الإهداءات

 

 

   

 

    
  

 


    -  تعديل اهداء
العودة   موقع قبيلة عنزه الرسمي: الموقع الرسمي لقبائل ربيعه عامه و عنزة خاصه الإثراء العلمي (للإ طلاع) النقاش العلمي
النقاش العلمي قسم يختص بقضايا اختلاف وجهات النظر والحكم فيها حكم مبني على دليل علمي موثق
 

إضافة رد
 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 03-09-2009, 08:22 PM   #121
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 1,353
افتراضي

المؤلف:أبي بكر محمد بن الحسن بن دريد المتوفى عام 321 هجريه
الكتاب: الاشتقاق

كتب" ومن بني أسد بن ربيعة: جَدِيلة بن أسَد، وعَنَزة بن أسَد، وعَمِيرة بن أسد.
فمن بني عَمِيرة: عمرو بن قَيس، كان أوّلَ من أسلم من ربيعة. وعَمِيرةُ اليومَ في عبد القيس. ومنهم آل قُرَيرٍ الذين بالبَصرة،"

وكتب" وأمَّا عَنَزَة فاسمُه عامر، وسمِّي عَنَزة لأنَّه طعَن رجلاً بعَنَزة. والعَنَزة: خشبة في رأسها زُجٌّ. وفي الحديث " صلَّى النبيُّ صلى الله عليه وسلم إلى عَنَزة ""

وكتب" فمن عَنَزة وقبائلها: مُحارب بن صُبَاح بن عَتِيك بن أسلَم بن يذكُر بن عَنَزة بن أسَد بن ربيعةِ الفَرَس بن نِزَار بن معدّ بن عَدْنان.
ومن رجالهم: مَزْيَد بن عَبْدلٍ الشاعر. وعبدلٌ اللام فيه زائدة، كأنَّه اسمٌ مشتقٌّ من اسمَين، كأنَّه من عبد الله فقال عَبدَل.
ومنهم: هِزَّانُ بنُ صُباح. وهِزَّان: فِعلانٌ من الهَ.ّ. هزَزْت السَّيفَ أهُزُّه هَزّاً. وكذلك كلُّ شيءٍ هززتَه نحو الرُّمح وغيرِه. وسمعتُ هزيزَ الموكِب وكذلك هزيز الرِّيح. وسيفٌ هزهازٌ: كثير الماء بَرَّاق. وكذلك ماءٌ هَزْهاز. قال الراجز:
قد وردَتْ مثلَ اليَمانِ الهَزهازْ ... تدفَعُ عن أعناقها بالأعجازْ
فمن بني هِزَّان: بنو شَكِيس. وشَكِيسٌ: فَعِيل من قولهم: رجل شَكيسُ الخُلق، وتشاكَسَ علينا، وهي الشَّكاسة، إذا تعسَّرَ.
ومن بني هِزّان: ابنا حُلاَكة، أَسَرَا الحارثَ بنَ ظالم. قال الحارث:
ابنا حُلاكَة باعاني بلا ثَمَنٍ ... وباع ذو آلِ هِزّانٍ بما باعا
وذلك أنَّهم باعُوه من بني عِجْل.
وحُلاَكة: فُعالة من الحَلك، وهو السَّوَاد والحُلَكى والحُلَّكى: دويْبَّة أصغر من العَظاءة.
ومن رجالهم: طَلْق بن حَبيب، كان عالماً فقيهاً.
ومن رجالهم: الفَصِيل بن دَيْسم بن هَرَّاج، وكان شريفاً بالبصرة ذا مالٍ وحظٍّ، له يقولُ الفرزدق:
لعمري لِئنْ طالَ الفَصِيلُ بن دَيْسمٍ ... مع الظِّلِّ ما آرِيُّه بطويلِ
ودَيْسَم: فيْعل إمَّا من الدُّسْمة، وهو لونٌ كدِر، وإمَّا من الدَّسَم المعروف. ويقال: دسَمْتُ القارورة دَسْماً، إذا صَمَمْتَها. وصِمامُها: دِسامُها. وهَرَّاج: فَعْال، إمَّا من الهَرْج، وهو الفِتنةُ والقَتْل الذي جاء في الحديث. " يكونُ قبلَ السَّاعةِ الهَرْجُ " . قال الشاعر:
ليتَ شِعرِي أأوَّلُ الهَرْجِ هذا ... أم بلاءٌ من فِتْنةٍ غير هَرْجٍ
وبات الرجلُ بهرُجُ المرأةَ، أي يَنكِحها. ويقال: هَرَّجْتُ بالسَّبُع، إذا زجَرْتَه. قال الراجز:
هَرَّجْتُ فارتدَّ ارتدادَ الأكمهِ
ومشَى الرجلُ حتَّى هَرِجَ. وأكثر ما يكون ذلك من الحرّ والمشْي.
ومن رجالهم: القُدَار بن الحارث، كان رئيسَ ربيعة في أوّل الإسلام والقُدَار اشتقاقُه من الجَزَّار، يسمَّى قُدَاراً. قال الشاعر:
إنَّا لنَضرِب بالسُّيوف رءوسَهم ... ضَرْبَ القُدارِ نقيعةَ القُدَّامِ
يومكن أن يكون فُعَال نمن القُدرة على الشِيء. والقَدْر والمقْدُرة والمَقْدِرة واحد. والقدير من اللحم: ما طُبِخ في القدر. وقَيْدارٌ، هو اسمٌ وهو فَيالٌ من القَدْرة. والرّجُل الأقدَرُ: القصير العنُق. والأقدَر من الخيل: الذي يتقدَّم حافِراً رجلَيْه على حافريْ يدَيه في المشي، وهو محمود قال الشاعر:
بأقدرَ مِن عِتاق الخيلِ نَهدٍ ... جوادٍ لا أحقَّ ولا شئيتُ
والأحَقُّ: الذي يقَع حافراً رِجلَيه على حافرَيْ يديه. والشئيت: الذي يقَصر عن ذلك.
ومنهم: بنو جِلاَّن، وقد مرَّ. وهو فِعلان من قولهم: جَلْت الشَّيءَ: أخذتُ جُلَّهُ.
ومنهم: بنو الهُمَيمْ، وقد مرَّ.
ومن رجالهم: عِمران بن عِصام، وكان خطيباً شاعراً شُجاعاً، كان فيمن قتلَه الحجّاج، لأنَّه أنُّهم أنَّه من أصحاب ابنِ الأشعث وقد مرّ.
ومنهم: بنو ضَوْر: بطنٌ منهم باليمامة، ليس فيهم رجلٌ مذكور. واشتقاق ضَوْر من قولهم: لا يَضِيرك ضَيْراً، ولا يَضُورك ضَوْراً. وتضوَّر السبع، كأنَّه شَكوَى. وكذلك الباكي."
مشعل العبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-09-2009, 08:25 PM   #122
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 1,353
افتراضي


