[ أعادة نشر مصادر نسب وتاريخ قبيلة عنزة بالجاهلية والإسلام ]
عنزة قبيلة معروفة باسمها منذ العصر الجاهلي إلى هذا العصر وهم عقب عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار ومنها بادية وحاضرة وكانت قبيلة عنزة قبل الإسلام في برك ونعام والمجازة وماوان والهدار والأفلاج وتنجع إلى حدود اليمامة ثم انتقل بطون من قبيلة عنزة إلى العراق ثم توزعت في مقاطعات الدولة الإسلامية وانتشر من قبيلة عنزة قبائل في العراق وعرف من قبيلة عنزة في هذا العصر : ضنا بشر وضنا مسلم وحمائل من بني هزان من عنزة وقبائل أخرى وقد انتقل اسلاف بشر ومسلم من عين التمر في منتصف القرن الثالث الهجري إلى خيبر وبقيت هذه القبيلة في خيبر ثم تكاثرت وانتشرت بعض بادية عنزة في القصيم وسدير ومنطقة حايل وتوغلت بطون من عنزة في الحماد والوديان المسماه وديان عنزة وهاجر موجات من عنزة في القرن الثاني عشر والثالث عشر الهجري إلى بلاد الشام والعراق ولها امتداد من سلوك والزيدي ومغار في شمال سوريا إلى البصرة جنوب العراق ومن البقاع في لبنان إلى الجولان إلى الشنبل ولها تواجد في تبوك وتيماء وخيبر والعلا وحايل والقصيم وعرعر والجوف والقريات وهي من أقوى وأكثر قبائل العرب في هذا العصر والعصور الماضيه ومعظم قبائل عنزة حالياً في المملكة العربية السعودية ولها وجود في بعض دول الخليج وسوريا والأردن ولها جاليات وحاضرة كثيرة في اقطار متفرقة
ونظراً لكثرة الخوض في نسب قبيلة عنزة هذا ما توصل إليه بحثي عن نسب هذه القبيلة وأقدّم لمن يبحث عن الحقيقة هذه المصادر القديمة منها والحديثة علماً أنني قد ذكرت في الطبعة الأولى من كتابي ( أصدق الدلائل في أنساب بني وائل ) أن عنزة هي بكر وتغلب قبل أن اتعمق بعلم الأنساب ثم أتضح لي أن بكر وتغلب قبائل أبناء عمومة لعنزة بعد ان أطلعت على الحقائق ذكرت القول الصحيح وتراجعت عن القول السابق ونوهت عن بطلان هذا القول وهذه مصادر تاريخ قبيلة عنزة تؤكد النسب الصحيح لهذه القبيلة للأمانة التاريخية نلخص بعض ما ورد بكتب التأريخ والأنساب عن قبيلة عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان بحيث لا يجوز العبث بنسب وحسب وتاريخ هذه القبيلة العريقة وإلحاقها بغير نسبها الصحيح كما لا يجوز الأخذ بالاجتهادات والأراء الخاطئة والمصادر هي القول الفصل في صحة نسب هذه القبيلة إلى عنزة بن أسد ابن ربيعة وهذه المصادر مرتبه حسب تقادم السنين وهي توضح مكانة قبيلة عنزة من قبائل ربيعة وفي هذا العصر كثرت وسائل النشر عبر التواصل وبرز بعض الذين يكتبون عن أنساب قبيلة عنزة في النت ووسائل التواصل واركتب البعض منهم خطأ فادح وهو خلط نسب عنزة مع قبائل من ربيعة والأدعاء بأن قبيلة عنزة المعاصرة تضم جميع قبائل ربيعة والبعض ينسب قبيلة بشر العنزية لتغلب بن وائل بن قاسط وقبيلة ضنا مسلم لبكر بن وئل بن قاسط ويدعّون أن قبيلة عنزة اقتبست وائل بن قاسط بموجب دخولها في جمع اللّهازم مع بطون من بكر وهذا غير صحيح وليس له أي مصدر والحقيقة أن عنزة قبيلة عريقة ونسبها صريح وهنا نذكّر الذين ينسبونها لغير أبيها بما قال الله سبحانه وتعالى ورسوله صلّى الله عليه وسلّم وهذا ما تيسّر ذكره من مصادر تاريخ عنزة بما يخص تاريخها وأنسابها وهذه بعض مصادر نسب وتاريخ قبيلة عنزة دون تزييف ولا تحريف والله المستان :
1- قول الله سبحانه وتعالى
ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ ۚ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ ۚ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَٰكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ ۚ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيماً 0
2- أحاديث الرسول صلّى الله عليه وسلّم وفتاوي العلماء عن تغيير النسب
قالوا العلماء : إن الأنساب أمرها خطير, وشأنها عظيم لا يجوز لأحد أن يعبث فيها أو يغير فيها, فمن كفر نعمة أبيه وانتسب لغير أبيه يريد الغنى أفقره الله, ومن انتسب لغير أبيه يريد العزة أذله الله, ومن انتسب لغير أبيه يريد الكرامة أهانه الله
ولقد عد كثير من العلماء انتساب المرء إلى غير أبيه أو غير مواليه من الكبائر التي يخشى على صاحبها الوعيد ويدخل في هذا الوعيد المقر بالنسب الباطل والمزور للنسب الباطل
وقالوا العلماء : من انتسب إلى غير ابيه فقد ارتكب إثماً عظيماً ، وقد جاء الوعيد الشديد في من انتسب إلى غير أبيه، أو ادعى قوماً ليس له فيهم نسب.
*- ففي الأحاديث النبوية الوعيد الشديد لمن انتسب إلى غير أبيه أو قوماً غير قومه ، وتحريم الانتفاء من النسب المعروف والادعاء إلى غيره، وقيّد ذلك بالعلم، ولا بد في الحالتين إثباتاً ونفياً لأن الإثم يترتب على العالم بالشيء المتعمد له
*- روى من حديث علي رضي الله عنه وفيه :" من ادعى إلى غير أبيه أو انتمى إلى غير مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا" وهذا يشمل الأب القريب والأب البعيد فالكل في الحكم سواء
*- وثبت في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من ادعى إلى غير أبيه ـ وهو يعلم أنه غير أبيه فالجنة عليه حرام".
