الشاعر عطا الله بن حماد بن عرجون المصربي السبيعي العنزي
يسعدنا أيها الإخوة والأحبة كما ويشرفنا تزويدكم ببعض القصائد التي قيلت في ذلك الحفل البهيج والتي إستطعنا أن نحصل عليها ، ومنها، قصيدة الشاعر القدير عطا الله بن حماد بن عرجون المصربي السبيعي العنزي ، والتي حازت على رضا الجميع بكل جدارة وتميز، حيث قال أبو عبدالعزيز حفظه الله وأمده بالصحة والعافية:
الحمد لله ثم للي سعو ويسعون = سعو في لم شمل العشيره
اهل الكرم والطيب من عصر سعدون=ما هي غريبه من اهل الوجيه السفيره
يوم إنها قطعان وبيوت وضعون=يا ما حموها بالسيوف الشطيره
عدوهم مدحور وابليس ملعون=ربعي عضودي حافظين السريره
ويلان من ويلان جبال وحصون=دخيلهم راس عيطا مصيره
عند اللوازم كل إبوهم يسدون=صغيرهم يفعل فعولٍ كبيره
يا حلو حندتهم قبل يدحون=ويا حلو دحتهم بالجموع الغفيره
يا لابتي جت على ما تحبون=بجهودكم النيّره والبصيره
الكل فاز بفوز خالد وممنون=المركز الأول شربنا غديره
هذي عوايدنا ما نقبل الهون=سيف الفخر والمجد لبسنا جفيره
وصلوا على الهادي صفوة الكون=نبينا المعصوم عطر عبيره
الشاعر قادم بن بحل المرعضي الرويلي العنزي
كما أتحف ذلك الحفل البهي وألهب المشاعر بالحماس بما قدمه من تراثٍ أصيل قل نظيره في هذا الزمان ، شاعر الدّحة الذي قَدِم من مدينة سكاكا الشاعر الفاضل والقدير قادم بن بحل المرعضي الرويلي العنزي أمده الله بالصحة والعافية وطول العمر ، حيث قال :
يوم إن الحفل دعانا = جمعاكم غاية منانا
الله يحيي من جانا = فرحنا والطرب زادي
حنا ملكنا عبدالله=ما نبي بداله لله
أطلب من الله يمهل له=هي منوة قلبي ومرادي
الله يعز حكومتنا=في كتاب الله هدتنا
وعن المتغطرس حمتنا=حصدهم حصد الجرادي
اطلب شياب وشبابي=يسمعون حس الطلابي
صفّو عليّه يا أحبابي=هذي إسلوم البوادي
جيت من ديار الشمالي=أقصد وأقول الأمثالي
جذبني حفل الأبطالي=وصلنا والله الهادي
بالشعر ختمت القولي=بصلاةٍ على الرسولي
ردوها معي يا اجوادي
هذا ما إستطعنا الحصول عليه من تلك الأمسية التي شملت بمشاعر وطنية زاهية جمعاً غفيراً مباركاً من شيوخ ووجهاء وأعيان القبائل وأهالي مدينة الخفجي الكرام ومن ضيوف كرامٍ شرفونا والذين تكبدوا عناء السفر والترحال لمشاركة أهالي مدينة الخفجي حفلهم وفرحتهم.
سائلين الله العلي القدير النجاح والرقي لجميع أبناء هذا الوطن العزيز بعزة قيادته الحكيمة والرشيدة وبعزة وتكاتف أبناءه وجميع أفراد شعبه الأبي حول قيادتهم ووطنهم.
كما نسأل الله العلي القدير عزيز الجلال والسلطان أن يحفظ لنا إمام المسلمين وخادم الحرمين الشريفين ملك العروبة والإنسانية وولي عهده وعضده الأمين ونائبهما الثاني وأن يطيل لنا بأعمارهم ويلبسهم ثياب الصحة والعافية وكافة هذه الأسرة المباركة ويهنئ أعينهم بصلاح ورقي رفعة شأن أبناء شعبهم وأمتيهم الإسلامية والعربية إنه هو السميع المجيب سبحانه.
وحتى لقاء جديد كونوا أعز خلق الله برعاية الله وحفظه أجمعين .