وكتب" وأما جَدِيلة بن أسَد بن ربيعة فولد دُعْميَّاً. ودُعميٌّ: فُعْلِيّ من كلِّ شيءٍ دعمتَه به، أي أسندتَه. ودِعَام الكَرْم: الخشَب الذي تُسنَد به الأغصان.
فولد دُعْمِيٌ: أَفْصَى. وأفْصَى أفعَلُ من التفصِّي، وهو مبايَنةُ الشَّيء للشيء. تفصَّيت من الشَّيء وتفصَّي منِّي.
فولد أفْصى: هِنْباً، وعبدَ القيس. فمن قبائله عبد القيس: اللَّبُوء، حيٌّ عظيم يُهمَز ولا يُهمَز فمن هَمَزهُ فنسبَ إليه قال لَبُوئيٌّ. ومن لم يهمز قال لَبْوَئٌ. ولِلَّبُوءٍ عددٌ كثير بِتَوَّجَ وغيرها، وليس فيهم رجلٌ معروفٌ إلا رجل يقال له زياد الفَرَس، كان سارَ إلى نَجدةَ بجُنْدٍ أعطاهم من ماله، فقُتِل. واللَّبُؤة: لبؤة الأسد. وقال قومٌ من أهل العلم: إنْ كانَ اللَّبوء مهموزاً فهو من اللَّبأ يا هذا. وإن كان غيرَ مهموز فهو من لَبْوة الأسد.
ومنهم: بنو شَنٍّ، وبنو لُكَيْز، قبيلتان عظيمتان. واشتقاق شَنٍّ من شَنَّ الدَّلْو والقِربة والسِّقاء، إذا يَبِس، والجمع شِنَانٌ. وتشنَّنَ الأديمُ، إذا صار شَنّاً. وماءٌ شَنِينٌ ودَمْع شنين، إذا كان جارياً مصبوباً. والشنآن مهموز وغيره مهموز: البُغْض. شَنِئتُ فلاناً، إذا أبغضتَه، وشَنِيتُه أيضاً غير مهموز.
فمن بني شَنٍّ: بنو الدِّيل. واشتقاق الدَّيل من دَال يَدِيل. ودَالَ يَدِيل من شيئين: إمَّا من قولهم: اندلَ الشَّيء يندال، إذا تعلَّقَ وتحركَ، أو من الدِّيلة، وهي تعاوُر القومِ الشَّيءَ. وفي العرب الدِّيل، والدُّول، والدّئِل. والدُّول من حنيفة. والدُّئل من بني بكر بن كننانة، منهم أبو الأسود الدُّئلِي والدِّيل هؤلاء.
وجُعَيد: تصغير جعْد.
فمن بني عمرٍو: رِئاب بن البَرَاء، وكان على دينِ عيسَى عليه السلام. وكانوا سَمِعوا في الجاهليّة مُنادِياً ينادي: ألاَ إنَّ خيرَ النّاسِ رئابٌ الشِّنِّيُّ وآخَرُ لم يَخرُج بعد " .
ومنهم: هَرِمُ بن حَيَّان، وكان من خيار المسلمين وأدرك عمَر بن الخطاب. وله أحاديث.
ومن رجالهم: الرِّيَّان بن حُوَيْصٍ بن عَوف بن عائذ بن مُرّة، صاحب الهِرَواةِ، وهي الفرس التي تضرِب بها العربُ المثلَ فتقول: " مثل هِراوة الأعزاب " .
ومن بطونهم: الصِّيق بن مالك. والصِّيق: الغُبار من التُّراب الدقيق.
ومن رجاله: مِهزمُ بن الفِزْر.
ومنهم: بنو سُلَيمة.
ومن رجالهم: ابنُ أمِّ حَزْنة بن حَزْن بن زيد، كان من فُرسانهم، وقد مرَّ.
ومنهم بنو جذيمة، وفيهم البراجم، وهم عبد شمس، وحيّ وعمرو.
ومن رجالهم: الجارود، واسمُه بِشر بن عمرو بن حَنَشٍ بن المعَلَّى، وفَدَ على النبي صلى الله عليه وسلم والجارود لقَبٌ، كان أصابَ إبلَه داءٌ فخرج بها إلى أخواله من بكر بن وائل، ففشا الدَّاءُ في إبلهم حتَّى أهلَكُهم، فقالت العرب:
كما جردَ الجارودُ بكرَ بن وائلِ
ومنهم: بنو حَوْثَرة، وأصل الحَوْثرة من الحَثْر. والحَثْر: الغِلَظ والخُشونة. ومنه يقال: حَثِرَت عينُه، إذا خَشُنَت. وربَّما سمِّيت الحشَفة من الذّكر حَوثرة.
ومنهم: بنو عَصَر، وقد مرّ.
ومنهم: بنو عَسَّاسٍ. فولَدَ عسَّاسٌ الحِدْرِجان. وعَسَّاسٌ اشتقاقُه من العَسِّ والتَّعسيس، وهو العَسَ في اللَّيل والطَّلبُ فيه. وحِدْرِجانُ: فِعلِلان وهو من الحَدْرجَة. والحَدْرَجة والجحدرة واحد. والشَّيء المجحدَر والمحدرج واحد. والحدرجة: مَشْيٌ متقارب الخَطْو.
ومن رجالهم: جَيْفَر بن عبدِ عَمرو بن خَوْلِيّ. وجَيْفَر: فَيْعلٌ من الشيء المجفَّر. والجَفْر: بئرٌ واسعة وربمَّا لم تُطْوَ. والجفْر: الكِنانة للنَّبْل. والجِفار: موضعٌ وجفَر الفحلُ يجفُر جفوراً، إذا تَرَكَ الضِّارابَ، فهو جافر ومِجْفَر. ويمكن أن يكون اشتقاقُ جيفرٍ من هذا. والأجفَر: مَوضع. واشتقاق خَوليٍّ من التَخوُّل، وهو اتِّخاذ الخوَل، وتخوَّلتُ فلاناً، أي جعلتُه خالاً. والتخوُّل: التَّعاهُد. وفي الحديث: " يتخوَّلُنا بالموعظة " . وقد سمَّت العربُ خَوْلانَ، وخَوْلةَ، وخَوْليَّاً، كلُّه إلى هذا رَجَع.
ومنهم: المختار بن رُدَيحٍ، مِن ولده المعذَّل بن غَيْلان الذي بالبصرة. واشتقاق رُدَيح وهو تصغير الرَّدْح. والرَّدْح: تراكُم الشَّيء بعضِه على بعض وسحابةٌ رَدَاحٌ: كثيرةُ الماء. وامرأةٌ رَدَاحٌ: عظيمةُ الأوراكِ من هذا وردَحْت البيتَ أردَحُه رَدْحاً، إذا ألقيتَ عليه الطِّينَ. وأردحتُه أيضاً. بيتٌ مُرْدَح ومردُوح. قال الشاعر:
بيتَ حُتُوفٍ مُكْفأَ مردوحا
ومن رجالهم: زُخَارة بن عبد الله، رأَسَ عبدَ القيس حتَّى خرف. وزُخَارة: فُعالة من زخَر البحرُ، إذا اشتدَّت أمواجُه. ونَبتٌ زُخَاريٌ وزَخْوَريٌّ، إذا تمَّ واكتهلَ. وكلُّ كلامٍ فيه توعُّدٌ وتهدُّد فهو زَخْوَريّ.
ومن رجالهم: مَصْقَلة بن كَرِب بن رَقَبة بن خَوتَعة، وهو الخَطيب. ومَصْقَلة: مَفْعلةٌ إمَّا من الصَّقل وإمّا من الصُّقل. والصَّقْل: مصدر صقَلت السيفَ وغيرَه، وصُقْلا الدَّابَة: خَصْراه. وكَرِبٌ فَعِيل إمَّا من الكَرْب كَرْب الهمّ؛ وإمَّا من قولهم: كرَبَ هذا الأمرُ، إذا دنا، فهو كاربٌ. وقد سمَّت العربُ كرِباً وكُرَيباً. وكَرَبتُ الأرضَ أكرُبَها كرْباً، إذا أصلحتَها للزَّرع. والكَرِيب: عَقْدٌ من القَنا يُتَّخذ منه المِزمار. والكَرَب كَرَبُ النَّخل معروف. والكُرَابة من التَّمر: ما أخِذَ من الكَرَب. وإناءٌ كَرْبانُ وقَربانُ إذا جنا من الامتلاء. والخَوتَع: الدَّليل. يقال: ختَع على القوم، إذا أشرفَ عليهم. و الخوتع: ضربٌ من الذُّباب. والخَتْع: القَطْع، يقال خَتَعَه، إذا قَطعه.
ومن رجالهم: صَعصَعة، وزيْد، وسَيْحان: بنو صُوحَان بن جُحْر بن الحارث ابن الهِجْرِس.
وسَيْحان: فَعلان من السَّيح. ساحَ الماءُ يَسيح سَيْحاً، والجمع السُّيوح. وثوبٌ مسيَّح: مخطَّط.
وصُوحان: فُعلان من قولهم: صوَّحَ البقلُ، إذا اصفرَّ وَيبِس. والصُّواح قالوا: عَرَق الخيل خاصّة.
والصَّعصعة من قولهم: تصعصعَ القوم، إذا تفرَّقوا.
والهِجْرِس: الصغير من ولد الثَّعالب، والجمع هجارِس.
كانت لبني صُوحانَ صحبة لعليِّ بن أبي طالبٍ عليه السلام وخِطابَةٌ. وقُتِل زيدٌ يومَ الجمل.
ومن قبايلهم: بنو نُكْرة بن لُكَيْز. ونُكْرة: فُعلةٌ من الشَّيء المنكر والمنكور. نَكِرتُه وأنكرته. واشتقاق لُكَيزٍ إمَّا من تصغير لكزْتُه لكزْاً، إذا ضربتَه بيدك. وإمَّا من قولهم: مَشَى فلانٌ حافياً فلا كَزَ الحجارةَ؛ كأنَّها تُلاكِزه. وإلى ذلك يرجع.
ومن شعرائهم: المنقِّب، وهو ائذ بن مِحْصَن. وسمِّيَ المثقِّب لقوله:
وثَقَّبْنَ الوصاوصَ للعُيونِ
والوصاوص: البَرَاقع.
ومن شعرائهم: المفضَّل بن مَعْشَر، وهو صاحبُ المُنْصِفة، قالها في حربٍ كانت بينهم في الجاهليّة. ومَعْشَر إمَّا من قولهم للجماعة: يا مَعْشَر النَّاس، وإمَّا من قولهم: كريم المَعْشَر، أي كريم العِشْرة والمعاشَرة. وعَشِير المرأة. زَوْجُها. وعَشِير الشَّيء: عُشْره. وناقةٌ عُشَراءُ، إذا قَرُب وِلادُها. والعِشْر: ظِمءٌ من أظماء الإبل، نحو الخِمس وما أشبَهَه. وعشَّر الحمارُ تعشيراً، إذا وَصَلَ عَشْر نَهقَات. والعُشَر: ضربٌ من الشَّجَر. وذو العُشَيرة: موضعٌ غَزَاه النبيُّ صلى الله عليه وسلم ومِعْشارُ الشَّيء: عُشْره. وعاشرة العُقاب: العاشرة من خوافيه.
ومنهم: الممزَّق الشَّاعر، واسمه شَأس بن نَهَار. وإنَّما سمِّيَ الممزَّقَ لقوله:
فإنْ كنتُ مأكولاً فكنْ خيرَ آكلٍ ... وإلاَّ فأدرِكْنُي ولمَّا أُمَزَّقِ
والشَّاس: الغِلَظ من الأرض، شَئِسَ الموضعُ يَشْأَس شَأَساً.
ومن رجلاهم: بنو أُذَينة بن سَلمَة، منهم: ابنُ أُذَينة، كان رَأسَ عبدَ القيس أمَامَ عثمان بن عَفّان، وحضَرَ يومَ الجملِ مع عائشةَ، وكان له فيه ذِكْر. وأُذَيْنة: تصغير أُذُن.
ومنهم: بَلْجُ بن المثنَّى، كان جَواداً وولِيَ البحرَيْن.
ومنهم: الهَيْصمُ بن سفيان، كان السَّفيرَ بين تميمٍ والأزد أيَّام مسعودٍ، وفيه يقولُ الشاعر:
سَبَقتَ بها بالمِصْهرِ أولادَ مِسَمعٍ ... وسَيِّدُ عبدِ القيس بَعَدك هيصمُ
واشتقاق هَيْصَم من الشَّيء الصُّلب الشَّديد. قال الراجز:
أَهْوَنُ عيبٍ المرءِ إنْ تَثَلَّما ... ثَنِيَّةٌ تتركُ ناباً هَيْصما
ومنهم: سُوَيد ويزيدُ: ابنا خَذَّاقٍ الشَّاعران. وخَذَّاقٌ: فَعَال من قولهم: خَذَقَ الطَّائر وخَزَقن إذا رمَى بذَرْقه. وكان يزيدُ هَجَا النُّعمان بن المُنذِر، فبعث إليهم النُّعمانُ كتيبتَه التي يقال لها دَوْسَر فاستباحَتْهم، فقال أخوه سُوَيد:
ضَرَبْت دَوسر فينا ضَربةً ... أثبتَتْ أوتادَ مُلْكٍ فاستقرّ
فجزاكَ الله مِن ذِي نِعمةٍ ... وجزاه الله مِن عبدٍ كَفَرْ
ومنهم: المنذر بن حَسَّان، كان مؤذِّن عُبيد الله بن زِيادٍ بمسجد الجامع بالبَصرة.
ثم كانَوا إلى أن أُجلِيَ أهلُ البصرة منها. وكان بقي منهم رجلٌ يقال له جَهْمٌ، وهو المفضَّل الذي يقول:
فداءٌ خالتي لبني حُيَيٍّ ... خُصوصاً يومَ كُسُّ القَومِ رُوقُ
يقول: كأنَّهم كَلَحوا فرآهم طِوالَ الأسنان. ويقول فيها:
بكلِّ قرارةٍ مِنّا ومنهمْ بنانُ فتًى وجُمجمةٌ فَلِيقُ
فأبكَيْنا نساءَهُم وأبْكَوْا ... نساءَ ما يَسوغُ لهنَّ رِيقُ
ومنهم: أبو الجُلاَح، وهو عِلباءُ بن هادِيَة، وكان من شياطينِ أهلِ البَصْرة. والجُلاَح: فُعال من الجَلَح. والجَلَح: انسِفار مقدَّم الوجه من الشَّعر، وكلُّ شيءِ كشفتَ أعاليَه فقد جَلَحتَه. شجرٌ جَليح ومجلوح. والجَلْحاء: موضع. وجَلَّح الرَّجُل في الأمر، إذا صمَّمَ فيه. والعِلْباوان: العَصَبتان المُكْتَنِفَتان للقَفا، والجمع عَلاَنيُّ. والعُلْبة: جِلدةٌ تؤخذ من جِلد جَنْب البعير فَتُصَيَّر كالعُسّ يُحلَب فيها. والجمع عِلابٌ. قال الشاعر:
صاحِ أبصَرْتَ أو سمِعْتَ براعٍ ... ردَّ في الضرْع ما قَرَى في العِلابِ
والعَلْب: الأثَر في البدنِ وغيره؛ والجمع عُلوب قال الشاعر:
إليكَ هدانِي الفرقدانِ ولاحبٌ ... له فوقَ أجوازِ المِتان عُلوبُ
ومن رجالهم: حَكِيم بن جَبَلة، وكان شيعيَّاً، وشهِدَ قَتْل عثمانَ رضوان الله عليه، وهو الذي جاء بالزُّبير المدينةَ إلى عليٍّ رضي الله عنه حتَّى بايعَه، واعتزَل يومَ الجَمَل فأتى مدينةَ الرِّزْق، وهي التي يُقال لها الزَّابوقة وذلك قبلَ قدومِ عليٍّ رضي الله عنه فقاتلوهم بها فقُتِلَ هو وأخوه وابنُه.
ومن قبايلهم: العَوَفَة، وهو بطنٌ خامل. والعَوَفة من التَّعْويق، من قولهم: عوَّفتي كذا وكذا وعافني، إذا رَبَّثَك عن ما تُريد. والعَيُّوق: نجمٌ معروف. ورجل عَوْقٌ: جَبَان.
ومنهم: الصَّلَتان الشَّاعر، وهو الذي هجا جريراً بقوله:
ألاَ إنَّما تَحْظَى كليبٌ بِشعرِها ... وبالمجدِ تَحظَى دارمٌ والأقارِعُ
والصَّلَتان: فَعَلان من الانصلات، وهو المَضَاء في الأُمور. يقال: أصْلَتُّ السَّيفَ، إذا انتضيتَه. وسيفٌ إصليتٌ، أي ماضٍ.
ومنهم: جُلاَسٌ النُّكْريُّ الشاعر. اشتقاق جُلاَس من الجَلْس. والجَلْس: الغِلَظُ من الأرض.
ومنه: زِيادُ بن سَلْمَى الذي يقال له زِادٌ الأعجمُ الشاعر.
ومنهم: مرجومٌ، واسمُه شِهابُ بن عبدِ القيس، وإنَّما سمِّي مرجوماً لأنَّه نافر رجلاً إلى النُّعمان، فقال له النُّعمان: قد رَجَمْتُك بالشَّرَف. فسمِّي مرجوماً.
ومنهم: صُحارُ بن عَيَّاش، كان ممَّن وفَد على النبيِّ صلى الله عليه وسلم، وكان عثمانيَّ الرَّأي مُخالِفاً لقومِه. والصُّحار: عَرَق الحمَّى في عَقِبها.
ومنهم: بنو واثِلة، واشتقاق واثلة من الوَثَالة، وهو الغِلَظ والكَثْرة. مالٌ مؤثَّلٌ، أي كثير. وقد سمَّوا وثيلاً، وثِيلُ البَعير: غِلافُ قَضيبِه.
ومنهم: بنو مَهْوٍ. واشتقاق مَهْوٍ من شيئين: إمَّا من قولهم أمهيتُ السَّيفَ إمهاءَ، وهو مُمْهىً، إذا جَلَيْته. وأمهيتُ الرَّكيَّة وأمهتُها، إذا استخرجتَ ماءها.
ومنهم: العُمُور، وهم بطنٌ يعرفون بهذا الاسم."


