السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدنا ويشرفنا أن نضع بين أيديكم الشريفة خطاب الإشادة الذي وردنا من الأخ العزيز الشيخ العميد البحري الركن المتقاعد عبدالحميد بن عنتر بن عربان الموجّة لسعادة مؤرخ قبائل ربيعة الأديب عبدالله بن عبار حفظهم الله ورعاهم وسدد على دروب الخير خطاهم جميعاً.
ونحن إذ نشيد بما جاء في هذا الخطاب فهو معبراً عنّا جميعاً كأبناء قبائل عنزة تجاه ما قام به أديبنا الأريب حفظه الله ورعاه من عملٍ فريد وجليل لا يقارنة عمل مذ خلق الله البشرية وحتى يومنا هذا، وإليكم صورة الخطاب وما جاء فيه من كلمةٍ صادقةٍ معبرة وهو تحت عنوان " ولنا كلمة " :-
نص الخطاب
***
بسم الله الرحمن الرحيم
ولنا كلمة
نحن جميعاً أبناء قبيلة عنزة عموماً والفدعان خصوصاً، نسطر بمداد الوفاء عبارات ملؤها التقدير لعلمٍ بارز من أعلام المملكة ألا وهو الأديب الصاعقة والشاعر الفذ عبدالله بن عبار.
الذي بذل شطراً من حياته في خدمة بلدة وعشيرته، وأعطى من عمره المديد - بإذن الله - عطاءً كانت له عوائدة الكبرى وفوائدة الجمى المعروفة وأهمها ( مؤلفاته ) ولا شك أن كل من أطلع على هذه المؤلفات التي تعطي تصور عن الجهد المبذول فيها وما إحتوته من المعلومات الغائبة عن الأذهان.
فالمؤلف - جزاه الله خيراً - له من المعرفة جزيلها ومن الإهتمام أقصاه في مجال الموروث الشعبي وله كذلك إسهاماته في جميع مجالاته شعر ورواية، وإصداراته لأكبر دليل المتخصصة بهذا المجال والمتميزة بالأدب الشعبي.
لكن قديماً قالوا:- رضا الناس غاية لا تدرك.
لكن المهم والأهم أن المؤلف سيظل قامة شامخة في هذا المجال وفي هذا العصر رغم أنف المتنطعين.
وسيبقى بن عبار أستاذاً في هذا المجال. له باعٌ طويل أستاذ تتلمذ له أجيال تتواتر بحكم الزمن، لاشك ابن عبار أديباً ومؤرخاً وشاعر مميزاً يندر وجود مثله.
حفظه الله بعلمه وحنكته وفطنته.
ودمت لنا فخراً وذخراً وشعراً وأدباً.
والسلام عليكم.
توقيع
العميد البحري الركن المتقاعد
عبدالحميد بن عنتر آل عربان
الجبيل الصناعية بالمنطقة الشرقية
17 / ربيع الأول 1436هـ