اسلوب جديد من أساليب التنّكر والجحود لجهد أبن عبار
في هذا الوقت بدأت ظاهرة جديدة وهي عمل مشجرات لفروع من عنزة والملاحظ أن هذه الأشجار منسوخة حرفياً من شجرة قبيلة عنزة وما عرف من قبائل ربيعة تأليف وجمع وأعداد محدثكم : عبدالله بن دهيمش بن عبار الفدعاني وهي الشجرة التي يعرفها الجميع ولا ينكرها ويتجاهلها ألا ذو غاية في نفسه وكل من أراد يعد شجرة أو يكتب أنساب لا مناص له عن شجرة عنزة والملفت للنظر أن كل من قام بنسخ شجرة لقبيلة عنزة أو لأحد فروعها ينسبها لنفسة كما فعلت أعضاء ما يسمّى ( رابطة أنساب عنزة ) والغريب أنهم كانوا يغطّون في نوم عميق طيلة العقود التي كنت مهتم وابحث عن جذوع هذه القبيلة وفروعها وتاريخها وكل ما يخصها حتى جاء عصر النت فاستيقظوا النيام وصاروا ينقلون من كتاب ( أصدق الدلائل في أنساب بني وائل قبائل ربيعة عامة وقبيلة عنزة خاصة تاريخها وأنسابها ومشاهيرها والقابها ووسومها وعزاويها وقصصها واشعارها وتراثها ) وصرت أطالع في بعض الوسائل مقالات ( أنساب آل فلان بقلم فلان بن فلان ) وأجده قد نقل من كتابي نصاً ولم يشير له ثم يردّون عليه الذين يكيلون له الشّكر والمدح والبعض يعلم أنه سارق ومنتحل ومن الأمانة أن ينوّه عن المصدر ولكن انعدام الضمير يدفع البعض إلى التنكّر والجحود .
والغريب أن الجاحدين يرددون مقوله أن أبن عبّار عنده أخطاء ويجادلون كل جاحد رجال من أصحاب الأنصاف وأهل الذّمة والضمير ويطلبون منهم تبيان الخطأ ويلتزم الصّمت كل من يدّعي بخطأ دون علم لأنه ما يعرف خطأ .
والكثير يتساءل لماذا هذا الجحود والنكران لجهد تكلّف به رجل بمفرده وجمعه وحرص على الحصول على المعلومة الصادقة وقدّمها لأبناء قبيلته دون طلب مقابل وصارت مرجع لقبيلة عنزة سواء الكتاب أو المشجّر ومن دواعي التنكّر كنت أسمع اشرطة كاسيت يسجلّها ويقرأ بعض القصص والقصائد المدونة بكتابي .
( المجموعة الكاملة لقطوف الأزهار )ويوردها بنفس الأسلوب الذي كتبتها به ومع هذا يقول ( لا توأخذوني إذا اخطيت لأني أجيبها من الذاكرة ) وهو ما يحفظها من الذاكرة كما يدعي ولكنه ما يريد يذكر المصدر لكي يسمّى راوي ومع ذلك فقد دعموه بعض تجّار عنزة وكرّموه بحجة أنه يجيب قصص وقصائد عنزة وهم يتجاهلون أنه ينقل من كتابي ولا يشير له وهذا غريب وعجيب.