مشعل العبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-09-2009, 08:27 PM   #123
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 1,353
افتراضي

وكتب"؟بنو قاسط بن هنب
واشتقاق قاسطٍ من قولهم: قَسَطَ علينا، أي جار علينا وفي التنزيل: " وأمَّا القاسِطُون فكانوا لجهنْمَ حَطَباً " . أي الجائرون، والله عزّ وجلّ أعلم. والمُقْسِط: العادل. والقِسْط: النَّصيب من الشَّيء، والجمع أقساط. واشتقاق هِنْب من الوَخَامة والثِّقَل. امرأةٌ هَنْبَى: بَلْهاء.
فمن بني قاسطٍ: النَّمِر بن قاسط.
ومن رجال النَّمر: عامرٌ الضَّحْيان، وكان سيِّدهم في الجاهليَة وصاحبَ مِرباعِهم، وكان يَجلِسُ في الضُّحى فسمِّي ضَحْيان.
ومن رجالهم: أبو حَوْطِ الحظائر، وكان سيِّداً، وسمِّيَ حَوطَ الحظائرِ لأنَّ عمرو بن هندٍ أخذَ قوماً من النَّمرِ بن قاسط فخطَرَ لهم حظائرَ ليُحرِقَهم فيها، فكلَّمه أبو حَوطٍ فيهم فأعتَقَهم له، فسمِّي بذلك.
ومنهم: ابنُ الكيِّس النَّمَري، كان مِن أعلَم النَّاس بالنَّسَب.
ومنهم: ابن القِرِّيَّة أيوبُ بن زَيد، الذي كان مع الحجَّاج. والقِرِّبّة والجِرِّيَّة من الطَّير: الحوصلَة.
ومنهم: صُهَيب بن سِنان بن عبد عمرٍو صاحبُ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم ويعرف بصُهَيْبٍ الرُّوميّ، وكنت له قَدَمٌ في الإسلام، وأمره عمرُ رضي الله عنهما أنْ يصلِّيَ بالناس في أيَّام الشُّورَى حتَّى يَجتمِعوا على رجلٍ وصُهَيبٌ: تصغير أصهب. والصُّهبة من ألوان الإبل: بَياضٌ يعلوه شبيهٌ بالصُّفرة، وبذلك سمِّيت الخمرُ صهباءَ.
ومنهم: الجعد بن قَيس، صاحبُ طاقِ الجَعْدِ بالبصرة، وكان على شُرَط عُبَيد الله بن زِياد، هو وعبدُ الله بن حِصْنٍ صاحبُ مقبرةِ ابن حِصْن."



