تكملة ما قبله :
لقد لفت نظري أن الأخ أبن جني يسند على جبر بن سيّار وهو يقول كل أهل الدرعية من بني حنيفة والهزازنة وأقول وش جاب هذا لهذا أولاً جبر بن سيّار قريب عهد ويقصد بأهل الدرعية قبيلة الدروع الذين منهم المردة وقد ذكرهم جبر بن سيّار الخالدي وغيره أنهم من حنيفة أما الهزازنة فأنهم في منطقة نعام منذ العصر الجاهلي ومركزهم نعام والمجازة وماوان والهدار والأفلاج وبرك وبريك وقد شاهدت في نعام مقابر تتجه للقدس قبل تغيير القبلة إلى مكّة والهزازنة لهم أملاك ولديهم صكوك في تلك البلاد لها مئات السنين قبل أن يخلق جبر بن سيّار ولا علاقة لهم بالدرعية وقصيدة سليمان بن عفالق الذي منها قوله :
بوادي نعام جعل يرتاده ربعه *** حقوق الحيا من كل غرا ورايحه
منازل قوم من ذوابات وايل *** لهم شرف عالي على من يناوحه
أجاويد قوم لا يزال نزيلهم *** على العز ما يشكي من الوقت جايحه
فهذه القبيلة فهو يسند على عبدالمحسن الهزاني من الهزازنة من عنزة وهي أمتداد لبني هزّان القبيلة العنزية المعروفة منذ العصر الجاهلي إلى هذا العصر ومع الأسف أن هناك رجل سبق وأن كتب وهو يحاول تشويه نسب عنزة والتشكك به والحاقها ولصقها في بكر وتغلب وهي أرفع نسب من هؤلاء بثمانية جدود وقد زوّر حتى لجت أموات عنزة بالمقابر من تزويره نسب أحفادهم وكتب كل ما يسيء لجميع قبائل ربيعة خاصة وقبائل أخرى وحاول أن ينقل نسب عنزة وتصوّر أنه سينجح بفرض رأيه وقد أفلس وأراه أخيراً قد أدخل بعقول بعض الشباب شن حملة ضد قبيلة بني هزّان بعد أن عرف الجميع أهدافه وكتاباته المبنية على وهم وقد تصديت له ونقحت وصححت نسب عنزة ويتضح لي أن بعض الشباب الذين يحاولون قلب الحقائق في ما يخص الهزازنة فهم قطعاً ممن يقرون لهذا الرجل ويندفعون دون معرفة ما تنطوي عليه نواياه من المكائد وسبق وأن كتب أحد الأخوة أن بني هزان هاجروا للعراق وهؤلاء الموجودين نسبهم من أحد قبائل مضر وهذه الأقاويل من قبل أشخاص يكتبون في أسماء مستعارة وقد طالبني الكثير من الأخوة المخلصين الذين يهمهم أمر عنزة بأن لا أرد على من لم يوضح أسمه الصريح ويكتب عن مصادر ولكني لا استطيع أهمال أحد وبخصوص الخلط الذي حصل فأن بدايته تحريف كتاب أبن لعبون حيث حصل له تحريف بعد وفاته مما سبب الخلط بين نسب عنزة وبكر بن وائل ولكننا من خلال الأطلاع ومقارنة ما كتب بمصادر الأنساب القديمة بأمكاننا التمييز بين قبائل ربيعة ولا يمكن خلط النسب الواضح فكل قبيله لها نسب ولها جد تنسب له منذ بروزها وهكذا فأن أخينا أبن جني يقول أنه يخالفني بالرأي والمسألة ليس رأي لأن النسب لا يفرض بالرأي بل ما تقول المصادر الذي كتبت عن نسب وتاريخ القبائل وأعتمدت

اهلا ومرحبا بك ياشيخ عبدالله ولا ولله لست بصاحبك واسال الله ان كان ذاك الرجل اذاك او احرجك ان يرد كيده في نحره وانا لا اقبل بذلك لا لك ولا للاخ مشعل
اما وجهة نظري فهي قراءاتي لبعض المواضيع عن الاسماء الربعيه القديمه وعلاقتها بقبيلتنا عنزة اليوم واما السبب في ما طرحت هو ما قراته في احد المقالات العلمية التي نشرت في جريدة الجزيرة بتاريخ

الأثنين 28 ,شوال 1424 لدكتور سعود ال حسين تحت عنوان المجازة بين الماوية والينسوعة

