هناك أشياء مجهولة وتحتاج لتفسير
وخاصة قبائل رجال ألمع
أسماء وجدت لاندري كيف وجدت وكيف ظهرت وهل كلها عامل صدفة أتوقع عامل الصدفة لها جميعا مستحيل

نذكرها نقاط
1 - البعض يقول بان موطن قبائل ربيعة (بكر وتغلب وعنز ) كانت تهامه وأختلف في الموقع مابين الدرب الى تهامة الباحة والأغلب ذهب الى أنها كانت في وادي خيطان في تهامة الباحة والتي تبعد عن أبها حدود 200 كيلو شمالا .

يقول شاعر ربيعة المهلهل بن ربيعة

غَنِيَت دارُنا تِهامَةَ في الدَه

رِ وَفيها بَنو مَعَدٍّ حُلولا


فَتَساقَوا كَأساً أُمِرَّت عَلَيهِم

بَينَهُم يَقتُلُ العَزيزُ الذَليلا

2- لو ذهبنا لتهامة من حجة اليمن الى مكة المكرمة ستجد جبل قيس ورجال ألمع بالذات هي أفضلها من ناحية الطبيعة والبيئة المساعدة على العيش واتوقع أجمل الاماكن في تهامة هي في رجال ألمع ناحية جبل قيس طبيعه خلابه وخضره مستمرة والمياة لاتنقطع أبدا وهذه من أهم العوامل التي تؤكد ان ربيعة أختارت هذا المكان فهو الانسب للعيش خاصة اذا ماعرفنا قوة ربيعة وانها من أقوى القبائل .

وهذه صورة من جبل قيس بن مسعود







3 - تواجد أسم قيس بن مسعود وبكر بن وائل وجبل المرار ولازالت موجودة هذه الأسماء ومحتفظة بأسماءها الى الان هل جميعها عامل صدفة .

4- نعرف أنه صار هناك حلف يسمى حلف اللهازم لقبائل ربيعة ومن الأشياء العجيبة أنه يوجد فخذ في قيس أسمه ال هازم وكذلك وجود أسماء مثل شيبان وقيس ومسعود بكثرة في قبيلة قيس بن مسعود ووجود فخذ آخر أسمهم أل شيبان .
5 - جبل المرار ذكر في قصائد قديمة جدا لربيعة وهذا الجبل لازال موجود الى يومنا هذا بنفس الإسم .
6 - وجود جبل يسمى بجبل بكر بن وائل .
7 - بني شعبه وهم من تغلب بن وائل مجاورين لرجال ألمع وتقريبا يتخالطون مع بعض قبائل ألمع في السكن .
8 - وجود بعض الأسر تحفظ نسبها الى بكر وتغلب وهي موجودة الان في رجال ألمع .
9 - وجود قبائل أسمها ربيعة تجاور قبائل ألمع .
10 - دائما تذكر قبيلة قيس وبكر بن وائل منفصلة عن عسير في القصائد وهذه قصيدة عام 1230 هـ
أي قبل 205 سنوات
يقول فيها الشاعر



ســقــى الله أوطــانــا تــحـــف بـتـهـلــل
قــبـــائـــل حــلــتــهــا مــغـــيـــد وعــلـــكـــم
وقيـس بـن مسعـود وبكـر بــن وائــل
وقــحــطــان فــيــهــم نـــخـــوة وحــمــيـــة
وباللسمـر لا تنـسـى تـذكـار فضلـهـم




بعد كل هذه النقاط هل هذه كلها عامل صدفة
كيف وجدت هذه الأسماء خاصة أن أجدادهم تناقلوها من زمان أنهم من ربيعة وهذه أحد القصائد القديمة



ختاما هناك نقطتين لا ثالث لها تفسر السابق
1 - أن قبائل ربيعة عاشت في رجال ألمع وهاجرت وأحتفضت الأماكن بأسمائها .
2- أن قبائل ربيعة هي الموجودة الان في رجال ألمع .

الأخ عسير حيّاك الله :
هذا البحث جدير بالأهتمام وبالنسبة لقبائل ربيعه فهي جزء من العرب والعرب المنتشرون في دول من المحيط الأطلسي إلى الخليج العربي كلهم من عناصر القبائل العربية وقبائل ربيعة تعدّت كونها قبائل بل هي تعتبر أمم وليس غريب أن يكون لها وجود في تهامه لأن تهامه من المناطق القريبه لديار ربيعه نجد والحجاز قديماً ولو بحث باحث لوجد قبائل من بكر في أيران والعراق والشام وفي كل أقطار العرب

وما الأسماء الذي ذكرتها إلا تكرار لاسماء قديمه من ربيعه وقيس بن مسعود هو رجل من مشاهير بكر ولعل يكون من ذريته من سكن تلك الديار وعرف باسم هذا الجد وحيث أن بكر كانت قبل الإسلام ستة قبائل فلا غرابه أن وجد منها بطون في كل مكان ولأثبات النسب يحتاج الأمر مقارنة المتوارث مع ما وجد بالمصادر المكتوبه والكثير من القبائل عرفت باسم مخصص توقفت عنده والبعض يجهل النسب القديم كما جاء بالأثر ( تعلمّوا من أنسابكم ما تصلون به ارحامكم فرب رحم قطعت بجهل نسبها )
والحقيقة أننا يجهلنا الكثير والعلم بحر

