الإهداءات

 

 

   

 

    
  

 


    -  تعديل اهداء
العودة   موقع قبيلة عنزه الرسمي: الموقع الرسمي لقبائل ربيعه عامه و عنزة خاصه الركن العلمي استفسارات القصص والقصائد القديمه
استفسارات القصص والقصائد القديمه قسم يختص بالاستفسارات عن القصص والقصائد القديمه
 

إضافة رد
 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 12-02-2014, 06:52 PM   #1
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,349
افتراضي مقارنة بين قصتين وأيهما الأصح

( أيضاح وتنويه )
هل القصّه جرت على العنزي أو على الحربي
( قصّة الحربي )

هاتفني عدد من الأخوه يسألون عن القصّة التي سجلّت بمقطع صوتي ونسبت لمفضي الأحمدي حيث أنها نفس قصّة الرعوجي وقد نشر مقطع في اليوتوب مسجّل من أحد حلقات البرنامج الذي كان يعدّه حمد السكران ويورد القصّه شخص يدعى أبو عبدالعزيز بصوته وهي عن مفضي بن ولمان الأحمدي ويقول الراوي أنه أخفى اسمه الحقيقي وأدعى أنه حشّاش ثم ذكر بقية القصّه والذي سمعنا أن مفضي بن ولمان رجل حصل له ما يغيضه عند جماعته ونزل في نزل العليان من شمّر ووردوه وأكرموه وقضى وقت معزز ومكرّم ثم عاد لجماعته وتذكّر جيرة العليان وقال القصيدة التاليه يسند على أبنه حمود فيقول :

لـوهني يا حمود مـن فـارق الـدوم *** ونحـر عـربـنـا يـم ضلـعـان رمّـان
لا جيتهم يا حمود مـا حافـني قـوم *** متكـايـف فـي وسـط نـزل العـلـيـان
يا حمود كني عندهم باشت الـروم *** ومـزوّدٍ وزنـي عـلـى كـل مــيــزان
يا حـمـود بالدنيـا قوانيـن وسلـوم *** والـلـه ما نرضى على السلم ينهان
ما تروح ناقة جارنا وأنت شغموم *** مـوت بـعـز ولا حـكـي هـن وفـلان
أما يجي مـن دونهـا دفـع وعـلـوم *** ولا قضاهـا راس مطـلـق ومشعـان
الله نشد يا حمود عن معرفت يـوم *** وحنـا ثمان سنين يا حمود جيـران
ياحمود يضهرلك صديق من القوم *** ويضهرمن الربع الموالين عدوان

والقصّه التي أوردها الراوي عن مفضي الأحمدي هي قصّة مسلط بن فالح الرعوجي من العدينان وينسبها بعض الرواه للشيخ مشعان بن مغيلث الهذال بن عدينان وقد ذكر الراوي أن الأحمدي كان جلوي وقد أخفّى اسمه وصار حشاش والمعروف أن الجلوي عندما يحل عند قبيله يوضح نسبه واسمه الصحيح لكي يحمونه من غريمه ولا يصير حشّاش كما ذكر

القصّه التي وردها صاحب المقطع المسجّل هي قصّة مسلط الرعوجي ولكنها صارت مشابهه لقصيدة مشعان بن زبدان الصقري :
( الجيش مظمي وله حنّه *** مامن عذر يالعماراتي )

كانت كذا ثم صارت :
الجيش مظمي وله حنّه *** مامن عذر يا بني سالم
وقبيلة عنزه مع الأسف سبق وأن شوّه بعض أبنائها نسبها وحوّر من قبل رجال منها ونهب تراثها ونسب لغيرها ومن تردّى حظّه هانوه الرعيان
وأليكم قصّة الرعوجي مع أختلاف الراويه كما دونتها في كتابي قطوف الأزهار :
(بحث في قصة وقصيدة)

( قصّة العنزي )


