ابي اسولف لكم قصة تتعلق بموقف علم من اعلام قبيلة عنزه .
التعريف... هو الشيخ . محمد بن دوخي بن سمير
شيخ . ضنا ذري من ولد علي ...... نزحوا للشمال هم والحسنه وبعض المصاليخ قبل نزوح قبائل ضنا عبيد بحوالي 30 سنه او اكثر قيلاً وجرى لهم حروب وقصص مع عشائر بلاد الشام . وفرضوا سيطرتهم على المراعي والمناهل با القوه .........
نرجع للقصه الله يطول بعماركم
هذا يوما من الايام كان الشيخ سمير بن زيدان من الجربان . ضيفا لدى الشيخ محمد بن دوخي بن سمير وكان صديقا له . وكان محمد يقوم با اعداد القهوه بنفسه. وعندما اقترب انجاز القهوه . حضر شخص ينقل خبر . مفاده ان الاعداء هجموا على قطعان الابل واستاقوها . ولحقهم عيالك
وانقتلوا جميعهم ........قال العوض على الله لكن والله مانقوم غير نشرب القهوه . قدم القهوه لصديقه .وهو رابط الجائش .لم تهتز فرائصه .هنا ايها الاخوه .تعرف قوة الرجال عند الشدائد.
و بعد ان شربوا القهوه نهض محمد بن سمير وامتشق السيف وركب معه كذلك الشيخ سمير بن زيدان الجربا وامتشق السيف . واطلقوا العنان با اتجاه الاعداء . وبعد فتره قصيره من الزمن با الساعات
شاهدوا الاعداء خلف قطعان الابل اولهم شخص . راكب فرس اسود عرفوا انه قائد القوم وشيخهم
اي العقيد . قال محمد . مخاطبا بن زيدان الجرباء يا سمير عليك الله ماتقرب لذلك الفارس راعي السوداء انا اقتص منه ثار عيالي لكن عليك حمايتي من الخلف اذا اشدت المعركه وحمي الوطيس
لانني سوف اركز على هذا الفارس لانه هو الذي قتل عيالي ............ هنا ايها الاخوه تعرف الرجال وهنا ايها الاخوه البطوله . هنا تنشف الارياق . في الحلاقيم . ..... هذا وتلاقاء محمد مع ذلك الفارس واحتم القتال والجرباء يحمي ظهره حتى تمكن من التغلب على ذلك الفارس وقتله بضربه تدفها الحماسه والثأر زادتها قوه اخرى....... وصاح على القوم الاخرين . ولما راؤ القوم
قائدهم قتل . خارت قواهم وفروا وتركوا الابل ..... وعاد محمد بن سمير وصديقه سمير بن زيدان الجرباء الى القطين .... وكان بن زيدان قد استاء من هذه اللحضه السيئه المشئومه التي حل ضيفا على محمد بن سمير وتشائم من تلك . اللحضه ... وراقب مضيفه وبغفله منه اخذ طريق اخر وذهب
بسرعه ولايريد ان يرى حالة معازيبه بعد كارثة فقدان ابنائهم .... مضت الايام ودارت السنوات لا ادري فيه من يقول عشرين سنه او خمسة وعشرين سنه .... كان الوقت ربيع وكان سمير بن زيدان با القرب من ديرة صديقه القديم محمد بن دوخي ... قال لنفسه لماذا ما اسئل عن بن سمير واحواله . سئل قالو له . تراه بخير وبا المكان الفلاني ... هنا عزم على ان يذهب اليه ويسلم عليه
ويسئله عن احواله .... حضر بن زيدان واستقبله بن سمير استقبالا حاراً . وعاتبه على الانقطاع عنه واعتذر . ان حضوره من سنوات سبب له تشائم . قال له ابشرك ان جاني عيال اكثر من الي ماتوا وقال هذه القصيده المعبره عن ماجرى ...........
قال محمد بن دوخي بن سمير شيخ ضنا ذري من ولد على هذه القصيده بهذه المناسبه
انا والدنيا شديد الحرابه= نوب تغلبنا ونوب منها الغلايب
طرادها طراد ضوح السحابه= وقضابها قضاب صلف الهبايب
ياسمير بن زيدان دنياك غابه= تعطيك من عقب الحلاه النشايب
من عقب ماخلت دياري خرابه= جابت لنا من غيب الايام غايب
جابت لي عيال نهار الحرابه= عند الملاقا يكسرون الكتايب
المسعد الي مهتني في شبابه = انهب من الدنيا تراها نهايب
والعبد صيورما تجرد ثيابه = وصيور ماتنصب عليه النصايب
هذا حيث ان الله رزق بن سمير بعيال وقيل ان جاه توأم
هكذا ايها الاخوه كانت الرجال الصناديد . في عصر فرض عليهم
ان لم تكن ذئبا تاكلك الذئاب . وحتى في هذا العصر لكن على مستوى دولي
عسانا امتعناكم في هذه القصه الحقيقيه
ابطالها من اعلام قبيلة عنزه