وهؤلاء مشاهير وأعلام بني شيبان الذين ذكرتهم في كتابي أنظر أين أماكن تواجدهم وتاريخهم
( من أعلام بني شيبان من بكر بن وائل )
*- خالد بن يزيد بن مزيد بن زائدة الشيباني
أبو يزيد أحد الأمراء الولاة الأجواد في العصر العباسي وهو ممدوح أبي تمام ولاه المأمون مصر سنة ( 206هـ ) ودخلها وقاتله عبيد الله بن السري فلم يستقر فيها فولاه الموصل ثم زاده ديار ربيعة كلها فأقام إلى أيام الواثق فلما أنتفضت أرمينية أنتدبه الواثق فتجهز في جيش عظيم وزحف يريدها فاعتل في طريقة ومات قبل بلوغها سنة ( 230هـ ) كان يكنى في السلم بأبي يزيد وفي الحرب بأبي الزبير ولسعيد الديوهجي كتاب ( الأمير خالد بن يزيد )
شيبان بن ثعلبة بن عكابة البكري
جد جاهلي بنوه بطن من بكر بن وائل من ربيعة منهم : ذهل وتيم الله وثعلبة
*- عوف بن محلم بن ذهل الشيباني البكري
من اشراف العرب في الجاهلية كان مطاعاً في قومه قوياً في عصبيته طلب منه الملك عمرو بن هند رجلاً كان قد أجاره فمنعه فقال الملك لا حر بوادي عوف أي لا سيد فيه يناوئه فسارت مثلاً وفيه المثل ( أوفى من عوف بن محلم ) لقصه له اوردها الميداني وكانت تضرب له قبة في عكاظ وهي التي يقال لها المعاذة من لجأ إليها عاذه توفي عام (580 م )
*- هاني بن مسعود بن عمرو الشيباني
قائد المعركة في يوم ( ذي قار ) وهو من سادات العرب وأبطالهم في الجاهلية وكان كسرى قد اقطعه الأبله ومنازله مع قومه بني شيبان في بادية ( ذي قار ) ولما أحس النعمان بن المنذر المنعوت ( بملك العرب ) بتغيّر كسرى عليه وأستدعاه كسرى من الحيرة مقر أمارته للذهاب إلى فارس بحث عن قبيلة تحمي أهله وسلاحه وماله أن أراده كسرى بسوء وذهب إلى ( ذي قار) فنزل في بني شيبان سراً ولقي هانئاً فعاهده هذا على أن يمنع ودائعه مما يمنع منه أهله فأودعه أهله وماله وفيه 400 درع وقيل 800 وتوجه إلى كسرى فقبض عليه وأرسله إلى خانقين فمات بالطاعون وولي مكانه في ( الحيرة ) أياس بن قبيصة الطائي وكتب كسرى إلى أياس أن يجمع ما خلفه النعمان ويرسله إليه فبعث أياس إلى ( هاني ) يأمره بأرسال ما أستودعه النعمان ووفى هاني بعهده للنعمان فامتنع من تسليم الودائع وزحف جيش كسرى يقوده أياس بن قبيصة ومعه مرازبة من الفرس وكثير من قبائل تغلب وأياد وغيرهما إلا أن أياداً أتصلت ببني شيبان خفية ووعدتهم بأن لن تقاتل وكانت المعارك في بطحاء ( ذي قار ) وأخرج هاني ما عنده من سلاح النعمان ودروعه فوزعه على جموع بكر بن وائل وقد أقبلت أنتصاراً لشيبان وهم منهم وأنهزم الفرس ومن معهم وللشعراء قصائد كثيرة في وصف هذا اليوم ويرجح الرواة أنه كان بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلّم ويقال من كلام هاني يوم الوقعة ( ياقوم مهلك مقدور خير من نجاء معرور الحذر لايدفع القدر والصبر من أسباب الظفر المنية ولا الدنية واستقبال الموت خير من استدباره جدوا فما من الموت بدو شدوا واستعدوا ولا تشدوا تردوا )
*- أحمد بن عمر بن مهير الشيباني البكري
أبو بكر المعروف بالخصاف فرضي فقيه كان مقدماً عند الخليفة المهتدي بالله توفي في بغداد سنة (261هـ )
*- إبراهيم بن احمد الشيباني البكري
أبو اليسر المعروف بالرياضي من بني شيبان من قبيلة بكر بن وائل أديب كاتب من العلماء من أهل بغداد ولد سنة (223هـ) وتوفي سنة (298هـ) في القيروان بأفريقيا
*- محمد بن نصرالله بن محمد بن محمد الشيباني
ابن عبدالكريم الموصلي شرف الدين ابن الأثير فاضل هو أبن ضياء الدين ابن الأثير صاحب ( المثل السائر ) ولد بالموصل وصنّف كتباً رأى منها أبن خلكان ( مجموعاً ) ألفه للملك الأشرف أبن الملك العادل أبن أيوب ذكر فيه جملة من نظمه ونثره ورسائل أبيه ورأى الغزولي كتاباً آخر له أسمه ( نزهة الأبصار في نعت الفواكه والثمار ) ونقل فصلاً منه توفي سنة ( 622هـ )
*- معن بن زائدة بن عبدالله بن مطر الشيباني
أبو الوليد من أشهر أجواد العرب وأحد الشجعان الفصحاء أدرك العصرين الأموي والعباسي وكان في الأول مكرماً يتنقل في الولايات فلما صار الأمر إلى بني العباس طلبه المنصور فاستتر وتغلغل في البادية حتى كان يوم الهاشمية وثار جماعة من أهل خراسان على المنصور وقاتلوه فتقدم معن وقاتل بين يديه حتى أفرج الناس عنه فحفظها له المنصور واكرمه وجعله في خواصه وولاه اليمن فسار إليها وأوعث فيها ( كما يقول أبن حبيب ) أي لقي صعوبات ثم ولي سجستان فأقام فيها مدة وابتنى داراً فدخل عليه أناس في زي الفعلة ( العمال ) فقتلوه غيله أخباره كثيرة معجبة وللشعراء فيه أماديح ومراث من عيون الشعر أورد بعضها أبن خلكان والخطيب البغدادي توفي معن سنة ( 151هـ ) 0
*- حنبل بن أسحاق بن حنبل بن هلال الشيباني
أبو علي من حفاظ الحديث كان ثقة له كتاب ( التاريخ ) وكتاب ( الفتن ) وكتاب ( محنة الإمام أحمد بن حنبل ) وهو أبن عم الإمام أحمد وتلميذة خرج إلى واسط وتوفي فيها سن ( 273هـ )
*- جساس بن مرة بن ذهل الشيباني
من بني بكر بن وائل شجاع شاعر من أمراء العرب في الجاهلية شعره
قليل وهو الذي قتل كليب وائل فكان سبباً لنشوب حرب طاحنة بين بكر وتغلب دامت أربعين سنة قتل جساس في أواخرها
*- بسطام بن قيس بن مسعود الشيباني
المتوفي عام (612م ) سيد بني شيبان في الجاهلية وفارس من فرسان العرب المشهورين
*- المثنى بن حارثة بن سلمة الشيباني
صحابي فاتح من كبار القادة اسلم سنة 9 وغزا بلاد الفرس في أيام أبي بكر فتناقل الناس أخباره فسأل أبو بكر من هذا الذي تأتينا وقائعه قبل معرفة نسبه فقال قيس بن عاصم أما أنه غير خامل الذكر ولا مجهول النسب ولا قليل العدد ولا ذليل الغارة ذلك المثنى بن حارثة الشيباني ثم وفد على أبي بكر فأكرمه وأمره على قومه وعاد يغير على سواد العراق وهو أول من فعل ذلك من المسلمين فأمده أبو بكر بخالد بن الوليد فكان بدأ الفتح ولما ولي عمر امده بجيش عليه أبو عبيد بن مسعود الثقفي والد المختار فكانت وقعة ( قس الناطف ) وقتل أبو عبيد وجرح المثنى فأمده عمر بجيش يقوده سعد بن أبي وقاص وشهد المثنى عدة وقائع بعد شفائه فأنتقضت عليه جراحته فمات قبل وصول سعد وذلك سنة ( 14هـ )
