بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ ابو مشعل الاستاذ والشاعر الكبير عبدالله بن عبار العنزي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
سؤالنا عن هذه القصيدة المدونه لإنا قرأنا الكثير عن هذه القصيدة ووجدنا فروق كثير ولانعلم اي القصائد الاصح مع العلم انني وجدت هذ القصيدة في احد المنتديات ووجدتها تحت اشرافكم ومزيد من التأكيد ارسلت لكم ارجو التوضيح للقصيدة مع القصة : شاكرين لكم جهودكم الجبارة
وتقبلو تحياتي / أخوكم عايد بن نزال العنزي
لكم القصيدة
شيخة القصيد:
يـا الـلـه يالمعـبـود يـا والـي الأقـدار *** يا فـارج الشـدات لـو هـي كليـفـه
أنـت الـذي تـعـلـم خـفـيـات الأسـرار *** معـيش الخلنـد الـلي عيونه كفيفه
يـا رب يـا رحمـن عـاون هـل الكـار *** يا معاون العـبد الضعيف وسعيفـه
الـلي مـجـالـسهـم بـهـا بـن وأبـهـار *** ونجـر يصوت للهواشـل رجيـفـه
الـلي صيـانـيهـم وسيـعـات واكـبـار *** ومفـطحـات الحيـل للضيف ضيفـه
تـقـليـطهـم للضيـف قـعـدان وأبـكـار *** وحيـل الغنم وقت السنين الحفيفه
حنا كما المشخص اليا طـب مـا بـار *** بالـوزن يـرجح بالدراهـم صريفـه
حنا لك الـلـه مـا نـخـفي سنـا الـنـار *** ولا نـنـزل ألا بـالـديـار الـمخـيـفـه
وحنـا لك الـلـه من بعيديـن الأخبـار *** والنفس ما نلحق هـواهـا حسيفه
وحنا لك الـلـه دوم نبعـد عـن العـار *** ولا نقبـل العـيلات لـو هي طفيفـه
وحـنا لـك الـلـه مـن قـديـم لـنـا كـار *** عـن جارنـا ما قط نخـفي الطريفـه
الجـار مـا نـذكـر خـمالـه ولـو جـار *** وجاراتـنـا عـن كـل عـايـز عـفيفـه
ما زارهـن مـن يـبغي الحيـف زوار *** ألا ولا عـنـهـن نـدس الـغـريـفــــه
وحـنـا لـك الـلـه لـلمعـاديـن جـنـزار *** والجـار مـا نجـفـاه لـو بـان حيفـه
نـرفى خـمالـه رفـيـت العـش بالغـار *** ونـودع لـه النفس الثقيلـه خفيفـه
وعن المهونه والردا جارنـا مـجـار *** بـربـاعـنـا يـلـقـا ونـاسـه وكـيـفــه
والجـار لـه قـيمـة وحشمـة وتعبـار *** نضحك حجاجه بالعـلـوم الطـريفـه
نـبـغـي أن كـانـه بـدل الـدار بــديـار *** وقـام أيتـذكر ما حصل مـن حليفـه
يـعـد مـا شافـت عيـونـه ومـا صـار *** والـكـل فـي جـاره يـعـد الـوصيفـة
جـار عـلـى جـاره بـخـتـري ونـّـوار *** وجـار عـلـى جـاره صفـاة محيفـه
ولا بـد مـا تـذهـب تـواريـخ وأذكـار *** والطيـب يشـرى بالعمار القصيفـه
الطـيـب نوهـاتـه صعيبات وأعسـار *** مبـطي لدسمين الشوارب وضيفـه
نـكـرم سبـال الضيـف حـق وتعـبـار *** يوم أن خطو اللاش شح برغيفـه
يـا مـزنـة غـراء مـن الـوبـل مبـدار *** بـرقـه جـذبـني مـن بـعـيـد رفـيفـه
هـلـت مـن الـقبـلـة هماليـل الأمطـار *** من سيلها الـوادي غدالـه وحيفـه
تنـزل عـلى الـوديان من ديـم مدرار *** وتصبح بهـا ريضان ربعي مريفه
صبح المطر فاحت بها ريح الأزهـار *** وتخـالـف النـوار مثـل القـطـيـفـه
تـرعـابـهـا قـطـعـانـنـا سـر وأجهـار *** تقطف زهـر مرباعها مـع مصيفه
قـطـعـانـنـا مـا تـرتـع بـدمـنـة الـدار *** تـرعى زمالـيـق الفياض النضيفـة
ترعى بحـد السيف قصاف الأعمـار *** في ضل مروين السيوف الرهيفـه
فـي ضـفـة الـلـه ثـم جـبـر وجـبــار *** خـيــالــة يــوم الـمـلاقــا عـنـيـفــه
ترعى من البكري الـيـا خشم سنّـار *** مـا حـده الـوادي لـرجـم الحـتـيفـه
تسمن بها العـرا مـن الـذود معطـار *** غـبـوقـة الخـطـار عجـل عـطـيـفـه
يـبني عـلـيـهـا بـنيـت الـلبـن لجـدار *** عقب الضعف صارت ردوم منيفـه
أن سوهجوا عنها معاميس الأبصار *** حـنـا نـرد الـلـي يـبـيـهـا نـكـيـفــه
ما هي سوالف مسرد عقب مـا نـار *** مـع العـرب يشبـه لخطـو الهـديفـه
ومن لا صبر ما حاش بالفود دينـار *** تصبـح أحوالـه عند ربعـه كسيفـه
خطـو الـولـد مثـل البليهي الـيـا ثـار *** زود عـلى حملـه نقـل حمـل أليفـه
يشـدا هـديـب الشـام حمـّال الأقـطـار *** الـيـا زودوا حملـه تـزاود زفيفـه
وخطو الولـد مثـل النداوي اليا طـار *** صيـده سمين ولا يصيـد الضعيفـه
وخطو الولد فعله على العيب والعار *** صـفـرٍ عـلـى عـود تضبـه كتـيفـه
وخطو الولد كوبان ما يقـرب الحـار *** لا نـافـع نـفسـه ولا مـنـه خـيــفـه
وصلاة ربي عـد ما أخضر الأشجار *** على الرسول اللي علومه شريفـه