شكراً للأخ الباحث الفاضل صفوق الدهمشي على هذا المقال الصادق وأسال الله أن يقلل من أصحاب الصفات الواردة في هذا المقال وأن يكون الأنسان صالح ويتقي الله ويكون هو خليفة الله في أرض لأنه خلق للعبادة في الأساس فجزاك الله خيراً وما قلت هو عين الصواب
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 11-06-2022 الساعة 08:37 PM
الأخ الفاضل صفوق الدهمشي مشكورعلى هذا المقال
من هو هذا الخليفة ؟؟
إنه الإنسان في مشارق الأرض ومغاربها ، بغض النظر عن دينه ومكانه وزمانه .
اخي صفوق لم اعلم ما المراد من هذه المقوله ارجوا منك التوضيح رعاك الله
الاخ صفوق الدهمشي اشكرك على هذا المقال
الذي يرجعنا الى لماذا خلق الله ابن آدم والذي جعله خليفته في الارض لاقامة العدل وانزل معه صحائف تعلمه كل شى حتى اخرها الرسل وتوعد هم بعدم اطاعة ابليس ومن يطيع ابليس يعتبر عاصيا ومخالف لا اوامر الخالق نعم .
ذكر اسحاق ابن اسمعيل الطالقاني عن جرير عن ليث عن مجاهد قال ولد ابليس خمسه .
1- الثبر-- صاحب المصيبات
2- زلفيون -- الذي ينزغ بين الناس
3- دامس-- صاحب الوسواس
4- الاعور -- صاحب الزنى
5-مسواط-- صاحب الرايه الذي يركزها وسط السوق يغدومع او من يغدوفيطرح بين الناس الخصومات والجدال
قرآته في كتاب المحبر للعلامه الاخباري والنسابه
ابي جعفر محمد بن حبيب متوفي عام 245هـ
ولا ادري عن هل تعرف عن هذا الكتاب ومايحتوي
خلق الله الانسان ليكون خليفته ويعبده ولايشرك به احد وليقيم العدل . ويبلوهم ايهم احسن عملا
قال العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :
قوله تعالى: { إني جاعل في الأرض خليفة }؛ خليفة يخلف الله؛ أو يخلف من سبقه؛ أو يخلف بعضهم بعضاً يتناسلون . على أقوال:.
أما الأول: فيحتمل أن الله أراد من هذه الخليقة . آدم، وبنيه . أن يجعل منهم الخلفاء يخلفون الله تعالى في عباده بإبلاغ شريعته، والدعوة إليها، والحكم بين عباده؛ لا عن جهل بالله سبحانه وتعالى . وحاشاه من ذلك، ولا عن عجز؛ ولكنه يمنّ على من يشاء من عباده، كما قال تعالى: {يا داوود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس} [ص: 26] : هو خليفة يخلف الله عزّ وجلّ في الحكم بين عباده..
والثاني: أنهم يخلفون من سبقهم؛ لأن الأرض كانت معمورة قبل آدم؛ وعلى هذا الاحتمال تكون { خليفة } هنا بمعنى الفاعل؛ وعلى الأول بمعنى المفعول..
والثالث: أنه يخلف بعضهم بعضاً؛ بمعنى: أنهم يتناسلون: هذا يموت، وهذا يحيى؛ وعلى هذا التفسير تكون { خليفة } صالحة لاسم الفاعل، واسم المفعول..
كل هذا محتمل؛ وكل هذا واقع؛ لكن قول الملائكة: { أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء } يرجح أنهم خليفة لمن سبقهم، وأنه كان على الأرض مخلوقات قبل ذلك تسفك الدماء، وتفسد فيها، فسألت الملائكة ربها عزّ وجلّ: { أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء } كما فعل من قبلهم . واستفهام الملائكة للاستطلاع، والاستعلام، وليس للاعتراض؛ قال تعالى: { إني أعلم ما لا تعلمون } يعني: وستتغير الحال؛ ولا تكون كالتي سبقت..
شكراً للأخ الباحث الفاضل صفوق الدهمشي على هذا المقال الصادق وأسال الله أن يقلل من أصحاب الصفات الواردة في هذا المقال وأن يكون الأنسان صالح ويتقي الله ويكون هو خليفة الله في أرض لأنه خلق للعبادة في الأساس فجزاك الله خيراً وما قلت هو عين الصواب
حياك الله أبا مشعل ...
هم كثير مع الأسف ،، وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين ...
