج في كون الأسيمر شرقي الموقر وقتل في المعركة شبلي وعارف ابنا سطام الفايز ولم يدم الخلاف بين بني صخر والسردية، إذ سرعان ما نجدهم يؤازرون بني صخر في غزواتهم 154، ومن جهة أخرى تعتبر عشائر السردية في القرن التاسع عشر أصغر وأشجع قبيلة ويعتبرها البعض فرع من الصخور وهي مستقلة سياسياً عن بني صخر وعادة هم ليسوا على عداء وهم يسكنون في الحافة الشرقية من المناطق البركانية إلى الشرق من جبل حوران ويدين السردية بمركزهم في الصحراء إلى أعظم شيوخهم في تلك الفترة متعب الكنج والذي كان يعتبر من أقوى الرجال 155.
وتعتبر عشائر السردية من العشائر ذات النفوذ في الشرق والذين انهارت قوتهم نتيجة لصراعهم مع بني صخر وعنزة واضطر قسم كبير منهم إلى النزوح باتجاه البلقاء إلا أن الخلافات بينهم وبين بني صخر لم تنته خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر على الرغم من تحالفهم للوقوف معا في وجه توسع الرولة والولد علي من عنزة في مطلع القرن التاسع عشر، ولكنهم في أيام الحكم المصري انسلخوا عن بني صخر وتحالفوا مع القوات المصرية ضد الأتراك 156.
ومن المعارك التي جرت بين السردية وبني صخر ذكر سبيروك في كتابه " مغامرات في البلاد العربية" أنه كان مع مثقال الفايز أحد شيوخ بني صخر عندما غزا جماعة من السردية على ابله وأن معركة دارت رحاها بينهم قتلت فيها فرس أحد الغزاة ووصف ذلك قائلاً 157: " أسرعنا إليه وهو يقف على رجليه وينفض التراب عن نفسه ولم يكن قد أصيب بأذى، أنه لم يرتجف خوفاً ولم يرفع يديه مستسلماً إن أغرب شيء رأيته في حياتي أن هذا السردي الأسير الذي كدنا أن نقتله قبل لحظة يقف الآن دون مبالاة ونجقة وروح لا تخلو من الوقاحة، ولا تبتعد يده عن سلاحه الجاهز للإطلاق سوى ستة قراريط وليسامحهم الله أنهم لم يهتموا بأخذه منه، ولولا الحصان المطروح لأمكن القول أنها لعبة " بولو " أو " كريكت " وهي التي من قواعدها " إذا وقع لاعب عن حصانه يعتبر خارج اللعب ".
ويصيف سبيروك قائلاً : " إنها لعبة وليست معركة، جائزتها الإبل إنها لعبة خشنة، وقد تكون الأرواح قسم من النقاط فيها، إننا لم نضع أكثر من دقيقة قبل أن نستمر في مطاردة السردية ".
ثم وصف سبيروك الحوار مع الأسير فيقول: سأل أسيرنا المرح الوقح وين صقر الباشا؟ فابتسم مثقال ولكن منصور – وهو عبد مثقال الخاص وحارسه – انفجر بالضحك الهمجي، إنها نكتة بدوية خبيثة مليئة بكل معاني الثورية ثم يقول الأسير مفسراً: أراك يا مثقال تتبع الطيور هذا الصباح أن السردية ليسو حجلاً يقع في شراكك، لقد ابتعدوا سريعاً وتحتاج إلى أجنحة حتى تلحق بهم، فأجابه مثقال يا ذباحين النوم، سنلحق بهم على خيولنا كالعقبان، ثم قال مثقال للأسير: يمكن أن تبقى مع الراعي وترجع معه في المساء وتبيت عندي أو ترجع إلى أهلك مع أحد رجالي الذي يطلب منك أن تسلمه سلاحك ... يقول سبيروك إنني لا أصدق أذني عندما قال الأسير بكل بساطة : إنني أتقيد بالقانون يا شيخ، وانتهى كل شيء وتركناه هناك واقفاً بسلاحه الكامل مع رجل هرم وصبي صغير يرعيان القطيع الذي أتى لسرقته.
ثم يتابع سبيروك قائلاً : ثم ذهبنا كالريح، هل نقول الشرف مع الانتقام أو بالأحرى فروسية نقية مذهلة ! لا أصدق أنها موجودة في مكان آخر على الأرض 158.
وجاء في كتاب ملاحظات حول البدو الوهابيين لجون لويس بوركهارد " أن بني صخر يجوبون السهول الواقعة بين المحطتين الرابعة والثامنة على طريق الحج، وباتجاه الغرب نحو جبال البلقاء، كما يخيمون في حوران أيضاً وهم لا يدفعون اتاوة للباشا رغم خوفهم الشديد من قواته، كما أنهم يعتزون بشجاعتهم، وقد قاموا عام (1755م) – بمشاركة غيرهم من القبائل – بنهب قافلة الحج ويفخرون أنهم الوحيدون المنحدرون من بني عبس وهي قبيلة عريقة في التاريخ البدوي وهم في حالة حرب مستمرة مع عنزة وينقسمون إلى قبيلتين هما الطوقة والكعابنة 159.
وذكر روكس العزيزي في كتابه عن نمر العدوان أن نمر التقى زعيم السردية المحفوظ – والمحفوظ لقب لكل زعماء السردية – فعرض على نمر أن يغزو معهم فقبل وكان العقيد هو المحفوظ، وقد غنم السردية مغانم كثيرة 160، ولما وزع العقيد المحفوظ زعيم السردية الغنائم أخذ حصته كاملة وخصص لـ نمر أربع نياق هرمة وثلاثة فصلان، فغضب نمر كما يقول السيد روكس وأرسل بقصيدة موجهة إلى عواد المواح أحد شيوخ بني صخر يعاتبه فيها على القسمة، وهنا يناقض السيد روكس نفسه فتارة يقول أن العقيد هو المحفوظ شيخ السردية وتارة يقول أن موزع الغنائم هو عواد الموح، والصحيح يا سيد روكس أن نمر شارك السردية وبني صخر في تلك الغزوة، وكان العقيد هو عواد الموح أحد شيوخ بني صخر، وهو الذي قام بالتوزيع فأعطى للمحفوظ زعيم السردية حصته كاملة، وأعطى لنمر العدوان الحصة التي ذكرها السيد روكس، فقال الفارس الهمام نمر العدوان بتوجيه قصيدة يعاتب فيها عواد الموح على هذه القسمة 161:

عواد كان الهرج عليك ينسـام =قلة مواعدنا عليكـم ندامــة
تقسم علينا بس فطر او حشيان =تحسب قسم البل علينا غشامة
وفي عام (1309هـ-1892م) هاجم البدو قافلة الحاج بسبب رفض الدولة دفع مخصصاتهم خلال السنوات (1298هـ-1880م)، (1880م)، (1891م)، فوجهت الدولة إليهم حملة تأديبية ضمت مئات الجنود، وكان هذا الهجوم أحد الأسباب التي جعلت الدولة تتسارع في إنشاء متصرفية معان، ولقد استمرت الدولة بإرسال قواتها بانتظام إلى المنطقة من أجل مراقبة تحركات القبائل والمحافظة على الأمن، وفي الوقت نفسه رتبت قوة سيارة مكونة من مائة خيال بقيادة البكباشي " ميرزا مصطفى " للتجول في لوائي حوران والكرك من أجل رصد تحركات العربان والحد من تجاوزاتهم، وقد توجهت القوة بأمر قائد الجيش الخامس إلى قبائل الحويطات وبني صخر والعيسى والسرحان والسردية التابعة للواء الكرك بسبب قيامها بمهاجمة القرى في جبل حوران ونهب (14000) رأس من الغنم والعمل على إرجاع ما نهبته 162.
ولقد اتسمت العلاقة بين بني صخر ومجاوريهم في معظم الأحيان بالعداء ودفعت المصالح المشتركة بني صخر والسردية إلى عقد نوع من التحالف منذ مطلع القرن الثامن عشر عرف باسم " حلف أهل الشمال " وذلك للوقوف أمام الخطر المتزايد المتمثل بالقبائل العربية التي تخرج من الجزيرة العربية باتجاه الشمال وخاصة عنزة وقبائلها واستمر التحالف قائماً حتى الربع الأول من القرن العشرين، ومما زاد من قوة هذا الحلف المصاهرات التي تمت بين الجانبين، فعلى سبيل المثال، تزوج الشيخ سطام الفايز من صبحة بنت مريبع المطلق من عرب السردية وأنجبت له من الأولاد عارف وشبلي وجريد، ولعل هذا التقارب جعل بعض الرحالة الغرببيين والمؤرخين يعدون عرب السردية إحدى قبائل بني صخر 163.
وفي عام (1928م) عقدت قبائل شرقي الأردن العزم على مساعدة بني صخر على الأخذ بثأرها من المعتدين عليها بالجوف عندما بلغها خبر وجودهم في شرقي الأردن في مكان يقال له الهزيم، وآخر الرويشدات، وقد فزعت لها قبائل شرقي الأردن كافة وقد تواعدوا على الاجتماع في مكان قرب العمري فتدخلت الحكومة الأردنية ومنعت ذلك 164.