وكتب" بنو وائل بن قاسط
بكرٌ، وتَغْلبُ، وعَنْزٌ، وشُخَيْص.
دَرَج شُخَيص.
فمن بني عَنْزٍ: إراشَة، ورُفَيْدَةُ. واشتقاق إراشَةَ من أرَّشْتُ بينَ القومِ تَأريشَاً، إذا حَرَّشْتَ بينهم. ويمكن أن يكونَ من أرشِ الجِراحة، أي ديتها، ورُفَيدة: تصغير رَفْدةٍ، وهي العطيَّة. رفَدْتُه أرفِدُه رَفداً، إذا أعطيتَه. و الرَّفْد المصدر، والرِّفد: القَعْب الذي يُرفَد فيه، وهو المِرفَد. وكلُّ شيءٍ وطَّدْتَ له فقد رفَّدتَه ترفيداً.
ومنهم: عامر بن ربيعة، شهد بدراً، عِدادُه في بني عَديّ بن كعب.
بنو تغلب، من رجالهم: القَرْثَع الشَّاعر. والقَرْثَع من قولهم: تقرثَعَت الضَّائنةُ، إذا اجتمع.
ومنهم: الأخنَس بن شِهابٍ الشَّاعر، فارسُ العصا.
ومن بني تَغلبَ: أُفنونٌ الشَّاعر، وإنما سمِّي أُفنوناً لبيتٍ قاله:
إنَّ للشبَّان أُفنونا
ومنهم: الأرقم، وهم جُشَمُ، ومالكٌ وعَمرو، وثَعلبة، والحارث، ومُعاوية، وإنَّما سُمُّوا الأراقمَ لأنّهم شُبِّهت عيونُهم بعيون الأراقم. والأراقم: ضَربٌ من الحيَّات. ولهم حديث.
ومنهم: عَمرو بن الخِمْس، وهو الذي قَتَل الحارثَ بن ظالمٍ بأمر الملكِ الأسودِ بن المُنْذِر. والخِمْس: ظِمءٌ من أظماء الإبل.
ومن رجالهم: الهُذَيل بن هُبَيرة، قد رأَسَهم في الجاهليَّة وكان جَرّاراً للجُيوش، أسَرَه يزيدُ بن حُذَيفةَ السَّعدي.
ومنهم: كعبُ بن جُعَيل، وهو تصغير جُعَل، وهو الذي يقال فيه:
سُمِّيتَ كعباً بشرِّ العظامِ ... وكانَ أبوك يسمَّى الجُعَلْ
وإنَّ مَحَلَّكَ من وائلٍ ... مَحَلُّ القُرادِ من استِ الجَمَل
ومنهم: عمرو بن أَيْهَمَ الشاعر، وقد مرّ، والأيْهَم مشتقٌّ من الأيْهَمَين، وهما السَّيل والبَعير الهائج. وأصل الأيهمِ الذي يَركَب رأسَه فلا يرجِع عن الشَّيء. وقد سمِّتْ أرضٌ يَهماءُ لا يُهتَدَى فيها.
ومنهم: بنو عِكَبٍّ، وعِكَبٌّ: فِعَلٌّ إمَّا من الغُبار، وهو العَكُوب، ومنه اشتقاقُ عُكابة، أو من قولهم: أمَةٌ عَكْباء غليظةُ الشَّفَتين.
ومنهم: السَّفَّاح بن خالدٍ واسمه سَلمة، وكان جَرّاراً للجُيوش في الجاهليَّة. وإنَّما سمِّي السَّفَاحَ لأنَّه سفَح المزادَ، أي صبَّها، يومَ كاظمة، وقال لأصحابه: قاتلوا فإنّكم إنْ انهزمتم مُتُّمْ عطَشاً. قال الشاعر:
وأخوهما السَّفّاحُ ظمَّأ خيلَه ... حتَّى ورَدْنَ جِبَا الكُلابِ نِهالا
ومنهم: عَلقمة بن سَيف، كان شريفاً رئيساَ في الجاهلية.
ومنهم: عُتْبة بن الوَغْل، أدرَكَ عليَّاً رضوانُ الله عليه، والوَغْل: الدَّاخل في القوم ليس منهم. والواغل: الدَّاخل على قومٍ لم يَدْعُوه لشرانِهم. قال الشاعر:
فاليومَ أُسقَى غيرَ مُستحقبٍ ... إثماً من الله ولا واغلِ
ومنهم: كُلَيب بن ربيعةَ، الذي يُضَرب به المثلُ فيقال: " أعزُّ من كُليبِ وائلٍ " . وله حديثٌ قتَلَه جسَّاسُ بن مُرَّة الشَّيبانيُّ، فكان سببَ الحربِ بين بكرٍ وتغلبَ أربعين سنةً. وأخُوه مُهلهِل بن ربيعة، وهو الذي قام بحربهم، وكان شاعراً وهو الذي يقول:
فلو نُبِشَ المقابرُ عن كُليبٍ ... لخُبِّر بالذَّنائبِ أيُّ زيرِ
وذاك أنَّ كليباً كان يسمِّيه زِيراً. والزِّير: الذي يُعجِبه حديثُ النِّساء. وهو الذي يقول لجسَّاس.
كُليبٌ لَعمرِي كانَ أكثَر ناصراً ... وأيسَرَ جُرْماً منكَ ضُرِّج بالدَّمِ
رمَى ضَرعَ نابٍ فاستمرَّ بطعنةٍ ... كحاشية الُبْردِ اليَمانِي المسهَّمِ
واشتقاق مُهلهِل م قولهم: ثوبٌ هَلَهالٌ، إذا كان رقيقاً. وذكر الأصمعيُّ أنَه إنّما سُمِّي مهلهلاً لأنَّه كان يُهلهِل الشِّعر، أي يرقِّقه ولا يُحكِمه.
ومنهم: عمرو بن كُلثومٍ الشاعر، الذي قتل عَمرَو بن هندٍ الملك، وإيَّاه عنَى الأخطل:
أبنِي كُليبٍ إنَّ عَمَّيَّ اللذا ... قَتَلاَ الملوكَ وفكَّكا الأغلالا
يعني عَمراً ومُرّة ابنَيْ كُلْثوم.
ومنهم: عُصْم بن النُّعمان، ويكنى أبا حَنَش، وهو قاتلُ شُرحبيلَ بنِ الحارث بن عمرٍ والملكِ يومَ الكُلاَب. وزعم قومٌ أنَّ إياهُ عَنى الأخطلُ بقوله: عَمَّيَّ.
ومنهم: بنو الفَدَوْكَس، الذين منهم الأخطل. والفَدَوْكَس: الغليظ الجافي. واسمُ الأخطل غِياثُ بن غَوْث. وإنَّما سمِّيَ الأخطلَ لسفَههِ واضطرابِ شِعْره، هكذا قال الأصمعيُّ، والخَطَل: الالتواء في الكلام. يقال: رمْحٌ خَطِل، إذا كان شديدَ الاهتزاز. وشاةٌ خَطْلاء: طويلة الأذُنين. وقال شاعرٌ من بني جُشَمَ الذين منهم عَمرٌو:
أَلْهى بَنِي جُشَمٍ عن كلِ مكرُمةٍ ... قصديةٌ قالها عَمرو بن كُلثومِ
يُفاخِرون بها مذْ كان أوَّلُهمْ ... يا للَرِّجال لِشعرٍ غير مَسؤومِ
ومنهم: زِياد بن هَوْبر، وهو قاتل عُمَير بن الحُبَاب السُّلميِّ في الإسلام.
ومنهم: القَطَاميُّ الشّاعر. والقَطَاميُّ: اسمٌ من أسماء الصَّقر. وأصل القَطْم العَضُّ، أو قطْعُ الشَّيء بالأسنان، قطمتُ اللَّحمَ أقطِمُه قَطْماً ذا قطعتَه بأسنانك؛ وبه سمِّيت المرأة قَطَامِ. والقُطامة: كلُّ ما قطعتَه فطرحتَه من شيءِ فهو قُطامة.
؟بكر بن وائل
ولد بكرٌ: عليَّاً ويَشكُرَ وبَدَناً.
فأمَّا بَدَنٌ فقيل. وقد مرّ تفسير عليّ.
ويَشْكُرُ: يفعل من الشُّكر من قولهم: شَكَرت لك النُّعمَى. والشَّكير: ما نَبَتَ من العُشْب تحتَ ما هو أغلَظُ منه. وكذلك الشَّعَر الضَّعيف تحتَ الشَّعر القوي. قال الراجز:
والرأسُ قد صارَ له شكِيرُ ... ونامَ لا يَحذَركَ الغَيورُ
وامرأةٌ شكور: يستبين عليها أثر الغِذاء سَريعاً، وكذلك الفَرَس. وقد سَمَّت العربُ شَكْراً، وهم بطنٌ من العرب. وبنو شاكرٍ: بطنٌ من هَمْدان.
وأمّا بَدَنٌ فاشتقاقه من شيئين: إمَّا من الدِّرع القصيرة. وذكر بعضُ أهل التَّفسير في قوله جلّ وعزّ: " فاليومَ نُنَجِّيكَ ببَدَنِكَ " أي بدِرْعك. قال: والبَدَن: الوَعِل المسِنُّ. قال الراجز:
وضَمَّها والبَدَنَ الحِقابُ
والحِقاب: جبَلٌ معروفٌ من جبال بني يشكر.
ومنهم: عبدُ الله بن عمرو، وهو الذي يقال له ابنُ الكَوِّاء، وكان خارجيّاً وكان كثير المُسايَلة لعليِّ بن أبي طالبٍ رضي الله عنه كان يسألهُ تعنُّتاً.
ومنهم: الحارثُ بن حِلِّزةَ الشاعر، قديمٌ صاحبُ القصيدة المشهورة بين يَدَي الملك المنذرِ بن ماء السماء. وحِلِّزة اشتقاقُه من الضِّيق. رجلٌ حِلِّزٌ، إذا كانَ بخيلاً.
ومنهم: سُوَيد بن أبي كاهلٍ الشّاعر، وهو سُوَيد بن غُطَيف. وكان سُوَيدٌ إذا غضِب على قومه ادَّعَى إلى غَطَفان، فقال رجلٌ من بني شَيبان:
مَن يَشترِي مَسجِدَيْ ذُبيْانَ إذْ ظَعَنوا ... إلى فَزَارةَ أو مَن يشتري الدَّارا
فأجابه سويد:
إنَّ المساجد لا تُباع وإنَّما ... باعَتْ كُحَيلةُ بَظْرَها البَيْطارا
يعني أمّه.
ومن رجالهم في الجاهليّة: أرقمُ بن عِلباءُ بن عَوْف وهو صاحبُ الكبْش الذي كان النُّعمان يعلِّق في عُنِقه سكيِّناً وزَنْداً لينظرَ من يَجترئ عليه. فذَبَحه أرقم.
ومنهم: عُرفُطة، كان من أشرافهم في الجاهليّة. والعُرْفُط: ضرب من الشَّجر.
ومن قبائلهم: بنو غُبَرَ بن غَنْم. وغُبَر فُعَلُ. وذاك أنّ أباه تزوَّج بأمِّه وقد أَسَنَّت، فقيل له في ذاك، فقال: لعلَّني أتغبَّرُ منها ولداً، فسمِّي ابنُها غُبَر. وغُبَّر الشَّيء: باقِيهِ، وكذلك غُبَّر الحَيض. قال الشاعر:
ومبرّإٍ من كلِّ غُبَّرِ حَيضةٍ ... وفَسادِ مُرضعةٍ ودَاءٍ مُغْيِلِ
