اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله بن عبار
[ مشاهدة المشاركة ]
|
الأخوة الأفاضل بالنسبة للأحداث التي دارت بين الذين أسلموا من العرب وغيرهم وبين الذين لم يسلمون فهي بدأت بمن ناصر الرسول صلى الله عليه وسلّم وبين كفّار قريش ثم بعد أن انتشر الإسلام وقويت شوكة المسلمين حصل قتال بين القبائل التي أسلمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلّم وبين القبائل التي لم تسلم ولا يتوقف الأمر على قبيلة محددة كما أن حروب الردة قد رد عن الإسلام قبائل من مضر وربيعة وكذلك الفتن التي حدثت بين على ومعاوية وما تبعها من أحداث ولا تزال الأحداث تجري ولا يزال بعض العرب من القبائل العريقة ممن أعتنق المذهب الصفوي يقتل العرب المسلمين في أوامر الفرس وهو يناصرهم ولا غرابة لأن الشر والخير بينهم صراع منذ أن خلق الله البشر ونحن لا نستغرب أن كان في ذلك العصر مع الفرس عناصر من بكر أو غيرها من القبائل ولكن هناك دوافع خفية من قبل أصحاب هذا المسلسل لهم أهداف خبيثة في أحياء الفتن بين العرب والخليفة شهيد المحراب عمر بن الخطاب تاريخه لا يحتاج إلى مسلسلات فهو محفوظ في الكتب وفي قلوب المسلمين 0
|
لافظ فوك
و الخلاصة أيها الأحبة مما استشفيته من كلام الاستاذ / عبد الله بن عبار حفظه الله
بأن رابطة الدين و العقيدة هي الأهم وهي دين وما ندين الله به
نعم نحب عشائرنا و قبائلنا لكن بدين الله هنا أصل الولاء و البراء
( الاخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو الا المتقين)
وكتاب رب العالمين مليء بهذا الأصل
نوح عليه السلام و أبنه (( ليس من أهلك )) إبراهيم عليه السلام و أبيه لوط و زوجه و كثير من الأنبياء مع أقوامهم
محمد صلى الله عليه و سلم مع كفار قومه وحادثة قليب بدر
( ما كان محمد أبا أحد من رجالكم و لكن رسول الله وخاتم النبين )
و هنا أخاطب من غلا في سبطي رسول الله و آل بيته الكرام فالأية فيها معاني لكل ذي لب
فالرجال ينسبون لأبائهم
فأبناء رسول الله القاسم و عبد الله و إبراهيم ماتو في صغرهم، حكمه إلاهية
زوج رسول الله صلى الله عليه و سلم أبنته رقية أبن خالتها أبو العاص بت الربيع القرشي و أنجبت منه علي و أمامة و ماتو في صغرهم
زوج رسول الله صلى الله عليه و سلم رقية و أم كلثوم أبني عمهم عتبه و عتيبه أبناء أبو لهب وطلقا حبيبتا رسول الله بزعم حمالة الحطب أم جميل نكاية برسول الله، فتزوجهما ذو النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه رقية أولا و هاجر معها هجرتا الحبشة و أنجب منها عبد الله و لذلك يكنى عثمان رضي الله عنه با أبا عبد الله و مات بعد بلوغه السادسة من عمره بنقرة ديك في عينه و بعد موت رقية تزوج أختها أم كلثوم و لما ماتت قال رسول الله لو كان لي بنت لزوجتها عثمان الذي قال فيه عليه الصلاة و السلام ( ماضر عثمان ما فعل بعد اليوم ) أي بعد تجهيز جيش العسرة
فبالله عليكم لماذا لم يغلوا في عثمان وقد تزوج نوري رسول الله أي بنتيه بل هؤلاء القوم أي الشيعة مذهب باطل قام على فكرة تفريق المسلمين و تعدد عقائدهم ليصبح كل قوم بما لديهم فرحون عبر اليهودي عبد الله بن سبأ موقد الفتن و ساعده في ذلك حديثي الاسلام من العجم وخص الفرس بعد فتح ديارهم وكان في نفوس القوم تجاه دين الله و العرب الشيء الكثير إذن مذهبهم باطل محدث و إلا فرسولنا الكريم لم يغادر الدنيا إلا بعد تمام رسالة ربه و قد بينا لنا الدين و خير الدنيا و الاخرة و فصل الحرام و الحرام، و خير الناس هم صحابته و هم كلهم نجوم يهدون كل اعمى ظال و قال فيهم صلى الله عليه و سلم ( لا تسبوا أصحابي لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه )
و قبل ذلك أيات القرآن التي لا تحتاج تأويل و تحريف باطل و تواترت الأيات في ذلك
( وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)
( لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً)
( مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْأِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً)
والصحابة أبر هذه الأمة قلوبا ، وأعمقها علما ، وأقلها تكلفا ، وأقومها هديا ، وأحسنها حالا اختارهم الله لصحبة نبيه -صلى الله عليه وسلم- وإقامة دينه " . كما قاله ابن مسعود _رضي الله عنه . "فحبهم سنة والدعاء لهم قربة والإقتداء بهم وسيلة والأخذ بآثارهم فضيلة "
وهم صفوة خلق الله تعالى بعد النبيين -عليهم الصلاة والسلام- فعن ابن عباس _رضي الله عنهما_ في قول الله عز وجل ( قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى ) قال : أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم- .
