الأخ الفاضل طلال المصلوخي حفظك الله :
لا يخفى عليك أن كل ما كتب من اجتهادات من أخواننا الباحثين هو مجرد توهّم ولا يخلو الموضوع من أهداف معروفة ومكشوفه
الهدف الأول : هم يعرفون أن كتابنا وبحوثنا غطّت كل ما يلزم عنزة من معرفة سواء جمع المصادر وتقديم ما كتبت لهم دون عناء أو تفرعات القبيلة من القبيلة إلى الأسرة وتبيان مشائخها والقابها ومشاهيرها ووسومها وعزاويها وتنقلاتها وكل ما يخص عنزة وانتشار الكتاب والأعتماد عليه كمرجع والسمعة الواسعة التي حصل عليها الكتاب حسب المصداقية وهذا جعل أصحاب الهدف الأول يصيبهم الحسد فحاولوا تخريب هذا الجهد والطعن والتشكيك به وتكذيبه بشتى الوسائل ولكون الكثير من الناس شبه عوام تنقصهم معرفة الحقيقة فهم اجتمعوا وقرروا التصدي لهذا الكتاب ومحاولة تشويهه بجمع وتلفيق أقوال مزيفة لا سند لها ولا دليل ولا قيمة لقبيلة عنزة عندهم ولا يعتزون ويفتخرون بما كتبت من أمجاد ومفاخر ومآثر عن القبيلة ولكن همهم الوحيد هو تحطيم جهدي وتحجيم نشاطي وتشويه سمعتي وقد قامت الحملة ولكنها باءت بالفشل والخزي والعار
الهدف الثاني : هو قيام أشخاص بكتابات مخالفة لنسب القبيلة وتراثها والقصد مخالفة ما جاء بكتابنا لكي يشتهر صاحب هذا الهدف بالتطاول والزعم أن لديه علم وصاحب هذا الهدف قد شنّع بقبيلة عنزة وجعلها لحقه غير ذات كيان وخالف جميع المصادر لكي يشتهر ولكنه لم يحصل على هدفه لأن ما كتبه غير صحيح
الهدف الثالث : هناك جماخين وأهل فخفخة وهم يعظمون هذه القبيلة وينفخونها ويتخيلون أن كل المشاهير قبل الإسلام وبعده من عنزة وبنفس الوقت يزدرون عنزة ويتغنون بأمجاد قبائل يضعونها من عنزة ولا يوجدعندهم أي مصدر يستندون عليه ألا الطهبلة والخرط الفاضي وهؤلاء كشفت حقائقهم وعرفوا وفشلوا
الهدف الرابع : هناك من كذب وزوّر نسب عنزة وخلطها مع بكر وتغلب وجعل جد عنزة وائل بن قاسط وهذا عندما ذكرنا الحقائق وفضحنا عبثه بدا يحاول الحصول على وائل بن قاسط بتضليل بعض كبار القبيلة بالتواقيع من قبل الذين لم يطلعون على أي كتاب ومن المحاولات أحيان يدعي ان جميع قبائل ربيعة هي عنزة وأحيان يخلط عنزة مع بكر وتغلب وأحيان يلحق اللهازم الحلف الذي اندثر منذ أربعة عشر قرن ويجدده ويعيد عنزة به وكل هذه المحاولات فشلت أن تدخل عنزة بوائل بن قاسط لأنه ليس جدها والكلام عن هذا الموضوع قد يطول ولكن نكتفي بهذه التوضيحات وشكراً لأخينا طلال على غيرته على قبيلته
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 11-16-2022 الساعة 12:18 PM
|