في العصور الماضية عندما يقتل الرجل رجل من جماعته ما يوجد شرطه تحضر القاتل ويحاكم ويقّوم عليه الحد لذلك فهو ينزح من جماعته ويلجأ لقبيلة تحماه وحسب العرف القبلي آنذاك فأن رجال القبيلة يفتخرون في حماية الدخيل وهي تدل على القوه وتجد الشعراء يمدحون من يزبّن الدخيل كقولهم ( زبن الدخيّل ) ( أو زبن المجنّى ) وهذا الجالي يسمّى جالي ويقال الفلان نزيعة أو نزية من الفلان والغريب أنك تسأل عن معنا كلمة الجاليات وهذه الكلمة تردد على مستوى الأفراد والأسر التي تتواجد في دول أخرى فيقال ( الجاليات العربية في بريطانيا ) وهي تفسّر على أن هؤلاء الأفراد لست من هذه الدولة وهذا المصطلح ينطبق على الأسر التي تعيش مع قبيلة غير قبيلتها أما الحلفاء فأن الحلف يختلف عن الجالية لأن الحلف قد يكون بين قبيلتين يتفقون على تحالف لقصد الحماية من الغير وطلب الكثرة ويذبحون شاه يسمونها ( شاة الحلف ) قالت الشاعرة موضي البرازية المطيرية من أحد قصائدها :
نـجـد حمينـاهـا مـن أولاد وايـل *** واليوم عدونا سكن وادي الراك
أمـا احتـمينـاهـا بـحـد السـلايـل *** ولا عـطـينـا الشـاه ذولا وذولاك
وقالت أمرأة من أكلب :
يـا ونـتـي ونّـت الـجــالـــي *** الـلي جـلا مـن بـني عـمّه
أمس الضحّى عندهم غالي *** والـيـوم مـطـلـوبـهـم دمّـــه
ولا علاقة بالجلوة بالنسب النسب ثابت حتى لو دخلت أسرة مع قبيلة وحملت أسمها وشكراً
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 11-19-2022 الساعة 12:31 PM
|