مساجلة بين شاعر أهل العرفا الشاعر محمد الطرقي القهيدان وزميله محمد بن دوهان:
هـــزت الـوجــدان صـرخــات الآرامــــل والـثـكــالا *** يـوم بشـار النصيـري ثـار والفـرس افـزعـوا لــه
آه لــو المعتـصـم بــالارض تـوجــد لـــه ســـلالا *** كـان تـنـزل فــي بــلاد الـشـام وتخـيـم اسطـولـه
مـحـمـد الـطـرقــي القهيدان
***
هيه ياللي من المحاني صغت مجزول المقالا *** لا تناسى ما مضى من فعلهم يوم إرقصوا لـه
كيـف تنسـى يــوم ألـغـوا حـكـم معـبـود الـجـلالا *** واهـتـفـوا لـــه بالـعـلـن وبـكــل دارٍ صـفـقـوا لــــه
محمد بن دوهان
***
الـعـرب تـرقـص مــع الحـكـام لــو فيـهـم حـثــالا *** خـلـو الـديـن الحنـيـف وضـيـعـو كـــل الـرجـولـه
لاتـنـاظــر للـمـنـافـق كــــان بـالـوضــع اخــتــلالا *** ادع للي سجلـو فـي حمـص ضربـات البطولـه
مـحـمـد الـطـرقــي القهيدان
***
مـــن يـغـيّـر ديـــن ربـــه ويحـتـقـر راع الــرســالا *** يـنـحـرم جـنــات ربــــي مــــا يـجـيـهـا ولا يـنـولــه
والمـراجـل بالمشـكّـل وضــرب بايـديـن الـشـكـالا *** ما هي بالدبكات ياللي تحسب الدبكات صوله
محمد بن دوهان
***
الــعــرب عـنـهــم تـخـلــو بـالـيـمـيـن وبـالـشـمــالا *** والايــرانــي شــيــع الآســــلام وأنــتــم تـنـظـرولــه
لا تناسـا اخطـاك ساكـت مـا فعلـت المستـحـالا *** وأنــت تــدري دولــة الآســـلام تستـعـمـر لـدولــه
مـحـمـد الـطـرقــي القهيدان
***
ديــن ربــي فـــوق عـالــي مايـجـونـه هالـسـفـالا *** واللـي عـن دينـه تخلّـى ذاك ملـعـون الحمـولـه
وإخو الأنـور مـن وراهـم سادهـا بحكـم العـدالا *** وايــلـــيٍ مـقــرنــيٍ شــادهـــا بـمـنــهــج رســـولـــه
محمد بن دوهان
***
لعـن أبـو بـشـار متحـالـف مــع احـفـاد الـمـلالا *** يـدعـمـونـه بـالـجـنــود ويـدعـمـونــه بـالـسـيـولـه
لين ملعون الثوى سيطر علـى الشعـب وتعـالا *** يـوم غلضـت شوكتـه بيـن مـع الشيعـه ميـولـه
مـحـمـد الـطـرقــي القهيدان
***
ظـــالـــمٍ مـتـظــلــلٍ بـــظـــلال حـــكـــام الـــضــــلالا *** خـــارجــــيٍ رافــــضــــيٍ عــــاصــــيٍ لله وقــــولــــه
بــشــروا بــشــار بــإنــه فــــي جـهـنــم لــــه دلالا *** وفـي دمشـق الحـق يبقـى مربـط العـز وخيولـه
محمد بن دوهان
***
والـعـرب مــن فـوقـهـم ياصـاحـبـي خـيــم خـيــالا *** مـدلــهــمٍ بـالــظــلام ولا بـــعـــد بـــيـــن هــطــولــه
أنـظـر الآعــلام وتـعـرف الـجـواب مــن الـسـوالا *** مـا نبـي تفسيـر للموضـوع مـا نجـهـل فصـولـه
مـحـمـد الـطـرقــي القهيدان
***
الـريـاسـة والسـيـاسـة مــاهــي بــــدرب الـعـمــالا *** والحكم ما هو بحزب ورجل مـا تعـرف إصولـه
جعـل ربــك يـرحـم أهــل الـشـام ويـزيـد النـضـالا *** لـيـن تصـبـح زمــرت الفـجـار والـقـتـل مـعـزولـه
محمد بن دوهان
***
وسلامتكم ..
وأدام الله على بلادنا أمنها وأمانها وحفظ لنا قائد مسيرتنا وإمام المسلمين خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وأعزهم بعزٍ من عنده لا ينبغي لغيرهم وأهنئ أعينهم الشريفة بسلامة وصلاح شعبهم وأبناء أمتيهم الإسلامية والعربية ..
كما ونسأله أن يحفظ سائر بلاد المسلمين من كل حاقد ومتربص ورد كيد الكائدين إلى نحورهم إنه هو العزيز القوي المكين ..