وأني فخور أن الذين ينقلون من كتبي ومشجراتي قد كذّبوا أنفسهم بالدعاية الكاذبة التي تقول أن أبن عبّار عنده أخطاء وأقول لهم إذا كان أبن عبار عنده أخطاء لماذا تسرقون ما كتبه أبن عبّار حرفياً وما نقلهم للشجرة أو أحد غصونها ألا دليل وشهادة أن أبن عبار ليس عنده أخطاء وأن الأخطاء عند الذين يتخبطون وينسبون قبيلة عنزة ذات النسّب العريق المشتهر والمتوارث لقبائل من ربيعة وهم ينتقون قبيلتا بكر وتغلب خاصة مع انتحال جدهم وائل بن قاسط ويجعلونه جد لعنزة وهذه القبائل وقبيلة عنزة كتبت عنهم جميع المصادر وأثبتت تاريخهم ونسبهم بالمكان والزمان وكل قبيلة ورثوا أبنائها نسبهم ولا يوجد عنزي انتسب تغلبي أو بكري كما لا يوجد بكري أو تغلبي أنتسب عنزي ونسّابة العرب فصّلوا سلسلة نسب كل قبيلة فلان أنجب فلان حتى آخر النسب ولا يوجد أي اختلاف في نسب القبائل الثلاثة وقد كتبت في هذا الموقع عشرات البحوث الموثقة وكافحت ونافحت الذين يخلطون الأنساب دون مصدر والذين غررّوا بالجهلاء وصغار السّن وبعض أصحاب الميول والهدف والذين تكن صدورهم الحقد والحسد على سمعة أبن عبار ومصداقيته وانجازاته لهذه القبيلة التي بذل جهده في البحث عن أصولها واعراقها واستهلك شعره في مدحها والدفاع عنها والله ثم والله أنني اسمع من رجال ليس من عنزة يشهدون شهادة حق ويقولون ( أن عنزة محسودة على أبن عبّار ) وهذا شرف لي أما ما اسمعه وما سمعته وما تلقيته من رجال عنزة المنصفين من ثناء واشادة في قول أو شعر أو مقال فأنني لا استغربه لأن شهادتهم بأبن قبيلتهم المجتهد عن قناعة وهم يعدّون الحق ويقولون الصّدق ولله الحمد .
وفي ختام هذا المقال فأني ادعوا أصحاب الضمائر التقية النقية أن يقارنون بين ما جاء في شجرة عنزة التي جمعتها وبين ما نقل عنها من مشجرات وإذا وجد اسم لست في شجرة عنزة الأساس أكون مخطي ثم يفكّر كل رجل منصف ويتساءل لماذا ما يكتب المصدر شجرة عنزة تأليف ( عبدالله بن دهيمش بن عبار ) للأمانة وإبراء الذّمة والاعتراف بحقوق صاحب السّبق لأن هذا مطلب شرعي وقانوني والرجال الأوفياء لو يورد أحدهم مثل أو بيت شعر ينسبه لصاحبه لأن الرجل الذي عنده ذمّة وضمير ما يجحد ولا يدعّي بعمل ليس له والمضحك أنني أجد من يكتب عند المادة التي سرقها من جهدي فيقول ( اشراف فلان بن فلان أو تأليف فلان بن فلان ) ولكن الناس لها عقول تعي ولها عيون ترى ولا يصح ألا الصحيح .
كتبت هذا الموضوع لتذكير رجال قبيلة عنزة المنصفين بما حصل ولا أقصد مدح اعمالي لأنني منذ أن بدأت في جمع تراث قبيلتي ما كنت اقصد الشهرة وليس لي أي هدف ألا تصحيح نسب هذه القبيلة وابراز امجادها ومفاخرها وقد تركت التقييم لرجال القبيلة لأن الناس شهود الله في أرضه والناس السنة الحق .
والذي استغربه هو بث الاشاعات الكاذبة ضدي والسّب والشّتم من بعض السفهاء الذين يحرضونهم بعض اصحاب الغايات والمقاصد الذين سكّرت عليهم الباب لأن الموضة في هذا العصر صارت محاولة التأليف عن القبيلة وبما يخص قبيلة عنزة وبشهادة رجالها الأتقياء الأنقياء أنني ما تركت لا شاردة ولا واردة عن قبيلة عنزة ألا أوردتها وعلى الذين يرغبون التأليف عن عنزة أن يجنبون المجال الذي طرقته ويبرزون جهدهم ولا يأخذون من المعلومات التي سبقتهم وجمعتها ودونتها .
والذي يدعي للسخرية فأن اعضاء الرابطة في أحد نشراتهم المتكررة ينوون يوسعون أعضاء الرابطة بحيث يضيفون من كل فخذ رجل وأقول لهم كما جاء بالمثل ( فاتت يا ونيان ) هذا الكلام لو حصل قبل أن يقوم أبن عبار ويخدم الجميع بهذه المهّمة وأبن عبّار ما جاب الحصيلة التي جمعها ألا من رواة كل فخذ بل وكل أسرة من عنزة وحالياً لو انظم من كل فخذ رجل وبدأ يجمع أنساب كل فخذ فأن أبن عبّار قصر له المشوار بإمكانه ينقل ما كتبه أبن عبار ويقدمه ويقول أنه اجتهد وجمع ما سيقدمه ومسألة أن البحث والتأليف يأتي من رجل مخصص يجمع عن كل فخذ هذا شيء طيّب ويكون على شكل شركة ولكن عبر التاريخ يسخّر الله للأمة علماء في شتّى المجالات والعلوم وكل علم اختص به عالم ولا يوجد شركة لا قديم ولا حديث وفي عصرنا الحاضر كتب الكثير من الكتّاب عن القبائل والأسر ومنهم على سبيل المثال لا الحضر : الشيخ حمد الجاسر والشيخ محمد العبودي والشيخ عبدالله بن خميس وعشرات المؤلفين وكل مؤلف له جهده الفردي ولا أحد يشرك أحد في الحصيلة التي حصل عليها من بحوثه وجهده .