حيث جاء فيه

هذا العنوان بلا شك سيتخطى إثارة دهشة القارئ إلى اصابته بالدوار وربما الغثيان وهو ليس بعنوان إعلامي لاثارة الدهشة وجلب الانتباه وتحفيز القارئ إلى النظر والاطلاع وهو ليس بمزحة ثقيلة ولا بدعاية صحفية إعلامية ولكنه كشف جديد وتحديد دقيق يرد به على كل من كتب عن منازل العرب ومعالم الجزيرة، فالمجازة (حوطة بني تميم الآن) بين الماوية والينسوعة والذي توصل الى هذا التحديد هو الأستاذ إبراهيم بن راشد التميمي في كتابه «تاريخ حوطة بني تميم» الصادر في طبعته الأولى هذا العام عن الدار العربية للموسوعات بتقديم الأستاذ عبدالرحمن أبو حيمد عضو مجلس الشورى ووكيل الحرس الوطني سابقا وبعض ما أورده المؤلف في الكتاب صورة من صور التعجل في قراءة التراث وتحميله غير ما يحتمل لغياب المعرفة الدقيقة بالمناهج ولبعض من كتبوا عن الأنساب في العصور الحديثة رغبة أخرى في أن يكون التراث خادما لهواهم ولأغراضهم فهم يقرؤونه لا لتغيير ما نتوهمه مما يجانب الحقيقة بل يقرؤونه لكي يجعلوه شاهداً لأوهامهم بأنها حقيقة ولتخيلاتهم بأنها واقع.
والمجازة رغم شهرة المكان وكثرة المكتوب بين الماوية والينسوعة!! وكل الذين يبحثون عن معالمها في حوطة بني تميم عليهم ان يغيروا الوجهة لأنها بين الماوية والينسوعة يقول الأستاذ إبراهيم ص51: (يقول ياقوت الحموي: والمجازة منزل من منازل طريق مكة بين ماوية (أي ما وان) وينسوعة على طريق البصرة وهي واد وقرية من أرض اليمامة سكنه بنو هزان من عنزة بن أسد بن ربيعة.
هذا هو كلام ياقوت حسب نقل المؤلف والذي ينظر في معجم البلدان يرى الآتي: «وذو المجازة: منزل من منازل طريق مكة بين ماوية وينسوعة على طريق البصرة والمجازة واد وقرية من أرض اليمامة ساكنه بنوهزان من عنزة بن أسد بن ربيعة» وبالمقارنة بين النصين يظهر أن الأستاذ إبراهيم حذف «ذو» وزاد التاء في الآخر حتى يستقيم له اللفظ ثم جعل ماوية هي ماوان.
وماوية لا لبس بينها وبين ماوان فماوان بلفظه هذا مشهور في كتب اللغة والجغرافيا وليس من خلاف إلا في اشتقاقه وفي كونه يهمز ولا يهمز كما أنه ليس في اختلاف في موضعه فهو هذا الشعب الذي ينحدر من العلاة «عليا» غربي الدلم معروف إلى الآن وأما ماوية فهي قريبة من حفر الباطن يقول الأزهري رحمه الله في التهذيب 15/617 «وقد رأيت في البادية على جادة البصرة منهلة بين حفر أبي موسى وينسوعة يقال لها ماوية» وقد حددها الشيخ حمد الجاسر رحمه الله فقال في المعجم الجغرافي (وهي في وسط شعيب الباطن «فلج» والمسافة بينهما وبين الحفر 32 ميلا).
وأما الينسوعة فقد قال عنها الأزهري في التهذيب 2/105 «وينسوعة القف منهلة من مناهل طريق مكة على جادة البصرة بها ركايا عذبة عند منقطع رمال الدهناء بين ماوية والنباج» وفي المعجم الجغرافي قال الجاسر «أما موقع الينسوعة فإن أوصاف المتقدمين تنطبق على ما يعرف الآن باسم البريكة».
وكلام ياقوت عن المجازة (حوطة بني تميم الآن) يبدأ من قوله: (والمجازة واد وقرية من أرض اليمامة) والكلام واضح ولكن اللبس من سوء القراءة. وفي ص95 أورد أقوال بعض الشعراء في المجازة فقال:
ويروي ياقوت الحموي أقوال بعض الشعراء عن المجازة قال جرير:
ألا أيها الوادي الذي بان أهله
فساكن مغناه حمام ودخّل
فمن راقب الجوزاء أو بات ليله
طويلا فليلي بالمجازة أطوال
وأنشد ابن الأعرابي في نوادره:
فإن بأعلى ذي المجازة سرحة
طويلا على أهل المجازة عارها
ونص كلام يا قوت في معجم البلدان 5/66 واضح الفحوى والدلالة فلم يجعل المقصود بالأبيات المذكورة «المجازة» حوطة بني تميم حاليا وإنما المقصود بها المجازة الواقعة في طريق البصرة قال ياقوت: «وقال السكري: المجازة موضع بين ذات العشيرة والسمينة في طريق البصرة وهو أو رمل الدهناء قال جرير:
ألا أيها الوادي الذي بان أهله
فساكن مغناه حمام ودخل
فهل في كلام ياقوت هذا ما يوهم بأن المقصود هو المجازة (حوطة بني تميم) وقال البكري في معجم ما استعجم 4/1185:
(المجازة.. بأسفل الشيحة عن يسار الحزن من بطن فلج
قال جرير: لمن راقب الجوزاء... الخ
فالمقصود بكلام جرير واضح ولا لبس فيه ولو لم توجد هذه النصوص لما أمكن أن يحمل قول جرير على المجازة (حوطة بني تميم) لأن لجرير كلاما في بني هزان أورده المبرد في الكامل وهو في ديوانه لا يمكن معه أن يتوجد على أودية خلت منهم وأقفرت بعدهم، وهذا الذي ادعاه المؤلف ورددته قد أشار إليه الشيخ عبدالله بن خميس في معجم اليمامة فقد قال 2/331: (وأورد ياقوت شعراً في المجازة بعضه لا ينطبق على مجازة اليمامة وإنما ينطبق على مجازة طريق البصرة إلى مكة)، وقد أورد الشيخ عبدالله بن خميس الاشعار ولكن المؤلف أراد التزيد بها مع وضوح عبارة ياقوت ومع تنبيه ابن خميس ولو كان يحرص على التوثيق لرأي كلام محمد بن حبيب في شرح ديوان جرير فقد قال بعد ايراد البيت 1/141: (ويروى لليلي بالمجازة) والمجازة ما بين ذات العشر والسمينة من طريق البصرة وهو أول رمل الدهناء). وفي ص40 قال: (وبالمجازة يوم لنجدة بن عامر الحنفي هزم به جند عبدالله بن الزبير وفي ذلك قال عبدالله بن الطفيل:
ولا تعذ ليني في الفرار فإنني
على النفس من يوم المجازة عاتب
وقد كرر الكلام أيضا عند حديثه في الباب ص52 فقال: (في سنة 66 من الهجرة عزم بنو كعب الاغارة على المجازة التي لها صلة بقوم نجده من بني حنيفة.. فعلم نجدة بن عامر الحنفي بذلك وكان قد عزم على الاستيلاء على البحرين فرجع الجيش للدفاع عن المجازة التي هي من بلاد اليمامة) وكلامه في الموضع الأول منقول من معجم البلدان والثاني منقول عن ابن الأثير دون عزو أو إحالة نص ياقوت هو (وقال السكري المجازة موضع بين ذات العشيرة والسمينة في طريق البصرة... وكان به يوم النجدة الحروري هزم عسكر ابن الزبير...).
ونص كلام ابن الأثير في الكامل 3/352 (ثم إن عيرا خرجت من البحرين وقيل من البصرة تحمل مالا وغيره يراد بها ابن الزبير فاعترضها نجدة فأخذها وساقها.. ثم سار في جمع إلى بني كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة فلقيهم بذي المجاز فهزمهم ورجع نجدة الى اليمامة فكثر أصحابه) فالكلام كله عن ذي المجاز خارج اليمامة وليس عن المجازة ولكن الكاتب حذف «ذي» وزاد التاء ليوهم أن الكلام عن المجازة ونقل الأستاذ إبراهيم كلام البلاذري ص52 محتجا به وكلام البلاذري حجة عليه لا له فقد قال «فالتقوا بذي المجاز» وقد يتعلل الاستاذ إبراهيم بأن الشيخ عبدالله بن خميس في معجم اليمامة ذكر يوم نجدة بن عامر بالمجازة ولكن الذي في معجم اليمامة مذكور في سياق ما لا ينطبق على المجازة (حوطة بين تميم) وإنما ينطبق على مجازة الطريق.
ومن امارات التعجل وعدم التروي في قراءة النصوص وعدم التحقق من الأخبار التي تناقلها العامة ما أورده الأستاذ إبراهيم في ص72 إذ قال متحدثا عن أحداث في القرن الحادي عشر: ((ولكن محمد بن سعود وصله خبر قتل أخيه في القارة فطلب من ابن عريعر أن يمده بعدد من الرجال ليثأر لأخيه فلبى طلبه وأمده بمائة وستين فارسا ولكنه لا يريد هذا الجيش الكبير.. ففكر في كيفية الخلاص من هذا الجيش فعندما صار بالدهناء خطب فيهم وخوفهم فرجه ثمانون فارسا وما زال يريد التخلص من كثرة الجيش.. فخطب فيهم مرة ثانية وخوفهم فرجع أربعون من جيشه فلم يبق معه إلا أربعون فارسا.. وذكر ذلك في قصيدته العينية:
عشرين مع عشرين عداد صطوتي
على الآلف وظني عن الآلف طالع
وعند قراءة هذا النص يتبين أن للخيال في صياغته أثرا وأن هذا الخيال خيال عامي يأخذ الأمور بصيغة «خل عنك العلوم وهي هي وبس واللي ما يعرفه اللي قبلنا نصلحه أنا وهي مير متساوية» وأقول هذا لأن البيت الذي به الاستشهاد يناقض ما سطر قبله فالعدد في البيت عشرون مع عشرين زيادة على الألف أو أكثر وعد الى البيت أيها القارئ الكريم وتأمل في شطريه ولا تكتف بشطر واحد منه كما فعل الكاتب ثم انظر النص مرة ثانية وتأمل هذا القائد الملهم الذي همه ان يقلل جيشه ومنتهى حكمته أن يخوف جنوده ويرهبهم قبل أن يبلغ مراده!!
ومثال آخر على خطأ التعامل مع النصوص وكتب التراث هو قوله متكلما عن الظوريه ص43: «وهي تقع في أسفل الباطن سكنها بنو ضور وهم آل ضور بن رزاح ومنهم بنو جلان ومنهم الحارث بن الدول.. وقد تفرقوا في الأمصار ولهم بقية في البصرة من رواة الحديث منهم محمد بن المثنى أبو موسى الزمن المحدث».
والذي يقرأ هذا النص يتصور أن الكلام كله عن آل ضور وأن بني جلان وبني الحارث بن الدول منهم، والحق أن النص منقول عن جمهرة النسب لابن حزم دون إشارة أو عزو وابن حزم كان يتكلم عن بني عنزة بن أسد بن ربيعة فقال: منهم بنو هزان ومنهم آل ضور ومنهم بنو جلان ولكن المؤلف اقتطع النص فأوهم القارئ ان الكلام عن آل ضور مع أن الضمير يعود على عنزة لا على آل ضور. ومثل هذا ماقاله في ص58 عن الفلج العادي.
محافظة الأفلاج الآن «وهو يتكلم عن المجازة وكذلك استشهاده بأبيات المختار بن وهب العبيدي، ولعله لا يتبين أن هناك فرقا في المنهج بين الكلام عن المجازة وبين الكلام عن بني هزان.
وقد وقع الأستاذ إبراهيم في خطأ منهجي في الحديث عن المعالم والديار وذلك انه اعتمد التقارب بين أسماء القبائل وأسماء الأحياء والبقاع دليلا قطعيا في نسبة البقعة والبلدة إلى تلك القبيلة أو هذه دون سند تاريخي أو توثيق علمي فقد قال في حديثه عن بلدة العطيان «وكان العطيان مقراً لأمم سابقة ذكر ابن فضل الله العمري» من عرب العارض عرب الخرج الذين سكنوا بريك ونعام وهم العقفان والرجبان» ولم ينسبهم ولعلها تصحيف لاسمي العطيان والرجبان لان جبر بن سيار ذكر وحنظلة من تميم منهم العطيان والرجبان «وبغض النظر عما في هذا النص من رد للقديم بالحديث وبغض النظر عن الاختلاف في قراءته فقد قرأه ابن خميس «العفصان والسرحان» وهذه القراءة أولى وشاهدها حاضر وعلى كل فهو ربط اسم المكان الحالي باسم قبيلة.