يتبع ..
محمد بن دوهان متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-05-2011, 03:26 PM   #12
فئه صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 1,539
افتراضي

تابع ..


ثالثاً : علاقة السردية بقبائل عنزة :
جاء في كتاب " على ربى نجد لعاتق بن غيث البلادي ما يلي :
- في هوازن كثرت بنو هلال بن عامر بن صعصعة حتى ملأت السهل والجبل وأصبحت جل هوازن تبعاً لها فدار عليها دائر الأزمان وابتلوا بالحروب والقحط فهاجروا في القرن الخامس الهجري إلى المغرب، والتفت بقايا هوازن تحت اسم " عتيبة " وكانت ضعيفة فانكمشت في الحجاز وتمنعت بالحرة، وما أحاط بالطائف من قرى لقرب سيطرة السلطان واستمر هذا حتى القرن الثاني عشر الهجري، الثامن عشر الميلادي، وقد بلغت عتيبة مبلغ القبائل العظيمة.
- تقدمت قبائل مذحج " قحطان اليوم " وكانت تسكن حول نجران فاحتلت دياراً واسعة مما كانت تملكه هوازن حتى وصلت ديارهم إلى " الدفينة " وأصبحت ذات سطوة في قلب نجد، واستمر ذلك حتى نهاية القرن الثاني عشر الهجري.
- كانت قبيلة عتيبة " هوازن " قد كثرت، واحتشدت في مكان ضيق من الحجاز بين رهاط والطائف فانفجرت في انسياح إلى الفضاء شرقاً، فأزاحت قطحان جانباً وامتدت جانبي طريق الحجاز حتى وصلت مشارف الرياض وهي ديارها اليوم.
- ضعفت غطفان، وهاجر كثير منها فجاءت قبيلة من اليمن تدعى " مطيرا" فحطت في ديار غطفان، فانضمت بقايا غطفان إلى مطير فسميت القبيلة مطيرا، ومن أهم بقايا غطفان اليوم قبيلة " بني عبد الله "، وسكنت مطير السفوح الشرقية ممتدة شرقاً إلى شرق نجد ثم حدث لها ما حدث لعتيبة من التكاثر والانفجار السكاني، فانساحت إلى شمال شرقي نجد، بعد أن أزاحت قبائل بني لام والظفير، وغيرهم غير أن بني عبد الله ثبتت في ديارها ومعها افناء من مطير 165.
- كانت طيء تملك جبلي أجا وسلمى " جبلي طيء شمر الآن " ، وفي حوالي القرن السادس أو السابع الهجري برز فرع منها يدعى " بنو لام " وهم بنو لام بن عمر بن علية بن مالك ... إلى طيء وكثر هذا الفرع حتى ضرب به المثل " يشبع بنو لام " فهاجم المدينة وأجلى عنها افناء من حرب ثم تركت المدينة، وانساحت في نجد في فترة من الزمن ثم نزحت تحت ضربات القبائل المنقضة من الحجاز فهاجرت إلى العراق.
- كانت قبيلة عنزة بن اسد تسكن اليمامة ثم صارت إلى جهة العراق، ولما ضعفت غطفان عادت عنزة إلى الحجاز، فاحتلت خيبر وملأت ما بين تيماء إلى المدينة أي أنها امتلكت جل ديار غطفان، وبعض ديار قضاعة وطيء.
- وفي أول القرن الثاني عشر الهجري جاءت قبيلة من اليمن إثر حروب طاحنة بينها وبين قبيلة بني عمها من خولان هذه القبيلة هي " بنو حرب بن سعد بن خولان " ونزلت في وسط الحجاز ولأنها قبيلة وافدة لا ديار لها ناصبتها القبائل المحيطة بها الحرب فما زالت تحارب، وتزيح القبائل مثل سليم ومزينة وجهينة حتى وصلت إلى المدينة، ثم انساحت شرقاً فأزاحت عنزة من هذه الناحية، فامتدت ديارها إلى حدود العراق وهاجر جل عنزة إلى العراق والشام كان هذا في منتصف القرن الثامن عشر الميلادي 166.
وتعتبر عنزة من أعظم القبائل العدنانية عدداً وأعلاها شأنا وأمنعها جانباً وأكثرها انتشاراً ويرتقى نسب عنزة إلى عنز بن وائل بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان 167، وكانت مواطن عنزة في الأصل بين أواسط نجد وشمالي الحجاز، وكانت قبيلة عنزة وأسد متصلتان بحي ربيعة وانهما كانتا متحدتان، ومتجاورتان، وكانت عنزة قد احتفظت بالسيادة بعد أن طردت قضاعة، وفروع عنزة الآن كثيرة انتشرت في سائر البلاد العربية واستقر أقسام منها في الشام والعراق وشمالي الحجاز 168.
ولقد كانت هجرة عنزة إلى بلاد الشام طبيعية وبسبب الجدب والضيق وبالتتابع مثل الهجرات البدوية العديدة، وقد اختلفت الأقوال في تاريخ وفود عنزة إلى بلاد الشام فمن قائل أنهم قدموا في القرن الثاني عشر الهجري في حدود سنة (1112هـ-1700م)، إلا أنه تبين بعد مراجعة كتاب " تاريخ الأمير فخر الدين المعني" أن مجيء عنزة أقدم من ذلك بما لا يقل عن قرن، ولكن كان ذلك بأعداد قليلة كما أن عنزة حينما جاءت شمالاً مرت بالجوف فاصطدمت بالسرحان وقد كانت قد نزحت من حوران على أثر حربها مع السردية وانكسارها فدحرت عنزة السرحان وبني صخر الذين هرعوا لنجدتهم بحكم عداوتهم القديمة لعنزة 169.
وبعد أن مكثت عنزة في الجوف فترة من الزمن استأنفت زحفها نحو الشمال كما أوضحنا سابقاً وبلغت براري البلقاء وحوران فاصطدمت مع عشائر السردية وجرت معركة حاسمة في جوار المزيريب أسفرت عن اندحار المحفوظ السردي وحلفاؤه أهل الشمال وتفرقهم في فلسطين وغور بيسان وانتقلت السيادة إلى عنزة، أما أنحاء عجلون فقد كانت خاضعة في ذلك الوقت إلى ظاهر العمر صاحب عكا فلم تجسر عنزة على دخولها وقد وقع انتصار عنزة على المحفوظ السردي، فيما يعتقد عام (1164هـ-1750م) واستمر حلف أهل الشمال يحارب عنزة إلى أواخر القرن الثاني عشر الهجري، الثامن عشر الميلادي وكانت تستعين بشيعة جبل عامل أيضاً لمحاربة عنزة " الحسنة والولد علي "، وقد جاء في مجلة العرفان الصيداوية " مجلد 28" عبارة خلاصتها أنه في ربيع الأول سنة (1193هـ-1779م) ركبت خيل المتاولة اجمع من الصقر والسردية وبني صخر على عرب عنزة، فالتقى الجمعان فقتل شيخ المتاولة وسلبت جميع العرب خيولهم وما ألقت عليهم شيئاً ليستر أبدانهم فمات معظمهم من البرد ويبدو أن النصر قد حالف عنزة في آخر الأمر فزحفت نحو حوران والجولان 170.
وقد كان العداء، والتناحر متواصل بين الولد علي والروالة من عنزة رغم قرابتهما وقد ازداد ذلك في عهد رئيس الولد على محمد بن دوخي بن سمير وسببه فيما قيل ذلك أن الولد علي هم من طلائع عنزة الذين جاؤوا قبل غيرهم مع الحسنة في القرن الحادي عشر الهجري ونازعوا عشائر أهل الشمال والسردية والسرحان والصقور وبني صخر وحاربوها كثيراً حتى استطاعوا أن يشقوا لأنفسهم طريقاً إلى الجولان 171.
وجاء أيضاً أن طلائع عنزة وهم الفدعان نزلوا في أعالي الفرات ثم تبعهم " ضنا مسلم" بقيادة زعيمهم الكبير بن الطيار وابن سمير وان الطيار هو الذي حاصر السرحان في الجوف، بينما كان بنو صخر ضاربين خيامهم جنوبي فلسطين أغارت عشائر عنزة على شرقي الأردن وحوران وانتزعت السيادة من السردية وطردت معظمهم، وأحلافهم إلى وادي الأردن ولعل ذلك حدث في أوائل القرن الثامن عشر لأن نيبور ذكر في عام (1761م) أن عنزة أعظم وأقوى قبيلة في صحراء سورياً 172.
وبعد أن ثاب أهل الشمال " السردية وبني صخر والسرحان" إلى رشدهم مما حل بهم من الوهن واستعادوا مكانتهم الأولى أخذوا يتحدون قبائل عنزة ويغيرون على مواشيها وابلها ولما كثرت تعدياتهم اضطر العنزة إلى الهجرة تدريجياً إلى قلب الصحراء وحدث ذلك في فترة انتشرت فيها الزراعة في غربي الخط الحديدي الحجازي فاضطر أهل الشمال أيضاً إلى الرحيل جهة الشرق، ولقد كانت الحكومة ترغمهم على ذلك لحماية الفلاح من تعدياتهم فكانوا بالطبع يضغطون على عنزة وهؤلاء توغلوا في الصحراء كثيراً حتى صاروا وجهاً لوجه أمام قبائل ابن رشيد – شمر – في نجد فانتهز أهل الشمال فرصة حصار عنزة على هذا الشكل فاتحدوا وتقووا وصاروا يجسرون على التوغل في البادية حتى وادي السرحان والجوف 173.
ولقد سبب دخول عنزة إلى حوران الكثير من الاضطرابات الأمنية مما أدى إلى تحويل طريق الحج من بصرى إلى المزيريب، ثم جاءت هجرة الدروز من لبنان إلى سفوح جبال الحرمون والعرب وذلك على مرحلتين أولى في عام (1711م) والثانية في عام (1860م) وفي فترة لاحقة رفض أهالي بصرى دفع جزية للبدو، ووقعت مناوشات أدت إلى رحيل البدو وقد عمل الأتراك والفرنسيون على إثارة النعرات الطائفية، والدينية بين سكان حوران من أجل استمرار استعبادهم والسيطرة على خيراتهم وإبقائهم متفرقين، وضعفاء وفي حالة عداء مستمر وفي عام (1832م) دخل إبراهيم باشا حوران وكان يسكن فيها طوائف من عشيرة السردية وبني صخر وقد توزع سكان حوران إلى نوعين سكان قدامى، وهم أحفاد الأنباط والغساسنة، والبدو وينتمون لعشائر بدوية كبيرة منها " السردية وعنزة وبني صخر" بالإضافة إلى الأكراد والأتراك والتركمان 174.
ويعتقد أن قبائل عنزة هاجرت إلى حوران على دفعات متتالية كان أولها عام (950م) وعام (1030م)، (1230م)، (1651م)، وقد دخل أفراد عشيرة الولد علي إلى حوران عام (1761م)، أما الرولة فقد دخلوا إلى حوران أثناء اجتياح الوهابين عام (1810م) 175، ولقد تمّ استيطان الكثير من أفراد قبيلة عنزة في حوران خلال القرن الأخير، وذلك بعد أن تحولوا من حياة البداوة إلى حياة الحضر، ومارسوا الزراعة واستقروا في معظم القرى الحورانية 176.
وجاء في بحث للدكتورة ضحى شطي تحت عنوان " توسع البدو في بلاد الشام وانحسارهم" أنه في مطلع القرن الثامن عشر وصلت إلى المنطقة القبائل الأولى من اتحاد قبائل عنزة وحاولت التغلغل في المنطقة المحيطة بدمشق وعندما لم تتمكن من ذلك اتجهت نحو منطقة القريتين والنبك، توقفت قبيلة الحسنة في حمص، بينما واصلت الفدعان تقدمها شمالاً إلى حماة وتحالفت هاتان القبيلتان مع الموالي وحاربتاً معاً ضد شمر ودفعتاها عبر الفرات إلى الجزيرة 177.
وفي عام (1865م) منحت السلطات العثمانية جدعان بن مهيد أمير قبيلة الفدعان دخل عشرين قرية في منطقة حلب، وعلى الرغم من أن هذا المال قدم لتشجيع قبيلته على الاستقرار فقد سجلت الأرض باسمه، وجعلت منه مالك أرض ثرياً، وبما أنه لم يستقر من قبيلته سوى العدد القليل فقد استأجر المزارعين، والقرويين ليفلحوا له الأرض 178.
ورغم العداء بين عشائر السردية وقبائل عنزة فإنهم يتحالفون أحياناً ضد عدو ثالث، ففي عام (1203هـ-1788م) أغار عرب عنزة والسردية على فارس منصور الشدياق عندما كان متوجهاً إلى الأمير يوسف الشهابي في عكا، وكان معه خمسة عشر فارساً، فقاتلهم قتالاً شديداً، وقتل بعضهم لكنهم استظهروا عليه أخيراً، ورموه عن جواده على الأرض فاستجار بشيخهم فأجاره على عادة العرب، ورد له ولفرسانه كل ما سلب منهم وسأله فارس أن يصحبه بمن يوصله إلى إقليم البلان فاصطحبه خمسين فارس وعند وداعه قدم له فارس سيفه، وكان ثميناً وسار متنكراً إلى عكا خوفاً من الأمير بشير 179.
وجاء في تاريخ العرب الحديث للدكتور علي سلطان أنه بعد خروج شمر من الجزيرة العربية اصطدموا مع الموالي، لكن قبائل عنزة التي لحقت في تلك الفترة ببادية الشام هي التي أزاحت الموالي من البادية ، حتى حدود حلب وحماة حيث أصبحت البادية ملكاً لعنزة وكان ضغط الوهابيين عاملاً على اندفاعهم نحو الشمال 180.
ولقد تركزت شمر في الجزيرة، وكذلك تركزت السردية " بنو صخر وبنو صقر " في فلسطين والأردن، ومن ثم أخذت هذه القبائل وعنزة بشكل خاص تؤثر على الطريق بين بغداد ودمشق، وبين دمشق ومكة، وأثرت بذلك على تحرك القبائل الصغيرة في المنطقة، كما اضطرت الولاة العثمانيين إلى اتّباع سياسة ملائمة كدفع الصرة لهم حتى لا يهاجموا قوافل الدولة وخاصة الحجاج 181.
ويوجد بعض العائلات من السردية تعود بأصولها إلى قبائل عنزة، كما أن هناك كثير من علاقات المصاهرة والنسب والتي تمت بين الجانبين وخاصة بين الشعلان شيوخ الرولة من عنزة والفواز شيوخ عشائر السردية مما زاد من أواصر التقارب بين القبيلتين.