ومن القصص والقصائد التي اختلفت الرواة بنسبتها هذه القصة والقصيدة فقد نسبت لثلاثة رجال من الحبلان وقد أخذت بأرجح الروايات مع التنويه عن أقوال الرواة وهذه القصيدة أوردها خالد الحاتم في مؤلفه خيار ما يلتقط من شعـر النبط ونسبها للشيخ مشعان بن مغيلث الهذال ونسبها غيره ممن كتب هذه القصيدة للشيخ مشعان وكذلك معظم الرواة ينسبها للشيخ مشعان ولكن رواة الحبلان يقولون أن هذه القصيدة لسميحان بن حويكم بن سحيم الحبلاني وبعض الرواة ينسبها للفارس مسلط بن فالح بن عدينان الملقب (الرعوجي) وحيث أن هذه القصيدة لها قصة يتناقلها الرواة في المجالس ومفادها أن صاحب هذه القصيدة أراد والده أن يزوجه فقال له أختر من بنات الحمائل من ترغب الزواج منها لكي نقوم بأجراء اللازم حيال ذلك فرفض الفتى قبول أحد من بنات الحي فغضب عليه والده وقال له ( أتريد أن ازوجك أبنت الدويش ؟ )
فما كان من الرجل إلا أن عقد العزم على التخفي والذهاب إلى الشيخ الدويش لعله يحظى ببغيته فتنكر ولبس لباس الرعاة وقدم على الشيخ والد الفتاة وأدعي أنه يرغب البحث عن مصدر رزق فقال الشيخ إذا ترغب أن تكون ( حشاش ) أي تجمع الحشائش للخيل وتعلفها فرضي بذلك لكي يكون بالقرب من هذه الفتاة وبقي على هذا الحال حتى جاء في ذات ليلة من جمع الحشائش وكان قد لحق به الظمأ وأخذ منه كل مأخذ ويقال أن هذه الفتاة قد شاهدت الشاب واصبح عندها أحساس أن هذا الفتى اليافع الجميل الذي يبدوا عليه أثر العـز والشرف لا يمكن أن يكون صاحب هذه المهنة فأرادت أن تختبره فوضعـت القربـة أمام خبائها وعندما جاء يريد أن يشرب من ماء القربة رأى القربة قـرب الخباء فتراجع وقد سمع دق النجـر عند أحد جيران الشيخ ويدعى أبن مهاوش فتوجه له وتقهوى وشرب ماء ثم عاد إلى بيت الشيخ وتناول الربابة وعزف عليها قصيدته المعروفة وكانت الفتاة تسمع فتأكد لها أن هذا الفتى من بيت رفيع وعندما جاء الصباح وأستيقظ والدها الشيخ سألتـه عن أوصاف الإبل والمولى الوارد ذكرهما في القصيدة فقال تلك أبل أبن هذال وذاك مولاه فقالت إذاً الفتى الذي يعمل عندك حشاش هو أبن هذال وأخبرته بالقصيدة ولكنـه لم يعير قولها اهتمام وكان الفتى يتحيّن فرصة معركة لكي يبرز شجاعتـه ويفصح عن شخصيتـه لعله يفوز بضالته وفي ذات يوم أنكبت على القوم غارة من قبيلة أخرى فساقت الإبـل وكانت فرصة عندما لحقوا أصحاب الإبل ولم يفلحوا في فكاكها فما كان من الرجل إلا أن ركب جواد أصيل وتقلد بسيف ولحق بالقوم فقتل منهم وقلع من خيلهم ورد الإبل ثم أنـه جمع أعنـه الخيل وسروجها ووضعهن في كهف وسد عليهن بالصخور وكذلك غمس يده في دم فرس قـتلت في المعركة ثم وضع كفه على كل فرس بحيث يكون مقاس الكف من بصمة الدم شاهد له أنه هو الذي فك الإبل وقلع الخيل ثم عـاد وترك الإبل في مفلاها وكـأن لم يحصل شيء وعندما شاهد بعض رجال الحي الإبل ووجدوا الخيل اغاروا على الخيل فأخذ كل رجل منهم فرس وحضروا عند الشيخ وكل منهم يدعي أنه رد الإبل وكانت الفتاة قد ظنت أن الحشاش هو الذي ردها وعندما تعالت الأصوات وكثر الهرج والمرج تقدم الرجل وقال للشيخ أريد أن تسمح لي لأقول كلمة ؟ فقال قـل ؟ فقال ( أن الخيل لابد أن يكون لها أعنـه وسروج والذي فك الإبل وقلع الخيل من فرسانها عليه إحضار السروج والأعنة وهناك شاهد ودليل آخر وهو وجود كف من الدم على كل فرس فمن يكون له هذا الكف يا ترى ؟ فعرف الشيخ أن هذا الفتى لديه علم وقد طلب من الشيخ الذهاب معه إلى مكان وجود الأعنه والسروج ثم طلب من المدعين وضع أكفهم لمطابقة هذا الكف ولم ينطبق الا على فارس وثبت لدى الشيخ أن هذا الفتى هو الفارس المعروف وقد عظم قدره عنده وسأله عن أسباب تخفيه فشرح له قول والده وكيف أنه قال له كذا وكذا ثم زوجه ابنتـه وهكذا يقولون الرواة
والذين ينسبون هذه القصة والقصيدة للفارس مسلط الرعوجي فهم يستدلون بأن الرعوجي قد تزوج بنت المويهي بالإضافة إلى كونه شاعـر وفارس وهذه القصيدة مدار الحديث كاملة بعد تلقيتها من أفواه حفاظها بألإضافة إلى ما أورده خالد الحاتم وأني أرجح أن صاحب القصة والقصيدة هو مسلط بن فالح بن عدينان الرعوجي وهي دون شك حدثت وهذه القصيدة الذي قالها :
كثر المنا حـّرق ضميري على ماش *** بالليل من كثـر الهواجيس مانـود
أبـي أتصبـر والظمأ يحـرق الجـاش *** ياما طواني وأيبسن يبست اقدود
المسعد اللي ما سرى الليل حشاش *** عقب الحيا يضرب على كل منقود
خـلا هـدوم القـز والجوخ واقمـاش *** ومجـالس تلـقـا بهـا الـزل ممـدود
مجـالس فـيهـا مـعـاميـل وافــراش *** وصينيـه يركض بها العبد مسعود
فـي ربـعـة يفـرح بـهـا كـل هـتـّاش *** ويزبن لهااللي من دناياه مضهود
وسـود تـلاوح بالغـنـا كـل مهبـاش *** من حمو لوح كفوفهـن صار يبّود
وقطعان تسرح عند لمات الأدبـاش *** صفـر ومغـاتـيـر ويبـرالهـن سـود
مرباعها الصمان تبعد عن الطـاش *** ومقيضها دخنـه إلى حصرم العود
وأنا على مثـل النداوي إلـى حـاش *** تنزع كما تنزع على الكـف بـارود
لمحلا وقـت الضحى قـول شوبـاش *** وقـامت تنـازى بالمناعيـر جلعـود
وثـار الكتـام وصـار للشلف هبّـاش *** والـذود قـفـا بالمساويق عـرجـود
من لا يروي شذرة السيف لا عاش *** عـليـه جـيـب مـورد الخـد مقـدود
يابن مهاوش كب حمسات الأدفاش *** مطعومها يـرث عـلى كبـدك لهـود
قـم سو فنجال ترى الراس منـداش *** ياشوق من قرنه بالأمتان مرجـود
دقـه بـنـجـر يسـمـعــه كـل طــراش *** حسه ولـو دقـيت بالهون بـه زود
وحطـه بـدلـت مـولع كنهـا الشـاش *** وإبهارهـا لا حـط مـا هـو بمعـدود
أن فـاح ريحت بنهـا وهيلها جـاش *** مـن الزباد أقنـه على شذرة العـود
كنه بعرض الصين ورس إلى ناش *** أو زعــفـران كـل مــا عـلـّـم ردود
صبه على الطيّب وعده عن اللاش *** الـلاش لا فـاقـد ولا هـو بـمـفـقـود
والمرجلة مـا كـل رجـل لهـا حـاش *** والـلي يريد الطيب ما هـو بمردود
ما كتب بالخط الأخضر في شرح القصّة هي المماثله للقصة التي أوردها الرجل بالمقطع ونسبها لمفضي الأحمدي والتأكيد عند العليان الذين يعرفون قصّة الأحمدي جيداً ولكن منذ أن طلعت على الدنيا وعايشت رواة عنزه وغيرهم فهم يقرنون قصيدة الحشاش وقصته في أبن هذال والدويش ولم تذكر لغيرهم