*- أحمد بن عمرو بن أبي عاصم الضحاك الشيباني البكري
ويقال له ابن النبيل المتوفي عام ( 287هـ ) عالم بالحديث زاهد رحالة من أهل البصرة ولي قضاء اصبهان من سنة 269هـ إلى 282هـ له نحو 300مصنف منها المسند الكبير
*- أحمد بن يحيى بن زيد بن سيار الشيباني البكري
بالولاء المعروف بثعلب إمام الكوفيين في النحو واللغة كان راوية للشعر محدث ولد ومات في بغداد سنة (200هـ ) ومات بها عام (291هـ )
*- أحمد بن عيسى بن الشيخ الشيباني البكري
تولى أمارة أمد وديار بكر اثناء خلافة المعتز العباسي ولما قتل المعتز استقل بهما واستمر بالولاية إلى أن توفي بديار بكر سنة ( 285هـ )
*- محمد بن أحمد بن عبدالله بن سجمان الشريشي
من بكر بن وائل أبو بكر جمال الدين فقيه نحوي ولد في شريش ورحل إلى المشرق فسمع بالأسكندرية ودمشق وحلب وأربل وبغداد واقام بدمشق يفتي ويدرّس وطلب للقضاء فيها فامتنع ورعاً وتوفي بها ( سنة 685هـ ) له شرح ألفية بن معطي في النحو مجلدان وكتاب في الأشتقاق
*- محمد بن أحمد بن محمد الشريشي
أبو بكر جمال الدين البكري الوائلي الشريشي فقيه أصله من شريش ولي قضاء حمص ثم تولى الحكم في دمشق يوماً واحداً ومرض ومات في دمشق سنة ( 779هـ ) له كتب منها ( شرح المنهاج ) أربعة أجزاء ( وزوائد الحاوي الصغير على المنهاج ) وله خطب ونظم وكان حسن المحاضرة دمث الخلق
*- علي بن يوسف بن إبراهيم الشيباني البكري
القفطي أبو الحسن جمال الدين وزير مؤرخ من الكتاب ولد بقفط من ( الصعيد الأعلى بمصر ) وسكن حلب فولي بها القضاء في أيام الملك الظاهر ثم الوزارة في أيام الملك العزيز سنة 633هـ وأطلق عليه لقب الوزير الأكرم وكان صدراً محتشماً جماعاً للكتب تساوي مكتبته خمسين ألف دينار لا يحب من الدنيا سواها ولم يكن له دار ولا زوجه وتوفي بحلب سنة ( 646هـ ) من تصانيفه ( أخبار العلماء بأخبار الحكماء ) و ( أنباه الرواه على أنباه النحاه ) ثلاث مجلدات و( الدر الثمين في أخبار المتيمين) و( أخبار مصر ) ستة أجزاء و ( تاريخ اليمن ) و( أخبار آل مرداس ) و ( بقية تاريخ السلجوقية ) و ( أخبار المصنفين وما صنفوه ) و ( نزهة الخاطر ) في الأدب رتبه على الآباتء وبلغ بت محمد بن سعيد و ( أصلاح خلل الصحاح ) للجوهري
شاعر جاهلي من بني شيبان من بكر بن وائل أورد له صاحب المفضليات قصيدتين يقول في أحداهما :
وكنت زماناً جار بيتاً وصاحباً ولكن قيساً في مسامعه صمم
ومن قصيدته الأخرى هذا البيت :
فأوصيكم بالحي شيبان أنهم هم أبناء أهل العظائم والفخر
*- نهار بن توسعة بن أبي عتبان البكري
من بني بكر بن وائل شاعر بكر في خراسان كان هجاء هجا قتيبة بن مسلم فطلبه فهرب واستجار بأم قتيبة فترضت له أبنها فرضي عنه وأكرمه له أبيات في رثاء المهلب المتوفي ( سنة 83هـ ) قال الأمدي له ديوان مفرد وهو كثير الجيد كان أبوه توسعة من شعراء بكر بن وائل
ثائر من الشجعان الزعماء من أهل الموصل خرج في اربعين رجلاً أمروه عليهم وأتفقوا على قتل أمير العراق ( خالد القسري ) فلما ظهر امرهم وجه عليهم خالد جيشاً فيه 800 مقاتل فالتقوا بهم في صريفين في سواد العراق فأنهزم جيش خالد واستفحل شأن بهلول فأزمع السير إلى الشام لقتال الخليفة هشام بن عبدالملك وعلم عمال هشام بمسيره فتجهز لقتاله جند من العراق وجيش من الجزيرة وجند من الشام وأجتمعوا بدير بين الجزيرة والموصل نحو عشرين ألفاً وأقبل بهلول عليهم في عدد يسير فنشبت الحرب وقتل بهلول بعد عراك هائل سنة ( 119هـ )
*- حضين بن المنذر بن الحارث بن وعلة الذهلي الشيباني
يقال له الرقاشي أبو ساسان أو أبو اليقضان تابعي من سادات ربيعة وشجعانهم ومن ذوي الرأي كان صاحب راية علي بن أبي طالب رضي الله عنه يوم صفين وفيه يقول :
لمـن رايـة سـوداء يخـفـق ضلهـا إذا قـلـت قـدمـهـا حضيـن تـقـدمـا
وولاه علي اصطخر ولما استتب الأمر لمعاوية وفد عليه فأكرمه وكان قتيبة بن مسلم وهو بمرو يستشيره في أموره قال قتيبة فيه هو باقعة العرب وداهية الناس توفي عام ( 97هـ )
*- إبراهيم بن لقمان بن أحمد بن محمد الشيباني البكري
من بني شيبان من قبيلة بكر بن وائل من جديلة من أهل القاهرة في مصر تولى الوزارة في مصر في عهد الأيوبيين وهو من مواليد عام (612هـ) وتوفي في القاهرة سنة (693هـ )
*- اسباط بن واصل الشيباني
شاعر مخضرم مدح يزيد بن الوليد الأموي وعاش إلى أن أدرك أبا جعفر المنصور العباسي ومدحه توفي نحو عام ( 138هـ )
*- أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني البكري
إمام أهل السنة والجماعة ومؤسس المذهب الحنبلي وهو أحد ائمة الأربعة اصله من بلاد مرو وكان أبوه والي سرخس وولد ببغداد سنة ( 164هـ ) وتوفي سنة (241هـ ) له تاريخ في الدعوة إلى الله وآلف الكثير من الكتب
*- محمد بن عبدالله بن محمد بن زكريا الشيباني
أبو بكر الجوزقي محدث نيسابور في عصره نسبته إلى ( جوزق ) من قراها كان من الحفاظ الثقات من مصنفاته ( المسند الصحيح على كتاب مسلم ) و ( المتفق والمفترق ) كبير في نحو 300 جزء و ( الجمع بين الصحيحين ) ويسمى أيضاً ( كتاب الصحيح من الأخبار ) مما أجمع على صحته الإمامان البخاري ومسلم بحذف أكثر الأسانيد قال الحاكم : أنتقيت له فوائد في عشرين جزءاً توفي سنة ( 388هـ )
*- أحمد بن يوسف بن الحسن بن رافع بن الحسين الشيباني
ابن سويدان الموصلي موفق الدين أبو العباس الكواشي عالم بالتفسير من فقهاء الشافعية من أهل الموصل كان يزوره الملك ومن دونه فلا يقوم لهم ولا يعبأ بهم له كتب بالتفسير والفقه توفي سنة (680هـ ) وقد عرف بالكواشي نسبة إلى قلعة بالموصل
*- حسن بن محمد بن جعفر بن عبدالكريم الشيباني
