اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله بن عبار [ مشاهدة المشاركة ]

لا تلتمس من ليس فيهم عيوب فتضع بهم عيوب التمس عيوبك وأصلحها أن وجدت أفضل وأخير لك وأجعل قدوتك المصطفى صلى الله عليه وسلّم في قوله ( طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس ) ولا تفاخر على أحد فأن البشر كلهم من آدم وآدم من تراب والأنسان أوله نطفه مذره وآخره جيفة قذرة فكن على ثقة أن أفضلية الرجال بالدين والكرم والشجاعة والعفة والشهامة وليس في الهمز واللّمز

صح لسانك يابومشعل كلامك عين العقل والصواب فلاشك أن الدين والتقوى هما مقياس المفاضلة الحقيقي الصحيح بين بني اَدم عليه السلام؟ أما نسب بني هزان فقد جزم المؤرخون على صحة هذا النسب دون خلاف؟! وغير هذا الكلام يعتبر تحليق في العواصف والرعود!!

شكر الله لك وجزاك الله خير يا أبو مشاري هذه هي الحقيقة التي من حاد عنها ظلم نفسه وأخينا عبدالعزيز يبدوا أنه مدفوع من ناس يريدون له ضرر لأن الدولة ولله الحمد تحكم بين الشعب بالعدل ولا يوجد رفيع ووضيع فكل الناس لهم كيان ولهم حقوق ولا يجب التعالي على أحد والرجال الذين يسبهم المذكور ويطعن بنسبهم ويجعل نفسه أعلا منهم لو طلبوه للشّرع لأنكر وهو مختفي ما يستطيع يبيّن نفسه ويقابل الرجال وجه لوجه والرجل الواثق من نفسه وصدق قوله يجب عليه ألا يختفي بل يقول أنا فلان بن فلان من الفلان وساكن في المكان الفلاني وأدعو من يحاججني للمقابلة أو للمقاضاة ومعروف أنه حتّى لو أختفى سوف يبين لأن في هذا العصر ما يفيد التخفي فقد كشفت اشباح الظلام ولا بقي خفى حيث الوسائل تكشف كل شيء وكل رجل يفهم ويدرك ويفكّر في عواقب الأمور يعلم أن الرجال من يراهم أسود يرونه أسد ومن يراهم ثعالب يرونه ثعلب ومن يحتقرهم ويزدريهم يحتقرونه ويزدرونه ومن يجلّهم ويقدّرهم ويحشّمهم يجلّونه ويحشمونه ويقدرونه ومن العيب أن يقول الرجل لغيره أنا أفضل منك نسب وحسب لأن الناس عند الله ما يفرقون ألا بالتقوى قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ( لا فرق لعربي على عجمي ألا بالتقوى ) علماً أن الحمائل الذين يطعن بهم من خيرة الرجال شيمة وشهامة وطيب وكرم وعفّة وأصل وفصل وأحمد الله أني أقولها كلام حق ولا أذكر أني أحتجت لأحد منهم ولكن جميع عنزة الذين في مناطقهم يعرفونهم والقبائل المحيطة يعرفونهم والحاضرة الذين يحيطون بهم يعرفونهم وهم ليس لهم اسمين بل اسم واحد فكلهم يعرفون بالهزاني ولا منهم من صاهر من هو أدنى منه وهم رجال محافظين والأسرة التي يكرر اسمها ( النوضا يقصد أسرة الحسن أخوان نوضا ) وهم من كرام الأسر في السلمية بمنطقة الخرج وخوالهم العفيصان الأسرة القحطانية التي هم من أمراء الخرج ومن قادة آل سعود في الزمان السابق ولهم قدر عند جميع من يعرفهم والمذكور ظلم حظّه هو ومن يدفعه ويحرّضه ولا أظنّه ينال منهم شيء لأنهم ليس كما يذكر أنهم ملصقين أنفسهم له ومنتحلين نسبه وهم ليس كما يدعي من طسم العرب البائدة وهل أحد يصدّق هذه الدعاية التي يكررها وأني أدعو له وأقول الله يهديه ويرشده إلى جادة الصواب وأطلب منه أن يقابل الرجال ويعتذر منهم وسيجد التسامح والأخاء أو يقابلهم ويقاضيهم شرعاً وكل من له حق ياخذه وكفى
للمعلومية ويشهد الجميع فأن أخينا لابد أنه أطلع وعلم أن أصحاب الهذر والثرثرة والطعن في قول الباطل وتزييف الهرج من خفافيش الظلام الذين منذ خمسة عشر سنة وهم يكتبون ضدي بدافع الحقد والحسد والغيرة فأنهم ما استفادوا ألا الخيبة والكوبة والفلس لأن جميع رجال عنزة المنصفين وأهل الذّمة يعرفون اعمالي وجهدي للقبيلة ويشيدون والكثير من رجال القبائل يعرفونني ولله الحمد معرفة شرف ورغم ما سمعت من أقوال ظلم وجور وكذب فأنني لم أتأثر بكل الأقوال التي تصدر من عديمي الضمير والسفهاء وإنما ياخذون من ذنوبي ويعطونني من حسناتهم وسوف يكون التقاضي بيننا في يوم لا يغادر صغيرة ولا كبيرة ألا احصاها وأطلب من الأخ أن لا يقلّد أسلوب هؤلاء الذين لابد أنه على درايه من أكاذيبهم وحملاتهم المغرضة