الإهداءات

 

 

   

 

    
  

 


    -  تعديل اهداء
العودة   موقع قبيلة عنزه الرسمي: الموقع الرسمي لقبائل ربيعه عامه و عنزة خاصه الركن الخاص المنتدى العام
المنتدى العام لجميع المواضيع العامه والتي ليس لها منتدى مختص
 

إضافة رد
 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 03-21-2008, 02:30 PM   #1
مشرف منتديات العبار
 
الصورة الرمزية نايف عايد الفدعاني
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشاركات: 637
Post عشرون سببا للسعادة..........

عشرون سببا للسعادة
(1)
فكر واشكر: تذكّر نعم الله المتعددة عليك في جسدك و وما سخّره لك الله تعالى من المخلوقات والأرزاق في هذا الكون الفسيح. وتذكّر وأنت تنظر في المرآة أن الله تعالى أحسن الخالقين هو الذي خلقك وصوّرك في أحسن تقويم واذكر وأنت تأكل طعامك أو تشرب شرابك أن الله تعالى هو الذي رزقك الطعام والشراب من غير حول منك ولا قوة ، واذكر وأنت تتفكر كيف يعمل جسدك الذي خلقه تعالى في أحسن صورة وجعل أعضاءك كلها تعمل بشكل دقيق لا تدري كيفيته واذكر أن كل هذه النعم يعطيها الله تعالى للناس جميعاً الطائع منهم والعاصي أفلا تكون عبداً شكوراً وتشكر الله على نعمه واذكر قوله تعالى: (وإن تعدوا نعمت الله لا تحصوها) فخذ من وقتك دقائق تأمل فيها نم الله عليك ولا تكن ممن قال فيهم الله تعالى (يعرفمون نعمت الله ثم ينكرونها)
(2)
ما مضى فات إن تذكّر الماضي واستحضاره بين الحين والآخر لن يجدي نفعاً غير الحسرة والحزن فلا تدع لنفسك العنان باستحضار الماضي وتضييع الوقت بما فات لأنه لن يعود ولا يمكن استرجاع لحظة واحدة فاتت من حياتك لأن في هذا ضياع للحاضر. ألم تتفكر أنك باسترجاع الماضي تأخذ من الوقت الحاضر فتضيع وقتا على وقت قد ضاع أصلاً وذهب إلى غير رجعة! إن بلاء مجتمعاتنا وبلاءنا كأفراد أننا نشتغل بالماضي ونعجز عن الحاضر فتذكّر أن القافلة تسير دائماً إلى الأمام.
(3)
يومك يومك: خذ كل يوم بيومه فلا أحد منا يدري أيعيش ليرى الغد، فما الفائدة من انشغالك بالغد وأنت تهمل يومك الذي أنت فيه. احرص على تقسيم ساعات يومك وأوقاته بحيث تستفيد منه الفائدة التامة وتذكّر أن لا أحد منا يعلم متى يحين الأجل والمؤمن يحرص دائماً على الأعمال الصالحة والعبادة الخالصة في كل أفعاله وأقواله حتى في عمله لأن العمل عبادة أيضاً واجعل نصب عينيك أن هذا اليوم الذي أنت فيه قد يكون الأخير لك في هذه الدنيا فصلّ صلاة مودّع وافعل الخير كأنك مفارقه لأنك لو استشعرت هذا الأمر لصلح كل عملك وحاول أن يكون كل يوم لك باباً للمزيد من الفضائل والحسنات لأننا مسؤولون عن هذا الوقت كيف قضيناه وفيم افنيناه.
(4)
اترك المستقبل حتى يأتي: اذكر قوله تعالى (أتى أمر الله فلا تستعجلوه) لا تستبق الأحداث ولا تشغل نفسك بالتوقع للمستقبل في كل صغيرة وكبيرة، لا بأس ان يحسن المرء التخطيط لكن لا ينشغل بالكليّة عن حاضره لكن إعطاء الذهن مساحة واسعة للتفكير في المستقبل وفتح باب الغيب ممقوت شرعاً لأنه طول أمد ومذموم عقلاً فأنت تشغل نفسك في شيء لم يأت بعد وليس موجوداً. اترك الغد حتى يأتيك وانشغل بيومك الذي أنت فيه.
(5)