المعروف بقوام الدين بن الطرماح الشيباني الصاحب أديب عراقي كانت له نيابة عن السلطنة في بعض البلدان وأتصل بالأشراف خليل وقرر له راتباً على الصالح بدمشق له مصنفات ولد سنة ( 655 هـ ) وتوفي سنة ( 702هـ )
*- أبو بكر بن علي بن عبدالله بن محمد الشيباني
ناسك له الكثير من المؤلفات ولد في الموصل سنة ( 734هـ ) وانتقل على دمشق شاباً واستقر في بيت المقدس بفلسطين وتوفي فيه سنة ( 797هـ )
من وجوه بني شيبان ومن شجعانهم في صدر الإسلام قتل في الأنبار عام ( 38هـ )
*- إسحاق بن مرار الشيباني
بالولاء أبو عمرو لغوي أديب من رمادة الكوفة سكن بغداد ومات بها عام
( 206هـ ) أصله من الموالي جاور بني شيبان وأدب بعض اولادهم فنسب إليهم وجمع أشعار الكثير من القبائل في عصره
*- سعيد بن جعفر بن محمد بن ورقاء الشيباني
شاعر كاتب جيد البديهة والروية من الولاة ولد بسامراء واتصل بالمقتدر
العباسي فكان يجريه مجرى بني حمدان وتقلد عدة ولايات وكان بينه وبين سيف الدولة مكاتبات بالشعر والنثر توفي سنة ( 352هـ )
*- الحارث بن شريك بن عمرو الشيباني
فارس شاعر جاهلي من سادات بني شيبان يكنى أبا حمار سمي الحوفزان وكان غزاء زرارة
*- الضحاك بن قيس الشيباني البكري
من بني شيبان من بكر بن وائل زعيم حروري من الشجعان الدهاة خرج مع سعيد بن بهدل سنة 126هـ في مئتين من حرورية الجزيرة ومات سعيد سنة 127هـ فخلفه الضحاك وبايع له الشراة فقصد أرض الموصل ثم شهرزور واجتمعت عليه الصفرية حتى صار في أربعة آلاف فسار إلى العراق واستولى على الكوفة وحاصر واسطاً فصالحه عاملها وكاتبه أهل الموصل فأحتلها وناهز عدد جيشه مئة ألف فقصده ( مروان الخليفة الأموي ) فالتقيا بنواحي كفر توثا ( من أعمال ماردين ) فقتل الضحاك سنة ( 129هـ ) قال الجاحظ في وصفه من علماء الخوارج ملك العراق وسار في خمسين الفاً وبايعه عبدالله بن عمر بن عبدالعزيز وسليمان بن هشام بن عبد الملك وصليا خلفه
*- أبن أعين الشيباني بالولاء
أبو الحسن رأس الفرقة الزرارية من غلاة الشيعة ونسبتها إليه كان متكلماً شاعراً له علم بالأدب وهو من أهل الكوفة قيل أسمه عبد ربه وزرارة لقبه من كتبه الأستطاعة والجبر توفي سنة ( 150هـ )
*- نعيم بن هبيرة بن شبل بن يثربي الشيباني
قائد من الشجعان كان مع المختار الثقفي في ثورته بالكوفة وقتل في وقعة مع شبث بن ربعي سنة ( 66هـ )
*- يزيد بن إبراهيم بن محمد الشيباني
أديب نشأ في القيروان وخدم المعز لدين الله الفاطمي له ( تلقيح العقول في الأدب ) توفي نحو سنة ( 350هـ عبدالرحمن بن عمر بن عبدالله بن المخارق بن سليم بن حضيرة الشيباني وهو أبن قيس النابغة الشيباني من بكر بن وائل شاعر بدوي من شعراء العصر الأموي كان يفد إلى الشام فيمدح الخلفاء من بني أمية ويجزلون عطاءه مدح عبدالملك بن مروان ومن بعده من ولده وله في الوليد مدائح كثيرة ومات في أيام الوليد بن يزيد سنة ( 125هـ ) له ديوان شعر
*- نصر أبو القاسم الشيباني
من بني شيبان من بكر بن وائل مؤدب دمشقي من المشتغلين بالحديث
كان يتهم بالأعتزال له أجزاء مروية من فوائد وأوراق منه في الحديث بالظاهرية توفي سنة ( 415هـ )
*- علي بن أبي الرجال الشيباني
من بني شيبان من بكر بن وائل أبو الحسن المغربي القيرواني عالم بالفلك منجم رياضي مولده بفاس وأقامته في القيروان عاش مده في تونس واشتهر بكتابه ( البارع في أحكام النجوم ) في التنجيم الذي كان شائعاً ومرغوباً في عصره ترجم إلى اللاتينية وطبع بها في البندقية سنة 1485م وله أيضاً أرجوزة في الأحكام الفلكية توفي سنة ( 432هـ )
*- هاني بن قبيصة بن هاني بن مسعود الشيباني
أحد الشجعان الفصحاء في أواخر العصر الجاهلي كان سيّد بني شيبان وقيل أدرك هاني الإسلام ومات بالكوفة وقيل بل مات جاهلي وقد أختلف المؤرخون هل هو صاحب موقعة ذي قار أم جده هاني بن مسعود والمعروف أن عبيدالله بن زياد بن ظبيان المتوفي سنة ( 75هـ ) تزوّج الزعوم بنت اياس بن شعبة بن هاني
*- هارون بن موسى بن أحمد الشيباني
أبو محمد التلعكبري من رجال الحديث عند الأمامية مطعون في روايته
عند أهل السنة من أهل تل كعبرا قرب بغداد له كتب منها ( الجوامع ) في علوم الدين ولكمال الدين أبن حيدر الموسوي مشيخة التلعكبري تشتمل على مئة وخمسة شيوخ منهم أمرأة واحدة توفي هارون سنة ( 385هـ)
*- خليفة بن خياط بن خليفة الشيباني
أبو عمرو العصفري ويعرف بشباب من أهل البصرة محدث نسابه اخباري صنف ( التاريخ ) عشرة أجزاء ( والطبقات ) ثمانية أجزاء وكان مستقيم الحديث من متقظي رواته توفي سنة ( 240هـ )
*- عمرو بن أبي ربيعة الشيباني
من بكر بن وائل من جديلة من ربيعة جد جاهلي كان يعرف بالمزدلف لقب بذلك لقوله يخاطب قومه يوم التحاليق ( يا بني بكر أزدلفوا مقدار رميتي برمحي هذا ) وهو أبو ( حارثة ) الملقب بذي التاج قال أبن حزم كان حارثة على بني بكر يوم اواره إذ قتلوا المنذر ابن ماء السماء ومن ولد حارثة وهاني بن مسعود الشيباني وآخرون
*- عبدالله بن أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني
وهو أبو عبد الرحمن من أهل بغداد حافظ للحديث له ( الزوايد ) على كتاب الزهد لأبيه ( زوائد المسند ) زاد به على مسند أبيه نحو عشرة آلاف حديث ( مسند أهل البيت) في مجموع قديم بالتيمورية و( الثلاثيات ) توفي سنة ( 290هـ )
شاعر قال الأمدي ذكره مؤرج في كتاب أنساب بني شيبان وأنشد له شعراً في الضحاك بن قيس يقول فيه :
إذا شمـر الضحاك للحـرب شبهـا غـلام غـذتـه لـلـحـروب ربـائـبـه
وله أيضاً من قصيدة :
وأن الـذي يـمـسـي ودنـيـاه هـمـه لـمستمسك مـنـهـا بـحـبـل غـرور
توفي سنة ( 65هـ )
*- المجبة بن الحارث بن أبي ربيعة بن ذهل الشيباني
فارس جاهلي أدرك الإسلام وكان على رأس جماعة من قومه يوم عين التمر وهي بقرب الأنبار غربي الكوفة كانت فيها الوقعة المشهورة بين خالد بن الوليد وأهلها ففتحها خالد عنوة وقتل رجالها وممن قتل في المعركة المجبة سنة ( 12هـ ) قتله المنهال بن عصمة الرياحي اليربوعي وعناه جرير بقوله للفرزدق :