*- وجاء في الحديث الصحيح عن واثلة بن الأسقع قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إن من أعظم الفرى أن يدعى الرجل إلى غير أبيه
*- وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لا ترغبوا عن آبائكم فمن رغب عن أبيه فقد كفر"صحيح البخاري (12/54) حديث ( 6768)
*- وجاء عن أبي ذر رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ” ليس من رجل ادعى لغير أبيه وهو يعلمه إلا كفر بالله، وبما أنزل على محمد صلّى الله عليه وسلّم ومن ادعى قوماً ليس له فيهم نسب فليتبوّأ مقعده من النار” ( البخاري (6/539) واللفظ له، وصحيح مسلم *- وعن سعد بن أبي وقاص قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ” من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم أنه غير أبيه فالجنة عليه حرام” (صحيح البخاري
3- رواة القبيله
الروه الثقاة من رجال القبيلة فهم مصدر تفرعات القبيلة بحوث المؤلف في أربع عقود من الزمن
4- كتاب لسان العرب )
قال عالم اللغة جمال الدين أبو الفضل محمد بن مكرم بن علي بن منظور الأنصاري المتوفي سنة 711هـ في كتابه لسان العرب : عنزة أبو حي من ربيعة وهو عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار وقبيلة عنزة نسبة إلى عامر وهو عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان
5- كتاب المصباح المنير
وقال : العالم العلامة أحمد بن محمد بن علي المقري الفيومي المتوفي سنة 770هـ في كتابه المصباح المنير ( العنزة عصا أقصر من الرمح ولها زج من أسفلها وعنزة أبو حي من ربيعة
6- كتاب القاموس المحيط
وقال الطاهر أحمد الزواوي في القاموس المحيط [ العنزة وهي رمح بين العصا والرمح فيه زج وعنزة بن أسد بن ربيعة أبو حي ]
7- كتاب دائرة المعارف
وذكر محمد فريد وجدي في المجلد السادس من كتاب دائرة معارف القرن العشرين ( عنزة أبو حي من العرب )
8- كتاب جمهرة النسب
تأليف : عمدة النسابين أبي المنذر هشام بن محمد بن السائب الكلبي المتوفي سنة 204هـ فقد ذكر برواية السكري عن ابن حبيب قال : السكري أخبرنا محمد بن حبيب عن هشام الكلبي يقول : ولد ربيعه بن نزار بن معد بن عدنان : أسداً وضبيعه وفيهم كان الملأ وأكلب دخل في خثعم وعائشة وهم في اليمن وأمهم أم الأسبع بن الحاف ابن قضاعه 0فولد أسد بن ربيعة : جديلة بن أسد وأمه مريهة بنت عمران بن الحاف بن قضاعه وعمرو بن أسد وهو عنزة وعميرة بن أسد دخلت عميرة في عبدالقيس وأمهما وبرة بنت قيس بن عيلان بن مضر
وولد عنزة بن أسد بن ربيعة : يذكر ويقدم وأمهما سلمى بنت منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان 0فولد يذكر بن عنزة : أسلم ومحارباً وعامراً درج فولد أسلم : عتيكاً ويعلى وبغيثاً والصباح درجا فولد عتيك جلان وحرباً وصباحاً 0فولد صباح بن عتيك : هزّان بطن ومحارباً بطن والدول وعكابة 0فولد هزان بن صباح : وائلاً فولد وائل : معاوية ومالكاً وسعداً فمن وائل: عبادة بن شكس بن الأسود بن الأعسر بن معاوية بن وائل كان شاعراً فارساً وسعدانة بن العاتك بن المخارق بن حمار بن سعد بن وائل وهو الذي حالف بنو عبيد بن يربوع بن ثعلبة الحنفي وصار فيهم إلى اليوم وضورة بن رزاح بن مالك بن سعد بن وائل بن هزان ومنهم : عبدالله بن ديسم بن بكير بن زيد بن رئاب بن سلمة بن مكروه بن أزر بن معاوية بن سعد بن الحارث بن رزاح بن مالك بن سعد بن وائل فولد محارب بن صباح : وديعة ، فولد وديعة : ضبيعة وعامراً
وولد جلان بن عتيك : الحارث وخززاً وهو جشم ومرة وربيعة وجرثومة الشاعر ومن بني جلان : النابي بن نضلة بن جندل بن مرة بن غنم بن الحارث بن جلان الذي يقال له المكعبرالجلاني كان شريفاً
لعمري لأن طال الفصيل بن ديسـم *** مــع الــظــل مـا آريــة بــطــويـــل
وولد الدول بن صباح بن عتيك : الحارث وهو الذي إذا مصّر ثوبيه مصّرت معه عنزة ومن لا يمصر ثوبيه نزعوا كتفه ( مصّر صبغه بالأحمر ) منهم عبد شمس بن مرة وهو القدار بن عمرو بن ضبيعة بن الحارث بن الدول وهم الذين أسروا حاتم طيء والحارث بن ظالم وكعب ابن مامة وبنو القدار هم الذي يقول لهم شاعر من تغلب بعد حرب بينهم :
طــاعـنـت الـكـمــاة وطـاعـنـونــي *** فـمـا لاقـيـت مـثــل بـنـي الـقــــدار
تــزل الــزاعـبـيـة عـن كـلاهــــــم *** وعـن أكـبـادنـا تـحـت الــمــغـــــار
وولد محارب بن يذكر : عداً وسعداً وولد يقدم بن عنزة : تيماً والنمر
فولد النمر : طريفاً وجسراً بطن وربيعة وعبداً وسعداً ودهراً ومعاوية فولد سعد : حبيباً وجزءاً رهط أوس الشاعر ورشيد بن رميض الشاعر ودهمة بن سعيد وولد تيم بن يقدم : ربيعة فولد ربيعة : عبدالعزي وسعداً فولد عبد العزي هميماً بطن وذهلاً وساعدة ومن بني هميم عمران بن عصام الشاعر قتله الحجاج بن يوسف بدير الجماجم وولد طريف : الأوس وحرباً ومالكاً وسطيحاً منهم قرار وعرار أبناء ثعلبة بن مالك بن الحارث وأمهما : مارية بنت الجعيد بن عبدالقيس وبالكوفة صحراء بني قرار فولد الأوس بن طريف : حبيباً وعتيكاً فولد حبيب : بلالاً وغيان منهم عبدالله ومنجأ وهما الأفكلان كانت تأخذهم رعدة عند الحرب فسموا الأفاكل ومنهم مندل وحيان من ابناء علي بن الحارث بن عمرو بن قيس ابن عبدالله بن عمرو بن جشم بن عمرو بن عامر بن فزارة
9- كتاب النسب
لأبي عبيد القاسم بن سلام المولود سنة 154هـ والمتوفي سنة 224هـ قال عن عنزة ما يلي : ولد ربيعة بن نزار : اسد وضبيعة وأكلب وعمراً وأكلب دخلوا في خثعم رهط أنس بن مدرك فولد أسد : عنزة وجديلة وعميرة دخلت عميرة في عبدالقيس
وولد عنزة : يذكر ويقدم فمن يذكر : بنو جلان بن عتيك بن اسلم بن يذكر بن عنزة وبنو هزان بن صباح بن عتيك بن أسلم بن يذكر بن عنزة ومن بني هزان : بنو ضور بن رزاح بن مالك بن سعد بن وائل بن هزان وكان جشم بن لؤي بن غالب يقال أنه من بني هزان
وبنو الدول بن صباح بن عتيك منهم عبد شمس بن القدار وهو مرّة بن عمرو وهم الذين أسروا حاتم طي والحارث بن ظالم وكعب بن أمامة قال أسروا هؤلاء الثلاثة
وولد يقدم بن عنزة : تيماً والنمر رهط رشيد بن رميّض العنزي الشاعر وعمران بن عصام الشاعر ومن بني تيم الأفكلان وهما عبدالله ومندل أبناء ذهل يقال لأولادهما الأفاكل
10- كتاب الديباج
تأليف أبو عبيدة معمر بن المثنى التيمى (المتوفى سنة : 209هـ قال اللهازم بنو عجل بن لجيم وتيم اللات بن ثعلبة وإنما سموا اللهازم لأن أباهم قال : كونوا بمنزلة اللهزمتين إذا لم تساعد كل واحدة صاحبتها لم تقدر على مضغ شئ، فكونوا جميعاً تصطحبوا على العدو وقال الذهلان شيبان وذهل بن ثعلبة وهو من ربيعة بننزار
11- كتاب معركة صفين
تأليف نصر بن مزاحم بن سيار المنقري التميمي الكوفي المتوفي سنة 212هـ فقد ذكر أنه أشترك مع الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه في معركة صفين من عنزة أربعة آلاف مجحف وقال أن عنزة من القبائل التي ناصرت علي والمجحف هو المدرع الذي يلبس درع واقي من السهام وهو المدجج بالسلاح وهذه أبيات من الرجز للإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال يتلهف على ربيعة :
يا لهـف نفسي قـتلـت ربـيـعـة *** ربـيـعـة السامـعـة الـمـطيـعــة
قـد سبقـتـني فـيـهـم الـوقـيـعـة *** دعـا حـكـيـم دعـوة سـمـيـعــة
مـن غـيـر مـا بطـل ولا خديعـه *** حـلـو بـهـا المنـزلـة الـرفيعـة
12- كتاب المحبر
تأليف النسابة محمد أبو جعفر بن حبيب المتوفي سنة 245هـ فقد ذكر : في ربيعة : عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار وعنز بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة وقال برواية : أبي سعيد الحسين بن الحسين السكري (و( الحارث) بن لؤى وقع الى اليمامة فهم فيبنى هزان من عنزة بن اسد بن ربيعة بن نزار والحارث هو جشم. وكان المحرق بسلمان صنم لبكر بن وائل وسائر ربيعة. وكانوا قد جعلوا في كلحى من ربيعة له ولدا. وكان في عنزة (بلج) بن المحرق. فكان في عميرة وغفيلة عمرو) بن المحرق. وكان سدنته آل الاسود العجليون وقال و(السوا) بنت الاعيس، من عنزة ثم من بنى هزان وتزوجت مارية هذه أمرأ القيس بن بهثة بن سليم فولدت خفافاً وعوفاً وبهزاً وتزوجها ثعلبة بن مالك بن مرنوس بن طريف بن النمر بن يقدم بن عنزة
13- كتاب أسماء خيل العرب وفرسانها
تأليف أبو عبدالله محمد بن زياد بن الأعرابي المتوفي سنة 231هـ قال خيل عنزة بن أسد
* - عقبة بن سالم الهزاني العنزي فارس مياح قال فيه :
داويـت مـيـاحـاً لـهـا وصنعـتـه ***فداويت ملء العين ما فيه مزعـم
أما إذا استـدبـرتـه فهـو حشـور *** وأمـا إذا استـقـبلـتـه فهـو سلجـم
وأما إذا استعرضته فهو جرشع *** ولـه ثـبـج حـابي الضلوع محـزم
لـه قـصـر يـا ظـبي وساقا نعامة *** وأنـسـاء سـيـد لـحـمـه مـتـخـذم
يقول: ليس شيء من خيل العرب يطمع أن يسبقه. الحشور : الواسع
الجوف. والسلجم : طويل الخدين طويل العنق. حابي: سابغ طويل الضلوع.
