اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله بن عبار
[ مشاهدة المشاركة ]
|
رواية وردت لرجلين وهي أن الشاعر الفارس نومان الحسيني الضفيري أو الشاعر الفارس ماجد الحثربي الشمري حصل عليه تهمه من قبل أبن عريعر أبان حكمه وأحضر لكي يبشّع
وعندما شاهد البشعة نهض واستل سيفه وقفز بعيداً وقال أبيات منها قوله :
أنا أشهد أني باشع والحس النار *** وأنا أشهد أن النار تاكل لساني
وأنا أشهد أني لريش العين دوار *** وأنا أشهد أنه من ثمانه سقاني
وأنا أشهد أني حامل صنع بيطار *** وأنا أشهد أني ذابح من تلاني
وصيغة البشعة يكون من رجال القبيلة رجل تابع لأوامر العارفة أو الشيخ ومهمته يضع يد المحماسة على النار حتى تصير حمراء ثم يخرج المتهم لسانه وتوضع يد المحماسة على لسانه ويقولون بزعمهم أنه إذا كان بري لا تضره بشيء وأن كان فاعل تحرق لسانه ولكن في نظري أن النار تأكل البري والمتهم والحكمة من ذلك أن المتهم عندما يواجه بالبشعة ينشف ريقة ويتغيّر لونه ويقر قبل أن توضع الحديدة الحامية على لسانه وقد سألت الكثير من الرجال كبار السن من عنزة هل منكم أحد شاهد البشعة أو يذكر موقف ؟ وجميع من سألته يقول كنت اسمع بالبشعة ولا وقفت عليها ولكن يوجد عند قبيلة الجدعة من الفدعان عائلة تسمى السهيل ويشيرون كبار السن أن أبن سهيل كان يبشّع ولم أقابل أحد من رجال هذه العائلة وشكراً لكم على هذا الطرح وشكراً للفاضل مشعل السحيحير على تجاوبه 0
|
أخونا الفاضل ابن عبار حفظك الله ووفقك
لديك مخزون جيد
فأنت مكتبة متنقلة في الموروث الشعبي
عليك أن تدونه وتنثره للأجيال التي بعدك
دمت بحفظ الرحمن
أخوك أبو أسامه