وانـك لـو سـألـت بـنـا بـحـيـراً وأصحاب المجبة عـن عصام
ثائر من الحرورية خرج في مئتين من أهل الجزيرة الفراتية بينهم الضحاك بن قيس الشيباني وذلك بعد مقتل الوليد بن يزيد سنة ( 126هـ ) وقصد العراق فمات في طريقه قبل أن يستفحل أمره ستة ( 127هـ )
من أجواد العرب آلى على نفسه أن يطعم الناس كلما هبت الريح شمالاً وكان ينزل ( البحيرة ) في الشتاء ( لعلها بحيرة طبرية ؟ ) وفيه يقول رفاع اللجلاج :
ومنـا الـذي حـل البحيـرة شاتيـا وأطعم أهل الشام غـيـر محاسب
*- يزيد بن رويم بن عبدالله بن سعد بن سعد الشيباني
من نسل مرة بن ذهل من فرسان بني شيبان في الجاهلية يقال هو الذي قتل السليك بن السلكة مات قبل الهجرة بعشر سنين
*- قيس بن مسعود بن قيس بن خالد الذهلي الشيباني
وهو قيس بن مسعود بن قيس بن خالد بن عبدالله ذي الجدين من بني ذهل بن شيبان من بكر بن وائل جاهلي له شعر كان عامل لكسرى هرمز بن ابرويز على (طف العراق) و( البلة) وهو ابو الشاعر الفارس ( بسطام بن قيس الشيباني ) قال المرزباني وكان قيس بن مسعود ضمن أحداث بكر بن وائل فتعبثت بكر بأصحاب كسرى فكتب إليه : غررتني من قومك وحبسه بساباط وقيل بحلوان ( في العراق ) وبدأ بتعبئة الجيوش لذي قار فنظم قيس أبياتاً ينذر بها قومه ويوصيهم بنبذ ما بينهم من خصومات إلى أن يقول :
وصاة أمريء لو كان فيكموا أعانكم عـلى الـدهـر والأيام فيهـا الغـوائـل حبس كسرى إلى أن مات قال أبن حبيب ( المتوفي سنة 245هـ ) يقال أن رماده – أي رماد النار التي كانت توقد لطعامه باق بالبحيرة ؟
*- محمد بن عبدالله بن محمد أبو الفضل الشيباني
من المشتغلين بالحديث من أهل الكوفة أخذ عن كثيرين في مصر والشام والجزيرة والثغور معروفين ومجهولين ونزل بغداد وحدّث بها وأتهم بوضع الحديث له ( الآمالي في الحديث ولأبي الفرج القناني معجم رجال أبي الفضل ) توفي سنة ( 387هـ )
*- غزالة الشيبانية البكرية
وهي أمرأة شبيب بن يزيد بن نعيم الشيباني الحروري من شهيرات النساء في الشجاعة والفروسية ولدت في الموصل وخرجت مع زوجها على عبد الملك بن مروان سنة 76هـ أيام ولاية الحجاج في العراق فكانت تقاتل في الحروب قتال الأبطال وأشهر أخبارها فرار الحجاج منها في أحد الوقائع وتحصنه منها حين أرادت دخول الكوفة وقد عيره بذلك الشعراء قال : عمران بن حطان العنزي يخاطب الحجاج :
أسـد علي وفــي الحـروب نعـامـة *** ربـداء تجـفـل مـن صفـيـر الصافـر
هـلآ برزت إلى غـزالـة في الـوغى *** بـل كـان قلبـك فـي جنـاحي طـائـر
قتلها خالد بن عتاب الرياحي في معركة على أبواب الكوفة قبيل غرق زوجها شبيب وذلك سنة ( 77هـ )
*- المبارك بن محمد بن محمد بن عبدالكريم الشيباني
من بني شيبان من بكر بن وائل ويعرف بالجزري أبن الأثير أبو السعادات
مجد الدين المحدث اللغوي الأصولي ولد ونشأ في جزيرة ابن عمر وانتقل إلى الموصل فاتصل بصاحبها فكان من أخصائه قيل أن تصانيفه كلها الفها وأملاها على طلبته وهو يعاني من مرض النقرس له أكثر من عشرين مؤلف وتوفي في أحدى قرى الموصل سنة ( 606هـ )
*- عبد المسيح بن عسلة الشيباني
شاعر جاهلي نسب إلى أمه ( عسلة بنت عامر بن شراكة قاتل الجوع الغساني ) وأسم أبيه حكيم بن عفير بن طارق من ذهل بن شيبان أختار صاحب المفضليات مقاطع من شعره وأخباره قليلة مات نحو سنة 575م
*- مره بن همام بن مره بن ذهل بن شيبان
شاعر جاهلي من شعراء بني شيبان له في المفضليات قصيدة على حرف الباء وهو من أبناء همام زعيم بني شيبان
*- مصاد بن يزيد بن نعيم الشيباني
ثائر من الأبطال وهو أخو شبيب الخارجي شهد معه أكثر حروبه وكان ثقته في الكروب ومعوانه الأكبر على الملاحم قتله خالد بن عتاب الرياحي على أبواب الكوفة قبيل مقتل شبيب سنة ( 77هـ )
*- يحيى بن علي بن محمد الشيباني
التبريزي أبو زكريا من أئمة اللغة والأدب أصله من تبريز نشأ ببغداد ورحل إلى بلاد الشام فقرأ تهذيب اللغة للأزهري على أبي العلاء المعري قبل أتاه يحمل نسخة التهذيب في مخلاه على ظهره وقد بللها عرقه حتى يظن أنها غريقة ! ودخل مصر ثم عاد إلى بغداد فقام على خزانة الكتب في المدرسة النظامية إلى أن توفي سنة ( 502هـ ) من كتبه ( شرح ديوان الحماسة لأبي تمام ) أربعة أجزاء و( تهذيب أصلاح المنطق لأبن السكيت) و( تهذيب الألفاظ لأبن السكيت و( شرح سقط الزند للمعري ) و( شرح أختيارات المفضّل الضبي ) ثلاثة مجلدات وقد شرح الكثير من الكتب
*- محمد بن عبدالكريم بن إبراهيم الشيباني
أبو عبدالله سديد الدولة أبن الأنباري كاتب الأنشاء بديوان الخلافة ببغداد خمسين سنة كان ذا رأي وتدبير علت مكانته عند الخلفاء والسلاطين وناب في الوزارة وأنفذ رسولاً إلى ملوك الشام وخراسان وكان فاضلاً أديباً بينه وبين الحريري صاحب المقامات مراسلات مدونة وله شعر أورد ابن قاضي شهبة بيتين منه توفي سنة ( 558هـ )
*- علي بن محمد بن عبدالكريم بن عبدالواحد الشيباني
من بني شيبان من بكر بن وائل ويقال له الجزري أبو الحسن عز الدين أبن الاثير المؤرخ الإمام من العلماء بالنسب والأدب ولد ونشأ في جزيرة أبن عمر وسكن الموصل وتجوّل في البلدان وعاد إلى الموصل فكان منزله مجمع الفضلاء والأدباء وتوفي بها من تصانيفه ( الكامل في التاريخ ) اثنا عشر مجلداً مرتب على السنين بلغ فيه عام 629هـ وأكثر من جاء بعده من المؤرخين عيال على كتابه هذا و( أسد الغابة في معرفة الصحابة ) خمس مجلدات كبيرة مرتب على الحروف و ( اللباب ) أختصر بت أنساب السمعاني وزاد فيه و ( تاريخ الدولة الآتابكية ) و ( الجامع الكبير ) في البلاغة وله مصنفات كثيرة توفي سنة ( 630هـ )
*- محمد بن سوار بن أسرائيل بن الخضر الشيباني
أبو المعالي نجم الدين شاعر غزل مولده ووفاته في دمشق تصوّف وحذا
في بعض شعره حذو ابن الفارض وطاف البلاد ومدح الرؤساء والقضاة وغيرهم وعلت شهرته له ديوان شعر توفي سنة ( 677هـ )