*- عباية بن شكس الهزاني، العنزي فرسه : الحمالة، قال فيها :
نصبت لهـم صـدر الحـمالـة إنـهـا *** إذا خامت الأبطال قلت لها أقدمي
وكأن الشراعيات حـول عـذارهـا *** خـوافي غـدافي مـن الطير أسحم
14- كتاب البيان والتبيين
تأليف الكاتب والأديب أبي عثمان عمر بن بحر الجاحظ المتوفي سنة 255هـ قال وكذلك عنزة بن أسد في ربيعة لو كان سؤدد ربيعة مرة في عنزة ومرة في ضبيعة أضجم لكان خيراً لهم اليوم ولوّد كثير من هؤلاء القبائل التي سلمّت على الشعراء أو على العوام أن يكون فيهم شطر ما للعنزيين من الشرف ولو أن الناس وازنوا بين خصال (هذه) القبائل خيرها وشرها لكانوا سواء
15- كتاب المعارف
تأليف النسابة أبي محمد عبدالله بن مسلم بن قتيبة المتوفي سنة 276هـ فقد قال : أما عنزة بن أسد فاسمه عامر وسمي عنزة لأنه قتل رجلا بعنزة وعنزة هو ابن أسد بن ربيعة فولد عنزة يقدم بن عنزة ويذكر بن عنزة
16- كتاب أنساب الأشراف
تأليف الإمام أحمد بن يحيى بن جابر بن داود البلاذري البغدادي الكاتب المتوفي سنة 279هـ فقد ذكر في كتابه أنساب الأشراف أن بنو وائل بن هزان هم أشراف عنزة وقال تجمعت اللهازم وهم : قيس وتيم الله ابنا ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر وعجل ولجيم ابنا صعب بن علي بن بكر بن وائل وعنزة بن أسد بن ربيعة
17- كتاب الروض المعطار في خبر الاقطار
تأليف محمد بن عبدالمنعم الحِميري قال النباج وثيتل موضعان متدانيان بينهما دوح، ينزلهما اللهازم من بني بكر
18- كتاب الأخبار الطوال
تأليف النسابة أبو حنيفة أحمد بن داود الدينوري المتوفي سنة 282هـ فقد ذكر في معرض حديثه عن هجرة قبيلة ربيعة إلى اليمامة فقال : وبقيت اليمامة والبحرين بعد مقتل جديس ليس بها أحد إلى أن كثرت ربيعة وأنتشرت وتفرقت في البلاد فسارت عنزة بن أسد بن ربيعة تتبع مواقع الغيث يتقدمها عبدالعزي بن عمرو العنزي حتى هجم على اليمامة فرأى بلاداً واسعة ونخلاً وقصوراً وإذا هو بشيخ قاعد تحت نخلة سحوق ويرتجز ويقول :
تــقــاصــري أجـنـي جـناك قـاعــداً *** إنـي أرى حمـلـك يـنـمـي صـاعـداً
ثم ذكر باقي الخبر إلى أن قال : فأقام عبدالعزي أياماً ثم تبرم بمكانه فمضى سائراً حتى سقط إلى البحرين فرأى بلاداً أوسع من اليمامة وبها من وقع إليها من ولد كهلان حين هربوا من سيل العرم فأقام معهم وسارت بنو حنيفة على ذلك السمت يتبعون مواقع الغيث وتقدمهم عبيد بن يربوع وكان سيدهم فنزل قريباً منها فمضى غلام له ذات يوم حتى هجم على اليمامة فرأى نخلاً وريفاً وإذا هو بشيء من تمر قد تناثر تحت النخل فأخذه وآتى به عبيداً فأكل منه فقال : وابيك أن هذا الطعام طيّب فارتفع حتى أتى اليمامة فدفع فرسه فخط على ثلاثين داراً وثلاثين حديقة فسمي ذلك المكان حجراً فهو اليوم قصبة اليمامة وموضع ولاتها وسوقها وتسامعت بنو حنيفة بما أصاب عبيد بن يربوع فأقبلوا حتى أتوا اليمامة فقطنوها فعقبهم بها إلى اليوم ثم ذكر أخباراًأخرى عن موقعة خزاز وموقعة ذيقار
19- كتاب تاريخ اليعقوبي
تأليف الكاتب أحمد بن أبي يعقوب بن جعفر بن وهب بن واضح اليعقوبي المتوفي سنة 284هـ قال : وأما ربيعة بن نزار فإنه فارق أخوته فصار مما يلي بطن عرق إلى بطن الفرات فولد له أولاد منهم : أسد وضبيعة وأكلب وتسعة بعدها وانتشر ولد ربيعة بن نزار وولد ولده حتى كثروا وأمتلأت منهم البلاد ومن جماهير قبائل ربيعة: عنزة بن أسد
20- كتاب أبو علي الهجري
تأليف هارون بن زكريا أبو علي الهجري من أهل مطلع القرن الثالث الهجري بحيث حقق كتابه ونشره الشيخ حمد الجاسر فقد أورد ذكر لرجل من عنزة أسمه عبدالله بن حماد الزيادي العنزي وذكر الرشاطي أن زياد هو بن بكر بن أياس بن روق بن العاتك بن عمرو بن كليب بن ضور بن رزاح بن مالك بن سعد بن وائل بن هزان بن صباح بن عتيك بن أسلم بن يذكر بن عنزة بن أسد بن ربيعة قلت وهذا يدل على تواصل نسب العنزي عبر العصور وأن قبيلة عنزة المعروفة في هذا العصر هي أمتداد لقبيلة عنزة الأولى وأن وائليتها ثابته في وائل عنزي بخلاف ما يدعي البعض
21- كتاب الأغاني
تأليف الكاتب أبو الفرج علي بن الحسين بن محمد الأموي الأصفهاني المولود سنة 284هـ فقد ذكر نتف من أخبارعنزة فأورد : في المجلد الثالث خبر نهيس الجلاني العنزي وعبيد بن جري العنزي وفي المجلد الرابع ترجم للشاعر أبو العتاهية العنزي وذكر الخبر عنه وفي المجلد التاسع أورد قصة الهزانية العنزية زوجة الأعشى وقصيدته بطلاقها وفي المجلد الحادي عشر ذكر الخبر عن أسر بنو هزان من عنزة لحاتم الطائي والحارث بن ظالم وفي المجلد الثالث عشر أورد خبر مقتل خزيمة القضاعي وسبب الحرب بين قضاعة وربيعة والقارظ العنزي وفي المجلد السادس عشر حديث أعرابي من بني تيم بن ثعلبة بن بكر بن وائل يدعى ابن لسان الحمرة عندما سأله المغيرة بن شعبة عن بطون ربيعة إلى أن وصل إلى عنزة فقال : عنزة ( لا تلتقي بهم الشفتان لؤماً ) يعني لاعيب فيهم وفي