يتبع ..
محمد بن دوهان متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-05-2011, 03:27 PM   #13
فئه صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 1,539
افتراضي


تابع ..

علاقة عشائر السردية بعشائر أهل الجبل:
يقول جون لويس بوركهارد في ملاحظاته حول البدو الوهابيين أن أهل الجبل قبائل متعددة تعيش في سلام مع جميع جيرانها، ولا تتوانى عن إظهار الولاء لباشا دمشق وهم لا يتركون الجبل على الإطلاق غير أنهم يبدلون مواقع إقامتهم سعياً وراء الكلأ، ومن بين هذه القبائل " الشنابلة والحسن والزبير والشرفات وبني عظام والأكراد، وهي قبيلة من أصل كردي نسوا لغتهم وأصبحوا عرباً من جميع النواحي ويضاف للعشائر السابقة عشيرة الغياث"182.
ولقد التحقت عشائر المساعيد لاحقاً بعشائر الجبل في حوران قادمة من فلسطين والبلقاء، وكان ذلك في القرن الثامن عشر الميلادي 183، وكانت العلاقة بين هذه العشائر والسردية بين مد وجزر ثم استقرت معظم هذه العشائر نهائياً في الجزء الأردني من حوران، ثم ما لبث أن حصل خلاف بين المساعيد والسردية على أرض " الحوض" وتبلغ مساحتها حوالي (11) ألف دونم، ثم تدخلت الدولة لفض هذا النزاع وصادرت الأراضي جميعها وانتهى ذلك النزاع، ولقد كانت تلك الأرض المصادرة تعتبر الواجهة العشائرية الوحيدة لعشائر السردية.
وعندما دخلت الانتخابات النيابية للمملكة خصص مقعدان لبدو الشمال تنافست عليه ثمان عشائر تقريباً، مما جعل العشائر الكثيرة العدد هي الأوفر حظاً بالفوز فيهما، وذلك أوجد الغبن لهذه المنطقة ولباقي العشائر والتي لا تستطيع حشد الكثير من الأصوات أو جلبها من خارج المنطقة، ويعتبر المرحوم الشيخ هايل السرور شيخ مشايخ عشائر أهل الجبل شخصية قومية عربية معروفة على مستوى بلاد الشام.
وتربط عشائر السردية بالمساعيد صلات النسب والمصاهرة، فلقد تزوج الشيخ هايل السرور بأخت عواد خلف الكليب الفواز السردية كما تزوج المهندس موفق الدبيس السردية من ابنة معالي سعد هايل السرور، مما عمق صلات الجوار بالنسب أيضاً.