يتبع

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 11-27-2022 الساعة 02:38 PM
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-02-2014, 06:56 PM   #2
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,349
افتراضي

تابع

ومن قصص الفارس مسلط الرعوجي كان هناك رجل يدعى جريس من أحد القبائل المعادية لقبيلة مسلط الرعوجي وكان جريس رجل شجاع ومغامر وله زوجه حكيمة ومدركة فنصحته عن أخذ الناقة التي عليها دلال حيث أن صاحبها يفادي دونها وكانوا البادية يضعون على الناقة الغالية من نوادر الإبل ريش نعام ويسمونها أم دويك وهذا دليل على علو منزلة هذه الناقة عند صاحبها وفي أحد غزوات جريس قالت له زوجته هذه الأبيات تنصحه وتحذره عن أخذ تلك الناقة المشار إليها فتقول :

يا جريس لا تغريك بالنوق الأطماع *** ولا تاخـذ أم دويك لـو هي وحدها
يـأتـيـك راعـيـهـا مـن الـنـزل فـّزاع *** حـلـيـل بـنـت تـــو زمـة نـهــدهــا
يـأتـيـك فـوق مـشمـرٍ وقـم الأربـاع *** خـطـراً عـلى غـوجك تخمه بيدهـا
بالجـنـب مـصقـول وبـالكـف لـمـاع *** يقـطع ظماك وهي بحامي جهدهـا
وقالت زوجة جريس أيضاً من قصيدة أخرى تنصحه :
يا جـريس غـوجـك كن حـدرا تـتـلـه *** تـراه يكبي بـك اليـا نشف الريـق
يـجـيـك شـغـمـوم يـراعـي لـضـلـــه *** من صلب لابه للمراجل عشاشيق
ثم أن جريس لم يأخذ كلام زوجته في محمل الجد وفي أحد غزوات قومه أغاروا على إبل جماعة الرعوجي وساقوا ما حصلوا عليه من الأبل وما كان من جريس ألا أن شذ عن قومه وذهب لإبل لم يغيروا عليها قومه وكانت أبل مسلط الرعوجي وهو مرافق معها لحمايتها فشاهد جريس الناقة التي وصفتها زوجته فساقها أمامه وذهب بها فلحقه مسلط ونصحه أن يخلي سبيل الناقة ولكنه لم يقبل النصيحة فبرز جريس لمسلط وقال يمدح حصانه ويهدد مسلط بقوله :
الغـوج مـن در العـرابـا مـسـاقـيـه *** ولـو تـبـيّـن خـشـم صـارة طمـرهـا
نبغـي عـليـه الـذود نـأخـذ نـواديـه *** مـع ضـف شيـخ للـمتـلـي قـهـرهـا
فقال مسلط مجاوباً جريس :
الـذود دونـه صـاحبـه سـارح فـيـه *** شغمـوم يرعى فاطره عن خطرهـا
مستجـنب مثـل الوضيحي تـبـاريـه *** عـريـانـة السـاقـيـن فـتـرٍ ظهـرهـا
تركض عـلى جـنب وجـنـب أداريـه *** وتعـطي لمذلوق العـريني نحـرهـا
مضرابها بالقاع تسقي الرسل فيـه *** وتشـدا حتـاتيـل القصيمة حـفـرهـا
اليا جاه خطـو الغـوج رده براعيـه *** شلفـاه مـن بيـن الأبـاهـر سمـرهـا
ثـم أن الرعوجي حمل على جريس فطعن حصانه وقـتلـه ولم يطعن جريس فتشطر الرعوجي عنه هناك ليسمع ما يقول جريس فوقف جريس
عند جثة الحصان وقال يتوجد عليه :
لـوا حصانـي بـجـل ذودي شريتـه *** عند الرعوجي رش به مرتع القود
لـو الرعـوجي يـوم جـاني نخـيتـه *** كان السنافي بوردته ينهض العـود
ثم منع الرعوجي جريس أي أسره فضحك جريس فقال الرعوجي ماذا يضحكك وأنت في هذا الوضع فأخبره بما قالت له زوجته تنصحه وأخبره بالأبيات فأطلقه الرعوجي وأعطاه حصان له وجمل لزوجته ومن شعر مسلط الرعوجي هذه الأبيات يسند على أبن عمـه جديع بن منديل فيقول :
يـا راكـب مـن فـوق حــرٍ قـــراوي *** وقم السديس اللي على أول فطوره
ملفاك أخـو بـتـلآ عطيب الأهـاوي *** زبن الحصان الـلي تجـذت اشبوره
يا شيخ مـاني عـنـد بـيتـك فـداوي *** أنـا ابـن عـمـك مـن نـوادر انموره
يا شيـخ لا تـسمع كـلام السـواوي *** اقمع خشوم الـلي عطوك المشوره
وقال مسلط الرعوجي يسند على أبن عمه جديع بن منديل الهذال :
يا جـديـع ما يطـمع بـنـا كـل بـّواق *** حـنـا يـا أخـو بـتلآ نجيب النواميس
ياستر ملهوف الحشا مدمج الساق *** الغـرو اللي خده يشادي القراطيس
اليـا لـفـا بعـلم النـذر هـرج صدّاق *** اكـثـر بخـيـل القـوم جـدع الملابيس
لي هـدة يهرج بها وسط الأسـواق *** يرخص بها الغالي ويرخابها الكيس
يـوم الـردي لحريمته تـقـل وسّـاق *** طارت عـيـونـه مـن لميع العبابيس
كان بين مسلط بن فالح بن عدينان الرعوجي وابن عمه الشيخ جديع بن منديل بن هذال بن عدينان عدم توافق فلاحظت أخت مسلط الرعوجي نوضا أن جديع يريد الأيقاع بمسلط فقالت هذه الأبيات تحذر أخيها مسلط من جديع فتقول :
يا مسلط افطن في هـروج الوقاعـه *** يا خوي يا مروي شبا كل مسنون
يا خـوي يا خونت قـلوب الجماعـه *** حلـوين الألسن ما لحالك يروفـون
حـيـثـك جلوبتهم بـوقـت المجـاعـه *** وحمايهم يا خوي في حزت الكون
عمرك لهم يا خوي مثـل البضاعـه *** تـفـزع لهـم يـوم الرجال ايتناخون
الحـر الـلي مثـلـك يلـوق ارتفـاعـه *** وكره براس الحيد يبعد عن الهون
الحـر يـشـبع مـن فـرايـس ذراعـه *** تـلـقـا الوكارا في مكانـه يحومـون
وللرعوجي قصائد أندثرت في صدور الرواة وآخر قصائده عندما أصيب في منطقة الحريق ويئس من الحياة وجاءه صديقة عبدالمحسن الهزاني أمير الحريق فسأله عن صحته فقال من قصيدة طويله لا نود أيرادها كامله :
أقـفـوا وخلـونـي مقيـم عـلى الـدار *** يـا حيسفـا حـتى عــبـاتي خـذوهـا
لا بـد يردم فـوقي الـلبـن وأحـجـار *** عصر الخميس وحفرتي جـددوهـا
ولا ني بغابطهم حـذا رعي الأقـفـار *** لا خـيـلـوا وسـمـيـة وانـجـعـوهــا
وظعـون يـبـرالـه هجاهيج وامهـار *** فـي ديـرة صبيـان وايـل حـمـوهـا
يا حيف نسيوا هدتي يـوم الأخطـار *** ومواقـف صعـبـه عـليهـم نسوهـا
وفـعـايـلي تـبـقـى تـواريـخ وأذكـار *** تـفـخـر بـهـا وايــل الـيـا رددوهــا
عقب العقاب الصيرمي طفيت النار *** لـو جمعو كـل الحطب ما أوقدوهـا
بمصافق الشجعان بالمـوسم الحـار *** نوضى نهار الكون ما زعزعوهـا
والـيـوم صـارت كـنها بـنـت نـجّـار *** وبـنت المويهي بالغـنـم سرحوهـا
مــا جوعت ضيف ولا زعـّلت جـار *** يا حيف بنـت أبوي كان ازعلوهـا