*- المعافي بن إسماعيل بن الحسين الشيباني
ابن ابي سنان الموصلي الشافعي أبو محمد جمال الدين مفسر عارف بالحديث والأدب مولده ووفاته بالموصل من كتبه ( نهاية البيان في تفسير القرآن ) خمسة أجزاء و ( أنسش المنقطعين لعبادة رب العالمين ) يشتمل على 300 حكاية وأبيات من الشعر و( الكامل ) في الفقه كبير و(الموجز) توفي سنة ( 630هـ )
أحد الشجعان المذكورين من أصحاب علي بن أبي طالب كان يقيم في الكوفة واشترك في أثارة الناس على بني أمية فقتبه معاوية صبراً بالشام مع عدي بن حجر وذلك سنة ( 51هـ )
*- همام بن مرة بن ذهل بن شيبان
جد جاهلي من سادات بني شيبان وهو أخو ( جساس ) قاتل ( كليب ) له
شعر وأخبار من نسله ( بنو مرة بن الحارث ) كانوا بعد الإسلام في خراسان و ( بسطام بن قيس ) و ( هدبة الخارجي ) واسمه حريث بن أياس بن حنظلة و ( معن بن زائدة ) المشهور و ( يزيد بن مزيد ) القائد في أيام بني العباس وأبنه ( خالد بن يزيد ) من الأمراء و( شبيب بن يزيد) من كبار الثائرين الخوارج على بني أمية وآخرون قتله ناشرة بن أغواث ختلاً يوم ( واردات ) وتلك جبال قرب مركز نفي بمحافظة الدوادمي من أيام حرب البسوس قال المهلهل في قصيدته الرائيته :
وهـمـّام بـن مـرة قـد تـركـنــــا *** عـليـه القشعمـان مـن النسـور
*- كرشاء بن عمرو بن أبي ربيعة الذهلي الشيباني
وهو من نسل المزدلف فارس جاهلي له وقائع أسر في أحداها يوم جوف دار في هجر فقال نهشل بن جري :
وقـاظ ابن ذي الجـدين وسط قبابنـا وكرشاء في الأغلال والحلق السمر
يعني بأبن ذي الجدين : السليل بن قيس بن مسعود ( من اشراف ذهل بن شيبان في الجاهلية ) وقتل كرشاء في يوم الأياد ( من منازل بني يربوع )
وقد أغارت عليهم فيه بكر بن وائل وظفر بنو يربوع قال العوام الشيباني:
فأفـلـت ( بسطام ) جـريضاً بنـفسه *** وغادرن في ( كرشاء ) لدن مقوما
*- مفروق بن عمرو بن قيس بن مسعود الشيباني
( الأصم ) فارس شاعر جاهلي من سادات بني شيبان كان هو وابوه شاعرين ومفروق اشعر وهو القائل من أبيات :
فلآطلبن المجـد غيـر مقصـرٍ *** أن مت مت وأن حييت حييت
أشتهر في أيام النعمان بن المنذر الذي قتله كسرى قبيل الإسلام ولما أغارت قبائل العرب على سواد العراق بعد مقتل النعمان كان مفروق ممن أغار وله في ذلك شعر وأدرك الإسلام ووفد على النبي صلى الله عليه وسلّم مع جماعة من بني شيبان فكان أطلقهم لساناً وأجملهم طلعة قال أبو نعيم : ولا أعرف له إسلاماً ويقال كما في النقائض قتله قعنب بن عصمة يوم ( الأياد ) ودفن في ثنية بين الكوفة وفيد سميت بعده ثنية مفروق
توفي نحو سنة ( 8هـ )
*- عبدالله بن خارجة بن حبيب الذهلي الشيباني البكري
أعشى ربيعة من بني أبي ربيعة بن ذهل بن شيبان شاعر أشتهر في ايام بني مروان بالشام له مدح في بشر بن مروان وعبدالملك بن مروان وسليمان بن عبدالملك توفي نحو سنة ( 100هـ )
*- يحيى بن محمد بن يحيى الذهلي الشيباني
أبو زكريا الملقب بحيكان إمام أهل الحديث بنيسابور وأبن إمامهم سافر إلى العراق وسمع من أحمد بن حنبل وغيره ثم كان أمير المطوعة المجاهدين والمقدم على الغزاة بنيسابور فدخلها خارجي يدعى ( أحمد بن عبدالله الخجستاني ) وغلب عليها فقاتله حيكان وفر من معه فسجنه ( الخجستاني ثم دخل عليه وقتله وذلك سنة ( 267هـ )
*- يزيد بن مسهر بن أصرم بن ثعلبة الذهلي الشيباني
أبو ثبيت فارس جاهلي من سادات بني شيبان عاتبه الأعشى ميمون بقصيدة وذلك لأن مخبولاً من بني كعب بن سعد قتل شيبانياً فأمر يزيد أن يقتلوا به سيداً من بني كعب ولا يقتلوا القاتل وهو الذي خاطبه الأعشى بأبيات من لاميته المشهورة يقول فيها :
أبـلـغ يـزيـد بـنـي شـيـبـان مـألـكـة أبـا ثـبـيـت أمـا تـنـفـك تـأتـكـــــــل
وكان من الرؤساء يوم ذي قار قاتل وهو على ميمنة هاني بن قبيصة قال أبن حبيب يزيد من ذوي الأكال وهم أشراف كانت الملوك تقطعهم القطائع
*- محمد بن الحسن بن فرقد الشيباني
من موالي بني شيبان أبو عبدالله إمام بالفقه والأصول وهو الذي نشر علم
أبي حنيفة أصله من قرية حرشته في غوطة دمشق وولد بواسط ونشأ بالكوفة فسمع من أبي حنيفة وغلب عليه مذهبه وعرف بت وانتقل إلى بغداد فولاه الرشيد القضاء بالرقة ثم عزله ولما خرج الرشيد إلى خراسان صحبه فمات في الري سنة ( 189هـ ) قال الشافعي ( لو أشاء أن أقول نزل القرآن بلغة محمد بن الحسن لفصاحته ) ونعته الخطيب البغدادي بإمام أهل الرأي له كتب كثيرة في الفقه والأصول منها ( المبسوط في فروع الفقة ) و( الزيادات ) و( الجامع الكبير ) و ( الجامع الصغير ) و ( الآثار ) و ( السيّر ) و ( الموطأ ) و ( الآمالي ) جزء منه و( المخارج في الحيل ) فقه و ( الأصل ) الأول منه
*- محمد بن هشام بن عوف أبو محلم الشيباني
أحفظ أهل زمانه للشعر ووقائع العرب أعرابي ولد بالأهواز ورحل إلى مكة والبصرة والكوفة وأقام في بادية العراق مده له من الكتب ( خلق الإنسان ) و ( الأنواء ) و ( الخيل ) توفي سنة ( 245هـ )
*- قيس بن عمرو بن المزدلف الذهلي الشيباني
من بكر بن وائل جد جاهلي نسب بنوه ولنو أخيه حارثة إلى أمهما أمامة بضم الهمزة وعرف نسلهما ببني أمامة وهم بطن من ذهل بن شيبان
*- يزيد بن الحارث بن رويم الشيباني
قائد من الأمراء له شعر أدرك عصر النبوة وأسلم على يد علي وشهد اليمامة وقال فيها :
تـدور رحـانـا حـول رايـة عـامــرٍ يـراقـبـنـا بـالأبـطـح الـمـتـلاحــق
يـلـوذ بـنــا ركـنـا مـعــدٍ ويـتـقـي بنـا غمرات الموت أهـل المشارق
ونزل البصرة ثم كان أميراً على الري قصبة بلاد الجبال ولما استباح الخوارج مابين أصفهان والأهواز يقتلون وينهبون قصدوا الري فقاتلهم يزيد ورأى كثرتهم فدخل المدينة فحاصروه وطال عليه الحصار فخرج إليهم فقاتلوه وكان معه أبن له اسمه حوشب ولي الشرطة لعلي بن أبي طالب ثم للحجاج ففر حوشب وأنقلب أهل الري على يزيد فأعانوا كما يقول أبن الاثير وانتهت المعركة بمقتل يزيد سنة 68هـ )