يتبع ..
محمد بن دوهان متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-05-2011, 03:29 PM   #14
فئه صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 1,539
افتراضي


تابع..

علاقة عشائر السردية بقبيلة بني خالد:
يعود نسب بني خالد إلى خالد غزيه من بطون اجود من بني لام وهم من عرب الحجاز، وقد اتجهت منهم فرقة إلى نجد مع بني لام في القرن التاسع من الهجرة، ومنهم الجبور والجناح والدعوم وسائر بطون بني خالد، وقد هاجروا في القرن العاشر وصاروا إلى بادية الخرج وانقرضت دولة عقيل عامر واستولى الأتراك على الإحساء ثم انتزعها منهم آل حميد بالاشتراك مع بني خالد ومن الجبور آل سيار منهم عثمان وولد له سليمان وولد لسليمان عبد الله وولد لعبد الله سعود الذي كان قاضياً للإمام تركي في القصيم 184.
وأما أبي بن غنم بن حارثة بن لام فكان له من الولد سيف ومسعود وحارثة وحضنتهم أمه يقال لها غزية فغلب اسمها فسموا غزية ومنهم قوم بالشام، والعراق، والحجاز، ونجد، وهم بطون وأفخاذ ترجع إلى أصلين " البطنان" و " الأجود " ومن الأجود خالد الحجاز وقال الحمداني خالد حمص من خالد الحجاز وذكره السيوطي 185.
وهم من أحلاف آل مرا من ربيعة من طيء في حوران 186، ومن أحلاف آل فضل أيضاً 187، ولقد اختلط بنو خالد غزية مع بطون وطوائف من طيء، ومن بني مخزوم، ومن قريش فتداخلت أفرعها مع بعضها البعض 188.
وفي القرن السادس عشر والسابع عشر الميلادي منعت الموالي والتي كانت تسيطر على البادية السورية تقدم بنو خالد من الاحساء نحو حمص والسلمية، كما اصطدمت الموالي بالسردية في حوران، وفي القرن السابق عشر تحركت عشائر السردية وبنو خالد ضد الموالي الذين ضعفوا في تلك الفترة 189.
ثم اتجهت بنو خالد إلى حمص، وفي أوائل القرن التاسع عشر كان بنو خالد يقيمون شمال حمص وكان عليهم أن يقدموا نسبة من الجمال لموكب الحج ثم اضطروا نتيجة للنزاع بينهم وبين بني نعيم إلى الهجرة إلى الجولان إلا أن عرب الفضل أخرجوهم من ديارهم وقرروا النزول في شمال الأردن 190.
ويوجد بعض العائلات ضمن عشائر السردية تعود بأصولها إلى عشائر بني خالد والذين يقطنون الآن محافظة المفرق في قرى حوشا والحمراء والزعتري والخالدية.

يتبع ..
محمد بن دوهان متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-05-2011, 03:30 PM   #15
فئه صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 1,539
افتراضي


تابع..

علاقة عشائر السردية بعشائر بني حسن :
تنتسب عشائر بني حسن " المشاقبة والعموش" إلى جديهما مشقب وعمش ويبدو أن كل الذين يطلق عليهم اسم بني حسن غير هذين الفرعين انضموا إلى بني حسن انضماماً وعلى اعتبار أن أكثر القبائل تكونت من أحلاف متعددة كثيرة 191.
وكان جد المشاقبة والعموش يدعى حسن قدم من " تربة" في الحجاز وحل في قرية " عفرى" بالطفيلة وكان في " عفرى" حرحش" جد الحراحشة، وقد اختلط بنو حسن بالحراحشة بالمصاهرة فهجروا " عفرى" جميعاً ونزلوا في المفرق والتي كانت تدعى " الفدين " بجوار السردية ثم ارتحلوا إلى جوار سيل الزرقاء حيث " الزيود" 192.
ولقد كان الشيخ جلال مرزوق القلاب شيخ عشيرة العموش وشيخ مشايخ بني حسن ثم توفي رحمه الله واستلم مكانه ابنه الشيخ يوسف القلاب 193.
أما بالنسبة للشديفات فهم أبناء رجل يدعى " شديف" وهم ينسبون لقبائل زبيد، وقد جاؤوا من الديار الشامية بمرافقة أقاربهم السحيمات والشقيرات، وكان الشديفات قد سكنوا في أول أمرهم عند عشائر السردية، الذين ما لبثوا أن أظهروا لحلفائهم الجدد رغبتهم في استيفاء خاوة منهم لقاء حمايتهم، الأمر الذي أثار غضب الزبيدية فرفضوا دفع الخاوة للسردية، وساءت العلاقات فيما بينهم بمقتل " الكنج بن ظاهر السردي" من قبل الزبيدية حسب ادعاءهم والذي ينكره السردية، فلم يبق مكان للزبيدية بعد ذلك فارتحلوا باستثناء عشيرة الشرفات 194، أما الخزاعلة ورميح فهم من بطون سنبس من طيء القحطانية 195، والذين جاؤوا من العراق إلى الأردن ويلتقون مع السردية بطيء 196.

يتبع..
محمد بن دوهان متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-05-2011, 03:32 PM   #16
فئه صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 1,539
افتراضي


تابع ..

علاقة عشائر السردية بالمقداد :
ذكر كبارهم أنهم من أبناء الصحابي المقداد بن الأسود الكندي البهراني الحضرمي قدم جدهم من الحجاز مع الجيش الإسلامي الفاتح وقتل في واقعة اليرموك، وخلف من الأولاد شبيب، وأن شبيباً هو من بنى أو أعاد بناء قلعة الزرقاء المعروفة بقصر شبيب، ثم خرج شبيب إلى البقاع وأعقابه لا يزالون هناك وخلف المقداد ثلاثة أبناء غير شبيب هم 197:
‌أ- صقر وذريته على ما يقولون: الصقر والسردية.
‌ب- شاهين.
‌ج- المقداد الثاني – أعقابه في بصرى اسكى الشام ويعرفون بالمقدادية.
وقد نزح من المقدادية الاخوان: نصر ونصار إلى الكورة وأنشأ قرية بيت ايديس، ولما ضاقت القرية عليهم نزح منهم فروع إلى :
‌أ- فرع إلى قرية حاتم بناحية الوسطية.
‌ب- فرع إلى قرية الصير بالقرب من جنين.
‌ج- وفرع إلى قرية حمامة بالقرب من غزة ويتألفون من الفرق التالية :
1- العساسفة. 2- بني علي. 3- بني ياسين.
ويسكن الصير بالقرب من جنين عائلة ارشيد، وقد كانت صاحبة النفوذ في هذه الجهات وتعود أصولها إلى " آل مقداد " في حوران، وقد اشتهر منهم الشيخ أحمد الرشيد الذي جدد عمران صير وما زال اسمه مذكوراً 198، ويوجد المقداد أيضاً في قرية جت شمال طول كرم، نزلوا في بادئ أمرهم في صيدا ثم استقروا في جت 199.
ويوجد أيضاً عائلة المقدادي في طولكم نزحت هذه العائلة في بادئ أمرها من حوران فنزلت الطيبة ثم استقرت جماعة منها في طولكرم وينسب إلى هذه العائلة المرحوم عبد الرحمن الحاج إبراهيم رئيس بلدة سابق لطولكرم 200، وتوجد في العباسية في قضاء يافا عائلة المقدادية أيضاً 201.
وقد تحالفت عشائر السردية مع عشائر المقدادية في حوران 202، وقد ظل هذا الحلف قوياً بينها حتى جاءت عشائر عنزة إلى حوران فانتشرت المقدادية في بلاد الشام واستقر قسم منها في بصرى الشام، وتعتبر عائلة المقداد من أقدم وأعرق العائلات التي سكنت حوران، وينتشر أفرادها بشكل خاص في مدينة بصرى الشام، وقرية معربة كما أن لهم أقرباء في لبنان " بعلبك " وفي غزة والكورة واليمن والمغرب العربي " تونس " والسعودية وينتسب أفراد عائلة المقداد إلى المقداد بن عمرو بن ثعلبة بن مالك بن عامر بن مطرود البهراني الشهير بالمقداد الأسود الكندي، وقد حصل المقداد على لقب الأسود نتيجة لمحالفته للأسود بن عبد يغوث الزهري، أما لقب الكندي فنسبة لحلفاء أبيه من قبيلة كنده 203، ويوجد مع السردية عائلة القوادرة والتي تعود بأصولها للمقدادية 304، كما أن هناك العديد من المصاهرات بين السردية والمقداد.

