تأليف الكاتب المؤرخ عبدالملك بن حسين بن عبدالملك العصامي المتوفي سنة 1111هـ فقد ذكر في الجزء الرابع قال : في سنة 963هـ كان أمير المدينة المنورة السيد مانع الحسيني وكان من أجل الأمراء قدراً وأرفعهم ذكراً وكانت عادة أمراء المدينة المنورة السابقين يسلمون لبني عمهم من السادات بني الحسين ولعربان عنزة والضفير ونحوهم مواجب ومرتبات من الأموال الجزيلة والحبوب والأقمشة الجليلة فمنعهم من ذلك الأمير مانع وفي سنة 1008هـ ذكر غزوة للشريف الحسن بن بركات بن أبي نمي شريف مكة على عربان عنزة والضفير كما ذكر أنه في يوم الثلاثاء حادي عشر من شعبان سنة 1080هـ ورد خبر وقعة للشريف حمود مع عنزة في قفار بمنطقة حائل وفي يوم الثلاثاء عاشر ربيع الثاني سنة 1097هـ قال برز الشريف احمد في موكب عظيم قاصداً الشرق ومنه إلى بلاد عنزة فأقام بالمنحنى ثمانية أيام وفي يوم الخميس تاسع عشر من شهر ربيع الثاني بعد شروق الشمس توجه إلى حيث قصد قال وفي يوم الخميس سادس عشر شوال السنة نفسها وصل الشريف أحمد إلى مكة المكرمة عائداً من بلاد عنزة ولم يوضح العصامي سبب لذهاب الشريف أحمد إلى بلاد عنزة ومكوثه سبعة شهور انتهى ما ذكره العصامي