وقال عبدالمحسن الهزاني هذه القصيدة يرثى صديقه الفارس مسلط بن فالح الرعوجي الحبلاني العنزي عندما كسر في أحد المعارك بمنطقة الحريق وجاء لينقذه فرآه في آخر رمق وقال له مسلط أني هالك لا محالة ولكن أرغب أن اسمع ما تقول في رثائي وأنا حي فقال :
يا راكـبٍ مـن فـوق مثـل السبرتـات *** حمـرا هميـم من الركايب معـفـّات
تنصى الكواعب من بنات العمارات *** يبكن أخو نوضا على راس ماطال
يـبكـن بـدم لـيـس بـالـدمـع يـخـلـط *** عـلـى عـقـاب العـنـدلـيـات مسـلـط
ما ظنـتي مثـلـه عـلى الجمع يقـلـط *** ولا أظن مثلـه يركب الخيـل خيّـال
أبكـن وشقن زاهـي الجيب يالبيض *** عـلى الذي يملأ قلوب العدا غيض
أحس في كبدي مثـل لاهـب القيض *** لـيـت المنـايـا تـندفع عـنـه بالمـال
يا البيض طشـن حليكن والعشـارق *** وأبكن أخونوضا مروي المطارق
اليا ركب مـن فـوق ملس المعـارق *** فك الوسيق ورد الأول على التـال
عـليـك يـا مـروي حـدود الـهـواري *** يـا الـلي بوجهـك للمـروة مـواري
يمينـك أكـرم مـن هـبوب الـذواري *** وتدحم على كل المخاطر والأهوال
حـلـلـت يـا مـا ضـيـف لـيـل قـريتـه *** وكـم عـود زان بالمـلاقـى سقـيتـه
وكـم أبـلـج خـلـف السبـايـا رمـيتـه *** عـلـيـه قـصـن العـمـاهـيج الأقـذال
حـلـلـت يـا مـروي شـبـات الأسـنــه *** يـا سـتـر بـيض بالـلـوازم نـخـنـه
يـا لـيـت غـضـات الصبـا مـا بـكـنـه *** ولا عـلـيـه الـرمـل بالـقبـر ينهـال
حلـلـت يـا مـن للهجافـا كمـا الريـف *** والخيل في ميدانهن كالخواطيـف
يوم العوادي تنسف البوش تنسيف *** عـيا عليهـن مسلـط طـيـّب الـفـال
أن زرفل المضهور وأرخى الأعنـه *** والجيش عـرجد والرمـك يشعثنـه
أدلا عـلـى ركـن مـن الـخـيـل كـنــه *** جلمود صخرٍ حطه السيل من عال
لا زرفل المضهور مع خايع الـريع *** وأقفـن عليـه معالجات المصاريـع
والغبوا شانت بـه وجيـه المداريـع *** مـا شـان وجـهـه بالملاقـا ولا زال
وأن قـرطبوهـا بالعـدد والكـراديس *** وتقابلت شعـث النضى بالملابيس
وتعـاقبـوا ضرب القنـا والعبابيـس *** يروي ذباب السيف من دم الأبطال
من عقب مسلط ياهل الخيل تكفون *** لامن عنوزولا بعد من ذوي عون
كم سربة مهيوبة في ضحى الكون *** بـدد شعـبهـا والغـبـو عـنـه ينجـال
اليـوم مـوفي لـي ثلاثـة عشـر يـوم *** مـا لـذ لـي زاد ولا طـاب لـي نـوم
من يوم جاني عن حجا كل مضيـوم *** زبـن المجنى مسلط ذرب الأفعـال
لا وا عـشـيـري لـيـتـنـي مـا بـكـيتـه *** لـو فـي يـدي حـل وعـقـد فـديتـه
وبـكـل مـا تـمـلـك يـمـيـنـي شـريـتـه *** بالخيل والبل والمغاريس والمال
لا وا عشيري مسلط صاحـب الجـود *** راقي نبـا العليا حجا كل مضهود
فإلى أعتلا من فـوق ما تقحـم العـود *** الخيل من حسه عن المال تنجال
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-03-2014, 12:25 PM   #3
مؤرخ قبائل السلقا
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 1,142
افتراضي