المجلد السابع عشر ذكر أخبار الشاعر عمران بن عصام العنزي ومكابدة الحجاج بن يوسف له وقتله غدراً وفي المجلد الثاني والعشرون ذكر الخبرعن الشاعر جرثومة العنزي من بني جلان وفي المجلد الثالث والعشرون ذكر الخبر عن تنقل رياسة ربيعة وذلك في أخبار المتلمس الشاعر وقال في هذا الخبر كان العز والشرف والرياسة على ربيعة في ضبيعة أضجم وكان سيدهم الحارث الأضجم وبه سميت ضبيعة أضجم وكان يقال للحارث حارث الخير وهو الحارث بن عبدالله بن دوفن بن حرب وإنما لقب بذلك لأنه أصابته لقوة فصار أضجم ولقب بذلك ولقبت قبيلته ثم أنتقلت الرياسة عن بني ضبيعة فصارت في عنزة وهو عامر بن أسد بن ربيعة بن نزار وكان يلي ذلك فيهم القدار أحد بني الحارث بن الدّول بن صباح بن عتيك بن أسلم بن يذكر بن عنزة ثم أنتقلت الرياسة عنهم فصارت في عبدالقيس فكان يليها فيهم الأفكل وهوعمرو
22- كتاب تاريخ الرسل والملوك
تأليف المؤرخ أبي جعفر محمد بن جرير الطبري المتوفي سنة 310هـ فقد ذكر نتف من أخبار عنزة فقال : شاركت عنزة بن أسد بن ربيعة في يوم ذي قار مع بكر بن وائل بحربها ضد الفرس وكانت قد تلهزمت مع بطون من بكر فسميت اللهازم وعندما مدح الأعشى والأصم بنو شيبان غضب اللهازم فقال أحد بنو قيس بن ثعلبة وهو أبو كلبة التيمي :
جدعـتمـا شاعري قوم أولى حسب *** حـزت أنـوفـهـمـا حــزاً بمـنـشـار
لــولا الفــوارس لامـيـل ولا عـزل *** مـن اللهـازم مـاقـاظــوا بـذي قـار
نحـن أتـيـنـاهـم مـن عـنـد أشملهـم *** كــمـــا تـــلـبـــس وراد بـصــــدار
وفي السنة الحادية عشر للهجرة أورد الطبري خبر لعنزة بن أسد وأجماع أمر اللهازم على نصرة العلاء بن الحضرمي كما ذكر في حديث المدائن وفي السنة الثالثة والعشرون من الهجرة أورد قصة ضبة بن محصن العنزي مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه
وفي أحداث السنة السادسة والثلاثون من الهجرة ذكر الطبري : خبر مروان بن الحكم عندما آوى إلى اهل بيت من عنزة يوم الهزيمة مع ابن الزبير
وفي السنة الرابعة والستون للهجرة ذكر الطبري الفتنة بين مضر وربيعة على رياسة أشيم وقال أبت اللهازم حتى تراضوا بحكم عمران بن عصام العنزي أحد بني هميم وردها لأشيم
وفي السنة السادسة والستون للهجرة ذكر الطبري أن عنزة أقتصت من رجل يدعى مران بن خالد فقتلته بسبب أشتراكه في مقتل الحسين بن علي رضي الله عنه
وفي السنة السادسة والسبعون للهجرة ذكر خبر وفود عنزة على عبدالملك بن مروان وأنزلهم بأنقيا وفرض لهم ولم تكن لهم فرائض قبل ذلك إلا فرائض قليله
وفي السنة التاسعة عشرة بعد المائة من الهجرة ذكر خبر خروج العنزي صاحب الأشهب وأخباراخرى
23 كتاب : الأنساب
تأليف:أبو المنذر سلمة بن مسلم بن إبراهيم الصحاري العوتبي (العماني الإباضي) نسبة الى عوتب وهي منطقة في صحار كانت تسمى في القديم : عوتب الخيام (المتوفى : 511هـ) كتب "وأما تَيْم الله بن ثعلبة فهم اللَّهَازِم حلفاء بني عجل. فولد تَيْمُ الله بن ثعلبة مالِكاً والحارث، وعَامِراً، وهلاَلاً، ومازنَا، وحاطبة، وذُهْلا، فهؤلاء يقال لهم الأحلاف إلا الحارث وعامرا ومالكا. وسمي أولئك أحلافا لأنهم تحالفوا على هؤلاء."
24- كتاب : المناقب المزيدية في اخبار الملوك الاسدية
تأليف: أبو البقاء هبة الله محمد بن نما الحلي (المتوفى : في حدود 400 هـ) كتب "و قد قيل الذين كانوا يعرفون بالصنائع بالحيرة من بكر بن وائل ثم من اللهازم من بني عبد القيس وتيم اللات أبني ثعلبة بن عكابة كانوا يصحبون الملوك "
وكتب ايضا " وروى آخرون إنه لم يقتل وإنما كان لما نزل ببني دارم فجر نزوله عليهم يوم رحرحان. خرج الدولة أرض ربيعة فنام في فلاة فوقع به قوم من ربيعة ثم من عنزة من بني هزان، فأخذوه وسألوه من هو فلم يخبرهم، فضربوه حتى كاد إن يموت. فلما أخبرهم اشتراه منهم آخرون من بني قيس بن ثعلبة، وضربوه حتى كاد إن يموت ليخبرهم من هو فأبى. فأتوا به اليمامة فهرب منهم، الدولة غلمان يلعبون فالتزم أحدهم، وقال له: أنا لك جار. وكان الغلام بجير بن جابر العجلي فأجاره، وجاء القيسيون فنازعهم فيه فقال لهم العجليون: إن شئتم فخذوا منا ما اشتريتم به، وإن شئتم حملناه على فرس وأعطيناه سلاحاً وأجزناه الوادي ثم دونكموه، فرضي القيسيون بذلك ورضي به الحارث أيضاً. فحمله العجليون وأجازوه الوادي وأتبعه القيسيون ففاتهم وصار إلى أرض بني قشير، فنزل بهم فأكرموه وكان عندهم إلى أن هلك.
25- كتاب: الأصنام
تأليف: أبو المنذر هشام بن محمد بن السائب الكلبي (المتوفى : 204هـ) كتب"وكان لعنزة صنم يقال له سعير.فخرج جعفر بن أبي خلاسٍ الكلبي على ناقته. فمرت به، وقد عترت عنزة عنده، فنفرت ناقته منه. فأنشأ يقول :
نفرت قلوصى من عتائر صرعت *** حول السعير تزوره ابنا يقدم.
وجموع يذكر مهطعين جنابه *** مـا إن يـحـيـر إلـيـهـم بـتـكـلـــــم.
قال أبو المنذر: يقدم ويذكر ابنا عنزه، فرأى بني هؤلاء يطوفون حول السعير."