*- الوليد بن طريف بن الصلت الشيباني وقيل التغلبي
يقال له التغلبي الشيباني حيث أختلاط تغلب وبني شيبان وهو من بني شيبان من بكر بن وائل ثائر من الأبطال كان راس الشراة في زمنه خرج بالجزيرة الفراتية سنة 177هـ في خلافة هارون الرشيد وحشد جموعاً كثيرة وكان يتنقّل بين نصيبين والخابور وتلك النواحي واخذ ارمينية وحصر خلاط وسار إلى اذربيجان ثم إلى حلوان وارض السواد وعبر إلى غرب دجلة وعاث في بلاد الجزيرة فسيّر إليه الرشيد جيشاً كثيفاً مقدمه يزيد بن مزيد الشيباني فأقام قريباً منه يناجزه ويطاوله مدة ثم ظهر عليه يزيد فقتله بعد حرب شديدة وهو الذي تقول أخته ( الفارعة ) في رثائه من قصيدة :
أيا شجـر الخـابـور مالـك مـورقـاً كأنك لم تجزع عـلى ابـن طـريـف وكان مقتله سنة ( 179هـ )
*- محمد بن يوسف بن مسعود الشيباني
شهاب الدين أبو عبدالله التلعفري شاعر نسبته إلى تل عفر بين سنجار والموصل ولد وقرأ بالموصل وسافر إلى دمشق فكان من شعراء صاحبها الملك الأشرف ( موسى الأيوبي ) ثم رحل إلى حلب فأكرمه صاحبها الملك الناصر ( يوسف بن محمد الأيوبي ) وقرر له رسوماً فعاد إلى دمشق ثم قصد حماه ونادم صاحبها وتوفي فيها سنة ( 675هـ ) له ديوان شعر
*- يزيد بن خالد بن مالك بن فروة بن قيس الشيباني
من بني عوف بن همام من ذهل بن شيبان شاعر يعرف بأعشى عوف
كان عبدالملك بن مروان يتمثّل بقوله :
أن كـنـت تـبـغـي الـعـلـم أو أهـلـه أو شــاهــداً يـخـبــر عـن غـائــب
فـاعـتـبـر الأرض بـأسـمـائـهـــــا وأخـتـبـر الـصـاحـب بـالـصـاحـب
*- يزيد بن مزيد بن زائدة الشيباني
ابو خالد أمير من القادة الشجعان كان والياً بأرمينية واذربيجان وانتدبه هارون الرشيد لقتال الوليد بن طريف الشيباني عظيم الخوارج في عهده فقتل ابن طريف ( سنة 179هـ ) وعاد إلى أرمينية وكان فيما وليه اليمن وأخبار شجاعته وكرمه كثيرة توفي سنة ( 185هـ ببردعة من بلاد أذربيجان ورثاه شعراء كثيرون وهو أبن أخي معن بن زائدة
*- محمد بن يعقوب بن يوسف الشيباني
النيسابوري أبو عبدالله المعروف بأبن الأخرم حافظ كان صدر أهل الحديث بنيسابور في عصره ولم يرحل منها له ( مستخرج على الصحيحين ) ومسند كبير توفي سنة ( 344هـ )
*- خالد بن معمر بن سليمان السدوسي الذهلي
قائد من الرؤساء في صدر الإسلام أدرك عصر النبوة ثم كان رئيس بني بكر في عهد عمر وكان مع علي يوم الجمل وصفين من أمراء جيشه وولاه معاوية أمرة أرمينيه فقصدها فمات في طريقة إليها نحو سنة ( 50هـ )
*- نصر بن محمد بن محمد بن عبدالكريم الشيباني
الجزري أبو الفتح ضياء الدين المعروف بأبن الأثير الكاتب وزير من العلماء الكتاب المترسلين ولد في جزيرة ابن عمر وتعلّم بالموصل حيث نشأ أخواه المؤرخ ( علي ) والمحدث ( المبارك ) وأتصل بخدمة السلطان صلاح الدين وولي الوزارة للملك الأفضل ابن صلاح الدين في دمشق ولم تحمد سياسته فخرج منها مستخفياً ثم أنتقل إلى خدمة الملك الظاهر غازي ( صاحب حلب 9 سنة 607هـ ) ولم تطل أقامته فيها وتحوّل إلى الموصل فكتب الأنشاء لصاحبها محمود بن عزالدين مسعود فبعثه رسولاً في أواخر أيامه إلى الخليفة فمات في بغداد سنة ( 637هـ ) كان قوي الحافظة من محفوظاته شعر أبي تمام والمتنبي والبحتري ومن تأليفه ( المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر ) و ( كفاية الطالب في نقد كلام الشاعر والكاتب ) و ( المفتاح المنشا لحديقة الأنشا ) و ( المعاني المخترعه في صناعة الأنشا ) و ( الوشي المرقوم في حل المنظوم )
و( الجامع الكبير ) في صناعة المنظوم والمنثور أدب و ( البرهان في علم *- شقيق بن مجزأة بن ثور بن عفير السدوسي الذهلي
وهو من أهل البصرة من اشرف العرب في العصر الأموي كان رئيس بني بكر بن وائل في خلافة عثمان وكانت رايتهم معه يوم الجمل وشهد صفين مع علي وقدم على معاوية في خلافته وهو من التابعين ومن الثقات عند رجال الحديث توفي سنة ( 64هـ )
البيان ) و ( ديوان رسائل أبن الأثير ) 0
*- يحيى بن هبيرة بن محمد بن هبيرة الذهلي الشيباني
أبو المظفر عون الدين من كبار الوزراء في الدولة العباسية عالم بالفقه والأدب له نظم جيد ولد في قرية من أعمال دجيل ( بالعراق ) ودخل بغداد في صباه فتعلّم صناعة الأنشاء وقرأ التاريخ والأدب وعلوم الدين وأتصل بالمقتفي لأمر الله فولاه بعض الأعمال وظهرت كفاءته فارتفعت مكانته ثم استوزره المتقي ( سنة 544هـ ) وكان يقول ما وزر لبني العباس مثله وهو الذي لقبه بعون الدين وكان لقبه جلال الدين ونعته بالوزير العالم العادل وقام ابن هبيرة بشئون الوزارة حكماً وسياسة وأدارة أفضل قيام وتوفرت له أسباب السعادة ولما توفي المقتفي وبويع النستنجد أقره في الوزارة وعرف قدره فاستمر في نعمة وحسن تصرّف بالأمور إلى أن توفي ببغداد سنة ( 560هـ ) وكان مكرماً لأهل العلم يحضر مجلسه الفضلاء على أختلاف فنونهم وصنّف كتباً منها ( الأيضاح والتبيين في أختلاف الأئمة المجتهدين ) و ( الإشراف على مذهب الأشراف ) فقه و( الأفصاح عن معاني الصحاح ) جزآن و( المقتصد ) في النحو شرحه أبن الخشاب في أربع مجلدات و( العبادات ) في الفقه على مذهب أحمد و(أختلاف العلماء ) وله كتب كثيرة وأخباره كثيرة جداً ولأبن المرستانية عبدالله بن علي كتاب في سيرته نقل عنه ابن خلكان وابن رجب وكان ابن الجوزي من تلاميذه فجمع بعض فوائده وما سمع منه في كتاب المقتبس من الفوائد العونية نسبه إلى لقبه عون الدين وأورد له كلمات مختاره منها ( أحذروا مصارع العقول عند التهاب الشهوات ) وذكر له شعراً منه: والـوقـت أنـفس مـا عـنيت بلحظـة وأراه أسـهـل مـا عـلـيـك يـضـيــع
وأشار ابن رجب إلى كثرة ما مدحه به الشعراء وأن قصائدهم جمعت في مجلدات فلما بيعت كتبه بعد موته اشتراها حاسد له فغسلها
محمد بن علي بن إبراهيم بن محمد الشيباني
