المؤرخ والإديب عبدالله بن عبار العنزي حفظك الله ...
ابو مشعل لا عدمناك و جعلك الله ذخراً لقبيلة ...
حقيقةً لقد كفيت و وفيت ولم تدخر وسعاً في كل ما من شأنه إيضاح الحقيقة و إبرازها والدفاع عن نسب القبيلة من التزييف والتزوير ...
وهذه الجهود وهذه المثابرة نسأل الله أن يجزل لك عليها المثوبة والعطاء ولا يحرمك أجرها حيث أن منطلقك الأساس هو قال الله وقال رسوله ﷺ ...
يا أبا مشعل لقد أحلتني على الشيخ جمال الرفدي أبو مشاري والرسول ﷺ يقول ( وَمَنْ أُحِيلَ عَلَى مَلِيءٍ فَلْيَحْتَلْ ) و أنت أحلتنا إلى رجلٍ باحثٍ و مؤرخ وقد قرأتُ له قليلاً للأسف ولكن بعد إحالتك فقد زادنا ذلك شوقاً لقراءة بحوثه ومقالاته وتتبعها و إن لم تخني الذاكرة فهو له مؤلفات حفظه الله حسب ما قرأته قديماً ولا أدري حقيقةً هل تباع أم لا زالت تحت الطبع ...
ما قلته يا أبا مشعل هو القول الفصل في المسألة و سنقرأ المزيد بحول الله وقوته حول ذلك لنزداد رسوخاً من بحوث المؤرخ والباحث الشيخ جمال الرفدي حفظه الله ...
أبو مشعل لقد أشرت إلى نقطةٍ مهمةٍ جداً وهي أن فخر القبيلة في فعلها وليس في جدها وهذا الذي ينبغي علينا أن نفهمه ونعيه ..!
اسأل الله أن يطول بعمرك يابو مشعل و أن يجعلك ذخر للقبيلة و أن يكفيك شر من به شر ...
اعذرني يابو مشعل فما تكنه نفوسنا نحوك من المحبة والتقدير والاحترام هي أكبر بكثير من أن تستطيع أفعالنا ترجمته قولا وكتابة ...
ولكن تقبل مني فائق الاحترام والتقدير و المعزة ...
ابنكم سلمان بن رحيل وقيت العواجي