يتبع ..
محمد بن دوهان متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-05-2011, 03:34 PM   #17
فئه صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 1,539
افتراضي


تابع ..

علاقة عشائر السردية بعشائر الفضل والعيسى:
آل فضل بطن من آل بيعة من طيء القحطانية 205، والعيسى بطن من آل فضل من آل بيعة من طيء القحطانية 206، ويعتبر أجداد عشائر السردية بنو لام – بطن من طيء القحطانية – من أحلاف آل فضل في الماضي 207، وبعد تزعزع سلطان آل ربيعة بالشام وضعف إمارتهم تحالف السردية مع الفحيلية أعقاب آل مرا بن ربيعة الطائي في حوران208، ثم انتقلت بعد ذلك إمارة عرب الشام ومشيخة حوران إلى السردية في عهد الشيخ رشيد بن سلامة بن نعيم بن فواز السردية 209، ولاحقا في عهد الشيخ كليب السردي 210، ولقد كان الفضل والعيسى من أحلاف السردية في حلف يطلق عليه " أهل الشمال " مكون من السردية والعيسى والفضل والسرحان 211، وفي عام (1164هـ-1750م)، وقع انتصار عنزة على المحفوظ السردي وحلفاؤه فانتقل على أثره آل فضل إلى الجولان، ومن العيسى 212 بقايا في شرقي الأردن في قرى الدفيانة وام السرب، وتحت مشيخة آل الماضي، وتتسم العلاقة بين السردية والعيسى بحسن الجوار على اعتبار كل منهما ينسب لطيء القحطانية.
ويبدو أن التحالف بين قبائل السردية والفحيلية والفضل والعيسى وبنو صخر والسرحان هو أنها جميعا تعود بنسبها إلى طيء القحطانية، وهو السبب الرئيس أيضاً في وقوفها ضد قبائل عنزة العدنانية، فلقد جاء بني صخر بطن من طيء القحطانية 213، ذكر القلقشندي والهمذاني أن بنو صخر من طيء القحطانية 214، ذكر أحد الباحثين أيضاً أن السرحان بطن من طيء القحطانية 215، وعلى ذلك فإن هذه القبائل جميعها من طيء القحطانية، وجدير بالذكر أن أوس بن حارثة بن لام الجد المؤسس لبني لام وأحد زعماء طيء والذي تنسب له السردية والسرحان والصقر وعرب الحوارث كانت ابنته زينب متزوجة من الملك النعمان الثالث ملك الحيرة (580م-602م) وأخوه سعد متصاهراً مع اللخميين أيضاً 216، كما يعتبر عرب الحوارث في فلسطين أبناء عمومة السردية 217.
بينا فيما سبق العلاقة التي تربط بين عشائر السردية وقبائل وعشائر المنطقة في حوران وشرقي الأردن، وذلك بعد أن تحدثنا عن تاريخ منطقة حوران، ونبذة عن سكانها منذ أقدم العصور حتى الآن، وتاريخ الإمارة الطائية في بلاد الشام، وعلاقة عشائر السردية بهذه الإمارة، وإنهم يرجعون في نسبهم إلى طيء القحطانية، كما أوضحنا أن عشائر السردية تتكون من تحالفات عدنانية وقحطانية 218.
وسنتحدث في الصفحات القادمة عن تاريخ عشائر السردية منذ القرن السادس عشر حتى الآن، وقد اعتمدنا في ذلك على ما توفر في أيدينا من مراجع.

يتبع ..
محمد بن دوهان متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-05-2011, 03:36 PM   #18
فئه صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 1,539
افتراضي