الأخ أبومشعل أسعد الله أيامك وأشكرك على إيراد هذه القصة والقصيدة التى أوردها الحاتم فى كتابه "خيار مايلتقط" التى نسبها للشيخ مشعان بن هذال كما ذكر, والحقيقة إن نسبة هذه الرواية للشيخ مشعان بن هذال أو مسلط الرعوجى أعتقد أنها مسألة فيها نظر؟ فأسرة الهذال كما هو معروف لاتقل شأناَ ولامكانة ولاشهرة عن أسرة الدويش الكريمة! فهى أسرة ذات شأن رفيع ومنزلة عالية بين القبائل ولا شك أن كلا الأسرتين متكافئتين بالنسب والمنزلة والشهرة فكان بإمكان الشخصين إن صحت الرواية أن يتقدما لخطبة الفتاة من والدها بكل يسر وسهولة؟ فلا يعقل أن شخصين بوزن هذين الرجلين وبمكانتهم الإجتماعية المرموقة أن يقوما بهذا العمل ويمتهنا هذه المهنة التى لاتليق بهم دون الأخذ بالإعتبارات الإجتماعية! خصوصاَ أن هذه الرواية لم نجد لها أي أثر أو ردود فعل لدى الأطراف المعنية أوغيرها وهذا على غير المعتاد وهنا تقع الغرابة؟! مما يعنى أنها رواية مختلقة أو ربما منحولة لكنها نسبت اليهم من باب المبالغة والإثارة ........








ابو مشاري الرفدي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-03-2014, 01:35 PM   #4
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,349
افتراضي


المكرّم الفاضل أبو مشاري الرفدي :
بالنسبه لصحة القصّه من عدمه فأن الرواه يرون هذه القصّه وعندما نتمعّن في القصيده نجد بها دلائل الدليل الأول أن صاحب القصّه اشتغل حشّاش لغايه معلومه حيث قال :
المسعد اللي ما سرى الليل حشاش *** عقب الحيا يضرب على كل منقود
وهناك دلائل من نفس القصيدة تدل على أن الرجل من أسرة لها منزله رفيعه والدليل قوله :


خـلا هـدوم القـز والجوخ واقمـاش *** ومجـالس تلـقـا بهـا الـزل ممـدود
مجـالس فـيهـا مـعـاميـل وافــراش *** وصينيـه يركض بها العبد مسعود
فـي ربـعـة يفـرح بـهـا كـل هـتـّاش *** ويزبن لهااللي من دناياه مضهود
وسـود تـلاوح بالغـنـا كـل مهبـاش *** من حمو لوح كفوفهـن صار يبّود
وقطعان تسرح عند لمات الأدبـاش *** صفـر ومغـاتـيـر ويبـرالهـن سـود
مرباعها الصمان تبعد عن الطـاش *** ومقيضها دخنـه إلى حصرم العود
وأنا على مثـل النداوي إلـى حـاش *** تنزع كما تنزع على الكـف بـارود
لمحلا وقـت الضحى قـول شوبـاش *** وقـامت تنـازى بالمناعيـر جلعـود
وثـار الكتـام وصـار للشلف هبّـاش *** والـذود قـفـا بالمساويق عـرجـود
من لا يروي شذرة السيف لا عاش *** عـليـه جـيـب مـورد الخـد مقـدود
ويستدل الرواه على أنه أبن هذال لأن الصمّان ودخنه من الديار التي كان يربّع ويقيّض بها أبن هذال وقد رجحت أن صاحب القصّه مسلط الرعوجي لأن زوجته من الموهه والمعروف أن الدوشان من الموهه عندما قال في قصيدته التي يرثى نفسه ويتوجد على أخته نوضا وزوجته بنت المويهي :