المعروف بأبن نصار أديب أكثر شعره باللغة الدارجة مولده ووفاته في النجف قال مترجموه : له في القريض شعر جيّد وجاوز الحد في أبداعه بالدارج وله فيه مجموعة في جزءين طبعت عدة مراّت وكتب شرحاً للكلمات القصيرة مما قاله أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه توفي سنة ( 1292هـ )
*- مصقلة بن هبيرة بن شبل الثعلبي الشيباني
من بكر بن وائل قائد من الولاة كان من رجال علي بن أبي طالب وأقامه علي عاملاً له في بعض كور الأهواز وتحوّل إلى معاوية ابن أبي سفيان في خبر أورده المسعودي فكان معه في صفين ولما استقر الأمر لمعاوية جهزه في عشرة آلاف مقاتل ( ويقال : في عشرين ألفاً ) وولاه طبرستان ( قبل فتحها ) فتوجه إليها وتوغل في بلادها ومضايقها وأهمل ما يسميه العسكريون ( خط الرجعة ) فبينما هو عائد يجتاز بعض عقباتها تسلط العدو فقذفوه بالحجارة وبالصخور من الجبال فقتل سنة ( 50هـ ) وهلك اكثر من معه وضرب الناس بت المثل ( لا يكون هذا حتى يرجع مصقلة من طبرستان ) قال الأخطل :
دع المغـمـّر لا تسـأل بمصـرعـه وأسأل بمصقلة البكري مـا فعـلا
*- مالك بن مسمع بن شيبان البكري الربعي
أبو غسان سيد ربيعة في زمانه كان مقدماً رئيساً ولد في عهد النبي صلى الله عليه وسلّم وفيه يقول حصين بن المنذر :
حـيـاة ابـو غـسّـان خـيـر لـقـومـه لمن كان قد قـاس الأمور وجـربـا قال المبرد وإليه تنسب المسامعة وذكر المسعودي أنه كان في جملة من أنضاف إلى خالد بن عبدالله بن خالد بن أسيد حين قدم البصرة من مكة ناكثاً بيعة عبدالله بن الزبير وقاتلهم مصعب بن الزبير فانهزموا بعد حروب على الشام ( سنة 71هـ ) وقال ابن قتيبة لم يل شيئاً قط وهلك في اول خلافة عبدالملك بن مروان بالبصرة وعقبه كثير وكان أعور اصيبت عينه في معركة بالجفرة ( موضع بالبصرة ) ويقال ساد الأحنف بحلمه وساد مالك بن مسمع بمحبة عشيرته له
*- يعقوب بن شيبة بن الصلت بن عصفور السدوسي
من سدوس بني شيبان بالولاء أبو يوسف البصري نزيل بغداد من كبار علماء الحديث كان كان يتفقه على مذهب الإمام مالك له المسند الكبيرمعللاً لم يصنّف مسند أحسن منه ألا أنه لم يتمه وهو مئات من الأجزاء كان يشتغل له في تبييضه عشرات من الوراقين طبع الجزء العاشر منه باسم مسند أمير المؤمنين عمر بن الخطاب عن النبي صلى الله عليه وسلّم توفي سنة 262هـ
*- مجزأة بن ثور بن عفير السدوسي الشيباني
شجاع فاتح صحابي جعل له عمر بن الخطاب رئاسة بني بكر بن وائل ولما أسن جعلها عثمان بن عفان لأبنه ( شفيق ) قال عمران بن حطان من أبيات : كان مجزأة بن ثور كان أشجع من أسامة وأسامة من أسماء الأسد ومجزأة هو الذي فتح مدينة ( تستر ) في خبر طويل خلاصته أن أبا موسى الأشعري أقام على أبواب تستر محاصراً لها نحو سنة وجاء أحد أهلها فطلب أن يصحبه رجل من ذوي الفطنة يحسن السباحة فأرسل معه مجزأة فدخل بت من مدخل الماء ينبطح على بطنه أحياناً ويحبو حتى دخل المدينة وعرف طرقها ورجع إلى أبي موسى ثم عاد ومعه 35 رجلاً كأنهم البط يسبحون وطلعوا إلى السور وكبروا واقتتلوا هم ومن على السور فقتل مجزأة وفتح أصحابه البلد وكان مقتله سنة ( 20هـ )
*- مطر بن شريك بن عمر بن قيس بن ذهل بن شيبان
( الصلب ) جد من نسله معن بن زائدة بن عبدالله بن زائدة بن مطر الشيباني وفيهم يقول الشاعر :
بـنـو مـطـرٍ عـنـد اللقـاء كـأنـهـم أسـود لهـا في غـيل خفـان أشيـل
*- شيبان بن سلمة السدوسي الذهلي
الحروري أحد الشجعان القادة من الحرورية ( وهم في الاصل جماعة نزلوا بقرية حروراء على ميلين من الكوفة وجاهروا بمخالفتهم علي بن أبي طالب ) رضي الله عنه وإلى شيبان هذا تنسب ( الشيبانية ) وهي فرقة من النواصب كان قبيل ظهور الدعوة العباسية مقيماً بمرو وثار على نصر بن سيار ( والي خراسان من قبل مروان بن محمد ) قال أبن حبيب في باب ( من احتمعت له رياسة قبيلة من قبائل العرب ) وأجتمعت مضر وربيعة واليمن بخراسان على شيبان بن شلمة السدوسي بمن تبعه من الخوارج وحصر نصر بن سيار وهو والي خراسان بمرو ثلاث سنين ولما ظهرت دعوة بني العباس أرسل إليه أبو مسلم الخراساني يدعوه إلى البيعة فقال شيبان أنا أدعوك إلى بيعتي واختلفا فسار شيبان إلى سرخيس ( بين نيسابور ومرو ) واجتمع إليه جمع كثير من بكر بن وائل وسيّر أبو مسلم جيشاص لقتاله فحاربه وقتل شيبان على أبواب سرخس سنة (130هـ )
*- حمود بن عمر بن محمد بن إبراهيم الشيباني
ابن شجاع أبو الثناء سديد الدين طبيب من العلماء الأدباء ولد في بلدة
حيني في ( ديار بكر ) وخدم صاحبها نور الدين الأرتقي ثم أنتقل إلى حماه فخدم صاحبها الملك المنصور واتصل بعد ذلك بكثير من ملوك الديار الشامية آخرهم الملك الأشرف صاحب دمشق فاقام بها إلى أن توفي من كتبه ( المسائل ) نظم به مسائل حنين وكليات قانون ابن سيناء و ( قانون الحكماء وفردوس الندماء و( الغرض المطلوب في تدبير المأكول والمشروب ) وله شعر رقيق توفي سنة ( 635هـ )
*- محمد بن عثمان بن مسبح الشيباني
أبو بكر المعروف بالجعد عالم بالعربية والقراآت من أهل بغداد من كتبه
( خلق الإنسان ) و ( الناسخ والمنسوخ ) و ( معاني القرآن ) و ( المذكّر والمؤنث ) و( القراآت ) و( العروض ) توفي سنة ( 288هـ ) 0
من بكر بن وائل من ربيعة جد جاهلي من عقبه دغفل النسابة
*- يوسف بن يعقوب بن محمد بن علي الشيباني
الدمشقي أبو الفتوح جمال الدين ابن المجاور مؤرخ عالم بالحديث من الكتاب من أهل دمشق له تاريخ المستبصر في الكلام على بلاد الحجاز واليمن وحضرموت وبعض أخبارها وعادات أهلها مبتدئاً بمكة ومنتهياً بالبحرين وهو غير أبن المجاور ( الوزير يوسف بن الحسين ) وقد توفي سنة ( 690هـ )
*- يحيى بن سعيد بن هبة الله الشيباني