كل الشكر لك يابن عبار
فأنت دائم في كتاباتك تبحث عن الحقائق أيا كانت دون التعصب للقبيلة أي للمكان
فجزاك الله ألف خير ونفع بعلمك

وبالنسبة للموضوع فنحن نسكن بين قبائل الأزد وتحيط بنا من جميع الجهات ولنا الفخر لو إنتسبنا لهم كما نسبنا البعض
لكن لانريد ان ننتسب لغير نسبنا الحقيقي سواء كان للأزد او لربيعة فكلاهما فخر للعروبة
الأسماء الموجودة المذكورة في الموضوع يتوقف عندها الكثير ويحتار في وجودها وأمنيتنا أن تظهر الحقيقة وجميع الدلائل

أجدادنا توارثوا أنهم من ربيعة وكانوا يذكرون هذا الشيء ويتفاخرون به من قبل أن يظهر النت وتناقل المعلومات
لكن فجأه ظهر لنا جيل يحاول طمس هوية ربيعة وربط جميع قبائل الجنوب بالأزد معتمدين على كتاب إمتاع السامر
الذي خلط بين القبائل ولعب في كثير من الأنساب .

الأخ عسير حيّاك الله وشكراً على حسن ظنّك بأخيك وأسأل الله أن أكون أهل لما قلت عني

أما بخصوص الأنساب فأن الذي يسير في طريق مستقيم لا يمكن أن يضيع ومن ورث أنه من ربيعه من أجداده فهو من ربيعه لأن النسب يؤخذ بما هو مستفيض إذا لم يكن هناك ما يناقضه ومن الملاحظ في هذا العصر أن البعض يعزف عن عنصر قبيلته ويبحث عن الاشهر وهذا ما حصل عند بعض من خاض في نسب قومنا فقد تحاشى بعض كتّاب النت ما للقبيلة من امجاد وبدأ يتغنّى بمجد قبائل لها ذكر في العصر الجاهلي ومع الأسف أن البعض ضلل على البعض وانتحل جد ليس جد القبيلة وربط القبيلة بأحداث قبائل أخرى والمجد لا يورث من قبيله لأخرى لأن المجد مكتسبات ولو ذكر كاتب أن القبيلة التي حمت تركة النعمان بن المنذر وهزمت الفرس في ذي قار تغلب بن وائل لقال التاريخ كذب والصحيح أنهم بكر بن وائل وعنزه بن أسد ولو كتب أحد أن الذي أوقد نار خزّاز وهزم اغيال اليمن قضاعه لقال التاريخ كذب والصحيح أنهم تغلب ومعهم قبائل معد بقيادة وائل بن ربيعه بن زهير التغلبي الملقّب ( كليب ) لذلك فمن العيب أن ينتحل أحد مجد أحد
وما ورثتموه هو الصحيح وبما أن تهامه اغلب من سكنها منذ العصر الجاهلي هم الأزد فأن من حالفهم ودخل معهم اعتبر منهم
وبالنسبة لقبائل ربيعه فأن الانتساب لها مباشره لا يكفي حيث أنها صارت أمم ولابد أن يرتبط بأحد قبائل ربيعه : ضبيعه - أكلب - عنزة - عميره - عبدالقيس - بنو النمر بن قاسط - غفيله - بكر - تغلب - عنز

أما كتاب امتاع السامر فقد درس من قبل مختصين في دارة الملك عبدالعزيز وعلّق عليه الشيخ أبو عبدالرحمن بن عقيل الظاهري وصدرت تعليمات للمؤلفين بعدم اعتماده أو النقل منه لأنه يحتوي على زيادات ليس لها مصدر وفي نظري أن كتاب الحفظي تاريخ بلاد عسير هو الأصح رغم أنه لم يسمح بطبعه والحفظي بيت علم
وختاماً تقبّل تحياتي

ذكر الهمداني صاحب كتاب "صفة جزيرة العرب " أن مواطن ربيعة في الجاهلية هي نجد و شرق الجزيرة و لا يوجد من تيمنت من بني ربيعة الا عنز بن وائل

أما تهامة المذكورة في شعر المهلل ليست تهامة التي تقصدها و أرجع إلى كلام الهمداني أ

الأخوين الكرام الأخ عسير والأخ الباحث العربي حيّاكم الله :
لا يخفى عليكم أن القصص الخياليه التي ألفت في العصور الماضيه عن قبائل وشخصيات معروفه قد أضيف لها قصص لم تحدث وشعر منتحل وحيث أن هذه القصص وهذا الشعر وضع للتسلية في العصر الذي ليس فيه شيء من وسائل العصر فقد رسخت بأذهان البسطاء مثالاً على ذلك قصّة الزير سالم التي تباع في المكتبات وما بها من شعر وقصص قريبه من فهم العامه حسب اسلوب المؤلف فقد صار لها صدى في الأوساط الشعبيه واعتمدت كتاريخ