26- كتاب الأكمال في رفع الأرتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكني والأنساب
تأليف الحافظ ابن ماكولا قال : عنزة بعين مهملة ونون وزاي مفتوحات فهو عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار
27- كتاب تكملة اكمال الأكمال
*- المؤلف: محمد بن عبد الغني البغدادي الحنبلي ابن نقطة قال : أما العنزي بفتح العين المهملة والنون والزاي فجماعة ينسبون إلى عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان منهم نبيح العنزي روى عنه الأسود بن قيس وحده وعاصم العنزي وفيه أختلاف على عمرو بن مرة وأبو خفاف العنزي حدث عنه أبو اسحاق ومعبد بن هلال العنزي ومثنى بن عوف العنزي وأبو عبدالله الجسري العنزي وحبان بن علي العنزي وأخوه مندل ومحمد بن المثنى أبو موسى الزمن العنزي وعليل بن أحمد العنزي المصري والحسن بن عليل العنزي
28- كتاب نسب عدنان وقحطان
تأليف النسابة أبو العباس محمد بن يزيد المبرد المتوفي سنة 285هـ فقد ذكر قبيلة عنزة بن أسد بن ربيعة دون تفصيل
29- كتاب توضيح المشتبه في ضبط أسماء الرواة وأنسابهم
تأليف ناصر الدين الدمشقي قال : العنزي بفتح أوله والنون معاً ثم زاي مكسورة ومنهم معبد بن هلال العنزي ومحمد بن المثنى العنزي ومندل بن علي العنزي وآخرون ونسبتهم إلى عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار وعنزة لقبه بحيث طعن رجل بعنزة فلقب بها كما ذكره أبو بكر بن دريد في الأشتقاق واسمه عامر بن أسد بن ربيعة
30- كتاب الأشتقاق
تأليف الكاتب أبي بكر محمد بن الحسن بن دريد المتوفي سنة 321هـ قال أما عنزة بن أسد فاسمه عامر وسمي عنزة لأنه طعن رجلاً بعنزة وهي ( خشبة في رأسها زج ) كرأس السهم وفي الحديث ( صلى النبي صلى الله عليه وسلم إلى عنزة) أي أنه وضع العنزة أتجاه القبلة وقال فمن عنزة وقبائله : محارب بن صباح بن عتيك بن أسلم بن يذكر بن عنزة ومن رجالهم مزيد بن عبدل الشاعر ومنهم بني هزان بن صباح بن عتيك ومن بني هزان بنو شكيس وبنو حلاكة الذين أسروا الحارث بن ظالم ومن رجالهم طلق بن حبيب كان عالماً فقيهاً والفصيل بن ديسم بن هراج وكان شريفاً والقدار بن الحارث كان رئيس ربيعة في أول الإسلام ومنهم بني جلان وبنو هميم ومن رجالهم عمران بن عصام وكان خطيباً شاعراً شجاعاً كان فيمن قتله الحجاج بن يوسف بدير الجماجم ومن عنزة بنو ضور وهم بطن في اليمامة
31- كتاب العقد الفريد
تأليف الفقيه أحمد بن محمد بن عبد ربه المتوفي سنة 328هـ قال : في خبر مرور حاتماً الطائي بعنزة وفيهم أسير فأستغاث به ولم يحضره فكاكه فاشتراه من العنزيين
وفي خبر آخر لابن عبدالبر عن الأرحاء والجماجم في قبائل العرب قال في ربيعة بكر بن وائل وعبدالقيس بن أفصى من الجماجم وعنزة بن أسد من الأرحاء وقال ألا ترى أن عنزة فوق عبدالقيس في النسب ليس بينها وبين ربيعة إلا أب واحد عنزة بن أسد بن ربيعة فلا يجتزيء الرجل منهم إذا سئل أن يقول عنزي وقال في خبر آخر اللهازم هم عنزة بن أسد وعجل بن لجيم وتيم الله وقيس أبناء ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل وهم حلفاء ثم تلهزمت حنيفة بن لجيم
32- كتاب تاريخ الموصل
أبو زكريا الأزدي المتوفي سنة 334هـ ذكر في كتابه أنه في سنة 193هـ شدد الحسن بن صالح الهمداني والي الموصل على الأعراب وخرج بنفسه يطالبهم بدفع الصدقات والزكاة ولاحق قبيلة عنزة(؟) فاجتمعت معها بنو شيبان وكمنوا للوالي وقتلوه ثم ذكر: أن ربيعة كانت من أكثر القبائل تمرداَ واشغالاَ لوالي الموصل ولم تنتهي هذه الحادثة عند هذا الحد بل أدت الى ثارات بين اليمن ممثلة بالسلطة وبين ربيعة مما أدى الى إنكسار الحلف اليماني الربعي القديم .
33- الجزء الأول من كتاب الأكليل
تأليف العلامة لسان اليمن أبي محمد الحسن بن أحمد بن يعقوب الهمداني المتوفي سنة 355هـ فقد أورد خبر سنة 322هـ فقال : كانت عنزة في قدس قرب المدينة المنورة ثم خرجوا إلى أعراض خيبر وحلت في ديارهم أحد القبائل ومصدره في هذه الرواية رجلاً أسمه محمود وفي الهامش تعليق وتحقيق محمد بن علي الأكوع الحوالي قال : عنزة بفتحات ثلاثة آخرها هاء وهو عنزة بن أسد بن ربيعة قلت وما أورده الهمداني هو أول ذكر لعنزة في الحجاز بعد هجرتها من عين التمر بالأنبار
34- كتاب جمهرة أنساب العرب
تأليف النسابة علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الأندلسي المتوفي سنة 456هـ فقد تحدّث عن ربيعة في كتابيه جمهرة أنساب العرب وكتابه : قلائد الذهب في أنساب العرب فقال : بنو عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزارمنهم : بنو هزان بن صباح بن عتيك بن أسلم بن يذكر بن عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار وفيهم يقول الأعشى
لقـد كان فـي فـتيـان قـومـك منـكح *** وفـتيـان هـزان الطـوال الغـرانـقـة
ومنهم : ضور بن رزاح بن مالك بن سعد بن وائل بن هزان والحارث بن رزاح أخو ضور بن رزاح وهو الذي يقال إنه الحارث بن لؤي بن غالب الذي يسمى جشم وجشم كان عبداً لأبيه فحضنه فسمي به ومنهم بنو جلان بن عتيك بن أسلم بن يذكر بن عنزة وفيهم يقول أمرؤ القيس :
كنـانيـة بانـت وفـي الـصـدر ودهـا *** مـجـاورة جـلان والـحـي يـعـمـرا
ومنهم : الحارث بن الدول بن صباح بن عتيك بن أسلم بن يذكر بن عنزة كان إذا مصر ثوبيه مصرت عنزة معه فمن لم يفعل نزعوا كتفه ومن ولده بنو عبد شمس بن القدار واسمه مرة بن عمرو بن ضبيعة بن الحارث بن الدول بن صباح أسروا حاتم طي ؛ وكعب بن مامة الأيادي والحارث بن ظالم ولعنزة بقية بالبصرة منهم أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد بن الأعرابي المحدث ومنهم : محمد بن المثنى أبو موسى الزمن المحدث
35- كتاب معجم ما أستعجم
تأليف الوزير الفقيه أبي عبيد عبدالله بن عبدالعزيز البكري الأندلسي المتوفي سنة 487هـ في الصفحات من 79 إلى 86 وقد تحدّث عن ربيعة إلى أن قال : وانتشرت بكر بن وائل وعنزة وضبيعة باليمامة فيما بينها وبين البحرين إلى أطراف سواد العراق ومناظرها وناحية الأبلة إلى هيت وما والاها من البلاد وقال رجل من عنزة :
حـلـفـت بـمـائـرات حــول عــوض *** وأنـصـاب تــركــن لــدى السعــيـر
أجـوب الدهـر أرضـاً شطـر عمرو *** ولا يـلـفــي بـسـاحـتهـــا بـعـيـري
وفي صفحة 1031 ذكر بني هزان من عنزة في موضع الفوار باليمامة في خبر مقتل حبّان بن عتبة بن مالك 0
