صــــــــرخة ألـــــــــم

........................................

الشـــام تصــرخ والصــدى هـــّز الافـــواد = والصمـت حطّـــم كُــل شـي بمحيـطــه
تنـخــا تبــي فــزعــات مــن امــة الضـاد = الظيــم عنـّهـا مــا لـقـت مــن يـميـطـه
الشـــام صــارت بيـن مجــــرم وجـــــلاد = والشــق واسـع ياعـرب مـن يـخيـطـه
كــن الشـهـامـه فـارقـت روس الاجــواد = واقــفــا ربيــع الخيـر واقبــل قـحيـطـه
مـن ارض اليـمن لارض الكنـانـه لبغـداد = يصـدح صـداهـا من الخليـج لـمحيـطـه
صـرخة ألـم يسـمع بهـا اللـي بالالحـاد = ومبنـى الامــم لو يـفتـهم طـــاح حيــطـه
والصبـر طــال وزاد مقيـاس الانـكـــــاد= والصـمـت مـخجــل والتـخاذل يـحيــطـه
ولامـن جــوابً يـرتــــدع منــه الاوغــاد = الا وعـد والـكــــذب اصبــح خـليـطـه
قيـل بجنيــف الحــل يـلقــى وينـصـــاد = لـكـــن تـعقـــد بـانتـصـــــار الســـقيطــه
نسـتنظر اوبـامــا ونــدري مهـــو جـــاد =ونســتنظر اســـــرائيل تقطـع شــريطـه
وتـفــاهمــت ايــران والغــرب باعنـــاد = والحـل اصبـح فـالبـحــــور الغـويـطـــه
وصمـت العـروبـه للاسف سـاد وازداد =عار وخجـــل لامـــن نــظـرنا الخــريطـه
وكـم مـن قــرارً صـاغتــه مير مـا فـاد= ورغــم الــذي شــــفناه قـالـوا بســـيطـه
ياشــــام لاتــرجيــن فـــزعــات واوداد= غيــرة عـربـنــا اليـوم صــارت ربـيـطـه
كــن الهـقــاوي جمــدت وســـط بــرّاد= مــاتــت شــيّمنا عقــب مـاهــي نشيــطـه
يا المعتصـم ويـن انـت تصـحا وتنـعـاد = تشفي اكبــودً بغيضـــها مســـتشــيطــه

بقلم: محمد بن سوعان الربيّع

الشاعر البليغ محمد بن سوعان الربيّع الفدعاني صح لسانك وإلى الله المشتكى الله ينصر جنده المؤمنين

صح لسانك اخوي محمد سوعان
وبيض الله وجهك على هذه القصيده المعبره
اسال الله ان ينصر المسلمين في كل مكان وزمان
وإن يديم الأمن والأمان في بلادنا وبلاد جميع المسلمين

والحقيقه إختلط الحابل بالنابل مثل مايقولون ولاندري مع
من نكون الله يزيل الغمه عن المسلمين ويوليهم الولي الصالح والعادل

هلا والله باستاذنا الفاضل واديب عنزه المخضرم
استاذي /عبدالله بن عبار المعنى
يسعدني مرورك يالغالي
تقبل تحياتي وخالص مودتي واعتزازي

حمد الضوّي
لايسعني بهذا المقام الا ان اشكرك ومن القلب
اخوي العزيز الغالي وعسى الله يفرجها على عباده المضطهدين
لاهنت ياحمد وتقبل شكري وتقديري
اخوك محمد بن ربيّع