أي لم تحمله أمُّه وبها باقي حَيضٍ، والغُبار معروف. وتغبَّرتُ الشَّيءَ، إذا أخذتَه قليلاً قليلاً. والغابر من الأضداد عندهم، يقال للماضي غابر، وللباقي غابر. وفي التنزيل: " عَجُوزاً في الغابِرِين " أي في الباقين، والله عزّ وجل أعلَم. والغُبْرة: كُدْرةٌ في الألوان. وزعموا أنَّ التغبير: تَردِيدُ الصَّوت بقراءةٍ أو غناء.
ومن رجالهم في الجاهليَّة وسادتهم: عامرٌ ذو المَجَاسد، كان سيِّدَهم في الجاهليَة، وصاحبَ مِرباعِهم. وسمِّي ذا المجاسد لأنَّه كان يصبُغ ثوبَه بالجِساد، وهو الزَّعفران. والجَسَد: الدَّمُ بعينِه. وثوبٌ جَسِدٌ: مصبوغَ بحُمرة أو صُفرة. قال الشاعر:
فلا لَعَمْرُ الذي مَسَّحتُ كَعبتَه ... وما هُرِيقَ على الأنصاب من جَسَدِ
يعني الدم.
وقيل للزَّبرقان بن بدرٍ: إنَّك من بني عامرٍ ذي المجَاسد، فقال:
إنْ أكُ من كعبٍ بن سعدٍ فإنِّني ... رَضِيتُ بهم من حَيِّ صِدقٍ ووالدِ
وإنْ يكُ من كعبِ بن يَشكُرَ مَنْصِبي ... فإنَّ أبانا عامرٌ ذو المَجاسدِ
ومنهم: الحارث بن قَتَادة بن التَّوأم، الذي كان يناقِض امرأَ القيس بن حُجْرٍ ويتعرَّض له والقَتَاد: ضربٌ من الشجر كثيرُ الشَّوك، وبذلك جَرَى المثل: " خَرْطُ القَتَاد " . التَّوأم: ضدُّ الفَرد. وكلُّ اثنينِ توأمٌ. ومنه قيل: أتْأَمَتِ المرأةُ، إذا ولدت اثنَين. وجمع تَوْأم تُؤَامٌ. و للحارث هذا يقول المتلمِّس:
أَحارثُ إنّا لو تُشاطُ دماؤُنا ... تَزَايَلْنَ حتَّى لا يَمسَّ دمٌ دَما
ومنهم: القعقاع، كان شاعراً في الجاهلية، وكان امرؤ القَيس بن حُجْرٍ مرَّ بهم فاستنشدهم فأنشدوه، فقال: عجِبتُ كيفَ لا تحترقُ بيوُتكم عليكم ناراً؟ فسُمُّوا بَنِي النَّار.
ومنهم: قَتَادة بن مُعْزِب، كان يهجو زياداً الأعجمَ في الإسلام، وهو الذي يقول يهجُو إباداً:
إذَا تعشَّوْا بصَلاً وخَلاً ... وكَنْعَداً وجُوفِياً قد صَلاَ
باتُوا يسُلُّون الفُسَاءَ سَلاَ ... سَلَّ النَّبيطِ القصَبَ المتبلاَّ
ومنهم: مالك بن ثَعلبة، وهو أوَّل مَن قَتَل فارساَ من الأعاجم في يوم ذي قار؛ وله عَقِب. وكان عَصَى على الحجَّاج أيّ؟امَ ابنِ الأشعَث، وتحصَّن في قلعةِ إصْطَخْر، التي تسمى قَلعةَ منصورٍ، حتَّى مات فيها.
ومنهم: عليُّ بن عليّ بن بِجَاد، كان أعْبَدَ أهلِ البَصرة، وله عَقِبٌ بها. ورآه أنسُ بن مالكٍ فشَبَّهَ عينَيه بعيني رسول الله صلى الله عليه وسلم. والبِجَاد: الكِساء المخطَّط، والجمع بُجُدٌ.
ومنهم: مَعْمَر بن شُمَير، كان شَهِدَ فَتْح الأبَّلة وأخَذَ الدَّرهمين. وشُمَير: تصغير شَمِر.
ومنهم: عُبيدة بن هِلال، كان مع قَطَريِّ بن الفُجاءة، ثم وليَ بعدَه أمرَ الخوارج. وهو الذي يقولُ في حِصارهم لمَّا حاصَرَهم سفيانُ بن الأبَرد الكلبيُّ بالرّيّ:
إلى الله أشكو ما نرى مِن جِيادِنا ... تَساوَكُ هَزْلَى مخُّهنَّ قليلُ
وأيَّاه عني الشاعر:
حتَّى تُلاقي في الكتيبةِ مُعْلماً ... عَمرو القَنا وعُبيدة بن هِلالِ
عمرو القنا، من بني عَبشمسِ بن سعد، وكان من رؤساء الصُّفْرية.
وأمَّا عليُّ بن بكرِ بن وائل فولد: صَعْباً، ولُجَيماً، وجُدَيّاً.
ولُجَيم: تصغير لُجمٍ، وهو دُويْبَّة تحتفر في الأرض.
فمن قبائلهم: بنو زِمَّان. واشتقاق زِمَّانَ من الزَّمّ. زمَمت الشَّيءَ أَزُمُّه زَمّاً. وزمَمت البعيرَ، إذا جعلتَ الزِّمام في بُرَتِه. والإزميم: ليلةٌ من لَيالي المَحَاق.
فمن بني زِمّان: الفِنْد، واسمُه شَهْل بن شَيبان، وكانَ شُجاعاً فارساً عظيم الخَلْق، وأرسلَتْه بنو حنيفةَ في الجاهليّة إلى بكر بن وائلٍ يُحثِّثهم على قِتالِ بني تغلب، فلما رأته بكرٌ قالت: أين أصحابك؟ قال: ليسَ معي أحدٌ. قالوا: فما لَنا عندك؟ قال: أقتُل أوّلَ مَن يطلُع عليكم. فطلَع فارسٌ قد أردف رجلاً خَلْفَه، فطعَنه فأنفذَ الرّجُلين، وقال:
يا طعنَةَ ما شيخٍ ... كبيرٍ يَفَنٍ بالي
تفتَّيْتُ بها إذكَ ... رِهَ الشِّكِّةَ أمثالي
ومن بني لُجيم بن صَعب: عِجلٌ، وحَنيفة، والأوقص، ولُهَيم.
فأمَّا الأوقَصُ ولُهَيمٌ فلا عَقِبَ لهما.
ولُهَيم: تصغير لَهْم. واشتقاق اللَّهْم من الالتهام، وهو البَلْع. يقال: الْتَهمَه إذا ابتلعَه. وبذلك سمِّي الجيشُ العظيمُ لُهَاماً، لأنَّه يَلتِهمُ كلَّ ما قدَر عليه.
؟بنو عِجْل من رجالهم: الوَصَّاف، وهو الحارث بن مالك، وإنَّما سمِّي الوصَّاف لأنَّ المنذر الأكبر يومَ أُوَارةَ قَتل بكرَ بن وائلٍ قتلاً ذريعاً، وكان يذبحُهم على جبلٍ، فآلَى أنْ يذبحهم حتَّى يبلغ الدَّمُ الأرضَ، فقال له الوصَّاف: أبيتَ اللَّعنَ، لو قتلتَ أهلَ الأرضِ هكذا لم يبلُغْ دمُهم الحَضيض، ولكنْ تأمرُ بصبِّ الماءِ على الدَّمِ حتَّى يبلغَ الدَّمُ الأرضَ. فسُمِّي الوصَّاف.
ومن رجالهم: مذعورُ بن دَوْكَس، له خِطَّة بالبَصرة، وكان له ثمانونَ ابناً. واشتقاق مَذْعور من قولهم: ذعَرتهُ أذعَره ذَعْراً فهو مذعور، وأنا ذاعر. وذو الأذعار: ملكٌ من ملوك حِمَير. والدَّوكَس: المَدَد الكثير؛ يقال: شاءٌ دوكسٌ، أي كثيرة.
ومن رجالهم: بُجَير بن عائذ، كان شريفاً رَبَع الجيوشَ من صُلبه عشرون رجلاً قال أبو النَّجم:
عُدُّوا كمن رَبَع الجيوشَ لصُلبه ... عشرون وهو يُعَدُّ في الأحياءِ
فمن ولده: حَجَّار بن أبجَر بن بُجَير، وكان شريفاً أدركَ الإسلام وأسلمَ على يدِ عمر رضي الله عنه.
ومنهم: أبو النَّجم الفَضْل بن قُدَامة الراجز.
ومنهم: العُدَيل بن الفَرْخ الشاعر، والعُدَيل: تصغير عِدْل أو عَدْل. والعَدْل: ضدُّ الجَوْر.
ومن بني عجل: بنو الظَّاعنيَّة، وأمُّهم من بني ظاعنة.
ومنهم: دُلَف بن سَعْد بن عِجْل، ودُلَفُ مشتقٌّ من الدَّليف، وهو مَشْيٌ سريعٌ في تقارُبِ خَطْو.
ومنهم: الأغلبُ الراجز الجاهلي، وأدرك الإسلام. والغَلَبُ غِلَظ العُنُق.
ومن رجالهم: حَنظالة بن ثَعلبة بن سَيّار، صاحب القُبَّة يومَ ذي قار ويوم فَلْج وابنه: النَّهَّاس بن حَنْظالة. وعُتَيبة بن النَّهَّاس كان أشرفَ عِجْليٍّ بالكوفة.
ومنهم: جَهْوَر بن المرَّار، كان من فُرسانهم وأشرافهم. جَهْوَرٌ: فَعْوَل من الجَهَارة، وهي عِظَم الخَلْق والرُّواء. يقال: اجتهرتُ الر؟ّجلَ، إذا عظُم في عَيْنك. ورجلٌ جهيرُ الصَوت، أي عالٍ. والجَهْر: ضدُّ السِّرّ. واجتهرتُ البئر، إذا أخرجتَ ما فيها من التراب. والأجهَر: الذي لا يُبصِر في الشَّمس.
ومنهم: الفُرَت بن حَيَّان، كان دليلَ أبي سُفيان إلى الشَّام، وأسلمَ بعد ذلِك. واشتقاق الفُرَات من الماء العَذْب. وفي التنزيل: " هذا عَذْبٌ فُراتٌ وهذا مِلحٌ أُجاج " .
ومنه: حِراشُ بن جابر، كان شريفاً.
ومنهم: غَضْبان بن العَقَّار، كان مِن أشرافهم، ولِيَ ديوانَ البَصرة، وكنت دارُ تَسنيم بن الحُوَاريِّ له. وعَقَّار: فَعَال من العَقْر. والعَقْر معروف، عَقَرته أعقِرُه عَقْراً، فهو عقيرٌ ومعقور، وعُقْر المرأة: بُضْعها. وعُقْر الدَّار وعَقْرها: ساحتُها. والعَقْر: القصر الخَرِب. ورجلٌ مِعْقَر، إذا كان يَعقِر البعير. وكلبٌ عَقورٌ. وامرأةٌ عاقر: لا تَلدِ، وكذلك الرجُل. ومن أمثالهم: " رَفَعَ فلانٌ عقيرتَه يتغنَّى " . وكانَ الأصلُ في ذلك أنَّ رجلاً قُطِعت رجله فوضَع المقطوعةَ على ركبتِه الصحيحة، وأقبَلَ يبكي على رِجْله فصار مثلاً.
ومنهم: أصْرَم بن الهُذَيل، كان شريفاً في الجاهليّة، وهو الذي يقول فيه أبو النَّجم:
أو مثلَ أَصرمَ إذا يَفِيض بجُوده ... فيضاً بلا كدَرٍ ولا بجَزَاءٍ"