وفي أحد نشرات الرابطة يذكرون أنه سوف تصدر موسوعة أنساب قبائل عنزة وهذا يوحي أنهم عندما سرقوا فحوى الشجرة لو نجحوا في هذه السرقة فأنهم ينوون سرق الكتاب ولكن بعيده عليهم وسبق وأن قاموا مجموعة ما أريد اشرح عنهم قبل عشرين سنة في شقلبة كتابي وتغيير اسلوبه والمعلومات كما هي وجعلوه ثلاث اجزاء وسموه موسوعة أنساب قبائل عنزة وتقّدموا لأمير الرياض آنذاك وقال لهم ما أذكر أحد أختص بالتأليف عن عنزة ألا أبن عبار لا يكون كتاب أبن عبار سطيتم عليه ؟ وارسل موسوعتهم للدارة وأطلعوّا عليها وكتبوا أن جميع المعلومات منقولة من كتاب أبن عبار ورفض طلبهم والغريب أن جميع عنزي ألف تجنب ذكر أبن عبار ألا القليل وهذا ضمن مخطط الجحود والتنكّر لجهدي .
والمعلوم أن هذا الطّرح يشيعون أن أبن عبار توحد بجمع نسب عنزة وأبن عبار ما منع أحد من التأليف وكتب أبن عبار عرضت على الجهات المختصة وأطلعت عليها رقابة أربع دوائر وهم : وزارة الثقافة والإعلام ووزارة الداخلية وأمارة منطقة الرياض ودارة الملك عبدالعزيز واجيزت وطبعت بفسح وشهادة من مكتبة الملك فهد الوطنية وتم أيداع نسخ عند كل وزارة وفي كل طبعة الرقم المعياري الدولي وكتب عليه ( حقوق المؤلف محفوظة ) ولذلك ما يسمح النظام أن أحد يتعدى على الحقوق والسبق لمن جمع المعلومات وتأليف الكتب ليس منصب ولا رتبه وإنما هو جهد وكل رجل يخاف الله ويتقيه وهو صافي الضمير يثمّن ما قام به أبن عبار من خدمة لهذه القبيلة ولا يوجد أحد متضرر ألا الذين يحاولون الوصول إلى ما وصل إليه أبن عبار ولا كتبوا ألا التزوير والتحريف وهذه بعض تحريفاتهم في نسب عنزة :
1- توزيع عنزة على بكر وتغلب خاصة وهذا كذب .
2- الحاق قبيلة بشر إلى قبيلة تغلب وهم عنزة دون شك وهذا كذب .
3- انتحال أبو بكر وتغلب جد وعزوة لعنزة وهذا كذب .
4- الادعاء أن عنزة المعاصرة تشمل جميع قبائل ربيعة وهذا كذب .
5- الادعاء أن عنزة انقرضت وهذه القبيلة هي بكر وتغلب وهذا كذب .
والغريب أنهم يسموّن انفسهم مؤرخين ونسّابين وباحثين وهم ما يفرّقون بين نسب قبيلة عنزة ونسب بكر وتغلب ؟
والدعايات كثيرة وقد كتبت بحوث وافية عن كل ما حصل لقبيلة عنزة من تزوير ولا أبالي لأن نسب القبيلة وتاريخها خط أحمر وهو غير قابل للتزوير لأنه ثابت وأوضح من الشّمس في رابعة النهار وهذا ايضاح ايضفة للأيضاحات السابقة أقول هذا وأسأل الله أن يهدي من زوّر وحوّر في نسب عنزة وعبث وتلاعب في تاريخها وأنسابها والله المستعان على ما يصفون .
كتبه عبدالله بن دهيمش بن عبار الفدعاني العنزي