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 11-06-2022 الساعة 08:37 PM
الأخ الفاضل صفوق الدهمشي مشكورعلى هذا المقال
من هو هذا الخليفة ؟؟
إنه الإنسان في مشارق الأرض ومغاربها ، بغض النظر عن دينه ومكانه وزمانه .
اخي صفوق لم اعلم ما المراد من هذه المقوله ارجوا منك التوضيح رعاك الله
الاخ صفوق الدهمشي اشكرك على هذا المقال
الذي يرجعنا الى لماذا خلق الله ابن آدم والذي جعله خليفته في الارض لاقامة العدل وانزل معه صحائف تعلمه كل شى حتى اخرها الرسل وتوعد هم بعدم اطاعة ابليس ومن يطيع ابليس يعتبر عاصيا ومخالف لا اوامر الخالق نعم .
ذكر اسحاق ابن اسمعيل الطالقاني عن جرير عن ليث عن مجاهد قال ولد ابليس خمسه .
1- الثبر-- صاحب المصيبات
2- زلفيون -- الذي ينزغ بين الناس
3- دامس-- صاحب الوسواس
4- الاعور -- صاحب الزنى
5-مسواط-- صاحب الرايه الذي يركزها وسط السوق يغدومع او من يغدوفيطرح بين الناس الخصومات والجدال
قرآته في كتاب المحبر للعلامه الاخباري والنسابه
ابي جعفر محمد بن حبيب متوفي عام 245هـ
ولا ادري عن هل تعرف عن هذا الكتاب ومايحتوي
خلق الله الانسان ليكون خليفته ويعبده ولايشرك به احد وليقيم العدل . ويبلوهم ايهم احسن عملا
حياك الله أبا عبدالله ..
أفدت وأجدت .... ولا أعرف هذا الكتاب ....
قال العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :
قوله تعالى: { إني جاعل في الأرض خليفة }؛ خليفة يخلف الله؛ أو يخلف من سبقه؛ أو يخلف بعضهم بعضاً يتناسلون . على أقوال:.
أما الأول: فيحتمل أن الله أراد من هذه الخليقة . آدم، وبنيه . أن يجعل منهم الخلفاء يخلفون الله تعالى في عباده بإبلاغ شريعته، والدعوة إليها، والحكم بين عباده؛ لا عن جهل بالله سبحانه وتعالى . وحاشاه من ذلك، ولا عن عجز؛ ولكنه يمنّ على من يشاء من عباده، كما قال تعالى: {يا داوود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس} [ص: 26] : هو خليفة يخلف الله عزّ وجلّ في الحكم بين عباده..
والثاني: أنهم يخلفون من سبقهم؛ لأن الأرض كانت معمورة قبل آدم؛ وعلى هذا الاحتمال تكون { خليفة } هنا بمعنى الفاعل؛ وعلى الأول بمعنى المفعول..
والثالث: أنه يخلف بعضهم بعضاً؛ بمعنى: أنهم يتناسلون: هذا يموت، وهذا يحيى؛ وعلى هذا التفسير تكون { خليفة } صالحة لاسم الفاعل، واسم المفعول..
كل هذا محتمل؛ وكل هذا واقع؛ لكن قول الملائكة: { أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء } يرجح أنهم خليفة لمن سبقهم، وأنه كان على الأرض مخلوقات قبل ذلك تسفك الدماء، وتفسد فيها، فسألت الملائكة ربها عزّ وجلّ: { أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء } كما فعل من قبلهم . واستفهام الملائكة للاستطلاع، والاستعلام، وليس للاعتراض؛ قال تعالى: { إني أعلم ما لا تعلمون } يعني: وستتغير الحال؛ ولا تكون كالتي سبقت..
من تفسير سورة البقرة للشيخ 0
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .....
الأخ حميد مشاركة مفيدة جداً ...
سؤالي كان محدد ولقد اتضحت الصوره عندي بعد التدقيق ومراجعة الموضوع اكثر من مره واشكرك على حسن الاسلوب بالرد
*ملاحظه/ اخي صفوق وجميع الاخوه الذين يسطرون حروفهم وكتاباتهم في هذا المنتدى يجب على الجميع ان يعرفون ان المواضيع والبحوث وكل ما يكتب هو ملك لمن يكتب هذا الموضوع بشرط ان لم يخرجه ومتى ما خرج فهو يصبح ملك للغير من ناحية النقد والمناقشه وطرح الاسأله عليه ومعارضته ومن كان يتضايق اذا نوقش في مواضيعه التي يطرحها فلا يعرضها فأنها متى ما طرحت اصبحة للنقاش