هذه الأبيات أهداء للشيخ سلطان بن خالد بن النوري بن مهيد لموقفه المشّرف
في شرح معاناة بعض أفراد القبيلة لولاة الأمر :
شيخنا سلطان مـن عـزوه عـريـبـه *** نسـل مصوّت بالعشا وقت المجاعه
أخـو قـطنـه وقـفته مـاهـي غـريبـه *** وصّـل ولـي العهـد صوت الجماعـه
الوضع اللي الشيخ سلطان يحكيبـه *** حانـت الفـرصه ولا ياجـب ضياعـه
وضّـح المقـصـد لحـلاّل الصـعـيـبـه *** وشـرح أوضـاع القبيلـه باجتماعـه
أبـن خـالـد مـا طـلـب مبـلـغ لجـيبـه *** هــمّـه الـعـزوه ولا دار الـطـمـاعـه
يطـلـب الـلي بالجزيـره بـان طـيـبـه *** حـاكـم وفـيـه التـواضع والشجاعـه
فـزعـت الـلـي بالـلـوّازم ينتـخي بـه *** كان نادى بصوت يصغي لأستماعه
الـحـلـول أن يسّـر المـولى قــريـبـه *** بأمر محمد تنتهي في ظرف سـاعه
ذخـرنـا محـمـد عـسى ربّـه يـثـيـبـه *** هوعضيد اللي جميع الشّعب طاعه
المـلـك سلمـان نـجـلـه يـعـتـزي بـه *** منـزلـه راس العـلا فـوق الـرفاعـه
أبـو فـهـد عـادتـه يـفـلـج طـلـيـبــــه *** ومن تمـادا وأعتدى بالكف صاعـه
هـم مـراجـعـنـا اليـا شفنـا الغـليـبـه *** المـلـوك الـلي يحـفـظـون الـوداعـه
هـم مـلاذ وملتجـأ مـن شـاف ريبـه *** وهم حجى المظيوم كان الضد راعه
فـرحـت الـلي يشتكى وقع المصيبه *** بالفـرج نـور الأمـل يضوي شعاعـه
الفجـوج الضيـقـه تـصبـح رحـيـبـه *** كان فسحات الفضاء ضاق اتسّاعـه
مع تحيّات عبدالله بن دهيمش بن عبار