أو أسرة قديمة دون سند أو توثيق مع أن ابن فضل الله يتكلم عن بريك ونعام لا عن يرك ولا الحلوة ولا أردب لماذا لم يربط اسم هذا الحي بمصدر الفعل أعطى فعامة أهل البلد يقولون ((هذا الشيء عطيان من فلان)) ومما يرجح هذا ما أورده الكاتب في وثيقة الشيخ حسين بن حمد فقد قال: «انقطع النزاع بين أهل الحوطة وأهل العطية».
وهذا المنهج أخذ به في حديثه عن عدة معالم: فالضورية لآل ضور بن رزاح بن مالك بن سعد بن مالك وزياد لبني زياد بن العلاء والروقية إلى آل روق من بني العاتك بن عمرو وإدريس لآل إدريس وما أسهل هذا المنهج! لكن ما أعظم خطره في تفسير الحقائق وتقرير أحداث التاريخ.
ومن الاستنتاجات الخاطئة ما خلص إليه الكاتب حين قال في هامش ص29 «وإنما وادي برك حاليا مسمى حديث» هذه عبارته بنصها مع ما فيها من خطأ لغوي وهو يريد أن يقرر أن برك الذي تحدث عنه القدماء هو الحلوة فقط ولا يشمل بركا الحالي وحجته في ذلك ما ذكروه من اندفاع السيول وأقول لا حجة في هذا على الاطلاق وما أورده القدماء والمحدثون هو الصواب واختلاف العلماء في اندفاع السيول هنا أو هناك ليس فيه ما يمكن ان يكون حجة لأن كثيرا من الأودية تنقسم سيولها وتتشعب وتتغير بفعل عوامل عديدة وهب أن أحدهم وهم في تحديد مسار الوادي فالعبرة بالوصف وبذكر الاسم وبالادلة والشواهد وفي قول الشاعر:
فما يخفي علي طريق برك
وإن صعدت في وادي نعام
دلالة قاطعة فالشاعر يعلم انه مع تصعيده في واد نعام سيستطيع ان يصل الى برك من أعلاه ومحسن الهزاني يقول في قصيدته محددا الحريق:
جنوبيها برك وشمال يحدها
نساح ولها وادي بريك مزارع
وشاعر آخر يقول:
ألا حبذا من حب عفراء ملتقى
نعام وبرك حين يلتقيان
والتقاؤهما فيما يشمل الحلوة الحالية وبركا الحالي وقارئ البيتين سيخلص الى حقيقة هي بالأمس مثلها اليوم.
فالمصعد في وادي نعام فالحريق سيصل إلى برك....
والمنحدر سيلتقي في أسفل الباطن بوادي برك الذي سمي جزؤه الممتد من الفارعة الى العطيان في العصور المتأخرة بوادي الحلوة.
وفي ص75 تكلم عن «وقعة الغروبية» دون شاهد ودون احالة وساق الكلام بأسلوب يذكر بحكايات العامة في مجالسهم فقال:
«عندما عظم شأن بني تميم.. ضيقوا على الهزازنة فتركوا البلاد وانزاحوا إلى نعام والحريق.. وحصلت معركة بين بني تميم وبني هزان.. وسمي المكان فيما بعد بالقبورية».
ولي على هذا ملحوظات:
أولها: انه لا يفرق بين بني هزان والهزازنة وعليه ان يعلم أن بني هزان من عنزة بن أسد بن ربيعة وأما الهزازنة فهم من بكر بن وائل ولا تلتقي القبيلتان إلا في ربيعة.
ثانيا: أن ما يسميه العامة «الغروبية» كان يأخذها الهزاني لا بنو هزان الذين انزاحوا عن ديارهم.
ثالثا: ليس ثمت وقعة بل الرواية المشهورة لا تتجاوز طرد المولى الذي جاء من قبل الهزاني أو قتله.
رابعا: لم تكن هذه الحادثة في عام 1150هـ بل قبل هذا والنصوص التي أوردها لو أحسن الاستنتاج وأجاد القراءة كفيلة بهذا وللتوضيح أقول: إن بعض الآبار والأراضي في وادي بريك كانت تابعة لأمراء الحريق الهزازنة في القرن الحادي عشر وقد أشار الشاعر محسن الهزاني الى هذا فقال:
لي ديرة من حل في ربعها أمن
ولا بات في قلبه من الخوف رامع
جنوبيها برك وشمال يحدها
نساح ولها بوادي بريك مزارع
وفي رواية «ولها بأسفل بريك مزارع» وقد كان كل من يتولى إمرة الحريق يأخذ على كل غرب مبلغا ماليا ممن يقوم بزراعتها ولذلك سميت «غروبية» فلما استتب الأمر لمحمد بن سعود الملقب هميلان أنف من هذا وطرد مولى الهزاني أو قلته بحسب الرواية.
ولهذا فقد قال:
نزلنا بها والعبد لي كان قبلنا
لطيب الجنا منها لذيذ النوايع
يهديه للأشرار مداراة شرهم
ومن بر خوف الشر فالبرضايع
وقد جعل المؤلف تاريخ اليمامة عامة تاريخها للمجازة ولم يفرق بين عام وخاص وكأن أحداث التاريخ وقضاياه عن طريق اللزوم وبما انه وقع هذا هنا فيلزم منه وقوع ذاك هناك ومع قلة المعلومات التاريخية والجغرافية التي أوردهار المؤلف والتي لم تستغرق إلا حوالي مائة صفحة من 27 الى 127 من الكتاب ذي 302 من الصفحات.
إلا أن الأمور التي تستدعي النظر كثيرة وأكثر منها البواعث التي تتطلب تغيير الصياغة والتصحيح اللغوي والتخفف من النصوص التي لا داعي لها والاهتمام بالتوثيق والاحالات التي خلي الكتاب في الغالب منها مع شدة الاحتياج إليها كما اقترح عليه ان يعيد النظر في الباب الرابع فقد حشد فيه رسائل وخطابات ووصايا وصكوكا جلها لا يقدم للتاريخ أي معلومة لكونه يتعلق بقضايا فردية أو بنصائح وتوجيهات قد تضمنتها كتب أخرى.
والله الموفق،،،

