ماذا يستفيدون الذين يشيعون أشاعات كاذبه
اسمع من الأشاعات التي تشاع مايلي :
1- يقولون أبن عبار يقول عنزة لست بوائل
2- يقولون أبن عبار يقول عنزة لم تشارك في معركة ذي قار
3- يقولون أبن عبار حط الفلان من عنزة
سبق وأن نشرت ضدي ثلاثة عشر اشاعة كاذبه وهذه الأشاعات من أحدث ما أشيع من المغرضين وهذه الأشاعة الرابعة عشرة ورداً على هذه الأشاعات أقول :
1- تكذيب الأشاعة الأولى بدليل عنوان الكتاب كتب به ما يلي :
أصدق الدلائل في تاريخ وأنساب بني وائل
(قبيلة عنزة خاصة وقبائل ربيعة عامة)
وقد اثبت وائل جد عنزه عنزي وليس مستعار بدليل توارث هذا الجد والذين يشيعون الكذب يعنون أنني ما حطيت عنزة بالجد الذي ليس جدها لأنني ما ستطيع اغش أجيال القبيلة الحاضرة والمقبلة
2- تكذيب الأشاعة الثانية فقد شرحت معركة ذي قار حسب ما ورد بالمصادر وذكرت أن عنزة شاركت وهذه الصفحة الأولى مما كتبت /
[ من أهم وقائع قبائل ربيعة وقعة ذي قار ]
موقعة ذي قار من أهم أيام العرب في الجاهلية وقد بسطت بإسهاب في عدد من الكتب منها العقد الفريد وتاريخ الطبري وتاريخ الرسل والملوك لأبن الأثير وكتاب الأغاني للأصفهاني والنقائض ومعجم البلدان وديوان الأعشى وأيام العرب في الجاهلية وهي من مفاخر قبائل ربيعة وهي حرب ضروس دارت رحاها في ذي قار بين فرع من قبائل ربيعة ممثلة في بطون من بكر بن وائل وعنزة بن أسد وبعض من شارك من ربيعة وقد انتصرت ربيعة على قوات الهامرز فبلغ الخبر رسول الله صلى الله عليه وسلّم فقال ( اليوم أول يوم انتصفت به العرب من العجم وبي نصروا ) وحيث أن مفاخر قبائل ربيعة كثيرة نكتفي بقصة حرب ذي قار فهي مفخرة للعرب عامه وأسباب الحرب كما تقول المصادر : عندما قتل النعمان بن المنذر عدي بن زيد بن أيوب وكان من خواص كسرى بدأ أبنه زيد بن عدي يوغر صدر كسرى على النعمان فعرّض بحسن نساء المناذرة وشوّق كسرى على أن يخطب أبنة النعمان فأرسل كسرى ملك الفرس ، زيد إلى النعمان ليخطب له أبنته أو من قريباته ولكن النعمان أعتذر لزيد عن تزويج الملك كسرى فنقل زيد لكسرى كلام من النعمان ينطوي على مكيدة وصدّقه كسرى وكتب كتاب يطلب حضور النعمان فعلم النعمان أنه يريد قتله ولما أتاه كتاب كسرى حمل سلاحة وما قوى على حمله من محتويات قصره ولحق بجبلي طي وكان متزوجاً إليهم فأراد النعمان من طيئاً أن يدخلوه الجبلين ويمنعوه فأبواعليه خوفاً من كسرى وقالوا له لولا صهرك لقتلناك فأنه لاحاجة بنا إلى معاداة كسرى ولا طاقة لنا به ، فأقبل يطوف على قبائل العرب ليس أحد منهم يقبله غير أن بني رواحة بن قطيعة بن عبس قالوا إن شأت قاتلنا معك لمنه كانت له عندهم قال ما أحب أن اهلككم فأنه لا طاقة لكم بكسرى ثم أقبل حتى نزل في ذي قار في بني شيبان سراً فلقى هاني بن مسعود الشيباني وكان سيداً منيعاً فاستجار به فأجاره وقال له قد لزمني ذمامك وأنا مانعك مما أمنع نفسي وأهلي وولدي منه ما بقي من عشيرتي الأدنين رجل وإن ذلك غير نافعك لأنه مهلكي ومهلكك وعندي رأي لك لست أشير به عليك لأدفعك عما
3- تكذيب الأشاعة الثالثة الذين يدعون أنني نسبت قبائل وأسر لعنزة فهم يتعامون عن الحقائق لأن القبيلة التي أنسب لها هي الذي تثبت أو تنفى وقبل شهور بدأ يكتب أحد الأشخاص رسائل يحرّض على تقديم برقيات لوزير الثقافة والأعلام ضد أبن عبار بحيث نسب الفلان من الفلان حيث أبن فلان نفاهم وهو يتجاهل من الذي تلقّى منه أبن عبار المعلومه وقد قدّمت 56 مشهد موقعه من مشايخ وافراد يثبتون نسبهم وكانوا بالكتاب منذ أربعين سنه ومن المشاهد مشهدين اثبات نسب من الشخص الذي نفاهم وابلغوني الرجال الذين المنفيين منهم أنهم هم الذين يثبتونهم أو ينفونهم وباقي الذين ينفون ما يعنيهم الأمر وكذلك يقول أبن عبار حط القبيلة الفلانية وهم يعنون قبيلة لها ثلاثة عشر جد وهي من هذه القبيلة تهد هدتها وترد ردتها وترفد رفدتها وتعاقبت أجيال وهم من هذه القبيلة ومع ذلك يقولون أن أبن عبار حطهم ويتعامون عن مكانهم من القبيلة وهذا كلّه تغرّض وقد اشتكوا بعض الحاقدين وأتضح أن شكواهم كيدية وشخصية وأنتصر الحق وزهق الباطل أن الباطل كان زهوقاً وأخيراً ابشّر الذين يثمنون جهد ابن عبار وكفاحه للقبيلة أن كل من حاول يكيد يجعل الله كيده في نحره لأن أبن عبار ما كتب حرف ألا له دليل ولله الحمد المصداقية يعرفها الجميع ولا أقول ألا حسبي الله ونعم الوكيل