كيف تواجه النقد الآثم: تذكّر أن الجالس على الأرض لا يسقط والناس لا ترمي بحجر إلا الشجرة المثمرة واذكر أن السفهاء سبّوا الخالق عزّ وجلّ وآذوا رسله واتهمومهم بالجنون والكذب وشتى الأوصاف فما تكون أنت أيها الإنسان حتى تسلم من نقد الناس ضعفاء النفوس السفهاء؟ ليس عليك مما يقوله الناس عنك فاصمد أمام كلام هؤلاء واذكر أن نقد الناس لك يكون على قدر وزنك وأنت لن تستطيع أن تغيّر نفوس البشر الضعيفة فاتركهم وأعرض عنهم واصفح ولا تكن في ضيق مما يقولون.
(6)
لا تنتظر شكر من أحد: طبيعة العباد كفران النعم، وانظر إلى الناس كيف يُنعم الله تعالى عليهم بشتّى النعم ثم يكفرون به ويتجرأون عليه، فكيف بك أنت أيها الإنسان المخلوق تتوقع من الناس شكرك إن أحسنت إليهم؟!. باب السعادة أن تعطي وأنت لا تتوقع شكراً من أحد واعمل الخير لوجه الله وارجو الثواب منه لأنه لا يضيع عمل عامل منكم أما البشر فلا تشغل بالك في انتظار الشكر منهم على أي صنيع تغعله، فإن شكروك كان خيرا وإن لم يفعلوا فالأجر عند الله تعالى.
(7)
الإحسان إلى الغير: الجميل كاسمه، والمعروف كرسمه، والخير كطعمه. تذكّر أن أول المستفيدين من المعروف هو صاحبه لأنه يجد حلاوة صنيعه في نفسه وينشرح قلبه. وفاعل الخير كحامل المسك ينفع حامله وبائعه ومشتريه وكل من أصابه رائحته.وتذكّر أن تبسّمك في وجه أخيك صدقة. والإحسان إلى الغير يزيدك شكراً لله على ما أنعم به عليك.
(8)
إطرد الفراغ بالعمل: الفراغ هو مقتلة للوقت والصحة والبركة ومدعاة للوقوع في المعاصي والرذائل ومجلبة للهموم والأحزان والتحسّر على ما فات. إحرص على شغل وقتك بصلاة أو قراءة أو مساعدة الغير أو زيارة مريض أو خدمة غيرك أو صلة رحمك أو إصلاح بيتك أو غرس نبتة أو غيرها من الأعمال العديدة التي لا تنتهي إذا عزمت على ملئ وقتك بما يفيد لأن الوقت مسؤولون عنه وسنسأل يوم القيامة كيف ضيعناه.
(9)
لا تكن إمّعة: لا تتقمص شخصية غيرك وتذوب فيها حتى تختفي ملامح شخصيتك فتنسى من أنت أصلاً واعلم أن الله تعالى من حكمته خلق الخلق مختلفين كل منهم يتميّز عن غيره يالكثير من الصفات فلكل إنسان نبرة صوت مختلفة وملامح مختلفة وشخصية مختلفة وأطباع مختلفةورائحة مختلفة. فلا تغيّر طبيعة الله في خلقه لأنك خُلقت هكذا كما أرادك الله تعالى أن تكون.
(10)
قضاء وقدر: استسلم للقدر لأن الله تعالى قدّر وما شاء فعل وتذكّر أنه لو اجنمعت الإنس والجنّ على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك واعلم أنه لو اجتمعت الإنس والجن على أن يُضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك. فلا تشغل نفسك بالقول لو فعلت كذا لكان كذا ولكن قل دائماً: قدّر الله وما شاء فعل.
(11)
إن مع العسر يسرا: تذكّر أنه مهما طال الليل فالصبح آت وراءه لا محالة، فهما اشتدت عليك المصاعب فلا بد أن يأتي الفرج من عند الله تعالى مصداقاً لقوله تعالى وقوله حق: إن مع العسر يسرا، إن مع العسر يسرا. ولا تضق ذرعاً لأن دوام الحال من المحال والأيام تدور ولا تستقر على أمر.
(12)
اصنع من الليمون شراباً حلوا: الإنسان الذكي هو الذي يحوّل الخسارة إلى ربح أما الجاهل فهو الذي يجعل مصيبته مصيبتين. إنظر دائماً إلى الجانب الإيجابي في كل شيء حتى في المصيبة فإذا كنت ترجو شيئاً ولم يحصل فلا تقنط واعلم أن الله تعالى أعلم منك وربما منع عنك هذا الأمر لمصلحة لك لا تراها أنت ولا تدركها وربما تتضح لك فائدة هذه المصيبة فيما بعد. فإذا أعطاك أحد ليمون فأضف إليه السكر واجعل منه شراباً حلواً وكن ذكياً في تعاملك ونظرتك للمصائب في حياتك لأنك إن لم تفعل تثقل على نفسك وانظر دائماً إلى نصف الكوب الملآن لا نصفه الفارغ.
(13)