مشعل العبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-09-2009, 08:28 PM   #124
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 1,353
افتراضي

وكتب"؟رجال بني حنيفة
منهم: بنو الدُّول. واشتقاق الدُّول من دال يَدُول. وهي دُوَل الدَّهر.
ومن رجالهم: حَسَّان وعبد الرحمن: ابنا محدوج. ومحدوجٌ: مفعول من الحَدْج. والحِدج: مركَبٌ من مراكب النِّساء. حَدَجتُ البعيرَ أحدِجُه حَدْجاً، والاسم الحِدْج، والجمع أحداجٌ وحُدوج. وحدَجَه ببصَرِه، إذا نظَرَ إليه شَزْراً.
ومنهم: مُسيلِمة بن حَبيبٍ، يُكنَى أبا ثُمامةَ الكذَّاب.
ومنهم: نَجْدة بن عامرٍ، أحدُ رؤساء الخوارج. ونَجْدةُ قد مرَّ.
ومنهم: بنو هِفَّان.
ومنهم: أبو مَريمَ، قَتَل زيدَ بن الخَطَّاب. ومَريمُ: اسمٌ أعجميٌّ، وليسَ في كلام العرب فَعْيَل بفتح الفاء والياء.
ومنهم: هَوْذة بن عليٍّ ذو التَّاج، كان كِسرَى أعطاه قَلَنْسُوةً فيها جوهرٌ فكان يلبَسُها، فسمِّيَ ذا التَّاج. وهَوْذة: ضربٌ من الطَّير. ولهَوْذَ أحاديثُ وشَرفٌ ووِفادةٌ إلى الملوك من الأعاجم.
ومنهم: عُميرٌ، وقُرينٌ: ابنا سُلْميٍّ، كان عميرٌ أوفَى العرب قتلَ أخاه قُريناً بقتيلٍ قَتَله من جيرانه؛ وله حديثٌ. وهو تصغير قَرْن أو قِرْن. ويقال عَرِقَ الفرسُ قَرْناً أو قرنين، إذا عرقَ مَرّةً أو اثنتين. قال الشاعر:
يُسَنُّ على سنابِكِها القُرونُ
والبعيران قرينان.
ومنهم: بنو سُحَيم. وسُحَيم: تصغير أسحَم، وهو الأسود؛ أو تصفير سَحَم، وهو ضربٌ من الشَّجَر.
ومنهم: شَمِر بن يَزيد، وهو الذي قَتلَ المنذِرَ الأكبرَ جدَّ النُّعمانِ بن المُنْذرِ يومَ عينِ أُبَاغ. وكان شَمِرٌ في جُنْد الملكِ الغَسَّانيّ.
ومنهم: مُجَّاعة بن مُرَارة. ومُجَّاعة من المَجْع. والمَجِيع: التَّمر واللَّبَن. يقال: تمجَّعَ القومُ، إذا أكلوا التَّمر واللبن.
ومن رجالهم وأشرافهم: بنو السَّمِين. والسَّمين معروف. وهم الذين يقول فيهم أبو النَّجم:
أو كالسَّمينِ إذَا الرِّياحَ تزعزَعَتْ ... والمَحْلُ مثلُ مُجرَّدِ الجَرباءِ
ومنهم: مَحكّم اليَمامة.
؟رجال بني ثَعلبة بن عُكابة منهم: بنو شيبان بن ثَعلبة، وبنو ذُهْل بن ثعلبة.
فأمَّا ذُهْلٌ فاشتقاقه من قولهم: ذهَلَتْ نفسي عن كذا وكذا، أي سَلَتْ عنه، فأنا ذاهلٌ. وقال قومٌ: ذهَبَ ذًهلٌ من اللِّيل. فإنْ كان محفوظاً فهو من هذا. وذُهول العقل من هذا، كأنَّه ذَهابُه.
ومنهم: الشَّعثَمان وهما شَعْثَمٌ، وعبد شمس. واشتقاق شَعْثَمٍ من شيئين: إمَّا من الشَّعَث والميم زائدة، كما قالوا زُرْقُم وسُتْهُم، من الزَّرَق وعِظَم الأست. أو يكون من الشَّعثَمة، وهي مثل اللَّعثَمة. يقال: تكلَّمَ فما تعلثمَ في كلامه. والشَّعثمة مثلُه سواء. وقال قومٌ من أهل اللغة: الشَّعثم: الصُّلب الشديد.
ومن بني شيبان: حُوَيص بن نَجِيف بن مُرّة، كان سيِّداً وأخذَ المِباع. ونَجِيفٌ: فعيل من قولهم: نَصلٌ نَجيفٌ ومنجوف، إذا كان عريضاً. والنَّجَف: ارتفاعٌ من الأرض، وكذلك النَّجَفة. وقد سمَّت العربُ منجوفاً. والنِّجاف: كِساءٌ يشَدُّ على بطن التَّيس ويمنعُه من النَّزْو. والنَّجَف: موضعٌ معروف.
ومنهم: الضَّحَّاك بن هَنّامٍ الشاعر، إسلاميٌّ. وهو الذي يقول لُحضَين بن المُنذِر الرَّفاشي:
أنتَ امرؤٌ مِنَّا خُلِقتَ لغيرنا ... حياتُك لا نَفْعٌ وهوتُك فاجعُ
وأنت على ما كانَ فيك ابنُ حُرّةٍ ... أبِيٌّ لما يرضَى به الخَصْمُ مانعُ
وفيك خصالٌ صالحاتٌ يَشِينها ... لك ابنُ أخٍ رثُّ الخلائق راضعُ
وهَنَّاب: فعَّال من الهَينَمة. والهَينَمة: كلامٌ خفيٌّ لا يُفهم. وهو الهَينُوم. ويمكن أن يكون هنّامٌ من الهَمَ. والهَنَم: التَّمر. قال الراجز:
مالكَ لا تُطِعمنا من الهَنَمْ ... وقد أتتك العِيرُ في الشهر الأصمّ
ومن قبائل بني شيبان: بنو رَقَاشٍ. ورَقَاش: فَعَالٍ من الرَّقْش، معدول عن راقشة. والرَّفْش: شبيهٌ بالنَّقش، الرَّاقشة والرَّاقشة واحدٌ أو قريب.
فمن بني رَقاشِ: زبَّان بن يَثْرِبيّ، وقد قادَهم في الجاهليّة. ويقال: ثَرَّبَ فلانٌ على فلانٍ، إذا لامَه ووبَّخه؛ وهو التثريب، ومنه قوله عزّ وجلّ: " لا تَثرِيبَ عَليكُم اليَوْمَ " والله أعلم والثَّرْب: ثَرب الش؟اة وغيرِها، معلوم. وأثارِبُ: موضعٌ زعموا.
ومنهم: وَعْلة بن مُجالدٍ بن زَبّان. وعْلة: أعلى الجبَل. والوَعلِ معروف والجمع أوعالٌ ووُعول. وأرضٌ مَوعَلةٌ: كثيرةُ الأوعال.
ومن رجالهم: القَعقاع بن شَوْرٍ، الذي يقولُ فيه الشاعر:
وكنتُ جليسَ قعقاعِ بن شَورٍ ... ولا يَشقَى بقعقاعٍ جليسُ
وشَوْر: مصدرُ شُرت البعيرَ أشُوره شَوْراً، والموضع مِشْوارٌ، إذا أجرى البعيرَ المشوِّرُ. وشرتُ الخشبةَ أشُورها شَوْراً، إذا قطعتَها بالميشار، بلغة من قال بالياء. ومنهم: آلُ عَمرٍو بن مَرثَد، وهم بيتُ بنِي شَيْبانَ وأشرافُهم. ومَرْثَدٌ مَفعل من قولهم: رثَدتُ الشّيءَ أرثِدُه رثْداً، إذا نَضَدتَ بعضَه على بعض، فأنت رائدٌ والشيءُ مرثودٌ ورثيد. قال الشاعر:
فتذكَّرَا ثَقَلاً رثيداً بعد ما ... ألقَتْ ذُكاءُ يمينَها في كافرِ
يعني بيضَ النَّعام.
ومن بني شَيبان: دَغْفَل بن حَنظلَةَ النَّسَّابة. والدَّغفل من قولهم: عيشٌ دغفل، أي واسع.
ومنهم: بنو مازنِ بن شَيْبان، وهم بعُمَان، ليس فيهم أحدٌ له ذِكر، إلاَّ أنَّ أبا عثمان المازنيِّ النحويِّ يُنسَب إليهم، لأنَّ أُمَّه منهم.
ومنهم: بنو سَدُوس بن شَيْبان. والسَّدوس: الطَّيلسان. قال الشاعر:
فداوَيْتُها حتَّى شتَتْ حبَشِيَّةً ... كأنَّ عليها سُندُساً وسَدُوسا
وكان بنو سَدوسٍ أردافً ملوكِ كِنْدة بني آكل المُرار.
ومنهم: بنو ضَبَارِيّ. واشتقاق ضَبَاريٍّ من الضَّبْر، وقد مرّ.
ومن رجالهم: بنو الخَصَاصِيَّة. بَشِير بن الخَصَاصيَّة، صحِبَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم. والخَصَاصة: حيٌّ من الأزْد.
ومنهم: قَتَادة بن جرير، أخَذَ المِرباع، وكان سيِّداً.
ومنهم: أبو مِجْلَزٍ الفقيهُ لاحقُ بن حُمَيد. واشتقاق مِجْلزٍ من الجَلْز. وكلُّ شيءٍ صَلَّبَته وأحكمتَه من شَدٍّ وغيره فقد جَلْزتَه جَازْاً. وجَلْزُ السِّنان: الحَلْقة التي في أسفلِه مستديرةٌ عليه. وكذاك جَلْز السَّوط الأصْبَحِيّ: العَقْد الذي في أسفله.
ومنهم: خُزَزُ بن لَوْذَان، وكان من شعرائهم. والخُزَز: الأرنب الذَّكَر.
ومنهم: الخَمْخام، وكان من فُرسانهم، وكان ذا بَغْيٍ فسمِّي بذلك، لأنَّه كانَ يتخمخم في كلامهِ، كأنَّه يُخنِّن نَفَسَه.
ومنهم: كَرزَم بن بَيْهَس، كان من وُجوه بكرٍ بن وائل. والكَرْزَمة: التقبُّض. تكرزَم الرَّجلُ، إذا تقبَّضَ. وبيْهَسٌ: اسمٌ من أسماء الأسد.
ومن رجالهم: عِمْران بن حِطَّان، كان من رؤساء الخوارج، وكان شاعراً.
ومنهم: خالد بن المعمَّر، كان من ساداتهم، غدَر بالحسَن بن عليٍّ رضوانُ الله عليهما، وبايعَ معاوية.
ومنهم: بنو ثَور بن عُفَير بن زُهَير. والثَّور معروف. والثَّور: مصدرُ ثار الماءُ يثور ثَوراً. والثَّور: القِطعة العظيمة من الأَقطِ.
ومنهم: مَنجوفُ بن ثَور، وابنه: سُوَيد بن منجوف، كانوا سادة.
ومنهم: شَقِيقُ بن ثور، كان سيِّدهم، وقد رأس بكرَ بن وائلٍ في الإسلام. والشَّقيق من قولهم: أخي وشقيقي. والشَّقيقة: شُقّةٌ من الثِّياب. والشَّقيقة: الأرضُ الصلبة بين الرَّملتين.
؟رجال بني عُكابة فمنهم: بنو تَيم الله بن ثَعلبة، منهم: العُذَافر بن زَيد، شريفٌ في الإسلام. والعُذَافر: الغليظ العُنق، وبه سمِّي الأسد.
ومنهم المِسْلَبَان: عَمرو وأبو عمرو: ابنا عبد العُزَّى، وهما اللذان قتلاَ زيدَ الفوارس بن الحُصَين بن ضِرارٍ الضَّبّي. ومِسْلَب: مِفعل من السَّلَب. والرُّمح السَّلِب: الطَّويل. والسِّلب: الثِّياب السُّود. تَسلَّبت المرأةُ، إذا سودَّت ثيابُها. قال الراجز:
في السُّلُب السُّود وفي الأمساحِ
ومنهم: عِكرِمةُ الفيَّاض، أجودُ أهلِ الكوفة في زمانه.
ومنهم: صُعَير بن كِلاب، كان شريفاً في الجاهليّة، وله ذكرٌ في حرب بكرٍ وتغلب. وهو الذي يقول: " لا نصالُحهم حَتَّى يعطونا خَيلَهم، ونُعطِيَهم مِعْزانا " ، فقل مهلهل:
هزئتْ أبناؤنا مِن فعلنِا ... إذْ نبيعُ الخيلَ بالمعِزَى اللِّجابِ
عَلِموا أنَّ لدَينا عُقبةً ... غير ما قل صُعَير بن كِلابِ
وصُعَير: تصغير أصعَر. والصَّعَر: داءٌ يُصيب الإبلَ فَيَلوِي أعناقَها، وهو الصَّعَر، فلذلك سمِّي الرجلُ المتكبِّر أصعرَ.
ومنهم: وِقاءٌ، وشَرمحٌ: ابنا الأشعر، وكانا سيِّدَين. ووِقاءٌ من قولهم: وقَاه الله وِقاءَ ووَقْيا. والشَّرمح: الطَّويل.
ومنهم: لِسانُ الحُمَّرة، أحد البُلَغاء في الجاهليّة. ووِقاءٌ هذا هو لِسان الحُمَّرة في قول أبي عبيدة، وكان وُلِدَ في حربٍ كانت بينهم، وجاءَ الإسلام فاشتغلوا به، فقال أبوه: وقانا الله به. فسمِّي وِقاءَ. ومن شعرائهم: طَرَفةُ بن العَبْد بن سُفيان، شاعرٌ قديم. وطَرَفة: واحدةُ الطَّرفاء.
ومن فُرسانهم المشهورين: بِسطام بن قَيس بن خالد. وبِسطام: اسمٌ فارسيّ. وبسطامُ أحدُ الفُرسان الثَّلاثة المذكورين: عامر بن الطُّفيل، وعُتَيبة بن الحارث بن شهاب وبسطام هذا.
ومنهم: المُشْمَعِلُّ بن مُرّة، كان من رجالهم في الإسلام بالبَصْرة والمشمعلُّ: الجادُّ في الأمر الماضي فيه.
ومن رجالهم: صُلَيع بن عبد غَنْم، كان رئيسَ بني شَيبان في حربِ بكرٍ وتغلب. وصُلَيع: تصغير أصلع. وأَرضٌ صلعاء: لا نَبْتَ فيها. وجبلٌ صَلِيع: أملَس.
ومن رجالهم: شَرِيك بن مَطَر، جَدُّ مَعْن بن زائدة، وكان أكبرَ النَّاس عند المنذرِ الملك. وابنُه: الحَوفزانُ بن شَرِيك. واسمُه الحارث، وإنَّما سمِّيَ الحَوفزانَ لنَّ قيس بن عاصمٍ اقتلعَه عن سَرجه بالرُّمح. وكلٌّ ما قَلعتَه عن موضع فقد حفزْتَه.
ومنهم: محلِّم بن ذُهْل.
فمن رجالِ محلِّمٍ: عوفٌ الذي يُضرب به المثلُ: " لا حُرَّ بوادِي عَوْف " ، وهم أشرافٌ في الجاهليَّة، لهم قُبة، وهي التي يقال لها قُبّة المَعَاذة مَنْ لجَأ إليها عاذوه.
ومنهم: أبو ربيعة، وهو المُزْدلِف، لأنَّه قال لقومه وهو في حربٍ: ازدلِفُوا قِيدَ رمحي، أي اقتربوا. والازدلاف: الاقتراب. والزُّلْفة: المَنزِلة، وفي التنزيل: " وأزْلَفْنا ثَمَّ الآخَرِين " كأنَّه أدناهم إلى الهلاك. والله عزّ وجلَّ أعلم.
ومنهم: هانئ بن قَبِيصَة، كان شريفاً عظيمَ القَدْر، وكان نَصرانيّاً وأدركَ الإسلامَ فلم يُسلِم. ومات بالكوفة.
ومن رجالهم: قَيسُ بن مسعودٍ بن قيس بن خالدٍ ذي الجدَّيْن، وهم بيتُهم.
ومنهم: مفرُوق، وكان من رِجالهم لساناً وبياناً.
ومنهم: مطرَ بن شَرِيك، كان من رجالهم، وهو الذي يقولُ في الشاعر:
لو كنتُ جارَ بني هندٍ تداركَني ... عوفُ بن نُعمانَ أو عِمرانُ أو مطَرُ
ومنهم: يزيد بن رُوَيْم، كان من رجالهم في الإسلام. ورُوَيم: تصغير رَوْم، مصدر رام يروم رَوْماً؛ أو يكون تصغير رُوم.
ومنهم: عِتْبان بن وَصِيلة الشاعر، الذي يقولُ لعبد الملك بن مَرْوان:
فإنّكَ إلاّ تُرضِ بكرَ بن وائلٍ ... يكنْ لك يومٌ بالعراق عَصيبُ
ووَصِيلة: فعيلة من الوَصْل. والوصيلة التي في التنزيل من الغَنَم، كانت إذا نُتِجَتْ خمسةَ أبطُنٍ فكان الخامسُ ذكراً وأنثى حَرَّمُوا الذَّكر وقالوا: وصَلَتْ أخاها فلا يُذْبح. وفي الحديث: " الواصلةَ والمستوصلة " التي تَصِل شعرها بشَعر غيرها.
ومنهم: الصُّلْب، وهو عَمرو بن قيس. والصُّلْب لقبٌ، وله حديث.
ومنهم: عُمَير بن السَّليل، ابن أخي بِسطام، كان شريفاً جَواداً. والسَّليل مشتقٌّ من الولَد. سليلُ الرجُل: ولدُه.
ومنهم: جُلَيس بن بُهْلول، وكان جليسٌ من أشجع النّاس بخُراسان، وكان فارساً بَطلاً. وجُلَيسٌ: تصغير جَلْس، وهو الغِلَظ من الأرض، وكان فيمن قتلته الترك. وأمَّا بُهلولٌ فكان يلقَّب بَشَّارةَ، وكان خارجيَّاً بالموصل.
ومن بني أسعد: مِعضَدٌ، وكان من صلحاء الناس، غزا أذربيجان مع الأشعث بن قيس.
ومن أسعد: أبو حارثة، وكان شريفاً، ولولده بالكوفة عَقِبٌ وموالٍ كثيرة.
ومن موالي بني أسعد: آلُ زُرَارة بن أعْيَن، ولهم يسارٌ وعددٌ بالكوفة.
مضت ربيعة بن نزار بن معد."
مشعل العبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-13-2009, 06:04 AM   #125
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 1,353
افتراضي