والصحيح أن اسم سالم لم يرد في تاريخ عدي بن ربيعة بن زهير التغلبي فقد لقّب المهلهل ولقّب الزير ولكل لقب سبب فالمهلهل لأنه هو أول من هلهل الشعر العربي وسبب تسميته الزير سمّاه أخيه وائل بن ربيعه الملقّب كليب عندما كان فتى يافع وكان صاحب خلاعه ومجون حيث سمّاه ( زير النساء ) وعندما قتل كليب وبرزت شجاعته البطوليه قال في معركة الذنائب من شعره :

ولو نبش المقابر عن كليباً *** لأخبر بالذنائب أي زير
وأما سالم فهو من مؤلف القصّه الأسطوريه

وكذلك عنتر بن شداد العبسي له ديوان شعر يحتوي على قصائده وقصصه ومع الأسف ألفت له قصّه خياليه وكذلك قبيلة بني هلال من قبائل هوازن فقد تناولها مؤلفين الأساطير وانتحلوا لها قصص وشعر خيالي وكذا حرب البسوس لها تاريخ صحيح وكل ما قيل بها من شعر الفوه المؤرخين ولكن وضع لها قصّه خياليه شوشت على القصّه التاريخيه الصحيحه

وهذا ما جعل البادية في كل مكان يوردون اشعار تنسب لبني هلال وكل مورد وكل أثر ينسبونه لبني هلال وذلك بسبب تفخيم الروايه لذلك لا يستبعد أن يكون بعض الشعر الذي يحفظه بعض أهل الديار ضمن الشعر المؤلف من قبل الموهوبين في عصر الدوله العباسيه والعثمانية

كما أن التمثيليات التي ألفها رجال خريجين معاهد الفنون فأنها سيلت ريق بعض جماعتنا فعزفوا عن عنزه وانتحلوا نسب بكر وتغلب وحقّروا بكل وائل عنزي وانتحلوا وائل أبو بكر وتغلب بناء على التمثيليات وتركوا المصادر والتاريخ واعتمدوا الأقوال الخرافية وهكذا

حيث كتب شخص من كتّاب النت يقول أنه منذ فجر التاريخ لا يوجد في ربيعه وائل إلا اثنان وهما وائل بن قاسط ووائل بن ربيعه وهو يضع وائل بن ربيعه أنه أبن ربيعه بن نزار ولا يدري أنه وائل بن ربيعه بن زهير التغلبي وأنه ليس جد قبيله ولكنه رجل قام بمغامرة فجمع رجال من قبائل معد عندما كانت قبيله واحده وهزم أقيال اليمن ثم توّج ملك على بني معد وطغّي وتجبّر وقتله صهره جساس الشيباني البكري في قصّة مشهوره وهذا الرجل كاد أن يضعه ذلك الباحث جد لعنزة لشهرته أما وائل عنزة الذي اسمه يلالي في كل كتاب نسب فأن هذا يعتبر عند المزورين شخص غير مرغوب فيه

ومنذ أن عرفت عنزه بكيانها وجدها الأعلى وعمود نسبها وجميع من ينتمي لعنزة مرفوع الرأس حتى جاء من يهتّل بعنزه ويشنّع بالجد وائل العنزي وينتحل مجد قبيلتا بكر وتغلب وهذا أكبر عيب لأننا في عصرنا الحاضر يخجل الكاتب أن ينسب مكتسبات الأفراد والقبائل والقابها لغير أصحابها ولو أحد قال ( خزّامة الفيل ) القعيشيش من شيوخ الفدعان لقيل له تكذب بل خزّامة الفيل اليديان من شيوخ ولد علي ولو كتب أحد ( خزنة المضهور ) الهديب من شيوخ السبعه لقيل له تكذب بل خزنة المضهور اليعيش من شيوخ المصاليخ ولو كتب أحد أن جد العمارات زايد الجلاسي من ضنا مسلم لقيل خطأ بل جد العمارات سهيل بن بشر ولو كتب أحد أن فرعي الفدعان : السبعه وولد سليمان لقيل خطأ بل هم افرع ضنا عبيد وهكذا من كتب أو وقّع أن فرعي عنزه بكر وتغلب فأنه كذب بل فرعي عنزه قديماً يذكر ويقدم وحالياً بشر ومسلم ولو كتب أحد أنه لا يوجد في ربيعه إلا وائل واحد جد وهو وائل بن قاسط قال التاريخ تكذب بل يوجد في ربيعه وائلين جدود وهما وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديله بن أسد بن ربيعه بن نزار وهو جد بكر وتغلب وعنز قبائل معروفه من جديله وكذلك وائل بن هزان بن صباح بن عتيك بن اسلم بن يذكر بن عنزه بن أسد بن ربيعه بن نزار وهو من جدود عنزه وكل من نفاه أو تجاهله فهو كّذآب وهكذا يكون تزوير النسب والله المستعان