الهوامش


(1) مصطفى محمود، قرى وأنساب حوران، ج1، ص25.
(2) المصدر نفسه، ص25-26.
(3) المصدر نفسه، ص64.
(4) المصدر نفسه، ص64.
(5) المصدر نفسه، ص64-65.
(6) المصدر نفسه، ص64-65.
(7) المصدر نفسه، ص66.
(8) المصدر نفسه، ص66.
(9) المصدر نفسه، ص66.
(10) المصدر نفسه، ص72.
(11) المصدر نفسه، ص75.
(12) المصدر نفسه، ص77.
(13) المصدر نفسه، ص78.
(14) المصدر نفسه، ص79.
(15) المصدر نفسه، ص79.
(16) المصدر نفسه، ص67.
(17) المصدر نفسه، ص88.
(18) المصدر نفسه، ص92-93، للاستزادة عن القبائل العربية، انظر: يوسف غوانمة، التاريخ الحضاري لشرقي الأردن في العصر المملكوكي، ص135-140.
(19) الزط: هم قوم من السند أحضرهم الحجاج، انظر: نجدة خماش، الشام في صدر الإسلام، ص85.
(20) محمود السيد، العرب في أخطر المعارك الحربية في تاريخ العالم، مصر، 1995م، ص126. مصطفى الحياري، الإمارة الطائية في بلاد الشام، عمان، 1977.
(21) محمد بن كنان الصالحي، المواكب الإسلامية والمحاسن الشامية، ص48-53.
(22) القلقشندي، صبح الأعشى في صناعة الإنشا، ج1، ص376.
(23) القلقشندي، قلائد الجمان في التعريف بقبائل عرب الزمان، ص80، فرحان أحمد سعيد، آل ربيعة الطائيون، ص50-51.
(24) عباس العزاوي، تاريخ العراق بين احتلالين، ج2، ص190.
(25) المصدر نفسه، ج1، ص436.
(26) فرحان سعيد، آل ربيعة الطائيون، ص203-204.
(27) عباس العزاوي، تاريخ العراق بين احتلالين، ج4، ص6.
(28) عباس العزاوي، عشائر العراق، ج3، ص234-235.
(29) المصدر نفسه، ص201-202.
(30) عباس العزاوي، عشائر العراق، ج3، ص201-202.
(31) أحمد وصفي زكريا، عشائر الشام، ص86-87.
(32) فرحان سعيد، آل ربيعة الطائيون، ص223.
(33) عباس العزاوي، عشائر العراق، ج3، ص219.
(34) إحسان النمر، تاريخ جبل نابلس والبلقاء، ج1، ص124.
(35) أبو الهدى الصيادي، الروض البسام في أشهر البطون القرشية بالشام، ص49-50.
(36) فرحان سعيد، آل ربيعة الطائيون، ص226.
(37) المصدر نفسه، ص140.
(38) عيسى اسكندر المعلوف، تاريخ الأمير فخر الدين الثاني، ص109 هامش رقم3.
(39) فرحان سعيد، آل ربيعة الطائيون، ص223-225.
(40) المصدر نفسه، هامش رقم 6 .
(41) المصدر نفسه، ص226.
(42) أحمد زكريا، عشائر الشام، ص513.
(43) المصدر نفسه، ص102-103.
(44) عيسى اسكندر المعلوف، تاريخ الأمير فخر الدين المعني الثاني، ص109.
(45) المصدر نفسه، ص97، هامش رقم 2 .
(46) الصفدي الخالدي، لبنان في عهد الأمير فخر الدين المعني الثاني، ص41-42، فرحان أحمد سعيد، آل ربيعة الطائيون، ص140.
(47) الصفدي الخالدي، لبنان في عهد الأمير فخر الدين المعني الثاني، ص 42.
(48) المصدر نفسه، ص81.
(49) عبد الله الأمير الطائي، أعلام طيء، ج3، ص102. فرحان سعيد، آل ربيعة الطائيون، ص140.
(50) عبد الله الأمير الطائي، أعلام طيء، ج3، ص135. فرحان سعيد، آل ربيعة الطائيون، ص226.
(51) Bakhit, The ottoman province of Damascus, p217. F122.
(52) المصدر نفسه، ص217، هامش رقم 122.
(53) أحمد وصفي زكريا، عشائر الشام، ص410، الصفدي الخالدي، تاريخ الأمير فخر الدين المعني الثاني، ص10+ 29.
(54) أحمد زكريا، عشائر الشام، ص411.
(55) المصدر نفسه، ص362.
(56) المصدر نفسه، ص480-481.
(57) مصطفى محمود، قرى وأنساب حوران، ج1، ص67.
(58) ابن الصديق، غرائب البدائع وعجائب الوقائع، ص135 هامش رقم 179. أحمد وصفي زكريا، عشائر الشام، ص416.
(59) أحمد زكريا، عشائر الشام، ص418. أحمد الفسفوس، قبائلنا، ج2، ص36-41.
(60) فردريك، تاريخ شرق الأردن وقبائلها، ص327.
(61) الغزي، السفر الثاني، لطف السمر وقطف الثمر، ص686، هامش رقم 6 .
(62) عليان رزق، القول الحسن في تحقيق أنساب بني حسن، ص34، هامش رقم6.
(63) المصدر نفسه، ص34، هامش رقم 6.
(64) حمد بن إبراهيم الحقيل، كنز الأنساب ومجمع الآداب، ص213 هامش رقم 1. الجزيري، درر الفوائد المنظمة، ص514.
(65) سمير القطب، أنساب العرب، ص165.
(66) المصدر نفسه، ص166.
(67) حمد الحقيل، كنز الأنساب ومجمع الآداب، ص211.
(68) المصدر نفسه، ص211.
(69) عاتق البلادي، على ربى نجد، ص12.
(70) حمد الحقيل، كنز الأنساب ومجمع الآداب، ص213 هامش رقم (1) . عبد القادر الجزيري، درر الفوائد المنظمة في أخبار الحج وطرق مكة المعظمة، ص366، ص514.
(71) Bakhit, The ottoman province of Damascus, pp101, 171,217, 214, 215, 219, 221, 222, 225.
(72) ابن طولون، مفاكهة الخلان في حوادث الزمان، ج1، ص322-323.
(73) المصدر نفسه، ج1، ص333، ج2، ص90.
(74) Bakhit, The ottoman province of Damascus, pp221
(75) ابن طولون، أعلام الورى، ص246-247، مفاكهة الخلان في حوادث الزمان، ج2، ص91، 96، 97، 104. الجزيري، درر الفوائد المنظمة، ص366+514.
(76) Bakhit, The ottoman province of Damascus, pp223
(77) Abu-husayn, Provincal Leader ships in Syria, p165
(78) المصدر نفسه، p 165 f. 29, p174.
(79) Bakhit, The ottoman province of Damascus, p217, f122.
(80) البوريني، تراجم الأعيان من أبناء الزمان، ج2، ص224-225.
(81) الغزي، لطف السمر وقطف الثمر، السفر الثاني، ص686، هامش رقم 5.
(82) المرادي، سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر، ج2، ص63-64.
Rafiq, Provincal Damascus, p55
(83) Rafiq, p103
(84) عبد القادر الجزيري، درر الفوائد المنظمة، ص344.
(85) المصدر نفسه، ص352.
(86) المصدر نفسه، ص366-367.
(87) المصدر نفسه، ص514.
(88) عمر رضا كحالة، معجم قبائل العرب، ج2، ص801. القلقشندي، صبح الأعشا في صناعة الإنشا، ج7، ص395-397. ابن حزم، جمهرة أنساب العرب، ص290-291.
(89) Bakhit, The ottoman province of Damascus, p83. f85.
(90) توفيق المحامي، ظاهر العمر، ص124، Rafiq, p214
(91) ابن فهد، عبد العزيز المكي، بلوغ الورى في تاريخ أم القرى (مخطوطة) منتديات بنو تميم ومنتديات مطير (الإنترنت).
(92) فردريك، تاريخ شرقي الأردن وقبائلها، ص301، سامي النحاس، تاريخ مادبا الحديث، ص73، 79.
(93) فردريك، تاريخ شرقي الأردن وقبائلها، ص328.
(94) الباحث سلطان السرحان، جامع أنساب قبائل العرب.
(95) محمود مصطفى، قرى وأنساب حوران، ج1، ص51، 67.
(96) فرحان سعيد، آل ربيعة الطائيون، ص51.
(97) عبد الكريم رافق، بلاد الشام ومصر، ص208.
Bakhit, The ottoman province of Damascus, p217.
(98) الغزي، لطف السمر وقطف الثمر، ج2، 686 هامش رقم 5.
Bakhit, The ottoman province of Damascus, p217.
(99) أحمد وصفي زكريا، عشائر الشام، ص417.
(100) فردريك، تاريخ شرق الأردن وقبائلها، ص303، 304، 328. سامي النحاس، تاريخ مادبا الحديث، ص75. عليان الجالودي، قضاء عجلون، رسالة ماجستير، ص92.
(101) أحمد زكريا، عشائر الشام، ص417.
(102) Gazetter of Arabian tribes, v13, p488.
(103) فردريك، تاريخ شرق الأردن وقبائلها، ص328. روكس العزيزي، معلمة للتراث الأردني، ج4، ص81. أحمد وصفي زكريا، عشائر الشام، ص416. أحمد الفسفوس، قبائلنا، ج2، ص38. عمر رضا كحالة، معجم قبائل العرب، ص508، 509.
(104) المصادر السابقة.
(105) المصادر السابقة.
(106) فردريك، تاريخ شرق الأردن وقبائلها، ص328.
(107) المصدر نفسه.
(108) المصدر نفسه، ص329.
(109) المصدر نفسه.
(110) مصطفى محمود، قرى وأنساب حوران، ج1، ص67.
(111) فردريك، تاريخ شرقي الأردن وقبائلها، ص329. سامي النحاس، تاريخ مادبا الحديث، ص74.