36- الجزء الرابع والخامس من كتاب الأنساب
تأليف الإمام أبي سعد عبدالكريم بن محمد بن منصور التميمي السمعاني المتوفي سنة 562هـ قال ( العنزي) بفتح العين المهملة والنون وكسر الزاي هذه نسبة إلى (عنزة) حي من ربيعة وهو عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان منهم : نبيح العنزي روى عنه الأسود بن قيس ومعبد بن هلال العنزي والمثنى بن عوف العنزي وأبو خفاف ناجية العنزي روى عنه أبو إسحاق وعليل بن أحمد العنزي مصري وأبو علي جبان بن علي العنزي من أهل الكوفة وأبو عبدالله مندل بن علي العنزي من أهل الكوفة المتوفي سنة 168هـ والنضر بن منصور العنزي شيخ أهل الكوفة ومحصن بن ضبة العنزي يروي عن أم سلمة روى عنه الحسن البصري وعبدالله بن أبي الهذيل العنزي يروي عن أبي الأحوص وطلق بن حبيب العنزي يروي عن عبدالله بن الزبير ومحمد بن المثنى أبو موسى العنزي يعرف بالزمن البصري يروي عن جماعة روى عنه البخاري ومسلم وابو داود وأبو عيسى والنسائي كان من الثقاة وفي الجزء الخامس قال : الهزاني بكسر الهاء والزاي المشددة المفتوحة بعدهما الألف وفي آخرها النون هذه النسبة إلى هـّزان بن صباح بن عتيك ابن أسلم بن يذكر بن عنزة بن أسد بن ربيعة قال : الدارقطني هو بطن ينتسب إليه الهزانيون وهو أخو محارب بن صباح قال ومن الهزانيين شيخنا ابو روق أحمد بن محمد بن بكر الهزاني حدث هو وأبوه من قبله وهو من أهل البصرة يروي عن ميمون بن مهران الكاتب وعبدالله بن شبيب المكي روى عنه جماعة توفي بعد سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمئة
37- كتاب التعريف بالأنساب
تأليف النسابة أحمد بن محمد بن إبراهيم الأشعري القرطبي المتوفي في حدود سنة 550هـ قال : فمن ولد أسد بن ربيعة : عنزة وجديلة وأسم عنزة عمرو ومن ولد عنزة يذكر وهو أحد القارظين الذي يقل فيه الشاعر
تــرجـــي وأنــتــظـــري أيـــابـــي *** إذا مــا الـــقـــارظ الـعــنــزي آبــا
38- الأسكندري
وتحدث نصر الأسكندري المتوفي سنة 560 هـ عن قبيلة عنزة فقال : تسكن قبيلة عنزة غرب جزيرة العرب في حرة خيبر ولا نعرف لما ذهبت القبيلة إلى هناك ؟ وإنما نظن أن ذهابها كان يرتبط بالهجمات أو الأنزياحات السكانية التي أحدثتها حملات القرامطة من عام 320هـ وخاصة منها هجرة عقيل على العراق التي أوصلت في القرن الرابع واحدة من عشائرها هي خفاجة إلى منطقة انتشار عنزة قرب عين التمر والأنبار هكذا ذكر الاسكندري
39- كتاب تاريخ العرب في عصر الجاهلية
تأليف الدكتور السيد عبدالعزيز السالم أستاذ التاريخ الإسلامي والحضارة قال : منازل عنزة في عين التمر في برية العراق ثم أنتقلوا منها إلى خيبر ومن عنزة بنو هزان بن صباح بن عتيك بن أسلم بن يذكر بن عنزة ومنهم آل ضور بن رزاح بن مالك بن سعد بن وائل بن هزان ومنهم بنو جلان بن عتيك بن أسلم وفيهم يقول أمريء القيس :
كنـانـيـة بـانـت وفـي القـلـب ودهـا *** مـجـاورة جـّلان والـحـي يـعـمـــرا
40- كتاب عجالة المبتدي وفضالة المنتهي
تأليف النسابة الإمام الحافظ أبي بكر محمد بن أبي عثمان الحازمي الهمداني المتوفي سنة 584هـ فقد قال : ( العنزي) بفتح النون منسوب إلى عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار وأسم عنزة عامر منهم نبيح العنزي و( العنزي ) بسكون النون منسوب إلى عنز بن وائل بن قاسط بن أفصى ابن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بطن من ربيعة منهم : عامر بن ربيعة العنزي حليف عمر بن الخطاب ونفر سواه
41- كتاب المقتضب في جمهرة النسب
تأليف الرحالة الشيخ الإمام شهاب الدين أبي عبدالله ياقوت بن عبدالله الحموي الرومي البغدادي المتوفي سنة 626هـ فقد قال : ولد عنزة بن أسد بن ربيعة : يذكر ويقدم فولد يذكر: أسلم ومحارباً فولد أسلم عتيكاً ويعلى فولد عتيك : جلان وحرباً وصباحاً فولد صباح هزان ومحارباً والدول وعكابة فولد هزان : وائلاً فولد وائل : معاوية ومالكاً وسعداً منهم ضور بن مالك بن سعد بن وائل بن هزان فولد محارب بن صباح : وديعة فولد وديعة : ضبيعة وعامرا وولد جلان بن عتيك : الحارث وخزرا وهو جشم ومرة وربيعة وجرثومة الشاعر وولد الدول بن صباح ابن عتيك : الحارث ومنهم عبد شمس بن مرة بن القدار بن عمرو بن ضبيعة بن الحارث وهم الذين أسروا حاتم طيء والحارث بن ظالم وكعب ابن مامة وولد محارب بن يذكر : عداً وسعداً وولد يقدم بن عنزة : تيماً والنمر فولد النمر : طريفاً وجسراً وربيعة وسعداً ودهراً ومعاوية فولد سعداً : حبيباً وجزء وولد تيم : ربيعة فولد ربيعة : عبدالعزيز وسعد
42- كتاب معجم البلدان
[center]
وقال الحموي في معجم البلدان ثيتل بالفتح ثم السكون وفتح التاءِ فوقها نقطتان ولا منقول عن الثيتل وهو اسم جنس للوَعل وهو ماء قرب النباج كانت به وقعة مشهورة قال : الحفصي ثيتل قرية وقال نصر ثيتل بلد لبني حِمان وبين النباح وثيتل روحة للقاصد من البصرة وقال : أبو منصور وفي بلاد العرب نباجان أحدهما على طريق البصرة يقال له نباج بني عامر وهو بحذاء فيد والآخر نباج بني سعد بالقريتين وقال غيره النباج منزل لحجاج البصرة وقيل النباج بين مكة والبصرة للكريزيين ونباج آخر بين البصرة واليمامة بينه وبين اليمامة غبان لبكر بن وائل والغب : مسيرة يومين وقال أبو عبيد الله السكوني النباج من البصرة على عشرة مراحل وثيتل قريب من النباج وبهما يوم من أيام العرب مشهور لتميم على بكر بن وائل 0,
قال الحموي وإخميم موضع غوري نزله قوم من عنزةَ فهم به إلى اليوم وكتب في كتاب نصر حرة النار بين وادي القُرى وتيماء من ديار غطفان وسكانها اليوم عنزة وبها معدن البورَق وهي مسيرة أيام وقال رَكيةُ لقمان بن عاد وهي ركية بثاج قريب من البحرين بين البحرين واليمامة كانت لبني قيس بن ثعلبة ولعنزة وذكرالعُرَدةُ : بالضم ماء عِذٌب من مياه بني صخر من طيءٍ وهو بين العُلا وتَيماء وجَفْر عَنَزَةَ في أرض ذات رمل وجبال مقطعة وقال للرساتيق بأرض الحجاز الأعراض واحدها عرض وكل واد عرض ولذلك قيل : استُعمل فلان على عرض المدينة والعرض علم لوادي خيبر وهو الاَن لعَنزَةَ فيه مياه ونخل وزروع [/center
43- شرح مخطوطة ديوان ابن المقرب العيوني