وقال سفيان في قوله عز وجل ( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ قال : هم أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم- .
وعن وهب بن منبه -رحمه الله -في قوله تعالى ( بِأَيْدِي سَفَرَةٍ * كِرَامٍ بَرَرَةٍ) قال هم أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم-.
وقال قتادة في قوله تعالى ( يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِه هم أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم -آمنوا بكتاب الله وعملوا بما فيه .
وقال ابن مسعود _رضي الله عنه_ " إن الله نظر في قلوب العباد فوجد قلب محمد -صلى الله عليه وسلم- خير قلوب العباد فاصطفاه لنفسه فابتعثه برسالته ، ثم نظر في قلوب العباد بعد قلب محمد فوجد قلوبَ أصحابهِ خيرَ قلوبِ العبادِ فجعلهم وزراءَ نبيهِ يُقاتِلون على دينه " والصحابي هنا هو مَن لقي النبي -صلى الله عليه وسلم - مؤمنا به ، ومات على ذلك . فقد جاء في حديث قيلة العنبرية -رضي الله عنها- : خرجت أبتغي الصحابة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم .
هذا دين الله و هذي عقيدتنا تجاه صحابة رسول الله يعرفها كل من عرف الحق و نطق لسانه بحقيقته
وقد زوج رسول الله أبنته الصغرى فاطمة الزهراء رضي الله عنها إلى أبن عمها على بن أبي طالب رضي الله عنه و أنجبت منه الحسن و الحسين سيدا شباب أهل الجنة و منهما ذرية كرام فمن كان مؤمنا و على دين الله و منهج رسول أحببناه و من خرج من منهج الله كرهناه بعقيدة الولاء و البراء الذي طبقها رسولنا الأكرم على قومه قبل فرضها على غيره.
و كان علي بن أبي طالب يحب عمر بن الخطاب حبا جما و عمر يبادله الحب بالحب و قد تزوج عمر الفاروق أم كلثوم بنت علي و فاطمه رضي الله عنهم أجمعين، وقال علي بن أبي طالب لعمر عندما رآءه يرد بعض غنائم المسلمين خارج المدينة ( لقد أتعبت ( أعجزت ) الخلفاء من بعدك يا عمر )
الحديث طوويل و لعل من لديه غير ما ذكرنا يرجع للمصادر الأصيلة و أهمها كتاب الله و سنة رسولة الصحيحة و أقوال الصحابة الكرام و أهل العلم الأصيل المشهور عنهم الصدق و أمانة النقل و لا يقل من أتبع علماء الظلاله دون علم ( إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون )
( إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون )
فدين الله واحد مو دينين أو أكثر أو عقيدتين أو أكثر قال عليه الصلاة و السلام ( على مثل ما أنا عليه اليوم و أصحابي )
فنبراء إلى الله كل من حرف ( إفراط أو تفريط ) و غير ( غلو أو تمييع ) في صراط الله المستقيم و لو كانوا أبائنا أو عشيرتنا
يبدوا خرجت و والله لو فصلت لطال بنا المقام فاعتذر منكم أيه الكرام لكن نحتسب لعل الله يهدي بهي من ظل و محدثكم ليس شيخ دين أو مفتي ديار بل أنا أقلكم علم قد أثقلت الذنوب كاهليه.
لكنها غيرة لدين أولا ثم الغيرة لبني قومي عدت و أدخلت بعض الحديث ببعض لكن التفاصيل للباحث عن الحقيقة بين يدينا جميعا، و في مثل هذه المواضيع يجب أن بذل الجهد
و أقول لصاحب الموضوع أخي الفقيري إذا كنت متشوق لرؤيتة عمر و كلنا ذاك الرجل فنسأل الله الجنان و والدينا و المسلمين و المسلمات فنحن بشوق لرؤية محمد و صحبه.
ولي طلب عند أبو مشعل وهو أن تفيض شاعريته الفذة بقصايد المدح في هؤلاء العضماء و ليكن الفاروق عمر أنموذج، فإذا لم يكتب المديح في مثل عمر فبالله لمن يكتب.
و شكرا لكم جميعا أخواني،،
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 08-12-2012 الساعة 09:36 PM
|