في هذا العصر حصل تزوير وثائق من قبل رجل عرفناه تجوّل في القبيلة وطلب من بعض الشيوخ والأفراد أن يسردون له أسماء جدودهم إلى العاشر ثم يكتبون له تفويض لكي يحضر وثائق الأسرة من تركيا ويطلب مبلغ من المال مقابل البحث وتصوير الوثائق وما يلبث أن يحضر وثيقة مكتوبه بالعربي والتركي وعليها رقم وختم وفحواها :
تبجيل وتعظيم الجد الفلاني وأنه كان شيخ وأنه شجاع فاتك وهذه الوثيقة لا يهم أن تكون مزيفه المهم أنها تشير لجد من الجدود القدامى علماً أن رواة القبيلة تعرفه أكثر من الوثيقة وتعرف سيرته وقد وصلني الكثير من هذه الوثائق وكنت أهيب بصاحبها أن يكتب معروض للسفارة التركية ويذكر المستندات التي تدل أنه من سلالة الرجل المذكور بالوثيقه وسوف ترفع للجهات المختصّة للمطابقة أو أن يرافق الرجل الذي يجيب الوثائق إلى تركيا ويطلع على الأساس فيرفض لأنه يريد فحواها حتى ولوهو كذب والحقيقة أن هذه الوثائق زورت في حلب ومع ذلك فقد احجمت عن كشف الحقائق أريد هذا الرجل يستفيد لأنهم يرغبون الكذب أكثر من الصحيح كما حصل على توقيع نقل نسب عنزة بعد تسعة عشر قرن وهي عنزة بن أسد بن ربيعة ثم بقدرت قادر انقلبت فصارت بكر وتغلب حيث جعلوها مثل المحل التجاري إذا نقل حيث تكتب لوحه أنتقل المحل إلى الحي الفلاني والشارع الفلاني ولكنهم لم يكتبون إنتقل نسب عنزة إلى غير نسبها وهؤلاء الشيوخ لم يكلف منهم أحد نفسه فيعرض هذه الأكذوبة على مختصين بعلم التاريخ والنسب والحضاره بل وثقوا في الذين كذبوا عليهم وكانوا يقصدون بها مكيده لأبن عبار لقصد مخالفة كتابه وهم لا يعلمون أنهم خالفوا قول الله ورسوله وأقوال المؤرخين والنسابين العرب وكذّبوا أجيال عنزة المتعاقبة ونحمد الله أن الذين صاغوا المشهد خذلوا وخابوا لأن الكذب عيب ولأن المشهد وضع في الزباله ولله الحمد
والحقيقه يا أخي أن الوثائق والتركات والمواريث لها مدلولات على النسب والأرث ولكنها مستقاه من روايات كما أن التاريخ يدوّن من روايات ولذلك فأن علم النسب معظمه يؤخذ بالأفاضه كما هو معلوم
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 11-04-2022 الساعة 07:18 PM
|