والـيـوم صـارت كـنها بـنـت نـجّـار *** وبـنت المويهي بالغـنـم سرحوهـا
ومعروف أن مسلط الرعوجي أبوه فالح بن عدينان أخو الشيخ هذال وهو يعدونه الرواه من الهذال
أما مشعان فالمعروف أن زوجته بنت قاعد بن روضان جد القاعد شيوخ الساري من الفدعان وهو القائل عندما غاضبته وطمحت لأهلها :

يا الله يا منشي المـزون المـزابيـر *** يـا رب نـطلبـك الفـرج والمعـونـه
يا الـله تـرد الـلي تيسـر على خـيـر *** والقلب من فرقـاه كثرت أشطونـه
أنـاوخـلـي فـرقـتـنـاالـمـقــاديـر *** وكم واحد بيديـه يطـرف أعـيونـه
مـن دونـهـا حـالـوا عـيال مساطير *** علـي ومشعـان يـعـرضـون دونــه
مـن دونها اللي يكسرون الطوابيـر *** وعزي لمن مثلي يصالي غبونـه
فوق اشقح يتلي السلف والمظاهير *** يـتـبـع قـطيـع مغـتـر مثـل لـونـــه
منجاعهم وادي الشميلي وأبا القير ***أقفـت مع الفدعـان تطـرخ أضعونـه
وجـدي عليهـا وجد من طاح بالبير *** خم الرشا وحال أزرق الجم دونـه
أو وجـد من صكوا عليه المشاهيـر *** وعجزوا هل الردات لا يظهرونـه
أو وجـد راعي هجمـة بـه خـواوير *** ما يقدرون أهـل الطلـب يرجعونـه
عـلـى الـذي مـا قــط ذيـّر ولا ذيــر *** وقـت اللـقـا دونـه عـيـال يحمونـه
غـدوبهـا الـلي يكسرون الطـوابيـر *** واقفـا مـن اللوعـة يصالي غبونـه
وأن نشدتوني يـا رجـال المخاسير *** عـن حـالـتي فالحـال مـني تـرونـه
أعـول كما تعـول خلوجٍ عـلى ضير *** وأنـدب وقـلبـي وهـقـنـه ظـنــونـه
عـلى الهنـوف الـلي ثمـانه مغـاتير *** غـروٍ يـغـذي بـالشمطـري قـرونـه
ما وقـفـت بالسوق سوق العطاطير *** ولا عـرّضت لمـدوريـن المهـونـه
مـأكولهـا التمـن عـلى حنطـة الدير *** وتمـرة شثاثـا لريش العين مـونـه
ومشروبـهـا در البـكـار المبـاكـيـر *** تـلقـا الصبوح مبـردٍ فـي صحـونـه
ملبوسها أفخر ما سدوه الحواضير *** تـلبس طـربـزونٍ منقـش أردونـه
يـا مـوقديـن النـار جـوكـم مسايـيـر *** نـاسٍدعتهـم نـاركم تـشعمـونـه
حطوا حطب حطوا قشاش وجثامير *** ألا سـمـي الـتـرف لا تــوقــدونــه

الـلـه يـزيـّن فـالـكـم يـا الـمـنـاعـير *** بسـلامٍ أحـلى مـن روايـح مـزونـه


ومعروف أن زوجة مشعان بنت قاعد بن روضان والبيت الذي يقول :

مـن دونـهـا حـالـوا عـيال مساطير *** علـي ومشعـان يـعـرضـون دونــه


لأن علي الملقّب القصاب ومحسن الملقّب رخيص الروح ومشعان هم أخوانها وبعض الرواه


يقول في الشطر الأخير للبيت : ( علي وضبعان يعرضون دونه ) والمقصود في ضبعان هو ضبعان بن رشيد أبو دلتين من كبار وفرسان الغضيور من العقاقره من الفدعان


والبيوت الثلاثة الأخيره أرجح أنها من قصيدة فهيد بن معبهل الشعلان وقد أضيفت لقصيدة مشعان والله أعلم 0

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 12-04-2014 الساعة 06:05 AM
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-03-2014, 07:28 PM   #5
مؤرخ قبائل السلقا
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 1,142
افتراضي

بارك الله فيك يا بومشعل على هذه الإضاءات المفيدة التى أوردتها ولاشك أنك أقدر على التمييز بين القصائد المختلف عليها أو المتشابهة فكما تفظلت فالقصيدة المذكورة هى للشيخ مشعان بن هذال دون شك كونه أشتهر بغزارة الشعر وشيوعه بين العربان أما الروايات فهى كثيرة ومتداخله وموروثنا ملىء بها فأتمنى أن يكون لك وقفه فى تحقيق هذا الموروث وتنقيحه من جديد من بعض ماعلق به بما عهدنا عندك من مخزون ثقافى ومعرفى وإلمام ودراية فى هذا الإرث والموروث ويكون لك السبق فى هذا وأنا لك من الشاكرين
ابو مشاري الرفدي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-04-2014, 06:32 AM   #6
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,349
افتراضي