(112) فردريك، تاريخ شرقي الأردن وقبائلها، ص329.
(113) المصدر نفسه.
(114) أحمد وصفي زكريا، عشائر الشام، ص362، هامش رقم 2.
(115) أحمد زكريا، عشائر الشام، ص362. فردريك، تاريخ شرق الأردن وقبائلها، ص329-330.
(116) أحمد وصفي زكريا، عشائر الشام، ص362 هامش رقم 2.
(117) فردريك، تاريخ شرق الأردن وقبائلها، ص330-331.
(118) محمود مصطفى، قرى وأنساب حوران، ج1، ص111.
(119) جون لويس بور كهارد، ملاحظات حول البدو الوهابيين، ص9.
(120) عليان الجالودي، قضاء عجلون، 1990، ص102.
(121) المصدر نفسه، ص105.
(122) الوثائق الهاشمية، أوراق عبد الله بن الحسين، المجلد العاشر، القسم الأول، 1997، ص284.
(123) عيسى اسكندر المعلوف، تاريخ الأمير فخر الدين المغني الثاني، ص21 هامش رقم3.
(124) فردريك، تاريخ شرق الأردن، ص300. سامي النحاس، تاريخ مادبا الحديث، ص73.
(125) فردريك، تاريخ شرق الأردن وقبائلها، ص301. سامي النحاس، تاريخ مادبا الحديث، ص73.
(126) فردريك، تاريخ شرق الأردن وقبائلها، ص301.
(127) النحاس، تاريخ مادبا الحديث، ص73.
(128) فريدريك، تاريخ شرق الأردن وقبائلها، ص301. النحاس، تاريخ مادبا الحديث، ص73 . مفلح الفايز، عشائر بنو صخر، ص90.
(129) المصادر السابقة.
(130) مفلح الفايز، عشائر بنو صخر، ص91.
(131) أحمد وصفي زكريا، عشائر الشام، ص418.
(132) مفلح الفايز، عشائر بني صخر، ص91.
(133) النحاس، تاريخ مادبا الحديث، ص74. فردريك، تاريخ شرق الأردن وقبائلها، ص302.
(134) مفلح الفايز، عشائر بني صخر، ص91.
(135) الأقرع: الوالي العثماني – اتفيش: أي تخطئ.
(136) مفلح الفايز، عشائر بني صخر، ص91.
(137) النحاس، تاريخ مادبا الحديث، ص74.
(138) النحاس، تاريخ مادبا الحديث، ص74. فردريك، تاريخ شرق الأردن وقبائلها، ص302.
(139) النحاس، تاريخ مادبا الحديث، ص74.
(140) مفلح الفايز، عشائر بنو صخر، ص90.
(141) فردريك، تاريخ شرق الأردن وقبائلها، ص303.
(142) المصدر نفسه، ص303. النحاس، تاريخ مادبا الحديث، ص74-75.
(143) مفلح الفايز، عشائر بنو صخر، ص90.
(144) فردريك، تاريخ شرقي الأردن وقبائلها، ص303. النحاس، تاريخ مادبا الحديث، ص75.
(145) أحمد وصفي زكريا، عشائر الشام، ص362.
(146) فردريك، تاريخ شرقي الأردن وقبائلها، ص304. أحمد وصفي، عشائر الشام، ص362.
(147) مصطفى محمود، قرى وأنساب حوران، ج1، ص52، 69.
(148) فردريك، تاريخ شرق الأردن وقبائلها، ص304.
(149) أحمد وصفي، عشائر الشام، ص362.
(150) فردريك، تاريخ شرق الأردن وقبائلها، ص304.
(151) النحاس، تاريخ مادبا الحديث، ص76.
(152) مفلح الفايز، عشائر بني صخر، ص92، 93.
(153) أحمد وصفي زكريا، عشائر الشام، ص417. صحافة اليرموك، 25/10/97، ص5، مقال بعنوان الأميرة البدوية قطنة.
(154) مفلح الفايز، عشائر بنو صخر، ص93-94، صحافة اليرموك، 25/10/97، ص5، مقال بعنوان الأميرة البدوية قطنة.
(155) مفلح الفايز، عشائر بنو صخر، ص94-95.
(156) Gazetteer of Arabian tribes, v12, p125.
(157) عليان الجالودي، قضاء عجلون، رسالة ماجستير في التاريخ، الجامعة الأردنية، ص94.
(158) أحمد عويدي العبادي، القيم والآداب في البادية، 1976م، ص417.
(159) المصدر نفسه، ص417.
(160) جون لويس بوركهارد، ملاحظات حول البدو الوهابيين، ص9.
(161) روكس بن زائد العزيزي، نمر العدوان، عمان، 1991م، ص56.
(162) انظر المصدر نفسه، ص58-59.
(163) د. نوفان رجا الحمود، عمان وجوارها خلال الفترة (1864م-1921م)، ط1، ص1990م، عمان، ص126-127.
(164) المصدر نفسه، ص150-151.
(165) الوثائق الهاشمية، المجلد العاشر، القسم الأول، 1997م، ص281.
(166) عاتق بن غيث البلادي، على ربى نجد، ص11-12.
(167) المصدر نفسه، ص12-13.
(168) أحمد وصفي زكريا، عشائر الشام، ص357.
(169) المصدر نفسه، ص358.
(170) المصدر نفسه، ص361.
(171) المصدر نفسه، ص362-363.
(172) المصدر نفسه، ص405.
(173) فردريك، تاريخ شرق الأردن وقبائلها، ص303.
(174) المصدر نفسه، ص330.
(175) مصطفى محمود، قرى وأنساب حوران، ص36-37.
(176) المصدر نفسه، ص67.
(177) المصدر نفسه، ص100.
(178) ضحى الشطي، توسع البدو في بلاد الشام وانحسارهم، المؤتمر الدولي الثاني لتاريخ بلاد الشام، 1978م، ج1، ص406.
(179) المصدر نفسه، ص410.
(180) يوسف الدبس، تاريخ سوريا، دار عبود، ص37.
(181) علي سلطان، تاريخ العرب الحديث، مكتبة طرابلس، ص83.
(182) المصدر نفسه، ص83. انظر أيضاً عنزة وأهل الشمال
Gazetteer of Arabian tribes, v1, p595.
(183) جولن لويس بوركهارد، ملاحظات حول البدو الوهابيين، ص7.
(184) محمد سليمان الطيب، موسوعة القبائل العربية، ط1، 1993م، ص180.
(185) سمير عبد الرازق القطب، أنساب العرب، ص172-174.
(186) المصدر نفسه، ص169.
(187) فرحان أحمد سعيد، آل ربيعة الطائيون، ص74.
(188) المصدر نفسه، ص71، 73، 77، 78.
(189) أبو الهدى الصيادي، الروض البسام – أشهر البطون القرشية في الشام- ، ص33-35، ص45-46.
(190) د. علي سلطان، تاريخ العرب الحديث، ص83.
(191) عليان الجالودي، قضاء عجلون، رسالة ماجستير في التاريخ، ص95.
(192) روكس العزيزي، معلمة للتراث الأردني، ص139.
(193) المصدر نفسه، ص139. عليان الخوالدة، القول الحسن في تحقيق أنساب بني حسن، ص34.
(194) عليان رزق الخوالدة، القول الحسن في تحقيق أنساب بني حسن، ص226.
(195) المصدر نفسه، ص190.
(196) محمد شراب، معجم بلدان فلسطين، ص751.
(197) عليان رزق الخوالدة، القول الحسن في تحقيق أنساب بني حسن، ص34، هامش رقم6.
(198) روكس العزيزي، معلمة للتراث الأردني، ج4، ص137. محمد شراب، معجم بلدان فلسطين، ص749. فردريك، تاريخ شرق الأردن وقبائلها، ص467. مصطفى الدباغ، بلادنا فلسطين، ج1، القسم الأول، ص188.
(199) مصطفى الدباغ، بلادنا فلسطين، ج3، القسم الثاني، ديار نابلس (2)، ص142.
(200) المصدر نفسه، ص347.
(201) المصدر نفسه، ص251، هامش رقم 1.
(202) محمد شراب، معجم بلدان فلسطين، ص749.
(203) ابن الصديق، غراب البدائع وعجائب الوقائق، ص133، هامش رقم 146. عمر رضا كحالة، معجم قبائل العرب القديمة والحديثة، ج2، ص644، إحسان النمر، تاريخ جبل نابلس والبلقاء، ج1، ص136.
(204) مصطفى محمود، قرى وأنساب حوران، ج1، ص79-80.
(205) أحمد الفسفوس، قبائلنا، ج2، ص41.
(206) فرحان سعيد، آل ربيعة الطائيون، ص48. مصطفى محمود، قرى وأنساب حوران، ج1، ص110.
(207) روكس العزيزي، معلمة للتراث الأردني، ج4، ص84. فرحان سعيد، آل ربيعة الطائيون، ص46.
(208) فرحان سعيد، آل ربيعة الطائيون، ص77.
(209) Bakhit, Province of Damascus, p217
(210) عبد الكريم رافق، بلاد الشام ومصر، ص208.
(211) Rafiq, Province of Damascus, p103
(212) فردريك، تاريخ شرق الأردن وقبائلها، ص328. أحمد وصفي زكريا، عشائر الشام، ص362.
(213) أحمد زكريا، عشائر الشام، ص362.
(214) أسعد الفارس، شعب ومدينة على الفرات، الطبعة الأولى، 1993م، دمشق، ص25.
(215) فردريك، تاريخ شرق الأردن وقبائلها، تعريب بهاء الدين طوقان، ص300.
(216) الباحث سلطان طريخم السرحان، جامع أنساب قبائل العرب.
(217) ماكس اوبنهايم، البدو، ج3، ص655.
(218) فايز أحمد أبو فردة، من تاريخ القبائل، ص270-308.
محمد بن دوهان متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-05-2011, 03:39 PM   #19
فئه صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 1,539
افتراضي