الكتاب: العبر في خبر من غبر
المؤلف: الإمام محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي
مولده : ولد الإمام الذهبي في اليوم الثالث عشر من شهر ربيع الآخر سنة (673)ه- بدمشق

لقب مؤرخ الإسلام وفصّل في أخبار السنين ومن فيها. مايهمنا هنا هو ذكر قبائل ربيعه دون دمج اي على انفصال وباللقب المعروف لكل منها..كالشيباني والعنزي والعجلي والتغلبي والبكري الخ في صدر الاسلام ومابعده. وماذكر ادناه على سبيل المثال لا الحصر

الشيباني


سنه خمس عشره ومئتين
وفيها أبو عاصم النبيل الضحاك بن مخلد الشيباني الحافظ محدث البصرة
سنه اثنين وتسعون ومئتين
وفيها الحافظ أبو عبد الرحمن عبد الله بن الإمام أحمد بن محمد بن حنبل الذهلي الشيباني، ببغداد. في جمادى الآخرة، وله سبع وسبعون سنة كأبيه، وكان إماماً خبيراً بالحديث وعلله مقدما فيه. وكان من أروى الناس عن أبيه وقد سمع من صغار شيوخ أبيه، وهو الذي رتب مسند والده.
سنة ثلاث وأربعين وثلاثمئة
وفيها شيخ الكوفة، أبو الحسن علي بن محمد بن محمد عقبة الشَّيباني
سنة عشرة واربعمئه
وعبد الرحمن بن عمر بن نصر، أبو القاسم الشيباني الدمشقي المؤدب
سنة أربع وخمس مئه
يحيى بن عليّ بن محمد الشيباني صاحب التصانيف


التغلبي


سنه ثلاث وستين ومئتين
وفيها مالك بن طوق التغلبي، أمير عرب الشام.وصاحب الرحبة وبانيها
سنة ست وثلاثمئة
وفيها الحسين بن حمدان التغلبي، ذبح في حبس المقتدر بأمره.
سنه اثنين وعشرين واربعمئه
إلى مالك بن طوق التغلبي
سنه تسع وستين واربعمئه
علي بن الحسن بن أحمد بن محمد التَّغلبي
سنه اربع وثمانين واربعمئه
أبو نصر محمد بن محمد بن جهير التغلبي
سنه اثني عشره وسبعمائه
ومات بمصر في ربيع الآخر المسند العالم الصالح الشيخ أبو الحسن علي ابن محمد بن هارون التغلبي الدمشقي، قارىء المواعيد للعامة، وله ست وثمانون سنة
سنه ثلاث وعشرين وسبعمائه
ومات الصدر الكبير نصير الدين عبد الله بن الوجيه محمد بن علي بن سويد التغلبي التكريتي ثم الدمشقي، صاحب الأموال،

البكري

سنه ست واربعين واربعمائه
وأبو نصر السجزي الحافظ، عبيد الله بن سعيد بن حاتم الوائلي البكري، نزيل مصر
سنة خمس وسبعين وأربعمئة
فيها قدم الشريف أبو القاسم البكري الواعظ
سنه عشرين وخمسمئه
وأبو محمد الشنترينيُّ عبد الله بن محمدّ بن سارة البكري، الشاعر المفلق اللغويّ. له " ديوانٌ " معروف.
سنه ثمان عشرة وسبعمئه
ومات في شوال بطريق الحجاز العلامة المفتي كمال الدين أحمد بن الشيخ جمال الدين محمد بن أحمد بن الشريشي الوائلي البكري الشافعي، وكيل بيت المال، وشيخ دار الحديث، وشيخ الرباط الناصري، عن خمسٍ وستين سنة. حدث عن النجيب وغيره.
سنه خمس وعشرين وسبعمئه
ومات بمصر المفتي الإمام الزاهد نور الدين علي بن يعقوب بن جبريل البكري الشافعي كهلاً، وهو الذي آذى ابن تيمية،

الحنفي


سنه ثلاث وعشرين ومئتين
وفيها الفقه همام بن عبد الله الرازي الحنفي
سنة تسع وثلاثين ومئتين
وفيها توفي مفتي بلخ أبو إسحاق إبراهيم بن يوسف الباهلي البلخي الحنفي الفقيه في جمادى الأولى
سنة اثنتين وتسعين ومئتين
وفيها قاضي القضاة أبو حازم عبد الحميد بن عبد العزيز الحنفي ببغداد
سنه تسع وستين وثلاثمئه
الإمام أبو سهل محمد بن سليمان العجلي الحنفي النَّيسابوري الفقي


الذهلي


سنه اثنين واربعين ومئتين
محمد بن يحيى الذهلي بخراسان
سنه ثمان وستين ومئتين
وفيها يحيى بن محمد بن يحيى بن عبد الله الذهلي الحافظ
سنه خمس وستين وثلاثمائه
وإبراهيم بن علي الذُّهلي
سنه تسع وثلاثين واربعمئه
روى عن أبي الطار الذهلي


الضبعي


سنة ثمان وسبعين ومئة
فيها توفي جعفر بن سليمان الضبعي بالبصرة
سنه ثمان وتسعين ومئتين
قال أبو بكر الضبعي: ما رأينا في حفاظ الحديث أهيب ولا أورع من موسى بن هارون، سمع علي بن الجعد وقتيبة وطبقتهما.
سنة اثنتين وثلاثين وأربعمئة
فيها استولت السلجوقية على جميع خراسان، وكرّ مسعود إلى غزنة وبدا منهم من القتل والنهب والمصادرة، ما يتجاوز الوصف، وأما البغاددة، فالهوى قائم بين الرافضة والسنّة، وكل وقت تستعر الفتنة، ويقتل جماعة.
وفيها توفي المستغفري، الحافظ أبو العباس جعفر بن محمد بن المعتز ابن محمد بن المستغفر بن الفتح النسفي، صاحب التصانيف الكثيرة. روى عن زاهر السرخسي، وطبقته، وعاش ثمانياً سنة. وكان محدِّث ما وراء النهر في زمانه.
وعبد الباقي بن محمد، أبو القاسم الطحّان، بغدادي ثقة، عاش ثمانياً وثمانين سنة، وروى عن الشافعي، وابن الصواف وغيرهما.
وأبو حسّان المزكِّي، محمد بن أحمد بن جعفر، شيخ التزكية والحشمة بنيسابور، وكان فقيهاً ثقة صالحاً خيِّراً، حدّث عن محمد بن إسحاق الضبعي، وابن نجيد وطبقتهما.
سنه ثمان وعشرين وثلاثمائه
وقال أبو بكر الضبَّعي: ما عرفنا الجدل والنَّظر، حتى ورد أبو عليّ الثَّقفي من العراق


القيسي


سنة خمس ومئتين
وفيها في جمادى الأولى أبو محمد روح بن عبادة القيسي البصري الحافظ.
سنة سبع وثلاثين وأربعمئة
ومكي بن أبي طالب: أبو محمد القيسي، شيخ الأندلس وعالما ومقرئها وخطيبها
سنه خمسين وخمس مئه
وأبو العشائر محمد بن خليل بن فارس القيسي الدمشقي
سنه اثنين واربعين وسبعمئه شهر محرم
ومات بدمشق المعمر بهاء الدين عيسى بن عبد الكريم بن عساكر بن مكتوم القيسي الدمشقي الشاهد عن ثلاث وثمانين سنة
مشعل العبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-13-2009, 06:06 PM   #126
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 1,353
Question

اليشكري
سنه ثلاث وستين ومئه
وفيها حرب بن شداد اليشكري البصري
سنه سبع وعشرين ومئتين
وفيها أبو عبيدة شاذ بن فياض اليشكري البصري
سنه احدى واربعين واربعمئه
والحسن بن عيسى بن المقتدر بالله جعفر بن المعتضد، الأمير أبو محمد العباسي. روى عن مؤدِّبه أحمد اليشكري

العبدي
سنة سبع وأربعين
فيها جمعت الترك فالتقاهم عبد الله بن سوار العبدي ببلاد القيقان. فاستشهد عبد الله وعامة من معه. وغلبت الترك على القيقان.
سنه أربع ومئتين
وفيها محمد بن بشر العبدي الكوفي الحافظ
سنه ثمان وثلاثين ومئتين
وفيها بشر بن الحكم العبدي النيسابوري الفقيه
سنه خمس وتسعين وثلاثمئه
محمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى العبدي الأصبهاني الجوّال
سنة سبعين وأربعمئة
أبي عبد الله محمد بن إسحاق بن محمد العبدي، كان ذا سمتٍ ووقار، وله أصحاب وأتباع، وفيه تستُّن مفرط


العنزي
سنه تسع وستين ومئه
وفيها مندل بن علي العنزي الكوفي

سنة إحدى وسبعين ومئة
فيها، على الأصح، توفي حبان بن علي العنزي أخو مندل

سنه مئه وتسع وتسعين

وفيها. وقيل في التي، سيار بن حاتم العنزي البصري. صاحب القصص والرقائق، وراوية جعفر بن سليمان الضبعي. وثقه ابن حبان.

سنة إحدى عشرة ومئتين

وفيها أبو العتاهية الشاعر المشهور واسمه إسماعيل بن القاسم العنزي الكوفي ببغداد
سنه ست واربعين وثلاثمئه
.وفيها أحمد بن محمد بن عبدوس أبو الحسن العنزي
مشعل العبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-13-2009, 07:16 PM   #127
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 1,353
افتراضي

الكتاب: المختلف والمشتبه من الاسماء والانساب والكنى
المؤلف: الإمام محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي

التغلبي
[shfaf1]http://bnabar.com/uploads/photos/208.gif[/shfaf1]

العنزي
[shfaf1]http://bnabar.com/uploads/photos/209.gif[/shfaf1]
البكري
[shfaf1]http://bnabar.com/uploads/photos/210.gif[/shfaf1]
مشعل العبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-13-2009, 08:22 PM   #128
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 1,353
افتراضي

الكتاب: المنتظم
المؤلف: جمال الدين عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي
(المتوفى : 597هـ)

العنزي

سنه ثمان ومئتين
ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر
خبرنا عبد الوهاب بن المبارك الحافظ، أخبرنا المبارك بن عبد الجبار، أخبرنا أبو محمد الجوهري، أخبرنا محمد بن عبد الرحيم المازني، أخبرنا أبو بكر الأنباري، حدَثنا الحسن بن علي العنزي، حدَّثنا النضر العجلي قال: كتب إليَ عبد الجبار بن كثير
سنه عشر ومائتين
أخبرنا عبد الرحمن بن محمد قال: أخبرنا أحمد بن علي، أخبرنا حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق قال: أخبرنا أبو الفضل محمد بن الحسن بن الفضل بن المأمون، أخبرنا أبو بكر بن الأنباري قال: حدَثني أبي، حدثنا الحسن بن عليل العنزي قال: أخبرنا أبو عثمان المازني قال: سمعت أبا عبيدة يقول: دخلت على الرشيد فقال لي: يا معمر، بلغني أن عندك كتاباً حسناً في صفة الخيل أحب أن أسمعه منك، فقال الأصمعي: وما تصنع بالكتاب؟ تحضر فرساً ونضع أيدينا على عضو عضو منه ونسميه ونذكر ما فيه، فقال الرشيد: يا غلام، فرس. فأحضر فرس،

سنه احدى عشر ومئتين
ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر
وفي إبراهيم بنيسابور في هذه السنة وقيل: في سنة عشرة.
إسماعيل بن القاسم بن سويد بن كيسان أبو إسحاق العنزي المعروف بأبي العتاهية الشاعر ولد سنة ثلاثين ومائة، أصله من عين التمر، ومنشؤه الكوفة، ثم سكن بغداد، وكان يقول في الغزل والمديح والهجاء، ثم تنسك وصار قوله في الوعظ والزهد.