هذا هو نص المقال ومن احال فقد برئ ومما يؤكد مايذهب اليه الدكتور سعود هو قول اعشى بني ضور من بني هزان

أباح لنا ما بين بصرَى ودومةٍ. كتائب منا يلبسون السنَورَا

وبصرى ودومة من بلاد الشام اي ان بني هزان كانوا شماليين

وساضيف نص قاطع على ما اقول لابن فضل الله العمري وهو من اهل القرن الثامن حيث يقول المزايدة : دارهم البخراء ، وحرمة ، والحلوة ، والهزيم، والبريك، والنعام والخرج" ولم يتم اي ذكر لهزان القديم في ذلك الاقليم وهذا دليل على ان الهزازنة طارئين على جنوب نجد والله اعلم

ارى ان هذا الموضوع مهم جدا وساستشهد بنص يقطع الشك باليقين ولا يتحتاج الى تفسير يقول الاصمعي المتوفى عام 216 برك ونعام ماءان وهما لبني عقيل ما خلا عبادة وسبيع والسهول هم ورثة هذه البلاد هذا ما اراه والرجال تدور مع الحق ولكن الحق لايدور مع الرجال

أخي أبن جني مشكور على هذا النقل ولكن أود أن أفيدك أن هذا الدكتور مخبّط يخلط الماء والزيت في قوله أن الهزازنة من بكر بن وائل وأفيدك أنه قبل ثلاثون سنة كتب شخص بمجلة العرب وأنتحل أسم شخص مجهول وقد كتب عن الهزازنة وتطرّق إلى أن بني هزّان غير الهزازنة حتى أنه أوقع فتنه بين عيال رشيد وبين بني هزّان وعندما بحثوا عنه وجدوه شخص متلبس ومتقمص شخصية وهمية وهو من أعداء الهزازنة التقليديين ويريد أشعال الفتنة بينهم وهذا الرجل الذي نشرت مقاله كلامه واقعي حتى وصل إلى نقطة التفريق بين الهزازنة وبني هزّان وأنه سمى فرقة بأسم الهزازنة ونسبهم لبكر بن وائل وهو متوهم فبني هزّان هم الهزازنة وأن كان يقصد بالهزازنة ذرية رشيد بن مسعود البدري الجلاسي فهم من الأشاجعة من الجلاس من ضنا مسلم من عنزة وعرفوا بسم الهزازنة ومن قال أنهم من بكر فهو بنى على الخرافات التي كتبت أخيراً والذي حاول البعض العبث بنسب عنزة وألحاقها في بكر وتغلب وهذه القبيلة نسبها أوضح من الشمس وثابت في جميع المصادر أنها ليس بكر ولا تغلب وهذا الذي في جميع مصادر الأنساب دون أستثناء ولا أظن الهزازنة بحاجة إلى من يؤكد نسبهم أو ينفاه

أما أخينا فراس فأنني اعرف أنه يمزح لذلك لا يحتاج مقاله إلى رد ألا نقطة واحدة وهي أنه أسند للأصمعي المتوفي سنة 216 والعجيب في الأمر أن قبيلتا سبيع والسهول في عصر الأصمعي لا وجود لهما أطلاقاً فسبيع الأساس بني عامر بن صعصعة والسهول البعض منهم جزء من سبيع والبعض منهم من سلالة الزبير بن العوام وفيهم من عنزة وهم قبيلة لا يتعدى وجودها خمسة قرون فكيف ذكرهم الأصمعي قبل أثنا عشر قرن وأما بني عقيل فهم حالياً موجود منهم عوائل لا يزالون في نعام وهم حالياً فرع من بني خالد ونحن نتحدث عن الأساس فأن أساس نعام لبني هزّان من عنزة وعبر العصور أصبحت الديار خليط من القبائل وهاهي المجازة حالياً تعرف في حوطة بني تميم وكما يعرف الجميع فأن بلاد القصيم كانت لبني أسد وعبس وحالياً لا يوجد بها من بني أسد أحد وفي نهاية المطاف من له هدف على بني هزّان فعليه أن يكتب عنهم في منتدياتهم وهم يقنعونه او يقنعهم وأرجو من الأخوة كتابة الحقائق وترك التكهنات وعدم نقل كتابات الأعداء والحاقدين والذين في قلوبهم مرض وهذه القبيلة عريقة ومعروفة ولا تحتاج الخوض بنسبها