أمّن يجيب المضطر إذا دعاه: من الذي يفزع إليه المكروب ويستغيث به المنكوب وتلهج الألسن بذكره والتضرع إليه سوى الله الواحد الأحد؟ اذكر قول الله تعالى: (أمّن يجيب المضطر إذا دعاه) فلا تلجأ إلا لله ولا تجعل له شريكاً فإن أصابك هم أو غم أو مرض أو مصيبة إلجأ إلى ربك الذي ليس بينه وبين دعاء عباده حاجزاً فقد قال تعالى وقوله حق: ادعوني استجب لكم. وقال تعالى: إني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فلسيتجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون. أحسن الظنّ بالله والجأ إليه فليس لك ملجأ سواه. واذكر قصة يونس عليه السلام وهو في بطن الحوت نادى ربه لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فجاء الردّ من الله تعالى: فنجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين.
(14)
وليسعك بيتك: ابتعد عن اللغو واللهو ومجالس السوء والإجتماع على باطل أو منكر. الإجتمناع ممدوح في الشرع في الطاعات ومجالس العلم والتعاون على الخير وإلا فاعتزل في بيتك واحرص على عبادة ربك وطاعته في أمور دينك وديناك تنعم ويهدأ بالك ويسلم وقتك من الضياع بما لا يفيد.
(15)
العوض من الله تعالى: إعلم أن الله تعالى حكيم قدير إن سلبك شيئاً عوّضك خيراً منه إذا صبرت واحتسبت الأجر فلا تأسف على مصيبة فإن الذي قدّرها عليك عنده جنات وثواب وأجر عظيم. واذكر قوله تعالى: (سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقب الدار) وقوله تعالى: (الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون)
(16)
الإيمان هو الحياة قال تعالى: (ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى) خلق الله تعالى أجسادنا وجعل فيها الأرواح فالجسد غذاؤه معلوم من طعام وشراب وشهوة حلال أما الروح فغذاؤها الإيمان بالله وتقواه عز وجل حتى تسمو بصاحبها وترتقي به إلى أعلى درجات الإيمان والصلاح وإلى رضوان الله تعالى وجنات النعيم .واعلم أن سعادتك في حياتك الدنيا والآخرة تكون على مقدار إيمانك بالله عز وجل.
(17)
إجنِ العسل ولا تكسر الخليّة: ما كان الرفق في شيء إلا زانه وما نُزع من شيء إلا شانه.كن ليّناً في خطابك وأعمالك وتعاملك مع غيرك وكن كالنحلة تأكل طيباً وتصنع طيباً. واعمل بقوله تعالى: (ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه وليّ حميم) واعمل بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده.
(18)
ألا بذكر الله تطمئن القلوب: اذكر قول الله تعالى : ألا بذكر الله تطمئن القلوب. فالذكر والاستغفار مما يشرح الصدر ويطمئن النفس فتهدأ وتستكين ويذهب اضطرابها وتعبها. والذكر هو الطريق المختصر إلى كل فوز وفلاح وسعادة وطمأنينة.ففي ذكر الله تعالى معاني التوكل عليه والثقة به والإيمان به والاعتماد عليه وانتظار الفرج منه لأن بيده ملكوت كل شيء وهو الرزاق الوهاب المنعم المتفضل السميع البصير المجيب الغفور الرحيم سبحانه تقدست أسماؤه وصفاته. وفضل الذكر عظيم ورد فيه الكثير من الأحاديث. فسبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضى نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته.
(19)
أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله: الحسد ينخر العظم نخرا ويجعل صاحبه في غم وهم ونكد طوال حياته لأن الحاسد يشغل نفسه بما لا ينفعه ولن يقدّم أو يؤخر في شيء فالحسود ظالم لنفسه جاحد لله تعالى غير راض بما قسمه الله تعالى له ويعترض على رزق غيره وكأنه يتهم ربه جلّ وعلا بعدم العدل. وقد قيل في الحسد: لله در الحسد ما أعدله، بدأ بصاحبه فقتله. واذكر أن الله تعالى أنزل في كتابه آية استعاذة من الحسد لعظيم شرّه: ومن شر حاسد إذا حسد.
(20)
إقبل الحياة كما هي: الحياة مليئة باللذات والمنغصات والكدر والنكد كما أنها مليئة بالخير والنعم والسعادة والرضى وهكذا هي الحال في كل ما خلق الله تعالى فقد جمع لنا المتناقضات في كل شيء حتى ندرك معنى كل منها فنحمد الله تعالى في حال النعم والرضى ونصبر في حال الشدائد والمصاعبز عوّد نفسك على قبول دنياك كما هي فليس بامكانك أن تغيّر فيها شيئا لكن إن رضيت بها وعشت الواقع كما هو تكن سعيداً راضيا واذكر الحيث: الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما مالاه وعالم ومتعلم.
__________________
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نايف عايد الفدعاني متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-21-2008, 02:39 PM   #2
عضو منتديات العبار
 
الصورة الرمزية رواسي جباله
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 20
افتراضي

شكرااا من الاعماق
رواسي جباله متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-21-2008, 03:36 PM   #3
مشرف منتديات العبار
 
الصورة الرمزية نايف عايد الفدعاني
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشاركات: 637
افتراضي

مشكووووووووور على المرور المميز ................
__________________
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نايف عايد الفدعاني متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

 
المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
إثنان و عشرون سؤالاً من قسيس مسيحي وسؤالاً واحداً من مسلم‎ رياض بن سالم منزل العنزي المنتدى العام 5 11-07-2010 04:20 PM
قد تكون سببا في حفظ عرض مسلمة‎ رياض بن سالم منزل العنزي المنتدى العام 1 04-04-2010 07:28 PM
عشرون قصة عن بر الوالدين رياض بن سالم منزل العنزي المنتدى العام 5 01-25-2010 03:25 PM
 


 
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

 
 
 

الساعة الآن 01:11 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd 
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009