صح لسان الشاعر العزيز وإبن عزيز وايل وأديبها منصور بن عبار ولسان عزيز وايل وأديب ربيعة ومؤرخها على هذه القصائد المتبادلة والتي يلمس فيها القارئ ما هو مدى بر الولد بأبيه وإعتزازه بأفعاله التي لم يقم بها غيره وكم هو مدى حسن التربية والأدب الجم الذي غرسه أديبنا أمد الله بعمره في نفوس أبناءه الذين ترعرعوا في كنفه ولا نستغرب من ذلك أي شيء فأبو مشعل قد تربى على يداه الكريمتان كل أبناء قبيلة عنزة الأبرار الذين نشأوا منذ نعومة أظفارهم وهم يرددون ويستشهدون ويفاخرون بكل ما قاله عبدالله بن عبار ..
وإن ما قام به أديب قبائل ربيعة لهو محل فخر وإعتزاز جميع مشائخ ووجهاء وأعيان قبيلة عنزة الكرام حتى يرث الله الأرض ومن عليها، كما وأن جهوده السبّاقة في هذا السياق التاريخي والأدبي والتي لم يقم بها أي شخصٍ سواه مشهودٌ له بها من قِبل كل ملوك وأمراء الجزيرة العربية وكافة مشائخ القبائل العربية الكريمة بأسرها وليس أبناء قبيلة عنزة الأبرار فقط ولهو والله منتهى الفخر والعزة والكرامة لنا جميعاً دون والله أدنى مجاملةٍ ولا مراجاةٍ أو محاباة، فإن سئل أي رجل من قبيلة عنزة أو من أي قبيلةٍ أخرى، من هو باحث ونسابة وشاعر قبيلة عنزة لأتت الإجابة على الفور وبكل ثقة ودون أي تردد، بإنه بن عبار ..
نسأل الله أن يحفظكم ويرعاكم ويمدكم بنعمة وفضله دوماً وأبداً ..
وتقبّلوا تشرفي وإعتزازي بالمرور على هذا الموضوع المشرّف ..