احب ان اعقب على بعض النقاط
1- ماذكره الاخ ابن جني نقلا عن ابن سيار صحيح والسبب ان ابن سيار قرن الهزازنة مع حنيفه وجعلهم من وائل وهذا دليل ان الهزازنة المعاصرون من بكر بن وائل فان كان ابن سيار مخطئا في نسب الهزازنة فلماذا لا يكون مخطئا ايضا في نسب حنيفه
2- احتج ابو مشعل بقصيدة سليمان بن عفالق وقال انها تعني بني هزان وهذا غير صحيح لان سليمان بن عفالق معاصر ولا يقصد بني هزان العنزيين بل يقصد
الهزازنة المعروفين بدليل ان هناك بيتا في هذه القصيده يقول
تسلسل بهم عليا رشيد لوائل اصولن الى عدن الانساب رايحه
ورشيد المذكور هو جد الهزازنة المعاصرين ووادي نعام كان ملكا للقواوده من سبيع واستولى عليه الهزازنة واصبحوا اهله فوجود الهزازنة في الاقليم حديث
وليس قديما او امتداد لبني هزان القديمين
3- اعترض ابو مشعل على قولي ان سبيع والسهول هم ورثة بني عقيل واحتج ان مسمى سبيع وسهول حديث وهذا صحيح وانا لم اقل ان سبيع والسهول من 1700 عام موجودون في نعام ولكن قلة انهم ورثة فقط وتغير مسماهم القديم واما بني خالد فهم طارئون ايضا وقد يكونوا اتو بعد سقوط ملكهم في الاحساء وتفرقوا في نجد ثم انك قلت ان القصيم كانت لبني اسد ولم يعودوا موجودين فيها وهذا ايضا ينطبق على نعام فكان هناك بعض بني هزان العنزيين فيها وهجروها وورثتها منهم فروع قيس عيلان ومنها بني عقيل وكلاب وقشير وغيرهم

أخي الفاضل نحن نفيدك بالمعقول وأنت أن أردت ترحيل بني هزّان من ديارهم فأنت حر ولك حرية التصرّف أما حسب علمي فهم في ديارهم وهذا الذي توصل له علمي المحدود حيث أنني شاهدت بني هزّان في ديارهم بالعين المجردة ولي عنهم ثلاث سنين ما وصلت الحريق ولا أدري لو أنهم رحلوا أو أنقرضوا خلال هذه الفترة ولكني أظن أنه لا داعي لأن تشغل نفسك وتشغلنا بكتابات عن ناس تاريخهم واضح وهم معروفين ومتواجدين على الطبيعة لأن كتاباتنا لا تقدم ولا تؤخر ولا تزيد ولا تنقص وما تدعي به ما هو ألا مجرد كلام يجول في خاطرك وتريد أن تقوله
أما أبن عفالق فهو عندما قال بني وائل فهو يعني أنهم من عنزة وليس من بكر وعنزة هي أبناء وائل الذين اشتهروا به منذ وجودهم في خيبر وهم قبيلة لها وجود بين القبائل المعاصرة والقديمة بينما وائل بكر لا وجود له منذ قبل الإسلام حيث توزعت قبائل بكر إلى قبائل استغلت بأسماء وتركت وائل وتركت بكر وعرفت بأسم الحنفي واليشكري والشيباني والقيسي والذهلي والعبدلاتي والعجلي والضبعي وحتى هذه الأسماء لا تعرف حالياً ألا في العراق وأيران وتركيا حيث وجود فروع من هذه القبائل أما في جزيرة العرب فأنه يوجد عوائل من حاضرة بني حنيفة وعوائل من بني قيس بن ثعلبة وقد أختصرت حتى أسم الحنفي وعرفت بأسماء عوائل معروفة وهم من بني حنيفة ولكنهم لا يستعملون الحنفي وعليك أن تطلع على ما كتبنا بهذا الموقع وفي الكتاب عن أعلام ربيعة فأن معظم ما ورد ذكره في المصادر من الأعلام هم من بكر وكلهم يتوقف تعريف اسمه عند البطون التي ذكرتها ولا تجد من يقال له الوائلي كتعريف لذلك فأن وائل بن قاسط جد لا يستعمل في ياء النسب منذ أن خلق إلى هذا العصر ولا يقال لأحد من ذريته الوائلي بل عندما يسلسل نسب رجل من أحد القبائل التي أنحدرت من وائل يذكره كغيره من الجدود فقط أما القبيلة التي اشتهرت في العصور الوسطى بوائل فهي عنزة وكل من أنتسب لوائل يقصد به عنزة أما من يقول لك أن الهزازنة من بكر فهو له مقصد أو أخذ بالكتابات الحديثة وقد وضحت لك حسب خبرتي في هذا المجال والمعذرة فأن الجدال إذا لم يكن على علم ودراية يصبح عقيم وأنني أرى في هذا الوقت القيام بحملة لتشويه تاريخ ونسب قبيلة الهزازنة كما شنّت الحملة على نسب عنزة وكل هذا من رجال قد يكونون من أعداء القبيلة الذين يتقنعون بأسماء مستعارة بحيث أن نسب الهزازنة وتفرعات عوائلهم معروفة ومنازلهم وتاريخهم معروف ومن الغريب أن يتعبثون بعض الذين لهم أهداف بنسبهم وأني لازلت أحسن الظن بأخينا ألا يضطرنا إلى حذف المواضيع المشككة في نسب قبيلة من قبائل عنزة التي لا تخفى على أحد بحيث أن هذا الموقع لا يقبل الأساءة لأحد ولا يقبل الطعن بنسب أي قبيلة فمابالك بقبيلة من أبناء العمومة وأني أتمنى من أخي أن يقلع عن الأقوال الذي لا داعي لها وقد وضحت الحقيقة وغير مستعد بأن أجاري الكلام غير الواقعي وسوف يتم مسح أي كلام لا أساس له ونحن نكتب جد ولا نأخذ من أقوال أصحاب الأهواء الذين لديهم ميول على غير هدف ونحن يا أخي لو طعنا وسبينا ونفينا وزورنا ضد أي قبيلة فأننا لا نضرها بشيء وإنما نسمج أنفسنا ونخون ضمائرنا وأزيدك علم وأفيدك أن من جعل بين الهزازنة فوارق فهو يريد الفتنة بين أبناء العمومة والعياذ بالله لذلك أرجو أن تأكد وتترك هذا المجال ونكون لك من الشاكرين وإذا لديك بحوث أو كتابات وأراء فأن المجال واسع وكل شيء مجاز ألا في هذا الموقع فأن التشكيك والطعن غير جائز ولك عاطر تحياتي