شكراً جزيلاً لك يا أبو مشاري على ثقتك والحقيقه أنني حققّت الكثير من القصائد والقصص ولم آخذها على علاتها وفي الأمس كنت في مجلس أحد الرجال الأفاضل فوجه لي سؤال من قبل الحضور عن الأطفال الذين هربت بهم الذلول ورماها أبوهم بالبندق وأورد أحد الرجال بيت يثبت أنه أطلق النار على الذلول ؟
فقلت أن الأطفال الذين هجّت بهم الذلول جرت على جد الفايز شيوخ بني صخر وجرت على قاعد بن روضان عندما جلا ناصياً أبن مغامس شيخ الزقاريط من عبده بعد حادثة دم وقلت لهم كيف يرمي الذلول والأطفال عليها فأن أصابهم بالطلقه قتلهم وأن قتل الذلول طاحت عليهم وقتلتهم ؟ وهذا دليل يبعد احتمال أنه رمى الذلول
أما قصّة الذي رمى الذلول يقال أن أبن رشيد كان عنده أحد خواصه وهو شاب وسيم فأراد التخلّص منه فكتب معه رساله وأعطاه ذلول صعبه وقال له أذهب بالرساله وسلمها الشيخ فلان من أهل الجوف وكان الوقت قيض فذهب الشاب وعندما توسط من المسافه ترجّل عن راحلته لكي يرتاح وهي ترعى وعندما افلت رسنها هربت وعرف أنه سيقتله الظمأ أن لم يمسك بها حيث أن الماء والزهاب عليها فحاول الأمساك بها ولم يستطيع اللحاق بها وما كان منه إلا أن سدد عليها في بندقيته ورماها وقتلها وحصل على الماء ولكنه أنقطعت به السبل فقال قصيده يوصف ما حصل معه فيقول :

عـزي لـلي مثـلـي ذلـوله تخليه *** أقـفت كما الربـدا ويركض بأثـرهـا
في سهلة ما يرجي الزول يأتيه *** ولا منزنة يرجي الروا من مطرها
عاينتها بالـلي خـيـالـه مصفيـه *** اليامـا لمحـت بطانهـا مـع نـظـرهـا
أقفت تجر الخرج والدم غاشيه *** وأنا أشهد أنـه من يمـيني عـثـرهـا

وبعد أن حللّت لهم أن الذي رمّى الذلول لم يكن عليها عياله لأنه لو كان عليها عياله ما استطاع أن يرميها تراجعوا وعرفوا الصحيح وهكذا عندما تورد القصّه فأن الباحث الذي يبحث عن الصحيح بأمانه فأنه يعرف الحقيقه

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 11-27-2022 الساعة 02:39 PM
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-04-2014, 01:54 PM   #7
مؤرخ قبائل السلقا
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 1,142
افتراضي

نعم صحيح يابو مشعل هذا ماقصدته بالضبط فتحقيق الرواية أوتحليلها لايتأتى إلا لمن لديه الخبرة والدراية فى هذا المجال ويملك من المعرفة ويتصف بالفطنة وسرعة البديهه وهذه جميعها عوامل مهمة يجب أن يتصف بها المحقق الباحث حتى يمكنه التمييز بين الخطأ والصواب والصحيح والمنتحل كالقصة التى أوردتها وهى خير مثال على ذلك إذن: العقل والمنطق مع صحة النقل وأمانة الرواة هما الميزان الذى من خلاله نستطيع الحكم على صحة الحدث من عدمه وهكذا..... والشكر موصول اليك
ابو مشاري الرفدي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-05-2014, 02:18 PM   #8
شاعر
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 667
افتراضي

قيل وما آفـــة الأخبار الا رواتها !!!

والقصص الشعبية كثير ما تنتحل وتنسب لغير أصحابها ... ابو مشعل وابو مشاري شكراً لكما على التوضيح ...
الرجال العنزي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

 
المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مقارنة علمية جينية لعينة الشيخ بن هذال مع آخرين من عنزة صقر العروبة البحوث العلميه الموثقه 19 03-15-2014 02:15 AM
الى بشار الأسد : ياأسـد .. لست بأسد !! الفيصل الشعر الشعبي الصوتي 3 09-12-2012 09:22 AM
الرد على الدكتور ناصر الدين الأسد وبيان جهله في دين الله وكلام العرب احمد ابوبكرة الترباني المنتدى العام 2 03-05-2011 02:49 AM
مقارنة بيـن الناجح والفاشل مفضي الوحداني المنتدى العام 2 02-22-2010 05:28 PM
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

 
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

 
 
 

الساعة الآن 09:33 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd 
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009