الأخ صفوق الرجال مطوقين وليس معهم مدافع ولا رشاشات وقد تكون ذخيرتهم نفدت وأعطوا الأمان ولكن القوم الذين استولوا عليهم كان قد قتل منهم رجل وأرادوا القصاص من قاتل رجالهم وأخلاء سبيل الباقين وهم بنفس الوقت الطرفين من عنزة مما جعل الأسحم يدعي أنه هو القاتل لكي يحمي القاتل الصحيح وهو الأجنبي الذي معهم فهو بصفة أنه عقيدهم فقد رفضت شيمته أن يقتل جارهم وهم يرجعون سالمين وهكذا الأيثار
وكذلك قصة الرجل الذي أسر رجل من قبيلة الصقور وجاء أحد جماعته وتعرّف على الصقري بأنه هو قاتل أخيه فثارت الحمية الجاهلية برأسه وقتل الأسير وعنما جاء صاحب البيت وعرف الخبر قتل الرجل الذي قتل الصقري وجلا مع الصقور وانضم لهم ورفض العودة لجماعته ولا يزال صقري من أجزل رجال الصقور وهكذا مواقف الرجال
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 11-16-2022 الساعة 07:28 AM
|