البكري

سنه خمس وثلاثين
حدَّثنا سيف عن محمد وطلحة وأبي عثمان وأبي حارثة، قالوا: لما كان شوال سنة خمس وثلاثين خرج أهل مصر في أربعة رفاق على أربعة أمراء، المقلل يقول: ستمائة، والمكثر يقول: ألف. على الرفاق عبد الرحمن بن عُدَيس البكري، وكنانة بن بشر التجيبي، وعروة بن شبيم، الليثي، وأبو عمرو بن بديل بن ورقاء الخزاعي، وسواد بن رومان الأصبحي

سنه اثنين ومئتين

حدثنا أبو الفضل محمد بن الفضيل المزكي قال: حدثنا أبو نصر أحمد بن الحسين المرواني قال: سمعت زنجوية بن محمد اللًباد يقول: سمعت عبد الله بن كثير البكري يقول: سمعت أحمد بن أعين يقول: سمعت علي بن عاصم يقول: دفع إليَ أبي مائة ألف درهم وقال: اذهب فلا أرى وجهك إلا بمائة ألف حديث.

سنه تسع وتسعين ومئتين

عبد الله بن محمد بن صالح بن مساور أبو محمد البكري وقيل الباهلي من أهل سمرقند، كان ممن عني بطلب الحديث والآثار، ورحل في ذلك، وجالس الحفاظ، وكتب عنهم، وحدث في البلاد فروى عنه من أهل بغداد محمد بن مخلد، وأبو بكر الشافعي، وكان ثقة، وتوفي في هذه السنة.

التغلبي

سنه اثنين وتسعين ومئه
خبرنا أبو منصور القزاز، أخبرنا الخطيب، أخبرنا الحسن بن الحسن الثعالبي، أخبرنا أبو الفرج الأصفهاني قال: حدَّثني عمي، عن جدي قال: قال النميري: كنت واقفاً على جسر بغداد أنا وعبيد اللّه بن هشام بن عمرو التغلبي وقد وخطني الشيب يومئذ، وعبيد اللّه شاب حدث السن، فإذا أنا بقصرية ظريفة، وقد وقفت، فجعلت أنظر إليها وهي تنظر إلى عبيد اللّه بن هشام، ثم انصرفت، فقلت فيها:
لما رأيت سوام الشيب منتشراً ... في لمتي وعبيد اللّه لم يشب
سللت سهمين من عينيك فانتصلا ... على شبيبة ذي الأذيال والطرب

سنه تسع وستين ومئتين

وتوفي في جمادى الأولى من هذه السنة.
الحسن بن ثواب أبو علي التغلبي سمع يزيد بن هارون، وغيره. قال أبو بكر الخلال: كان شيخاً كبيراً جليل القدر. وقال الدارقطني: ثقة.

سنه ثمان وعشرين وثلثمائه

حمزة بن الحسين بن عمر أبو عيسى السمسار سمع من جماعة، روى عنه الخلدي، وابن شاهين، وكان ثقة، وذكر أنه كان يعرف بحمزة واسمه عمر. توفي في هذه السنة.
خير، يكنى أبا صالح مولى عبد الله بن يحيى بن زهير التغلبي سمع من بكار بن قتيبة، وكان، ثقة تقبله القضاة، وتحكم بقوله، وكان أسود خصياً. توفي في رمضان هذه السنة.

الذهلي
سنة ثلاث وعشرون ومائة
ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر
سماك بن حرب السدوسي: كان قد ذهب بصره فرأى في منامه إبراهيم الخليل عليه السلام فأصبح يبصر.
وسماك بن حرب بن أوس بن خالد بن نزار، أبو المغيرة الذهلي: رأى المغيرة بن شعبة، وسمع من النعمان بن بشير، وجابر بن سمرى، وسويد بن قيس، وأنس بن مالك، ومحمد بن حاطب، وثعلبة بن الحكم.

سنه خمس ومئتين
روى عنه: محمد بن يحيى الذهلي، وأبو زرعة الرازي، وأبو حاتم، ومسلم بن حجاج في الصحيح، وكان أحمد بن حنبل يثني عليه ويقول: ذلك السيد عرض علي الكفر فلم يقبل، وعرضت عليه الدنيا - يعني القضاء فلم يقبل، فألح عليه السلطان في القضاء. فجلس فقضى قضية واحدة ثم استعفى، وكان رحمه الله على غاية من الفضل والديانة، والرواية، والزهد، والعفاف.
سنه اثنين واربعين ومئتين

الطيب بن إسماعيل بن إبراهيم أبو محمد الذهلي ويعرف بأبي حمدون القصاص، واللآل، والثقاب.
روى حروف القرآن عن الثقات: الكسائي، ويعقوب الحضرمي.

سنه ثمان وستين وثلمائه
مد بن أحمد بن عبد الله بن نصر بن بجير أبو طاهر الذهلي القاضي ولد سنة تسع وتسعين ومائتين، وسمع أبا شعيب الحراني، ويوسف بن يعقوب، وثعلبا، وغيرهم، وولي القضاء بواسط، ثم بمدينة المنصور وبالشرقية، وكان على مذهب مالك، حدث ببغداد، وسمع الدارقطني، وكان ثقة.

سنه اربع وخمسمائه

قال شجاع بن فارس الذهلي: كان ضعيفاً جداً، قيل له: بماذا ضعفتموه؟ فقال: بأشياء ظهرت منه دلت على ضعفه، منها أنه كان يلحق سماعاته في الأجزاء.
وتوفي في صفر هذه السنة، ودفن بباب حرب.

سنه سبع وخمسمئه

شجاع بن أبي شجاع فارس بن الحسين بن فارس بن الحسين بن غريب بن زنجويه بن بشير بن عبداللّه بن المنخل بن شريك بن محكان بن ثور بن سلمة بن شعبة بن الحارث بن سدوس بن شيبان بن ذهل بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكير بن وائل بن قاسط هيت بن قصي بن دعمى بن جذيلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان، أبوغالب الذهلي الحافظ: ولد في رمضان سنة ثلاثين وأربعمائة، وسمع أباه، وأبا القاسم الأزجي، وأبا الحسن بن المهتدي، والجوهري، والبرمكي، والتنوخي، وأبا طالب ابن غيلان، والعشاري، وغيرهم. وكتب الكثير، وكان ثقة مأموناً ثبتاً فهماً، وكان يورق للناس.
قال شيخنا عبد الوهاب: دخلت عليه، فقال: توبني، قلت: من إيش؟ قالى: قد. كتبت شعر ابن الحجاج سبع مرات، وأنا أريد أتوب.



الشيباني

سنه تسع وثلاثين ومئه
سليمان بن أبي سليمان وهو بن فيروز أبو إسحاق الشيباني. سمع ابن أبي أوفى، والشعبي، وعكرمة. روى عنه: سليمان التميمي، والدوري، وشعبة؛ توفي في هذه السنة.

سنه ست وثلاثين ومئتين
خبرنا أبو منصور القزاز قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي قال: أخبرنا أحمد بن أبي جعفر القطيعي قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن محمد بن همام الشيباني حدثنا أبو مزاحم موسى بن عبيد الله بن يحيى بن خاقان قال: حدثني أبي، عن أبيه، قال: حضرت الحسن بن سهل وقد جاءه رجل يستشفع به في حاجة فقضاها، فأقبل الرجل يشكره، فقال له الحسن: علام تشكرنا ونحن نرى أن للجاه زكاة، كما أن للمال زكاة؟ ثم أنشأ الحسن يقول:


سنه خمس عشره وثلثمائه
قال المحسن: وسمعت أبا محمد جعفر بن ورقاء الشيباني، يحدث في سنة تسع وأربعين وثلثمائة، قال: اجتزت بابن الجصاص بعد اطلاقه إلى داره من المصادرة بأيام،

سنه ثمان وثلاثين وخمسمائه

عبد الخالق بن عبد الصمد الشيباني، أبو المعالي، ابن البدن عبد الخالق بن عبد الصمد بن علي بن الحسين بن عثمان الشيباني، أبو المعالي، ويعرف بابن البدن.
مشعل العبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-13-2009, 11:00 PM   #129
نائب صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشاركات: 1,257
افتراضي

الاخ مشعل العبار . سلمك الله لقد اثبت من خلال وضوح ماتوصلت اليه من دقه وتعمق في البحث لقد استخرجت شهادة اثبات حياة للشيخ الكبير عنزه بن اسد بن ربيعه بعد ان ارادوا طمس اسمه وانه مات وليسى له احفاد والذي ثبت ان عنزه هو بن اسد بن ربيعه
لا اعتقد بعد هذه الدلائل الواضحه هناك شكوك
الا من جهات معانده هذه قناعتي منذ سنين واقول الله يجزاك عنا كل خير واطال الله بعمرك

ولوكنت غير مقتنع الا ان اصارحك وانا من اوائل من ايد واقتنع عن معرفه واذ محد تبعنا نحن مانتبع احد مهما كان
من الناس اقول ذلك غير مجامل

متعب الفققي متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-13-2009, 11:45 PM   #130
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 1,353
افتراضي

  • الكتاب: المختصر في أخبار البشر
    المؤلف: أبو الفداء عماد الدين إسماعيل بن علي (المتوفى : 732هـ)

    كتب "و
    الثاني من بني نزار ربيعة بن نزار، ويعرف بربيعة الفرس، لأنه ورث الخيل من ماله أبيه، وولد لربيعة المذكور أسد وضبيعة ابنا ربيعة، فولد لأسد جديلة وعنزة، ومن جديلة وائل، ومن وائل بكر وتغلب ابنا وائِل، فمن تغلب كليب ملك بني وائِل الذي قتله جساس، فهاجت بسبب قتله الحرب بين بني وائِل وبين بني بكر وبين بني تغلب حسبما تقدم ذكره في الفصل الرابع، ومن بكر بن وائل بنو شيبان، ومن رجالهم مرة وابنه جساس قاتل كليب، وطرفة بن العبد الشاعر، ومن بكر أيضاً المرقشان الأكبر والأصغر، ومن بكر بن وائل أيضاً بنو حنيفة، ومنهم مسيلمة الكذاب.
    وأما عنزة بن أسد بن ربيعة المذكور، فمنه بنو عنزة، وهم أهل خيبر، ومن بني عنزة القارظان.
    وأما ضبيعة بن ربيعة فمن ولده المتلمس الشاعر، ومن قبائِل ربيعة النمر ولجيم والعجل وبنو عبد القيس، وهو من ولد أسد بن ربيعة، ومن بني ربيعة سدوس واللهازم
    .
مشعل العبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد
 
المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ياسيدى سلمان نعلن جهاري**حقايقن ماشابها زيف وجدال خالد مهدي العبار الشعر الشعبي المكتوب 0 01-31-2013 12:15 AM
مسمى شملان ؟ العرعير الأنساب العام واستفسارات الأنساب 3 02-27-2012 04:52 PM
:: يا سعد تنصّ لي سلمان :: محمد بن دوهان الشعر الشعبي المكتوب 6 10-07-2011 08:40 PM
ملخص رسالة من سلمان بن عبدالعزيز الضالع بشر العنزي رسائل الإشادة 0 02-29-2008 12:43 PM
 


 
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

 
 
 

الساعة الآن 01:00 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd 
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009