الشاعر أبو الحسن علي بن المقرّب بن منصور بن المقرب بن الحسن بن عزير بن ضبار بن عبدالله البحراني العيوني الربعي المتوفي سنة 629هـ شاعر له ديوان طبع في مكة المكرمة سنة 1307هـ وطبع بالهند سنة 1311 هـ قال الشارح في تفسير قصيدة ابن المقرب الهمزية
لـلـه قــوم مـن ذوآبــة جــعـــفــــرٍ *** لـم يغمضــوا جفنــاً على الإقـــذاء
لـمـا رأوهــا أنـهـا هـي صـمـمــوا *** تصميــم تغـلــب وائــــل الـغــلبــاء
حتى سقـوا عـللاً صدور سيوفهـم *** عـلـقـــاً يــبــرد غلــــة الشحـنــاء
تـركـوا لـعــيـبـاً فـي مـئـيـن أربـع *** جــزراً قـبـيــل تـنـــور ابــن ذكـــاء
فهـنـاك طـابـت خيـبـراً واستبدلـت *** مـن بـعـــدهــا الـضــراء بالســراء
قال شارح الكتاب ديوان أبن المقّرب العيوني : لعيب رجل من عنزة وابن ذكاء الصبح رجل من عنزة وخيبر بلد يسكنها بنو جعفر الطيار ابن أبي طالب وكان من الحديث في وقتنا هذا أن قوماً من بني أسد بن ربيعة أكثروا الغارات على خيبر وهي أرض ذات أنهار ونخيل وزروع وظهروا عليها لكثرتهم وقوتهم ومل أهلها الحرب ودخل عليهم خراب الثمار فصالحوهم على شطر من ثمار نخلها فصاروا ينزلون عليها مدة القيض وأقاموا ذلك مدة مديدة ثم صاروا كل عام يحولون بينهم وبين الثمار حتى لايزيد لهم شيء فما زال ذلك دأبهم حتى لم يبق لبني جعفر إلا القليل ثم أنهم لم يرضوا منهم بذلك فحاربوهم حرباً حالوا فيه بينهم وبين الثمار وصاروا يصبحونهم الحرب ويراوحونهم فقالوا ياسبحان الله ماذا تطلبونه عندنا فقالوا : نطلب عندكم أن نجعل فيها رجلا يكون معكم من قبلنا فاجتمع بعضهم ببعض وتشاوروا في أمرهم فلم يجدوا من ذلك بداً فبعثوا إليهم أن حباً وكرامة لما دعوتم إليه فولوها رجلا منهم يقال له لعيب وجعلوا معه أربعمائة رجل من مقاتليهم وشجعانهم ورحلوا حتى تباعدوا لطلب المرعى لمواشيهم ثم أن بني جعفر مشى بعضهم إلى بعض وتشاكوا ذلك الأمر فيما بينهم وقال بعضهم لبعض الموت أسهل وألذ مما نحن فيه وهل تطيب حياة لمن يملكه عدوه وضربوا للقيام على لعيب وأصحابه ميعاد في يوم عرفوه فلما طلع فجر ذلك اليوم أحاطوا بلعيب وأصحابه فقبضوا عليهم فلم يفلت منهم إنسان ثم أنهم تشاوروا على قتلهم فقتلوهم أجمع فبلغ الخبر عنزة فأقبلوا حتى دخلوا البلد فتحصنوا عنهم بنو جعفر فمالوا إلى الزروع يخربونها فأرسلوا إليهم أن أردتم خرابها اخرجنا لكم الفئوس لتقطعوا نخلها فصالحوهم ودفنوا ماكان بينهم
44- كتاب الكامل في التاريخ
تأليف الإمام العلامة عمدة المؤرخين عز الدين أبي الحسن علي بن الكرم محمد عبدالكريم بن عبدالواحد الشيباني المعروف بابن الأثير الجزري المتوفي سنة 630هـ فقد ذكر نتف من أخبار عنزة فقال : كان من نظام قبيلة ربيعة في أجتماعهم للحرب أو الغزو أن يكون اللواء للأكبر فالأكبر فكان لواؤهم أي زعامتهم في عنزة وكانت سنتهم أي طريقتهم أن يوفروا لحاهم أي يطيلوها ويقصوا شواربهم ولا يخالف ذلك من ربيعة إلا من يريد حربهم ثم تحول اللواء إلى عبدالقيس وكان لهم سنة وتحوّل إلى النمر بن قاسط وذكر سنتهم ثم تحول إلى بكر بن وائل ثم تحول إلى تغلب ابن وائل وكان لهم سنة وذكر خبر أشتراك عنزة في يوم الشيطين وأورد ابيات من قصيدة رشيد بن رميض العنزي بذلك وذكر عنزة في يوم النباج كما ذكر ابن الأثير فتنة بأعمال الموصل فقال : في سنة 253هـ كانت حرب بين سليمان بن عمران الأزدي وبين عنزة وسببها أن سليمان أشترى ناحية من المرج فطلب منه إنسان من عنزة أسمه برهونة الشفعة فلم يجبه إليها فسار برهونة إلى عنزة وهم بين الزابين فاستجار بهم وببني شيبان واجتمع معه خلق كثير فنهبوا الأعمال وأسرفوا وجمع سليمان لهم بالموصل وسار إليهم فعبر الزاب وكانت بينهم حرب شديدة قتل فيها كثير وكان الظفر لسليمان فقتل منهم بباب شمعون مقتلة عظيمة فقال حفص بن عمر الباهلي قصيدة يذكر فيها الوقعة :
شهـدت مـواقـفـنـا نـزار فاحـمـدت *** كــرات كــل ســمـيــذع قــمــقــــام
جــاؤا وجـئـنـا لا نـفـيـتـم صـلـنــا *** ضـربـاً يـطـيـح جـمـاجـم الأجـسـام
وهذا الخبر يرجحّ أنه سبب نزوح عنزة إلى خيبر حيث أن الخليفة في ذلك العصر إذا قامت فتنة بين قبيلتين يبعد أحدهما عن الأخرى وهذا ما دعى بعنزة إلى النزوح إلى الحجاز في نهاية القرن الثالث الهجري والله أعلم
45- كتاب اللباب في تهذيب الأنساب
للعلامة عز الدين أبي الحسن علي بن أبي الكرم محمد الشيباني المعروف بابن الأثير الجزري ولد سنة 555هـ وتوفي سنة 630هـ في جزيرة بني عمر شمال العراق قال في المجلد الأول : الجسري بفتح الجيم وسكون السين المهملة وآخره راء هذه النسبة إلى جسر وهو بطن من عنزة وهو جسر بن تيم بن يقدم بن عنزة بن أسد بن ربيعة وذكر الجلاني بكسر الجيم وفي آخره نون هذه النسبة إلى جلان بن عتيك بن اسلم بن يذكر بن عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار منهم : النابي بن نضله بن جندل بن مرّه الجلاني العنزي كان شريفاً
وفي المجلد الثاني قال : ( العنزي ) بفتح العين والنون في آخرها زاي هذه نسبة إلى عنزة بن أسد بن ربيعة بن نـزار بن معد بن عدنان حي من ربيعة ينسب إليه الكثير من العلماء وذكر منهم نبيح العنزي والأسود بن قيس العنزي ومحمد بن المثنى العنزي ثم قال و (العنزي) بفتح العين وسكون النون في آخرها زاي هذه نسبة إلى عنز بن وائل أخي بكر بن وائل ومنهم : عامر بن ربيعة بن مالك بن ربيعة حليف بني عدي له صحبة وشهد بدراً ومات سنة ثلاث وثلاثين للهجرة رضي الله عنه
وذكر في المجلد الثالث : القراري بكسر القاف هذه النسبة إلى قرار بن ثعلبة بن مالك بن النمر بن يقدم بن عنزة بطن من عنزة بن أسد بن ربيعة وذكر من رواة الحديث سيار بن حاتم العنزي كما ذكر محارب بن صباح بن عتيك بن اسلم بن يذكر بن عنزة ينسب إليه بعض الشعراء
وذكر الهزاني بكسر الهاء وفتح الزاي المشددة وبعد الألف نون هذه النسبة إلى هزان وهو بطن من العتيك والعتيك من ربيعة وهو هزان بن صباح بن عتيك بن اسلم بن يذكر بن عنزة بن اسد بن ربيعة بن نزار
منهم : ابو روق أحمد بن محمد بن بكر الهزاني حدّث هو وأبوه
وذكر الهميمي بضم الهاء وفتح الميم وبعدها ياء تحتها نقطتان ساكنة ثم ميم أخرى نسبة إلى هميم بن عبدالعزي بن ربيعة بن تيم بن يقدم بن عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار منهم : كدام بن حيان وعبدالرحمن بن حسان العنزيان
46- كتاب الجوهرة في نسب النبي صلى الله عليه وسلّم وأصحابه العشرة
