هذه الأبيات من شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار أرسلت عبر الجوال لأنجال الرجل الفاضل يوسف بن راضي القراري رحمه الله عندما بلغ خبر وفاته :
العـذر منـكـم بعـيـد ولا أقـدر أجيكـم *** والصابر المحتسب يؤجرعلى صبره
حـتـى ولا صـح بالجـوال أعـزيـكـــم *** كـل ما نويـت أتصل تمنعـني العـبـرة
يالربع فـي جـل المصايب نـواسيكـم *** وأنا أدري العـبـد آخـر منـزلـه قـبـره
يوسف فقيـدة ولكـن العـوض فيـكـم *** مبطي نعرفه بفعـل الطيب وأنخـبـره
أنجبكم الـلي عـلى الجـزلـه مـربـيكـم ***يا كبر قـدره رفـيع الشـان يا كـبـره
عسى اللـه يعينكـم في فـقـد غـاليكـم *** ونصاب من يفقده عـلى الوليجبره
تـجـلـدوا وأصـبـروا ربـي يـقـويــكـم *** وجميعنـا نخضع لقـدر الـلـه ودبـره
نطلب عسى الله لدرب الحق يهديكـم *** مهما صفا الوقـت لابـده مـن الغبـره
الشيخ يوسف أبو راضي زرته بضع مرّات وفي كل مرّة أجد الحفاوة والأكرام وكان رحمه الله لم يقطع الأتصال معي وكنت أقضي عنده الأيام رحم الله الشيخ يوسف وجميع أموات المسلمين