أولاً : المراجع العربية:

‌أ- الكتب :
(1) ابن الصديق، غرائب البدائع وعجائب الوقائع، تحقيق: د. يوسف نعيسة، دمشق، ط1، 1988م.
(2) أبو نوار، معن، معركة الكرامة، ط3، 1970.
(3) الأطرش، سلطان، مذكرات سلطان الأطرش، ج1، القدس، 1979.
(4) بانترز، ج. م، سوريا الجنوبية (حوران)، تعريب أحمد عبد الكريم، 1988، دمشق.
(5) البخيت، محمد عدنان، مملكة الكرك في العهد المملوكي، ط1، 1976م.
(6) بوركهارد، جون لويس، ملاحظات حول البدو الوهابين.
(7) البوريني، الحسن بن محمد، تراجم الأعيان من أبناء الزمان، تحقيق صلاح الدين المنجد، دمشق، 1963م.
(8) بيك، فريدريك، ج، تاريخ شرقي الأردن، وقبائلها، تعريب بهاء الدين طوقان.
(9) التكريتي، سليم، مذكرات غلوب باشا، 1897-1983، ترجمة سليم التكريتي، ط1، بغداد، 1988م.
(10) الجالودي، عليان، قضاء عجلون، 1864-1981، 1990، رسالة ماجستير، الجامعة الأردنية.
(11) الجزيري، عبد القادر، درر الفوائد المنظمة في أخبار الحاج وطريق مكة المعظمة، القاهرة، 1384هـ.
(12) الحقيل، حمد، كنز الأنساب ومجمع الأدب، ط12، السعودية، 1993م.
(13) الحلاق، البديري، حوادث دمشق اليومية، 1741-1762، تحقيق: أحمد عبد الكريم.
(14) الحياري، مصطفى، الإمارة الطائية في بلاد الشام، عمان، 1977م، ط1.
(15) الخوالدة، عليان رزق، القول الحسن في أنساب بني حسن، 1997م.
(16) الدباغ، مصطفى مراد، بلادنا فلسطين.
(17) الدبس، المطران يوسف، تاريخ سورية الديني والدنيوي، دار نظير عبود.
(18) دروزة، محمد عزة، العرب والعروبة، ط2، بيروت.
(19) رافق، عبد الكريم، بلاد الشام ومصر، 1968م.
(20) رافق عبد الكريم، العرب والعثمانيون، 1516-1916، ط1، دمشق، 1993م.
(21) رعد، هارون، تاريخ الأمير حيدر أحمد الشهابي، تحقيق: هارون رعد، دار نظير عبود، 1993م.
(22) زكريا، أحمد وصفي، عشائر الشام، ط2، سوريا، 1983م.
(23) السديري، محمد، أبطال من الصحراء، ج1، الرياض.
(24) سعيد، فرحان أحمد، آل ربيعة الطائيون، ط1، بيروت، 1983م.
(25) سلطان، علي، تاريخ العرب الحديث، 1516-1918، مكتبة طرابلس.
(26) شراب، محمد، معجم بلدان فلسطين، ط2، 1996م.
(27) شلحد، يوسف، رحلة فتح الله الصائغ الحلبي إلى بادية الشام وصحاري العراق والعجم والجزيرة العربية، تحقيق: د. يوسف شلحد، ط1، 1991م.
(28) الصالحي، محمد بن كنان، المواكب الإسلامية في الممالك المحاسن الشامية، تحقيق: د. حكمت إسماعيل، دمشق، 1993م.
(29) الصالحي، محمد بن كنان، يوميات شامية، تحقيق أكرم حسن العلبي، 1990، دمشق.
(30) الصفدي، الشيخ أحمد بن محمد الخالدي، لبنان في عهد الأمير فخر الدين المعني الثاني، د. أسد رستم، بيروت، 1969، منشورات الجامعة اللبنانية.
(31) الصيادي، أبو الهدى، أشهر البطون القرشية في الشام الروض البسام، تحقيق: أحمد شوحان، سوريا.
(32) الطائي، عبد الأمير، أعلام طيء، ج3، ط1، بغداد، 1992م.
(33) طولون، محمد، أعلام الورى بمن ولى نائباً من الأتراك بدمشق الشام الكبرى، تحقيق: محمد أحمد دهمان، ط2، دمشق، 1984م.
(34) طولون، محمد، مفاكهة الخلان في حوادث الزمان، تحقيق محمد مصطفى، مصر، 1962.
(35) العبادي، أحمد عويدي، من القيم والآداب البدوية، ط1، 1976م.
(36) عبيدات، محمود، أحمد مريود 1886-1926، ط1، 1997، رياض الريس للنشر.
(37) عرفات، أنور، رحلات بيركهارت في سوريا الجنوبية، الجزء الثاني، ترجمة أنور عرفات.
(38) العزيزي، روكس، معملة للتراث الأردني، ط1، 1984م.
(39) العزيزي، روكس، نمر العدوان، الأردن، 1991م.
(40) الغزي، نجم الدين، لطف السمر وقطف الثمر، تحقيق: محمود الشيخ، دمشق، 1982م.
(41) الفايز، مفلح، عشائر بني صخر، ط1، 1995م.
(42) الفسفوس، أحمد، قبائلنا، الأردن.
(43) القطب، سمير عبد الرزاق، أنساب العرب، بيروت.
(44) القلقشندي، أبي العباس، أحمد، صبح الأعشى في صناعة الإنشى، دار الفكر، بيروت، 1987.
(45) القلقشندي، أبي العباس، أحمد، نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب، تحقيق: إبراهيم الابياري، القاهرة.
(46) لورنس، ت: أعمدة الحكمة السبعة، بيروت، 1980.
(47) الماضي، منيب، تاريخ الأردن في القرن العشرين 1900-1959، منيب الماضي وسليمان الموسى، ط2، عمان، 1988.
(48) المجالي، بكر، التاريخ العسكري للثورة العربية الكبرى فوق الأرض الأردنية، بكر المجالي وقاسم الدروع، الأردن، 1995م.
(49) المحامي، توفيق معمر، ظاهر العمر، الناصرة، 1979م.
(50) المحبي، فضل الله بن محب الله بن محمد، خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر، القاهرة، 1980.
(51) محمود، فايز، المفرق تاريخ صحراوي، الأردن، 1983م.
(52) المدني، الخياري، تحفة الأدباء وسلوة الغرباء، تحقيق رجاء السامرائي.
(53) المرادي، أبو الفضل محمد بن خليل، سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر.
(54) مصطفى، محمود، قرى وأنساب حوران، ج1، سوريا، 1996م.
(55) المعلوف، عيسى اسكندر، تاريخ الأمير فخر الدين المعني الثاني، المطبعة الكاثوليكية، بيروت، 1969م.
(56) مهيدات، محمود، قافلة من شهداء شمالي الأردني والانتفاضة المباركة، دار الكندي، الأردن.
(57) موسى، سليمان، أيام لا تنسى الأردن في حرب 1948، عمان-الأردن.
(58) موسى، سليمان، لورنس العرب وجهة نظر عربية، ط2، الأردن، 1992م.
(59) النحاس، سامي، تاريخ مادبا الحديث، الأردن.
(60) النمر، إحسان، تاريخ جبل نابلس والبلقاء، دمشق، 1938م.

‌ب- الدوريات :
(1) مجلة دراسات تاريخية، مجلد 4، بحث بعنوان (معان وجوارها) للدكتور محمد عدنان البخيت، جامعة دمشق، 1983، ص48-51.
(2) مجلة دراسات تاريخية، 1983م، العدد 13 و 14، بحث بعنوان (دور أسرة الحنش) للدكتور محمد عدنان البخيت.
(3) مجلة مجمع اللغة العربية الأردني، العدد الأول، المجلد الأول، 1978، بحث بعنوان (أحداث طرابلس الشام)، د. محمد عدنان البخيت، ص171-206.
(4) دراسات تاريخية، 1981م، العدد السادس، بحث بعنوان (قافلة الحج الشامي) للدكتور عبد الكريم رافق.

ثانياً : المراجع الأجنبية :
(1) BAKHIT, MUHAMMAD ADNAN, The ottoman Province of Damascus in the Six teenth Century, Beirut, 1982.
(2) RAFIQ, ABD UL-KARIM, The province of Damascus 1723-1783, Beirut, Firest edition, 1966.
(3) ABU-HUSAYN, ABDUL-RAHIM, Provincial LEDER SHIPS IN SYRIA, 1575-1650, Beirut, 1985.
(4) GAZETTEER OF ARABIAN TRIBES, ARCHIVE EDITIONS London, 1996.
(5) Pilgrims and Sultans- The Hajj Under the ottomans 1517-1683 Suraiyafarophi, London, 1994.
(6) تاريخ راشد، 1862، باللغة العثمانية، كتاب عثماني (يوجد منه نسخة في مكتبة جامعة آل البيت).



هذه مقتطفات مما ورد في الكتاب مع ذكر الهوامش والمراجع لما ورد فيه..

وجزيل الشكر للأخ الحوراني مرةً أخرى على تقديم هذه المادة الكريمة وبإنتظار تعليقات مؤرخ قبائل ربيعة حفظه الله تعالى ..

محمد بن دوهان متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-06-2011, 10:11 AM   #20
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,350
افتراضي

هناك ملاحظة رغم ان الموضوع طويل ويحتاج إلى قراءة كاملة فقد لاحظت أنه ذكر أن عنزة من عنز بن وائل وهذا غير صحيح لأن عنزة من عنزة بن أسد بن ربيعة وبنو عنز بن وائل قد دخلوا في خثعم وعدوا منها

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 11-23-2022 الساعة 05:18 PM
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

 
المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تعريف بعشيرة الدبيس مع قبيلة السردية الحوراني الأنساب العام واستفسارات الأنساب 9 03-03-2010 11:17 AM
هجرة بعض قبائل عنزة من نجد والحجاز إلى بلاد الشام والعراق وأسبابها موقع العبار البحث في الأنساب 12 06-04-2009 04:50 AM
كتاب القبائل العربية في بلاد الشام موقع العبار مصادر تاريخ قبيله عنزه بالعصر الحديث 3 03-11-2009 04:35 PM
كتاب عشائر الشام موقع العبار مصادر تاريخ قبيله عنزه بالعصر الحديث 3 03-19-2008 10:12 PM
 


 
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

 
 
 

الساعة الآن 08:10 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd 
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009