الأخ جحدر كفيت ووفيت ولكن قصّة القارض العنزي يذكر بن عنزة وردت قصتّ مقتله في المصادر أنه كما ذكرت كان القضاعي قد خطب فاطمة أبنة يذكر فرفض أن يزوجه وضمر له خزيمة القضاعي الشّر وهو لا يعلم وفي ذات يوم ذهب الرجلين لجني القرض فلحقهم ظمأ ثم وجدوا بير مهجور فقال : يذكر لخزيمة تدليني أو أدليك فقال : خزيمة أنك رجل مسن ولا تستطيع تخرجني من البير ولكني أنا أدليّك فنزل يذكر العنزي في البير وخزيمة ماسك الحبل وعندما أنتصف من البير قال : له خزيمة تزوجني فاطمة أو أقطع بك الحبل فقال : يذكر ليس هذا وقت الخطبة فقطع الحبل وتركه في البير ومات وانقطع أثرة وبعد مدّة كما ذكرت اجتمعوا فتيان من ربيعة ومعهم القضاعي فشرب خمر حتّى غاب عقله فبدأ يتغنّى بأبيات منها قوله :
إذا ما الثريا أردفت أعجازها *** ضننت بآل فاطمة الظنون
قتلت أبيها من أجل حبّها *** إلى آخر ما قال فوثبوا عليه فتيان ربيعة وقتلوه وقامت الحرب بين ربيعة وقضاعة وهكذا قصّة القارض العنزي الأول الذي يضرب المثل بذهابه فيقال ( ذهاب القارض العنزي ) أو حتّى يأوب القارض العنزي )
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 11-27-2022 الساعة 02:20 PM
|