هذا آخر ما توصلت إليه من نسب الهزازنة وهم أحياء يرزقون على الطبيعة وأسألوا أهل الديار المتواجدة بها هذه العوائل وعليكم عدم الأخذ بأقوال الحاقدين
( تفرعات قبيلة الهزازنة بني هزان من قبائل عنزة )

قبيلة الهزازنة من قبائل عنزة التي بقيت في الموطن القديم ولم تغادره وهي في الحريق ونعام وبرك ونزح منها أسر إلى مناطق كثيرة من مناطق المملكة وهم قبيلة من حاضرة عنزة من بني وائل بن هزان بن صباح بن عتيك بن أسلم بن يذكر بن عنزة ومنهم آل رشيد بن مسعود بن بدر الأشجعي الجلاسي ويطلق على الجميع أسم الهزازنة وهذه الحمائل تشكل في مجملها قبيلة موحدة وبني هزان قبيلة معروفة منذ العصر الجاهلي وهم فرع من قبيلة عنزة قال عمدة النسابين هشام بن السائب الكلبي في كتاب جمهرة النسب ولد هزان : وائلاً فولد وائل : معاويه ومالكاً وسعداً فمن وائل بن هزان: عبادة بن شكس بن الأسود بن الأعسر بن معاوية ابن وائل كان فارساً شاعراً وسعدانه بن العاتك بن المخارق بن حمّار بن سعد بن وائل وقد دخل في بني حنيفة وضور بن رزاح بن مالك بن سعد ابن وائل بن هزان منهم عبدالله بن ديسم بن بن بكير بن زيد بن رئاب بن سلمة بن مكروه بن آزر بن معاوية بن سعد بن الحارث بن رزاح بن مالك ابن سعد بن وائل وقد لخص الدكتور محمد بن عثمان الهزاني ما ورد بالمصادر القديمة في كتابه ( الميزان في تاريخ بني هزان ) وذكر فروعهم القديمة واخبارهم واعلامهم ومنازلهم
أما قبيلة الهزازنة في هذا العصر فهي تتألف من فرعين رئيسيين وهما 1- عقب رشيد بن مسعود الجلاسي 2- عوائل من بني وائل بن هزان وعن فرع آل رشيد أفاد الشيخ سعد بن مشاري الهزاني ساكن مكة أن آل رشيد هم : آل تركي وآل ناصر وآل فيصل وآل عثمان الساكنين بمكة وآل عبدالله وآل زومان وفي وثيقة تحتوي على ذرية حمد بن رشيد بن مسعود الهزاني منهم 1- رشيد بن حمد آل رشيد 2- مشاري بن حمد آل رشيد جد آل ناصر في الحريق 3- عثمان بن حمد آل رشيد جد آل عثمان ومن رشيد بن حمد بن رشيد 1- عبدالله بن رشيد بن حمد وهو جد آل عبدالله وآل تركي 2- زيد بن رشيد بن حمد وهو جد آل زيد 3- راشد ابن رشيد بن حمد وهو جد آل زومان 4- محمد بن رشيد جد آل فيصل أما العوائل المتفرعة من قبيلة الهزازنة في هذا العصر فهم : 1- ذرية حمد بن رشيد ومنهم : آل تركي وآل ناصر في الحريق وآل فيصل بالمدينة المنورة وآل زومان وآل عبدالله وآل عثمان الساكنين في مكة المكرمة ومنهم : آل مشاري ومن آل عبدالله : آل عبدالله وآل تركي 2-آل ناصر في الحريق ومنهم : آل صعب 3- آل هلال أمراء نعام ومنهم : آل عبدالرحمن وآل غيلان ومن هذه الأسرة رجال ذوي مناصب ورتب 4- آل فيصل في الحريق والمدينة المنورة 5- آل قمري في الحريق والرياض ومنهم : آل فرحان 6- آل غيث في الحريق 7- آل سيف وهم آل أبو فهيد في نعام 8- آل سعد في الحريق والدمام 9- آل ماجد بالنعاثل في الهفوف ومنهم : العلي والعيسى والعبدالعزيز والمحمد ومنهم عمدة النعاثل 10- آل عقيل في روضة سدير ومنهم من تولى أمارة عسير سابقاً 11- آل عشبان في الحريق ومنهم : آل شريف في المبرز 12- آل عثمان في نعام والرياض والخبر ومنهم : آل راشد بن علي في المفيجر والرياض ومكة المكرمة 13- آل زامل في الحريق والمزاحمية والرياض وعرعر وروضة سدير 14- آل حسن بن رشيد في المزاحمية 15- آل درّا في الحريق16- آلراشد بن حمد في المويه والطائف وجده والمدينة 17- آل عجلة في الحريق 18- آل ناصر بن حمد في الحريق 19- آل محسن من آل ناصر بن حمد في حايل 20- آل معراض في الزلفي 22- آل ثعلب في الرياض 23- الوايلي في الحريق وبريدة 24- آل منيع في الحريق ونعام 25- آل سالم في المفيجر والرياض وابها 26- آل حسن ( أخوان نوضا ) في السلمية في منطقة الخرج وهم ذرية حسن بن رشيد الهزاني 27- آل عبود مع الظهران من السهول ومنهم: آل عبدالله في الدوادمي والشعراء وآل ناصر وآل ناهي في الجبيلة والدرعية وحريملاء
28- الحريقي في الخبرا والرس وجده 29- آل مشعان في نعام والرياض وابها 30-آل ابن رشيد في المفيجر والرياض والمدينة المنورة 31- آل عبود في الخرفة بمنطقة الأفلاج 32- آل تركي في المجمعة 33- آل عامر في البحرين والأمارات العربية 34- الدول في العـراق قبيلة من بطون بني هزان القديمة من عنزة 0
ومن نوادر رجال الهزازنة الذين ورد لهم ذكر : الشيخ رشيد بن مسعود مؤسس بلدة الحريق والشاعـر عبدالمحسن بن عثمان الهزاني والشيخ الشجاع محماس الهزاني وتركي بن عبدالله الهزاني وحسن بن رشيد الهزاني الذي قتل في وقعة غبيراء في حرب الأتراك بالدرعية وعبدالله بن عثمان الهزاني أحد الرجال الذين شاركوا مع الملك عبدالعزيز في أسترجاع الرياض وحمد بن عثمان الهزاني وسعد بن تركي الهزاني ومحمد بن رشيد الهزاني والشيخ محمد ابن سليمان بن محمد الماجد وأحمد بن محمد بن أحمد الماجد وهو معاصر للأمام تركي وقد شارك في بعض غزواته والشيخ علي بن أحمد الماجد وكان عمدة النعاثل وعضو متصرفية الأحساء أبان الحكم العثماني وخلفه في منصب العمدة بعده أخوه عبدالله بن أحمد ثم عيسى بن عبدالرحمن آل ماجد ثم عبدالرحمن بن عيسى آل ماجد ثم محمد بن عبدالرحمن آل ماجد ومنهم العالم والشاعـر المعروف أحمد بن محمد بن عبدالله آل ماجد والشيخ رشيد بن حسن الهزاني المعروف ب مقشم الهيل لقبه بذلك الملك عبدالعزيز وأحمد بن حسن الهزاني الملقب بليهان لكرمه وعبدالله بن حسن الهزاني وزيد العبيد الهزاني ممن شارك في معارك توحيد البلاد مع الملك عبدالعزيز ومحسن العبيد الهزاني شارك في حرب اليمن وتولى إمارة بعض السرايا وأحمد بن عبدالله بن ثعلب الهزاني من رجال الإمام فيصل بن تركي وقد شارك في الدفاع عن الإمام في حصار الدلم سنة1254هـوالأمير سعد بن عامر الهزاني أمير المنامة في البحرين ورد ذكره في الوثائق البريطانية سنة 1300هـ وعبدالله بن علي بن مشعان الهزاني تولى إمارة عدة مناطق في الجنوب والشيخ مشاري بن محمد الهزاني من الكرام والشيخ تركي بن رشيد عمدة الهزازنة في الحريق والشيخ عبدالله بن محمد بن ثعلب الهزاني وكان من خاصة الأمير سلمان بن عبدالعزيز ورئيس الأخويا في إمارة الرياض ومن الهزازنة في هذا العصر رجال علم وأدب ومناصب ورتب وكرماء أفاضل لا حصر لهم