تأليف النسابة محمد بن أبي بكر بن عبدالله بن موسى التلمساني الشهير بالبري المتوفي سنة 680هـ قال : ولد ربيعة بن نزار: أسد ومنه تشعبت قبائل ربيعة فولد أسد : عنزة وجديلة وأسم عنزة عامر وسمي عنزة لأنه قتل رجلاً بعنزة فولد عنزة : يقدم ويذكر ومنهما تفرقت عنزة فمن يذكر ابن عنزة كدام بن حيان من بني هميم : كان من خيار التابعين من أصحاب علي بن أبي طالب رضي الله عنه وعبدالرحمن بن حسان : من بني هميم أيضاً وكان من خيار أصحاب علي رضي الله عنه ويقال أن يذكر بن عنزة هو القارظ العنزي الذي قال فيه بشر بن أبي خازم لأبنته عند موته :
فــرجــي الخيــروأنـتـظـري إيـابــي *** إذا مـا الـقـارظ الـعـنـزي آبـــا
وخبره في القرض وأشتيار العسل مشهور وهو القارض الأكبر وفيه وفي القارظ الأصغر يقول الشاعر أبو ذؤيب الهذلي :
وحـتـى يــؤب القـارظــان كـلا همـا *** وينشـر فـي القـتـلى كـلـيـب لوائــل
قال ابن قتيبه القارظ الأصغر هو ابو رهم ولم يذكر له اباً وهو أيضاً من عنزة ومن بني يقدم بن عنزة رشيد بن رميّض الشاعر وعمران بن عصام الذي قتله الحجاج ومن عنزة ضبة بن محصن العنزي وهو من كبار التابعين روى عنه الحسن البصري وروى هو عن أم سلمة أم المؤمنين رضي الله عنها وأورد المؤلف عدد من الأحاديث الذي رواها ضبة بن محصن العنزي ومن عنزة أبو موسى محمد بن المثنى العنزي الزمن سمع ابن أبي عدي وغندراً روى عنه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وأبو داوود والطبري ومن موالي عنزة عمّار بن شداد وكان أيوب السختياني مولى بني عمار فأيوب مولى موال رأى أنس بن مالك وروى عنه وأيوب تابعي جليل وفقيه مشهور من أهل البصرة واللهازم هم عنزة بن أسد بن ربيعة وعجل بن لجيم وتيم الله وقيس وذهل بنو ثعلبة بن عكابة ثم تلهزمت حنيفة بن لجيم أي دخلت في اللهازم فصارت معهم والذهلان شيبان وذهل أبناء ثعلبة بن عكابة
47- مخطوطة الشنقيطي )
وفي مخطوطة الشنقيطي وهي مخطوطة محفوظة بدار الكتب المصرية, نقلصاحبها من مخطوطة قديمة كانت محفوظة في المدينة كتبت عام 598هـ :عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار وهم من اللهازم, فصاروا مع بكر.
48- كتاب نشوة الطرب في تاريخ جاهلية العرب
تأليف الكاتب الرحالة أبو الحسن علي بن موسى بن محمد بن سعيد العنسي الأندلسي المتوفي سنة 685هـ فقد قال : عنزة بن أسد بن ربيعة كانت بلادها في الجاهلية وصدر الإسلام عين التمر وهي بليدة بينها وبين الأنبار ثلاثة أيام وقد أنتقلت عنزة عن بلادها تلك إلى خيبر وهم في عدد وصولة هنالك إلى اليوم قال ومن عنزة بنو يذكر وبنو يقدم ومن بني يذكر بنو هزان وقال في الجزء الثاني من ذلك الكتاب : ودخلت جزيرة العرب فسألت هل بقي في أقطارها أحد من ربيعة فقالوا لم يبق من يركب الخيل وفيه عربية وحل وترحال غير عنزة وهم بجهات خيبر وبنو شعبة في أطراف الحجاز وبنو عنز بن وائل في جهة تباله وغير ذلك لا نعلمه في المشرق ولا في المغرب هكذا قال الأندلسي قلت هذا ما توصل إليه علم هذا الرحالة ويوجد في جزيرة العرب أيضاً قبيلة أكلب من ربيعة والتغالبة الذين من الدواسر وبقايا حنيفة وقيس بن ثعلبة من بكر بن وائل باليمامة
49- كتاب طرفة الأصحاب في معرفة الأنساب
تأليف النسابة السلطان الملك الأشرف أبي حفص عمر بن يوسف بن رسول الغساني من ملوك اليمن المتوفي سنة 696هـ قال : قبائل ربيعة ضبيعة وعنزة وعبدالقيس والنمر بن قاسط وبكر وتغلب وعنز بن وائل وفنّد القبائل المتفرعة من بكر وتغلب وفي موضع آخر وهو يشرح عن نسب الضياغم في الصفحة 120 قال أن جد الضياغم : منيف بن ضيغم بن منيف بن جابر بن علي بن عبدالرّب بن ربيع بن سليمان بن عبدالرحمن بن روح بن مدرك بن عبدالحميد بن مدرك وقيل أنهم من نزار بن عنز بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان دخلوا في نسب جنب لأن أمهم عبيدة بنت مهلهل بن ربيعة التغلبي من تغلب بن وائل أخي عنز بن وائل تزوجها روح بن مدرك من بعد معاوية بن عمروا بن معاوية بن الحارث الجنبي هكذا ذكر أبن رسول في كتابه
50- كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب
تأليف المؤرخ أحمد بن عبدالوهاب النويري المتوفي سنة 733هـ ذكر بالمجلد الثاني : عمود النسب من معد بن عدنان في أبنه نزار وأمه معانة بنت جوشم الجرهمية ومنه مضر وربيعة وإياد وأنمار والصريحان من ولد إسماعيل عليه السلام هما : مضر الحمراء وربيعة الفرس وأما أسد بن ربيعة فمنه ثلاث بطون أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة وعنزة (اللهازم) بن أسد وأسمه عمرو وعميرة بن أسد وإلى عنزة ينسب كل عنزي محرّك النون والعقب من عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار فخذان وهما يذكر ويقدم أبناء عنزة بن أسد فمن يذكر فخذان : أسلم ومحارب ومن أسلم : بنو صباح وهو قر الليل والنهار وبنو جلان أبني العتيك بن أسلم ومن يقدم بن عنزة فخذان وهما : تيم ونصر أبناء يقدم ومن بني تيم بنو هميم بن عبدالعزي بن ربيعة بن تيم بن يقدم
وتحدث في عهد الحجاج فذكر الحروب بين أصحاب شبيب وعنزة قال : ثم لقي شبيب سلامة بن سيار التيمي ، تيم شيبان ، بأرض الموصل ، فدعاه إلى الخروج معه فشرط عليه سلامة أن ينتخب ثلاثين فارساً ينطلق بهم نحو عنزة ليوقع بهم ، فإنهم كانوا قتلوا أخاه فضالة ، وكان فضالة قد خرج في ثمانيه عشر رجلا حتى نزل ماءً يقال له الشجرة وبه عنزة نازلون ،فنهضت عنزة فقتلوه ومن معه وأتوا برؤوسهم إلى عبد الملك فأنزلهم بانقيا ، وفرض لهم وكان خروج فضالة قبل خروج صالح ، فأجابه شبيب فخرج حتى انتهى إلى عنزة ، فجعل يقتل المحلة بعد المحلة حتى انتهى إلى فريق منهم فيه خالته قد أكبت على ابنٍ لها وهو غلامٌ حين احتلم ، فأخرجت ثديها إليه وقالت : أنشدك ترحم هذا يا سلامة . فقال : لا والله ما رأيت فضالة مذ أناخ بأرض الشجرة . لتقومين عنه أو لأجمعنكما بالرمح ،فقامت عنه . فقتله .وكتب"وفي صفر سنة ست وستين وستمائة وصل الأمير ناصر الدين بن محيي الدين الجزري الحاجب من المدينة النبوية ، وكان توجه لاستخراج الزكاة والعشر ، فأحضر صحبته مائة وثمانين جملا وعشرة آلاف درهم فاستقلها السلطان وأمر بردها عليه ، ثم وصل بنو صخر ،وبنو لام ،وبنو عنزة وغيرهم من عربان الحجاز ، والتزموا بزكاة الغنم والإبل ، وتوجه معهم مشدون لاستخراج ذلك . هذا والسلطان على صفدلعمارتها"
يتبع