أبو طالب قوام الدين ابن زيادة منشيء له نظم جديد ومشاركة حسنة في علوم الدين أنتهت إليه المعرفة في أمور الكتابة والأنشاء والحساب في عصره وكان من الأعيان الصدور أصله من واسط ومولده ووفاته ببغداد خدم ديوان الأنشاء ببغداد طول حياته وكان الغالب عليه في رسائله العناية بالمعالي أكثر من طلب السجع وتولى النظر بديوان البصرة وواسط والحلة زمناً ورشح للوزارة ولم يولها له ديوان ورسائل توفي سنة ( 495هـ )
*- يوسف بن أبراهيم بن عبدالواحد الشيباني
التيمي القفطي أبو الفضائل القاضي الأشرف وزير من مقدمي الكتاب والمنشئين ولد وتعلّم بقفط ( في الديار المصرية ) وخرج ( سنة 572هـ ) لفتنه قامت فيها فتولى النظر في عدة جهات وناب عن القاضي الفاضل في كتابة الأنشاء بحضرة السلطان صلاح الدين ثم ذهب إلى حران فاستوزره الملك الأشرف موسى بن العادل وحج ودخل اليمن فاستوزره ( أتابك سنغر ) سنة 602هـ ثم ترك الخدمة وأنقطع بذي جبلة إلى أن مات وهو والد القاضي الأكرم ( علي بن يوسف ) القفطي المؤرخ صاحب التأليف قال : البرزالي خرذجت له جزءاص عن أكثر من 50 شيخاً وحدّث بت بالمدينة النبوية ودمشق توفي سنة ( 624هـ )
*- مسعود بن حارثة الشيباني
من شجعان العرب في الجاهلية وصدر الإسلام سكن الحيرة في العراق مع أخيه المثنى في أيام أبي بكر وأنتقل إلى بابل وشهد وقائع الفرس فأبلا البلاء الحسن وقتل في وقعة البويب على مقربة من الكوفة سنة ( 13هـ )
*- خالد بن أحمد بن خالد السدوسي الذهلي
أبو الهيثم أحد الأمراء في العهد العباسي ولي أمرة خراسان ثم بخارى
وسكنها وله بها آثار محمودة وكان عالماً بالحديث فاستقدم إليها بعض كبار الحفاظ وصنف له نصر بن أحمد البغدادي (( مسنداً )) وطلب من الإمام محمد بن إسماعيل البخاري أن يوافيه فامتنع فأخرجه من بخارى إلى ناحية سمرقند فمات في أحدى قراها وبلغ المعتمد ( الخليفة العباسي) عنه ما أحقده عليه واستأذن خالد للحج فأذن له المعتمد فمر ببغداد سنة ( 269هـ ) فقبض عليه وحبسه فمات بها في الحبس
*- يونس بن يوسف بن مساعد الشيباني
المخارقي شيخ الطائفة اليونسية المنسوبة إليه كان زاهداً بعيد الشهرة
من قرية القنية من نواحي ماردين مولده ووفاته فيها له نظم وهو القائل :
إذا صرت سنداناً فصبراً على الذي يـنـالـك من مكـروه دق المطـارق
ونقل ابن قاضي شهبة قول الذهبي في ترجمته هذا شيخ الطائفة اليونسية توفي سنة ( 619هـ )
*- محارب بن دثار بن كردوس السدوسي
أبو مطرف من أهل الكوفة كان فقيهاً فاضلاً حسن السيرة زاهداً شجاعاً من أفرس الناس وكان من المرجئة في علي وعثمان وله في ذلك شعر تولى القضاء وعزل ثم اعيد وتوفي وهو قاض ينة ( 116هـ )
جد جاهلي هو أبو جساس قاتل كليب وأبو همام وآخرين من نسله المثنى بن حارثة ( أول من حارب الفرس أيام أبي بكر وبسطام بن قيس الشيباني وكثير من المشاهير
*- قطبة بن قتادة بن جرير السدوسي البكري
من بني شيبان من بكر بن وائل أبو الحويصلة شجاع من القادة من أبناء بادية الأبلة ( بين القرين والبصرة ) أسلم بعد فتح مكة ودخل الأبلة سنة 12هـ فاتحاً مع خالد بن الوليد وعليها قائد من قبل الفرس وأفتتح خالد الخريبة ( حيث بنية البصرة بعد ذلك ) واستخلف قطبه وتابع زحفه وجاء عتبة بن غزوان في أيام عمر فاستكمل معه فتح الأبلة ( سنة 14هـ ) وتوفي قطبة بعد هذا التاريخ
*- مؤرج بن عمرو بن الحارث السدوسي الشيباني
من بني سدوس من بني شيبان أبو فيد عالم بالعربية والأنساب من أعيان أصحاب الخليل بن أحمد من أهل البصرة كان له أتصال بالمأمون العباسي ورحل معه إلى خراسان فسكن مدة بمرو وأنتقل إلى نيسابور من كتبه ( جماهير القبائل ) و ( حذف من نسب قريش ) و ( غريب القرآن ) وكتاب ( الأمثال والمعاني ) وله شعر جيد توفي سنة ( 195هـ )
*- علباء بن الهيثم بن جرير السدوسي البكري
شجاع من الفصحاء أدرك الجاهلية والإسلام وشهد الفتوح في عهد عمر وسكن الكوفة وكان سيداً بها وهو أول من دعا فيها إلى علي بن أبي طالب وقتل في وقعة الجمل سنة ( 36هـ )
من بني شيبان من بكر بن وائل أبو عوف جد جاهلي وهو أبو عوف الذي يقال : فيه لا حر بوادي عوف 0 ممن ينسب إليه همام بن يحيى بن دينار العوذي المحلمي ومن نسلة ( الضحاك بن قيس الصفري )
*- محارب بن محمد المحاربي السدوسي الشيباني
أبو العلاء قاضي من نسل محارب بن دثار من أهل بغداد كان عالماً بالأصول له مصنف في الرد على المخالفين من القدرية والجهمية وغيرهم توفي فجأة سنة ( 359هـ )
*- شيبان بن ذهل بن ثعلبة بن عكابة
جد جاهلي من بكر بن وائل بنوه بطن كبير قال السمعاني ينسب إليه خلق كثير من الصحابة والتابعين والأمراء والفرسان والعلماء وقال القلقشندي نقلاً عن العبر كانت لهم كثرة في صدر الإسلام شرقي دجلة في جهات الموصل وقال الزبيدي إلى شيبان هذا ينسب أحمد بن حنبل إمام المذهب والإمام محمد بن الحسن صاحب أبي حنيفة
*- مازن بن شيبان بن ذهل بن ثعلبة بن عكابة البكري
جد جاهلي من نسله أبو عثمان ( بكر بن محمد ) المازني شيخ المبرد
*- يونس بن بكير بن واصل الشيباني
أبو بكر من بني شيبان مؤرخ من حفاظ الحديث من اهل الكوفة صحب جعفر بن يحيى البرمكي وعرفه الذهبي واليافعي صاحب بصاحب المغازي توفي سنة ( 199هـ )
ومن بني شيبان أَضافة لما ذكر
* يحيى بن منصور الذهلي الشيباني شاعر جاهلي قديم روى له ابن الشجري في حماسته * يزيد بن أبان الرقاشي * محمد بن عقبة السدوسي * سويد بن منجوف السدوسي * محمد بن الفضل السدوسي * الضحاك بن مخلد * عثمان بن مطر * علي بن مسهر *الضحاك بن قيس* حويص بن ثعلبة الشيباني* زبان بن يثربي الشيباني وقد قادهم في الجاهلية * وعلة بن مجالد الشيباني من أشرافهم * آل عمرو بن مرثد وهم بيت شيبان وأشرافهم * مسمع بن شيبان وهم أهل بيت شرف متصل بالجاهلية كان يقال لشيبان بن شهاب فارس مودون وهو فرس له* شريك بن مطر جد معن بن زائدة وكان أكبر الناس عند المنذر الملك * صليع بن غنم كان رئيس شيبان في حرب بكر وتغلب * الحوفزان بن شريك وأسمه الحارث من أشراف ربيعة ** عمير بن أخي بسطام كان شريفاً جواداً