***

أيها الأخوة الكرام :
يظهر من خلال بعض كتابات ترد في الموقع أن هناك حملة تشن من قبل بعض الأشخاص الذين حاولوا تزوير نسب عنزة وتصدينا لهم بالحقائق فأفلسوا عندما عرف رجال عنزة أن كل ما كتب هراء وأظنهم عرجوا على قبيلة الهزازنة بأيهام العوام أن الهزازنة ينتسب بعضهم إلى بكر والبعض يكتب أن الهزازنة هاجروا للعراق ولم يبقى منهم أحد والبعض يفرّد بين مسمى الهزازنة وبني هزّان والبعض يخوض بكلام بعيد كل البعد عن الحقيقة وكل هذه الخزعبلات لقصد تشويه وائل بن هزّان وقد أفلس المحرّض الأول كما أفلس في نقل نسب عنزة في بكر وتغلب وتصفيف الكلام الأجوف وقد وعت الناس وعرفت الحقائق وبدأت تقرأ المصادر وتعرف الحقائق وتأكد الكثير أن عنزة هي عنزة وأنها قبيلة عريقة ولها تاريخ ولها جد وائلي تنتسب له وليس هي بحاجة إلى تلفيق نسب ولا أستعارة جد ولا تزوير مجد فهي عنزة وكفى لذلك فأن بعض الأخوة الذين كتبوا في موضوع الهزازنة وبدأو يصنفون دون دليل هم من الذين يطلعون على النفحات التي يتنفس بها أهل الحقد والضغينة ممن يدعون أنهم حريصون على مجد عنزة ومفاخرها وهم بالعكس فأنهم يزورون ويشوهون ولكنهم خسروا وسبق وأن أفهمت شخص ركز على الطعن بالهزازنة وعندما لم يقتنع أعتذرنا منه وآخر كلمه قالها يقول ( أن عنزة أصبحت تكره وائل بن هزّان ) ولا أدري كيف هذه المقولة ولكن أعتقد أنه يريد أتباع قول من زوّر نسب عنزة يريد فرض رأي مخالف لجميع المصادر بحيث يرغب الحاقها بوائل بن قاسط الجدلي ويريد تحوير نسب عنزة ولصق بكر وتغلب بها ولكن الكذب حبله قصير فقد فهم كل من يريد أن يفهم ومن بقي على جهله فأن ذنبه على جنبه ولومه على من وهمه وسوف تبقى عنزة ويبقى تاريخها وعزوتها وائل عنزي رغم عن أنف المزورين ومن تأثر بهم وصدّق خرافاتهم فهي عنزة وستبقى عنزة بشهادة التاريخ والمؤرخين وقبائل العرب والباحثين العرب والملمين بالأنساب والتاريخ والمستشرقين الأجانب والوثائق التركية وتشهد خيبر والأجيال التي فنت بها أنها عنزة وهي عنزة وليستحي ويخجل كل من وهم الجهلاء

اشبع الموضوع نقاشا
اي اضافه يجب ان تكون بالاسم الصريح وبموضوع مستقل